الحمد لله والصلاة على رسول الله.......

من موقع النادي العربي........
وجدت به رسائل للمسلمين ........ فقرأت الأولى ....... فوجدت فيها قصة تنصر مؤثرة........جدا
جلبت لكم قصة إبراهيم الصوفي الذي تنصر...
لأ أسف.........هو كان سني...
لأ أسف هو كان إخوان مسلمين...
لأ أسف هو كان تبع أمير الجماعة ....

هو إبراهيم لخبطني خالص صراحة.......هههههه

المهم بقولكم ........يقول بولس...((فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ)رومية7:3

وأترككم مع القصة ..الممتعة...

نقلتها لكم مع قليل من الإختصار

في وادي الدموع



بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة



درجت العادة عند آبائي السريان أن يبدأ بعضهم كتابه في القرون الأولى قبل الإسلام بعبارة "بسم الله الرحمن الرحيم"، ذلك أن اِسْمُ الرَّبِّ بُرْجٌ حَصِينٌ، يَرْكُضُ إِلَيْهِ الصِّدِّيقُ وَيَتَمَنَّعُ (سفر الأمثال 18: 10). ولشغفي بالتأملات النسكية للآباء الأوائل في الكنيسة فعلت مثلما كان يفعل بعضهم واستهللت القول ب"بسم الله الرحمن الرحيم".

اقتضت الحاجة أن أعود مرة ثانية وأكتب لكم قصة اهتدائي إلى المسيحية باللغة العربية، لغتنا الأم التي أعشقها وأهيم بآدابها.



طفولتي وشبابي

اسمي إبراهيم، وكم أعتز باسمي العربي هذا، ذلك أنه اسم أبي الأنبياء. وبسبب حرصي على ضمان الأمن والسلامة لأسرتي، حتى لا يكونوا ضحية انتقام غيور مندفع، وأيضا من باب التأقلم يناديني البعض باسم "تيموثي أو تيموثاوس". ولكن ذلك لا يغير من أن واقعي هو إبراهيم، أبو خليل، ابن الفلاحين البسطاء الذي تربى على الحصيرة واللمة نمرة خمسة والجبن القريش والمذاكرة على الترعة.والجلابية البيضاء التي مازلت أرتديها حتى الآن في أمريكا.

وقبل أن أدخل المدرسة الابتدائية اصطحبتني أمي باليد وأودعتني إلى كُتّاب القرية، وهناك تعلمنا القراءة والكتابة وحفظ القرآن على يد الشيخ "...". وفي آخر الأسبوع كان يتقاضى منا "بريزة" على بعضها. في الكُتّاب ترسخت في ذهني وقلبي طاعة الله فاطر السماء والأرض. وما أن بلغت المرحلة الإعدادية حتى ازداد اهتمامي بحلقات الذكر في المساجد. في بداية مشوار التدين بدأت أحضر حلقات العبادة الصوفية لجماعة سيدي العارف بالله محمد ماضي أبو العزايم. كنا نهيم في ذات الرسول مبتهلين: "نظرة ومدد يا رسول الله".

وذات يوم بعد صلاة المغرب بمسجد المحطة، اقترب مني رجلان وتعرفا علىّ، فكان الواحد "محمد أبو إمام" والآخر "سليمان كحوش". قال أحدهما: "حرما"، فرددت: "جمعا إن شاء الله". رأيت فيهما طيبة شديدة لا أنساها وحرصا شديدا على إرضاء الله سبحانه وتعالى متزودين من خير الزاد وهو التقوى. تعرفت على بقية أصدقائهما، ذلك أنهم قوم تحابوا في طاعة الله، فبهرني عنهم ذلك لترابط العجيب. كانوا خيرة شباب بلادنا. توسموا فيّ ذلك الولع الشديد في عبادة الله ومقدرتي على الخطابة. كنت ألقي خطبة تتلو خطبة أمير جماعتنا، وذلك في الاجتماع الذي كان يُعقد في الاثنين الأول من كل شهر عربي. لا تستغربوا إذا قلت لكم أني بدأت الخطابة في المسجد وأنا لم أتجاوز الرابعة عشر من عمري. لا لوم علىّ إن فعلت هذا والشافعي كانوا يستفتونه وعمره 6 أو 9 سنوات. أذكر أني أول ما وعظت به في المسجد كان حول الطريقة المثلى للاحتفال بالمولد النبوي. كنا نجتمع على الصوم والإفطار في المسجد جماعة إن شاء الله، مقتدين بالرسول في كل شئ حتى في أصغر الأمور كطريقة مشيه وقعوده والسواك وطريقة الأكل والشرب...الخ. أدين لهؤلاء الأخوة بتشجيعي على القراءة والبحث والاستقصاء، وبسبب هذا وصلت إلى ما أنا عليه الآن.

