اقتباس
وما هو الثالوث يا عزيزي ؟ .. أليس هو الأقانيم الثلاثة ؟!
تحية

أستاذي الفاضل /

المسيحية تؤمن أن لدى الله صفات / التي أطلق عليها أقانيم وكل صفه تكلم ألأخرى فالآب يكلم ألأبن وألأبن يكلم ألآب كذلك الروح القدس



اقتباس
تناقض نفسك في نفس السطر .. تقول أن اسم أقنوم هو اسم بشري استخدم لتجنب إطلاق أسماء بشرية على الله !! .. ولما سيتستخدم بغرض تجنب إطلاق أسماء بشرية على الله وهو بشري أصلا !!
كلمة أقنوم كلمة سريانية معناها " الذات المتميزة غير المنفصلة" وهي باليونانية " هيبوستاسيس “ وهي تحمل المعنى الحقيقي للتمايز بين اقانيم اللاهوت، وهي الاصطلاح الذي يطلق على كل من الآب والإبن و الروح القدس.

والمقصود بهذه الأسماء تقريب المعنى للعقل البشري المحدود، ولا يخفى على أحد أنه ليس مقصوداً بالإبن والآب العلاقة الناتجة عن التزاوج أو التناسل، إنما هي أسماء تقريبية أعطاها الله ليفهم البشر الحديث عن الله الكائن بذاته، الناطق بكلمته ، الحي بروحه.






اقتباس
أما قولك أن الأقانيم هي مجرد أسماء بشرية ولا وجود لها في "الكتاب المقدس".. فنحن نعلم ذلك .. بل وعقيدة الثالوث أصلا لا وجود لها في العهدين الجديد والقديم .. فمعظم العقائد المسيحية هي اختراعات بشرية واقتباسات من الديانات الوثنية تم إقرارها في المجامع المسكونية والصغرى ولم يوحي بها الله ولم يعلم بها المسيح ..
أستاذي الفاضل أنا أقصد مصطلح ألأقنوم يعني ألأسم أين يوجد في الكتاب المقدس لايوجد وحتى كلمة ثالوث لاتوجد أين ذكر عقيدة الثالوث . لايوجد ولكن
نحن نؤمن أن ألآب وألأبن والروح القدس هو ذات الله وهو واحد وليس أخر
انا لا أنكر يوجد أشياء بدعة في المسيحية ك صكوك الغفران و كرسي ألأعترف ولا أعرف ماذا ولكن الدارس والعارف يعلم أن هذه كلها بدع أين ذكر في ألأنجيل أدفع مال للقسيس تغفر خطاياك . !! أكيد لايوجد مثل هذا الكلام . انا أعلم أن السيد المسيح لم يوحى بها أبداً أين قال السيد المسيح . أدفعوا للقساوسة . تغفر خطاياكم . ! أكيد لاتوجد




اقتباس
اقتباس
يا عزيزي لما تقول عن المسيح ما لم يقله .. المسيح هو أيضا لا يعمل صلاحا كاملا
:

مرقس 10 : 18 فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله.(SVD)
نعم زميلي الفاضل لقد وجه السيد المسيح فكره أولاً لله الواحد وهذه دلاله لأن المسيحية موحدة وليسة كما يقول لها الزملاء المسلمين . وجهه الى السماء ليس صالح الا الله . ولكن بعد ذلك ماذا قال له . !

فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي حَامِلاً الصَّلِيبَ

وجهه الى الله . ولكن قال له يكون كنز لك في السماء أن فعلت ألأمور التي قال لها
وقال بعد ذلك أتبعني وأحمل صليبك . لأنه والآب واحد قال له أتبعني كما تتبع ألآب ولكن يجب أن يكون لكم ضيق وأن تحمل صليبك . وتتبعني وتعاني كما أعاني أنا

اقتباس
( ابتسامة ) .. أحيي فيك هذه الروح الرياضية
.

