كل الدارسين يعرفون قصة شمشون الذي أحبه الرب يسوع ... و يعرفون أن روح الرب دائما كان عليه ... روح الرب كان معه يوم ولد ... و روح الرب كان معه يوم أن قتل ثلاثين فلسطينيا لكي يسدد الملابس الذي خسره مع الفلسطينيين... و روح الرب كان معه يوم أن أخذ الثعالب و أشعل المشاعل في ذيول الثعالب لكي يحرقوا حقول و مزارع حتى أشجار الزيتون رمز السلام... روح الرب كان معه يوم أن أعطاه فك الحمار و قتل ألف من الناس ... و روح الرب كان دخل غزة و وجدت إحدى البغايا فدخل عليها بدون مقدمات ..

و لكن الذي استوقفني مشاركة الرب يسوع معه يوم أن أراد شمشون أخر أعماله الإرهابية ... ليل و نهار يستنكر النصارى العمليات الانتحارية الإرهابية (الأستشهادية) الذي يقوم بها بعض المسلمين ... و لكن ها نحن أمام الرب يسوع و هو يساعد شمشون الإرهابي الذي فعل بالفلسطين ما سبق ذكره ... بعد أن أمسكه الفلسطينيون.. و أرادوا الانتقام لما فعل بهم ... يدعوا شمشون الرب يسوع أن يكون معه لأخر مرة و ان ينتقم من الفلسطينيين و فعلا يستجيب الرب يسوع له و يكمل له العملية الانتحارية الإرهابية (الأستشهادية)
أترككم مع النصوص المقدسة الذي يرتل بها النصارى في كنائسهم
سفر القضاة الإصحاح 16

25 فلَمَّا طابَت نُفوسُهم قالوا: ((هَلُمَّ بِشِمْشون، فيُسَلِّيَنا)). فدَعَوا شِمْشونَ مِنَ السِّجْنِ، فسَلاَّهم، وأَقاموه بَين الأَعمدَة. 26 فقالَ شِمْشونُ لِلصَبِيِّ الآخِذِ بِيَده: ((دَعْني أَلمُسُ الأَعمِدَةَ القائِمَ علَيها البَيتُ حَتَّى أتَّكِئَ علَيها)). 37 وكانَ البَيتُ غاصًّا بِالرِّجالِ والنِّساء، وكانَ هُناكَ جَميعُ أَقْطابِ الفَلِسطينِيِّين، وعلى السَّطحِ نَحوُ ثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الرِّجالِ والنِّساءِ يَتَفَرَّجونَ على شمِْشونَ وهو يُسَلِّيهم. 28 فدَعا شِمْشونُ الرَّبَّ وقال: ((أَيُّها السَّيِّدُ الرَّبّ، اُذكُرْني وشَدِّدْني هذه المَرَّةَ أَيضًا، يا الله، لأَنتَقِمَ لِعَيَنيَّ مِنَ الفَلِسطينِيِّينَ انتِقامًا واحِدًا )). 29 ثُمَّ تَلَمَّسَ شِمْشونُ العَمودَينِ اللَّذَينِ في الوَسَط، والقائِمِ علَيهما البَيت. واتَّكأَ علَيهما، آخِذًا أَحَدَهما بِيَمينه والآخَرَ بِشِمالِه، 30 وقال: ((لِتَمُت نَفْسي مع الفَلِسطينِيِّين )). ودَفَعَ بشِدَّة، فسَقَطَ البَيتُ على الأَقْطابِ وعلى كُلِّ الشًّعبِ الَّذي في البَيت. فكانَ المَوتى الَّذينَ قَتَلَهم في مَوتِه أَكثَرَ مِنَ الَّذينَ قَتَلَهم في حَياتِه (4)..