فوجئت يوما بأحد أصدقائي يقول لأبي أن إبراهيم أحد الخطباء في الجماعة السنية. تضايقت لأن هذه الصديق وشى بي لمجرد قيامي بالدعوة الإسلامية كأحد أعضاء جماعة الأخوان المسلمين. كنا نجول من مسجد إلى مسجد لنشر الدعوة. كم كنت أتمنى لو أن والدي حاضر في المسجد أثناء إلقائي الخطبة هناك. أصدر والدي التحذيرات إلىّ المرة تلو الأخرى لعلي أتراجع عن موقفي وأبتعد عن الأخوان المسلمين لأننا كلنا كنا عارفين أن محمد منصور مُخبِر في مباحث أمن الدولة وكان يسجل خطبنا ويسلمها لمكتب أمن الدولة في المنطقة. كنت أشعر بشيء من الزهو بنفسي والأخ عبد الحكيم سالم يسجل خطبي في المسجد، لكن لا أنا ولا أبي كنا سعداء بأن اسمي وصل إلى أمن الدولة. عندئذ ضاق بوالدي الأمر، خوفا على سلامتي، فذهب إلى الإخوان المسلمين في الجامع وصرخ فيهم أمام الناس أن يبتعدوا عني. ثم أتى إلىّ وضربني وكسّر أسناني. إلى الآن السنة الأمامية مكسورة وتحمل ذكرياتي مع الإخوان المسلمين. ولأول مرة في حياتي حرق والدي كتبي الدينية خوفا علىّ من "الجماعة السنية". ثم حلف والدي بالطلاق أني لن أدخل جامع السنية هذا مرة أخرى. فاسترحمته أن يأذن لي أن أجلس خارج الجامع حتى أستمع إلى شيوخ الإخوان المسلمين دون أن أنقض يمينه، فكان يجلس إلى جواري خارج المسجد وأنا كلي آذان صاغية.

لم يثنيني التهديد ولا الوعيد عن نشر الدعوة الإسلامية، فكنت أقف بين زملائي في طابور الصباح في المدرسة خطيبا إسلاميا جهوريا. في ذلك الحين فرضت الحجاب على أختي وأحجمت عن مصافحة النساء والاستماع إلى الغناء خوفا من يصب الله الآنك (أي الرصاص المسكوب) في أذني يوم القيامة كما حذرنا الرسول. وتعرضت لكثير من السخرية والاستهزاء من الجيران لاجتهادي على تطبيق القرآن والسنة النبوية بحذافيرها. فما ذنبي إن كانوا قد قالوا لي أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان وأن "الإسلام هو الحل".



محاولة نشر الدعوة بين المسيحيين

وبينما أنا أجاهد على نشر الدعوة الإسلامية، خطر على بالي هداية أصحابي المسيحيين إلى الإسلام لعلي أفوز معهم عندئذ بالجنة. لو سألتني في ذلك الوقت عن رأيي في النصارى لأجبتك بأنهم كفار مشركين، ولكني اكتشفت من داخل القرآن نفسه عكس هذا الكلام لما جاء في سورة المائدة آية 82: "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ ءَامَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ ءَامَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ" بموجب هذه الآية فصل القرآن بين النصارى وبين الذين أشركوا. فلو كان النصارى من المشركين لما فصل بين الاثنين. أيضا في سورة البقرة 62 يشهد القرآن للنصارى بالتوحيد والحق: "إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ".

تعليق صغيور
(لاحظ ما تحته خط فى الآيات التي يستدل بها المفضوح)


حاولت إقناع المسيحيين بالإسلام سواء التقيت بهم في المدرسة أو المناطق المجاورة لنا أو عن طريق المراسلة مثل "جون" الأمريكي الذي ظل يراسلني بخطابات طويلة يناقشني في الدين إلى أن زارني في بيتنا فرأيت نور المسيح على وجهه يشرق أثناء صلاته. احتدم الصراع الديني في داخلي وأنا أقارن الإسلام بالمسيحية لمدة عامين. مرات كثيرة قررت فض هذا الصراع الداخلي بأن أتوقف عن مطالعة الكتب المسيحية والاكتفاء بقراءة القرآن مع مطلع كل صباح جديد والسير على هدى النبي. أردت راحة البال مطيعا لله مخلصا له الدين. هنا تخلصت من الكتب المسيحية حتى أكون مسلما موحدا بالله. لكن الله عز وجل لم يتركني لحالي، فظل ينخسني في منامي بروحه القدوس، فإذا ما آويت إلى الفراش، لم يهدأ لي بال ولم يرتح لي ضمير. قضيت الليالي الطوال بلا نوم أو راحة. تساءلت: لو أن محمد فعلا خاتم الأنبياء، فلماذا لا يأتي هو بدلا من المسيح حكما مقسطا عدلا ويكون محمد أحد علامات الساعة.لا المسيح؟ وما السر من وراء عظمة المسيح من بين كل الأنبياء، حتى صار هو مركز التاريخ؟ ألسنا نقول أن الحدث التاريخي حدث قبل الميلاد والآخر بعد الميلاد؟ ما السر وراء عظمتك يا حبيبي يا يسوع؟

