:007:
" مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا "(29) ( صدق الله العظيم )
أقدم هذه المنظومة من شعر الربابة والموال الشعبي لبعض الأسباب علها تحوز رضاكم وإ عجابكم ، من هذه الأسباب :ـ
1ـ تقديم الأحكام إلى الجمهور بلغته .
2ـ تيسيراً على المستويات المختلفة .
3ـ إشاعة العلم من أيسر طُرُق الفهم عند الناس .
سيكون فيها روائع الحكم ، وبدائع الحق ، في لفظ سهل ، وتركيب أخاذ ، وكلمة حبيبة
بعيدة عن العصبية والنجعة الصوفية .... بحيث يقرؤها المصري والشامي واليمني و المغربي والعراقي وكانما أُختيرت من أجلة أو نُظمت لترضيه وتُشجيه دون سواه .