شكراً / أستاذي الفاضل



اقتباس
الله حي وخالق بكلمته .. ولكنه قوي بقدرته أيضا .. وبناء على هذا يكون هناك أربعة أقانيم وليس ثلاثة فقط .. أقنوم صفة الوجود وأقنوم صفة الكلام وأقنوم صفة الحياة وأقنوم صفة القدرة ...
الذي أطلق على الله صفات بشرية هو كتابكم الذي تقدسونه .. حيث نجده يمثل الله بالبشر ويضع له تصورا ماديا ..فنجد سفر ( التكوين 32 / 24-30) يقول عن الله جل جلاله أنه تصارع مع يعقوب إلى طلوع الفجر فهزمه في الأخير يعقوب ( سبحان ربك رب العزة عما يصفون ) :
ولكن أين القدرة . هل في العضلات . ! أم في النطق . الم يقل الله كن فكان وأفني ففنى وجاء بماء فقط بكلمة منه . لم يحمل بحر في يديه وجاء ورشه على ألأرض ولكن فقط قال وكان وكل صفة التي نسبة الى الله نسبة من أجل الكلمة لأن الكلمة هي العامل الوحيد / يعني من أين عرفنا أن الله صادق أن لم يوفي بوعوده التي قالها أو قوي وتنفيذه لكل شئ من خلق و أرسال ملائكة . . الخ اليس بكلمة منه
ل أتى ألله و قام بحمل جرار وصب الماء في الأرض الى أن زاد فحدث طوفان كبير أيام نوح أم أنه فقط قال فكان . !!
أستاذي الفاضل قد تكون هناك تعابير لا أحد يستطيع تفسيرها . فهل تستطيع أن تقول لي أين هو الكهف الذي دخلو فيه أصحاب الكهف . وألأرقام التي كانوا خمسة ستة والله أعلم وكلب واحد . ! انا كنت أتابع قناة أسلامية وكان شيخ يشرحها فد كان يقول كلمة وكان يرد هذه العبارة لا نعلم الله أعلم
الصراع الذي دام بين يعقوب / والرب / هو من أجل حصول على بركة زميلي الفاضل وليس من أجل المرتبة ألأولى أو الحصول على كأس الدوري ألأولمبي فكان الله يستطيع ان يفنيه ولكن جربه . وألح يعقوب أن يأخذ بركة منه ولم يقل أعطيني الكأس وأنا فزت عليك . !!


اقتباس
التكوين 32 :
24 فبقي يعقوب وحده.وصارعه انسان حتى طلوع الفجر.
25 ولما رأى انه لا يقدر عليه ضرب حقّ فخذه.فانخلع حقّ فخذ يعقوب في مصارعته معه.
26 وقال اطلقني لانه قد طلع الفجر.فقال لا اطلقك ان لم تباركني.
27 فقال له ما اسمك.فقال يعقوب.
28 فقال لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل اسرائيل.لانك جاهدت مع الله والناس وقدرت.
29 وسأل يعقوب وقال اخبرني باسمك.فقال لماذا تسأل عن اسمي.وباركه هناك
30 فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل.قائلا لاني نظرت الله وجها لوجه ونجّيت نفسي
كما وضحت أستاذي الفاضل أن هذه ليست معركة أو تمثيل فلم ميل كبسن
فلقد كان يستطع الله ن يفنيه بكلمة . ! الم يكن يستطيع بل كان يستطيع
ولكن ألأمر هو التوسل وحتى الصراع لأجل البركة ونيل رضى الله .
فلم تركه يعقوب الا أن ألح منه أن يباركه . فالموضوع هو قد يكون التصور الناتج والطريقة التي يحاول بها ألأنسان بكلفة الواسائل الحصول على رضى الله وبركته




اقتباس
وفي سفر ( القضاة 1 : 19 ) نجد الله جل جلاله عجز عن طرد سكان الوادي لأن لهم مركبات من حديد !! ( سبحان ربك رب العزة عما يصفون ) :

القضاة 1 : 19 وكان الرب مع يهوذا فملك الجبل ولكن لم يطرد سكان الوادي لان لهم مركبات حديد.
زميلي الفاضل أين ذكر بهذا النص الذي ذكرته . !!
أن الله عجز عن أخراج الكنعانيين . ! !