تعليق صغيور
(المسيح عليه السلام ينزل حكما مقسطا عدلا..........أتعرف باقى الحديث أم أكلت لسانك القطة..........باقي الحديث.....(فيكسر الصليب و يضع الجزية) يا مفضوح ههههههههه)


محاولة عقد مقارنة بين المسيح ومحمد

قررت عقد مقارنة بين المسيح ومحمد، والآن اكتشفت خطأي آنذاك، وأقول لنفسي: "يا برهومة، هو المسيح بيتقارن مع حد؟!" المسيح هو الكمال المطلق وليس من العدل أن أضعه في مقارنة مع أحد من البشر، لأنه كلمة الله المتجسد.

في قلب القرآن نفسه، لا تجد المسيح يستغفر الله على أي خطية أو ذنب كما فعل باقي الأنبياء والمرسلين، لأن المسيح صدق عندما تحدى قادة اليهود قائلا: "من منكم يبكتني على خطية؟" .....

تعليق صغيور
(هذا الكلام فى حديث شريف (حديث الشفاعة) وليس في القرآن كما قال المفضوح)


المسيح ظهر لي في رؤية

كل هذه الأفكار كانت في عقلي ولم تكن في قلبي لأني كنت أخاف أن ينزل علىّ غضب الله. لذلك صرخت من أعماق قلبي وأنا ساجد في المسجد وكذلك في البيت وقلت: يا رب اظهر لي الحق، لو الحق مع محمد فسوف أتبع محمد حتى الموت، ولو الحق مع المسيح فسوف أتبع المسيح حتى الموت، وأخدمك يا رب مهما كان الثمن. ظللت أدعو هذا الدعاء حتى ظهر لي المسيح في رؤية في حلم، وقال بصوته الحنون: "أحبك".......

نحن لا نقول أن الله سبحانه وتعالى له ولد من صاحبة والعياذ بالله، فكل من يقول أن الله سبحانه وتعالى له ولد من صاحبة (أي زوجة)، نعتبره كافرا، لأنه ما أتخذ الرحمن له صاحبة ولا ولدا. نحن نقول أن المسيح ابن الله كولادة النور من النور، والشعاع من الشعاع، فهي بنوة روحية. فنحن المصريون أبناء النيل ومن ذلك لا نفهم أن النيل قد تزوج وأنجبنا، فليست كل ولادة ولادة تناسلية.

تعليق صغيور
(هتضحك على مين يا مفضوح؟ ....


2: 7 اني اخبر من جهة قضاء الرب قال لي انت ابني انا اليوم ولدتك

والترجمه
002:007 I will declare the decree: the LORD hath said unto me, Thou art my Son; this day have I begotten thee.

ولو قلت إنبثق.....يبقى لازم توضح معنى الإنبثاق...وهذا ينفي كون المسيح أزليا يا مفضوح ...)


وما هي إلا أسابيع قلائل حتى تعمدت في السادس من سبتمبر لعام 1987 في بيت قسيس سرا، فكانت المعمودية في قلبي تاريخ ميلادي الثاني. وأنا أخط هذه السطور مضت إحدى عشر سنة على اعتناقي المسيحية. قد أوصيت زوجتي عندما أموت أن يكتبوا على قبري عبارة "المسيح منتصر". أجل كل من على هذه البسيطة فان إلا المسيح، ويبقى وجهه ذو الجلال والإكرام.كل الأنبياء قبورها موجودة للآن ويحجون إليها، أما قبر المسيح فهو فارغ، لأن المسيح الآن في السماء الملك المنصور لأنه بموته على الصليب، داس ذاك الذي له سلطان الموت. لك المجد يا حبيبي المسيح

تعليق صغيور( كل من عليها فان والف رحمة ونور تنزل على يسوعك يا مفضوح)

....والمقال كان لسه فيه آلام ما بعد الإيمان.....
بس كفاية فضائح...هههههههههههه

يااااااااااااا نصاااااااااااااااارى

الكذب بسم الدين.........
كذب بولس وأبناء بولس........

ومن يريد الوصلة ليتأكد من الموضوع فليطلبها وسأعطيها له برسالة خاصة..لأبين لك كذب آبائك ......... كل هذا لماذا؟
لتثبيت ضعاف الإيمان أمثالك..........!!!
أقول لكل نصراني ........... معظم قصص المتنصرين كاذبة ...اللهم إلا من يتنصر من أجل المال.....
ومعظم مواقعكم كاذبة.........
والمقال يدل على أن الكاتب لم يكن مسلما ولم ير الإسلام فى يوم من الأيام.....

إلى أين يذهب بكم يا مساكين...؟؟؟

وبإذن الله يتبع بقصص المتنصرين.....غير المحبوكة........على رأي الأخ بيبو مبيعرفوش يكذبوا كويس هههه
والله المستعان على الكذابين