قال تعالى
(قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِياًّ) 46 مريم
جاء هذا القول على لسان أبيه--- مستنكرا على إبراهيم رغبته عن آلهتهم
ووجه البلاغة فيه هو تقديم الخبر--"أراغب" وفصله عن معموله "عن آلهتي"---
والأصل أن يقال "أأنت راغب عن آلهتي يا إبراهيم"
وقد عدل سبحانه وتعالى عن الأصل لغرض بلاغي محمود
ترى من منكم يدلنا عليه؟؟
المفضلات