19وَكَانَ الرَّبُّ مَعَ يَهُوذَا فَمَلَكَ الْجَبَلَ، وَلكِنْ لَمْ يُطْرَدْ سُكَّانُ الْوَادِي لأَنَّ لَهُمْ مَرْكَبَاتِ حَدِيدٍ
الكنعانيين من الشعوب الوثنية القديمة التي كانت تحارب اليهود . ! في أوائل التكوين أو في تكوين الشعب ألأسرائيلي وهذه كلها تنبؤات تبأ بها الرب للأبراهيم . أنه عند دخول الشعب ألأسرائيلي الى أرضه أو مروراً بأراضي سوف يتم حصول حروب ليس من جهة ألأسرائيلين بل من ألأخرين . ! ويكون أثمهم فضيع كما جاء في تكوين

12وَلَمَّا صَارَتِ الشَّمْسُ إِلَى الْمَغِيبِ، وَقَعَ عَلَى أَبْرَامَ سُبَاتٌ، وَإِذَا رُعْبَةٌ مُظْلِمَةٌ عَظِيمَةٌ وَاقِعَةٌ عَلَيْهِ. 13فَقَالَ لأَبْرَامَ: «اعْلَمْ يَقِينًا أَنَّ نَسْلَكَ سَيَكُونُ غَرِيبًا فِي أَرْضٍ لَيْسَتْ لَهُمْ، وَيُسْتَعْبَدُونَ لَهُمْ. فَيُذِلُّونَهُمْ أَرْبَعَ مِئَةِ سَنَةٍ. 14ثُمَّ الأُمَّةُ الَّتِي يُسْتَعْبَدُونَ لَهَا أَنَا أَدِينُهَا، وَبَعْدَ ذلِكَ يَخْرُجُونَ بِأَمْلاَكٍ جَزِيلَةٍ. 15وَأَمَّا أَنْتَ فَتَمْضِي إِلَى آبَائِكَ بِسَلاَمٍ وَتُدْفَنُ بِشَيْبَةٍ صَالِحَةٍ. 16وَفِي الْجِيلِ الرَّابعِ يَرْجِعُونَ إِلَى ههُنَا، لأَنَّ ذَنْبَ الأَمُورِيِّينَ لَيْسَ إِلَى الآنَ كَامِلاً». 17ثُمَّ غَابَتِ الشَّمْسُ فَصَارَتِ الْعَتَمَةُ، وَإِذَا تَنُّورُ دُخَانٍ وَمِصْبَاحُ نَارٍ يَجُوزُ بَيْنَ تِلْكَ الْقِطَعِ.
18فِي ذلِكَ الْيَوْمِ قَطَعَ الرَّبُّ مَعَ أَبْرَامَ مِيثَاقًا قَائِلاً: «لِنَسْلِكَ أُعْطِي هذِهِ الأَرْضَ، مِنْ نَهْرِ مِصْرَ إِلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ، نَهْرِ الْفُرَاتِ. 19الْقِينِيِّينَ وَالْقَنِزِّيِّينَ وَالْقَدْمُونِيِّينَ 20وَالْحِثِّيِّينَ وَالْفَرِزِّيِّينَ وَالرَّفَائِيِّينَ 21وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ».





اقتباس
وبمناسبة ذكر هذا النص هل في نظرك يا زميل ورقة أن اليهود الصهاينة سيدخلون بحيرة الكبريت يوم الدينونة وهم لهم دبابات من حديد !!
وفي سفر ( القضاة 1 : 19 ) نجد أن الله يحلق بالموسى (أداة الحلاقة) شعر الرأس والرجلين ( سبحان ربك رب العزة عما يصفون )
:

زميلي وأٍستاذي الفاضل لقد جرب الله شعبه أيضا ً فلقد زحف اليهود الى ألأراضي التي وعد بها . ولكن هم أيضاَ ً زاغوا وفسدوا وتنبأ الرب أنه سوف يعاقبهم ولن يدرك لهم هذه ألأمور

. 22وَسَلَكَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي جَمِيعِ خَطَايَا يَرُبْعَامَ الَّتِي عَمِلَ. لَمْ يَحِيدُوا عَنْهَا 23حَتَّى نَحَّى الرَّبُّ إِسْرَائِيلَ مِنْ أَمَامِهِ كَمَا تَكَلَّمَ عَنْ يَدِ جَمِيعِ عَبِيدِهِ الأَنْبِيَاءِ، فَسُبِيَ إِسْرَائِيلُ مِنْ أَرْضِهِ إِلَى أَشُّورَ إِلَى هذَا الْيَوْمِ.
24وَأَتَى مَلِكُ أَشُّورَ بِقَوْمٍ مِنْ بَابِلَ وَكُوثَ وَعَوَّا وَحَمَاةَ وَسَفَرْوَايِمَ، وَأَسْكَنَهُمْ فِي مُدُنِ السَّامِرَةِ عِوَضًا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَامْتَلَكُوا السَّامِرَةَ وَسَكَنُوا فِي مُدُنِهَا

فلقد تم معاقبة اليهود أيضاً

16« هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: قِفُوا عَلَى الطُّرُقِ وَانْظُرُوا، وَاسْأَلُوا عَنِ السُّبُلِ الْقَدِيمَةِ: أَيْنَ هُوَ الطَّرِيقُ الصَّالِحُ؟ وَسِيرُوا فِيهِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. وَلكِنَّهُمْ قَالُوا: لاَ نَسِيرُ فِيهِ! 17وَأَقَمْتُ عَلَيْكُمْ رُقَبَاءَ قَائِلِينَ: اصْغَوْا لِصَوْتِ الْبُوقِ. فَقَالُوا: لاَ نَصْغَى! 18لِذلِكَ اسْمَعُوا يَاأَيُّهَا الشُّعُوبُ، وَاعْرِفِي أَيَّتُهَا الْجَمَاعَةُ مَا هُوَ بَيْنَهُمْ. 19اِسْمَعِي أَيَّتُهَا الأَرْضُ: هأَنَذَا جَالِبٌ شَرًّا عَلَى هذَا الشَّعْبِ ثَمَرَ أَفْكَارِهِمْ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَصْغَوْا لِكَلاَمِي، وَشَرِيعَتِي رَفَضُوهَا. 20لِمَاذَا




اقتباس
أشعيا 7-20 في ذلك اليوم يحلق السيد بموسى مستأجرة (أي أداة الحلاقة ) في عبر النهر بملك اشور الراس وشعر الرجلين وتنزع اللحية ايضا. (SVD)
يوجد كلام مثل هذا ولكن ليس بهذا التعبير . . من أين أتيت ب مستأجرة . !

إذ يتكىء آحاز على أشور كحليف له دون الرجوع إلى الرب لهذا يسمح الله أن ينقلب آشور عدوا ضد يهوذا ، ويجتاز يهوذا مرارة لم يسبق له اجتيازها منذ انقسمت المملكة إلى مملكتين " إسرائيل ويهوذا " ( إش 7 : 17) ، وفى نفس الوقت يرى أياما صعبة من جهة مصر فيصير يهوذا بين حجرى رحا ، لا بمعنى أن يتفق أشور ومصر ضده ، وإنما يتصارع الأثنان ضد بعضهما ويكون يهوذا هو كبش الفداء للأثنين ، فى أرضه تحدث المعارك والصراعات .

" ويكون فى ذلك اليوم أن الرب يصفر للذباب ( جيوش مصر ) الذى فى أقصى ترع مصر ، وللنحل ( جيوش أشور ) الذى فى أرض أشور ، فتأتى وتحل جميعها فى الأودية الخربة وفى شقوق الصخور وفى كل غاب الشوك وفى كل المراعى ( أى تغطى الجيوش كل بقاع يهوذا ) إش 7 : 18 ، 19 .

هذا ويصور الرب الخراب الذى يحققه أشور بموسى مستأجرة تحلق شعر الرأس وشعر الرجلين واللحية ( إش 7 : 20 ) . وكأن العدو يمد يده كما بموسى ليمسح كل ما لدى الملك وأهل بيته والعظماء ( الرأس ) وما لدى عامة الشعب ( الرجلين ) وأيضا الكهنة ( اللحية ) . هكذا يتحول أشور إلى موسى مخرب ومحطم ! حلق اللحية كان علامة المذلة إذ كان الأسرى يلتزمون بذلك لا إراديا .

مرة أخرى يعطى صورة لخراب يهوذا التى اشتهرت بتربية الأغنام ، فكان كل إنسان يملك الكثير من الرؤوس ، لكن بعد الخراب يصير للمقتدر عجلة بقر وشاتين ( إش 7 : 21 ) ، وتتحول الكروم الجيدة إلى أرض للشوك والحسك ( إش 7 : 23 ) ، إذ لا توجد أيد عاملة بسبب الحرب حلق شعر الشعر قد يكون رمز أو عبارة للأذلالهم وهذه عادة أو صفة أن الشعر المحلوق في ذلك الزمان هو ذل ونجاسة للأنسان . كما تكلم القديس بولس الرسول في رسالة الى كورنثوس وألأصحاح 11
كما جاء أيضاً في سفر العدد أصحاح 6
8إِنَّهُ كُلَّ أَيَّامِ انْتِذَارِهِ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ. 9وَإِذَا مَاتَ مَيْتٌ عِنْدَهُ بَغْتَةً عَلَى فَجْأَةٍ فَنَجَّسَ رَأْسَ انْتِذَارِهِ، يَحْلِقُ رَأْسَهُ يَوْمَ طُهْرِهِ. فِي الْيَوْمِ السَّابعِ يَحْلِقُهُ

أيضاً سفر صموئيل الثاني وألأصحاح 10

4فَأَخَذَ حَانُونُ عَبِيدَ دَاوُدَ وَحَلَقَ أَنْصَافَ لِحَاهُمْ، وَقَصَّ ثِيَابَهُمْ مِنَ الْوَسَطِ إِلَى أَسْتَاهِهِمْ، ثُمَّ أَطْلَقَهُمْ





اقتباس
ونجد سفر ( صموئيل الثاني 22 / 7-11) يشبه الله بالتنين حيث يصف الله بأنه يطلق قذائف لهب من فمه وأنفه ويركب على ظهر كروب ( ملاك على شكل فتاة حسناء عارية ) تطير به في الفضاء كالسوبر مان ( سبحان ربك رب العزة عما يصفون )
:


زميلي الفاضل / توجد تعابير . مثل الغضب والفرح والحزن التي كتبها داود المرنم والفها ويوجد فيها تعابير . وأن لم تتفق مع شخصية الله فالكاتب هو بشري موجه من الروح القدس . فتاره يتكم عن الحزن وتارة عن الفرح وتارة يرنم
وهنا صموئيل يرنم مثل داود مزامير

أكيد الرب ليس له أذن مثلنا . ولو اننا لم نراه . ولكن مثل هذا التعير يكون أنه يستمع الى صموئيل . أو خرج من أنفه دخان دلاله على الغضب .

30لأَنِّي بِكَ اقْتَحَمْتُ جَيْشًا. بِإِلهِي تَسَوَّرْتُ أَسْوَارًا. 31اَللهُ طَرِيقُهُ كَامِلٌ، وَقَوْلُ الرَّبِّ نَقِيٌّ. تُرْسٌ هُوَ لِجَمِيعِ الْمُحْتَمِينَ بِهِ. 32لأَنَّهُ مَنْ هُوَ إِلهٌ غَيْرُ الرَّبِّ؟ وَمَنْ هُوَ صَخْرَةٌ غَيْرُ إِلهِنَا؟ 33الإِلهُ الَّذِي يُعَزِّزُنِي بِالْقُوَّةِ، وَيُصَيِّرُ طَرِيقِي كَامِلاً. 34الَّذِي يَجْعَلُ رِجْلَيَّ كَالإِيَّلِ، وَعَلَى مُرْتَفَعَاتِي يُقِيمُنِي

هل ألله صخرة بالمعنى الحرفي . أكيد لا التعبير هنا أنه يكون قوي لمن يؤمن به ويحتمي به



اقتباس
قلت : "القدرة من أين تأتي . اليست من عند الموجود الذي يقدر أن يفعل أو لا يفعل"
يا عزيزي .. والكلام من أين يأتي أليس من عند الموجود الذي يقدر أن يتكلم أو لا يتكلم
"جيت تكحلها عميتها" .. إذا كانت صفة القدرة ليست أقنوما وتحسب مع الذات الإلهية الموجودة .. فإن صفة الكلام هي أيضا ليست أقنوما وتحسب مع الذات الإلهية الموجودة .. وبذلك يكون لدينا أقنومان فقط وليس ثلاثة أقانيم !! .. وقل مثل ذلك عن صفة الحياة .
نعم الموجود هو الذي يفعل . او لايفعل ولكن القوة عند الرحمن تكمن أين هل في العضلات أم في كلمته الناطقة الخالقة . . . !
شكراً على التعبير الجميل الذي نطقة به وهو مثل عراقي .
زميلي الفاضل الله خلق كل شئ بكلمته نطق فكان قال وأمر فكان كما ذكرت يعني عندما أمر النار او اللهيب بالنزول على سدوم . هل جاء بيديه وحمل الجمر وأخذ أواني كبيرة وقام بصيها . !! أم قال فقط نطق بكلمة نزل اللهيب . ! كل شئ يكمن في نطق الله
كما ذكرت من أين نعلم أن الله صادق اليس عندما وعد وعندما قال نفذ الوعد
وكيف نعم ان الله قوي . هل بالعضلات . ام بكلامه الذي كان يبيد من يريد ويؤسس من يريد . من شق البحر موسى أم الله . كيف شقه الله هل جاء وحفر البحر أم قال فكان
يجب أن تراعي هذا ألأمر زميلي الفاضل



اقتباس
الطريف في الأمر أنك تحاول إفهامنا هذه العقيدة المعقدة المتناقضة وأنت أصلا لا تفهمها ! .. لما لا تعترف كما اعترف الأب هنري بولاد اليسوعي بأن عقلك عجز عن فهم كل ما يتعلق بالثالوث ؟!! وهكذا تريح نفسك وتريحنا ! ..
طرفة اليس كذلك . !!

صدقني الكل يفهما وحتى المسلم . ولكن مادام كتابه نقدها سوف ينقدها المسلم ولو م شرحت له مادام القرآن الكريم قال

وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ

كم تشرح له وكم توضحها وأحتمال هو يريد ألأعتراف بها ولكن مادام جاء نقد من الكتاب لن يستطيع تعديل الموضوع الا بالنقد .
أستاذي القسيس الذي ذكرته هل تعرف ما قال من يستطيع أن يعرف الله هل تسطيع أن تشرح لي الله كيف هو . !! صدقني لن تستطيع ان لم يقول هو بنفسه انا كذا وكذا
العقل لن يستوعب لله العقل لايستوعب العالم فكيف يستوعب الله

الله لا أحد يستطيع حجبه في عقله هل تعرف ماذا قال القديس بولس في هذا ألأمر

رسالة فليبي أصحاح 4

7وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.




اقتباس
تناقض نفسك مرة أخرى .. قبل أسطر قليلة قلت أن صفة القدرة تحسب مع الذات الإلهية الموجودة التي هي عندك أقنوم الآب .. والآن تقول أن صفة القدرة تحسب مع صفة الكلام التي هي عندك أقنوم الإبن .. هذا خلط للحابل بالنابل .. ودليل على أنك تخوض في هذه العقيدة الفاسدة بلا فهم ولا تشغيل للعقل ..
ولكن أين يتواجد أبن زميلي الفاضل . ! هل في المريخ
أم مع ألآب وهو واحد معه في الجوهر . هل هذا معقد . !!
نعم أن كل شئ في الله يتميز بالقدرة في نطقه . هل شاهد خلق العالم أن الله جاء بديه وقام بوضع التراب وخلق الأرض وبعد ذلك جاء بماء بيديه وصبها وجاء بديه بحجارة وبلدوزر وحفر كل شئ . ام قال فكان .
صدقني زميلي الفاضل يوجد مثل عراقي يقول

أكعد أعوج وأحجي عدل /

يعني بالمصري

أكلس أعوك وأحكي عدل


اقتباس
يا عزيزي الله خلق كل شيئ بكلمته " كن " وبقدرته أيضا .. فإذا انتفى أحدهما أي القدرة أو الكلام لن يكون هناك خلق .. إذن هناك صفتان صفة الكلام ( أقنوم الإبن ) وصفة القدرة التي يجب حسب المنطق الذي أنت تستخدمه أن تكون هي أيضا أقنوما لأنها صفة أخرى غير الصفات الثلاثة : صفة الكلام وصفة الحياة وصفة الوجود ..
زميلي الفاضل اليس الله على كل شئ قدير . مالك الملك .
كيف ينتفي الله وهو كل يوم يأمر بخلق أنسان وهو خير الخالقين
هل هو مصنع ينتهي صنع ألأرواح . ! كيف تقول مثل هذا الكلام . !
لا تكون أقنوم زميلي الفاضل . قل أنت كيف خلق الله ألأرض هل جاء بمحراب وقام يحفر بالقدرة البشرية . أم قال فكان وأن قال فأين تكمن القوة اليس في النطق



اقتباس
كلا يا عزيزي .. الكلمة تعبر عن الفكر وليست هي الفكر .. والعقل كذلك ليس هو الذات وليس هو الفكر .. فلا تخبط خبط عشواء وتخلط شعبان برمضان .. فلما تتكلم بما لا تفهمه وتفرض على عقلك قبول المتناقضات .. الله أعطاك عقلا لتميز به بين الحق والباطل فتتبع الحق وتنجو بنفسك من النار .. إذن فاستخدم عقلك في المفيد واترك عنك هذه العقيدة الوثنية التي ما قال بها أحد من الأنبياء قبل المسيح ولا المسيح نفسه ..

زميلي الفاضل أذ كان كل شئ في النطق والنطق يكون العقل فمن أين يأتي وأذا كان عقل ألأنسان هو نطقه . اليس ما تفكر به تقوله . . !
صدقني أنا لا أخلط شعبان برمضان ولا شوال بجول . ولكن كما ذكرت مادام القرآن الكريم نقد هذه الفكره تقفز ولا تحط على ألأرض لن يفهمك المسلم هو يفهم ولكن لا يريد ألأعتراف . . أنظر مثلاً على سبيل المثال ألأسلام يتفق أن القديسة مريم حبلت بدون زوج أو علاقة . فلايوجد أي حديث بخصوص هذا الموضوع ولو أنه نقد هذه الفكرة لكانت هي أيضاً تحتاج الى شرح وما كلمته يقول لك لا لا كتابي قال هكذا يجب أن يكون هكذا . أنتهى . زميلي الفاضل هل أنت تعبد الله مجرد . ! سؤال لك .



اقتباس
ذا تجنب واضح للرد على كلامي الذي اقتبسته حضرتك يا أستاذ ورقة لذا سأعيده لك مرة أخرى مع رجاء الرد المباشر على سؤالي :
الله يخليك على هذا التعبير أنا أتجنب سؤالك . فلماذا سجلت في هذ الموقع المحترم


اقتباس
من أين أتيت بأن الله سبحانه وتعالى في الإسلام غير متصف بصفات ؟ .. لا تتكلم بغير علم بما يؤمن به الأخرين ! .. الله سبحانه وتعالى خالق ومحيي ومميت ...إلخ وله تسعة وتسعون اسما - كما لا أظنك يخفى عليك - ولكن لا يوجد مسلم واحد طفل أو عجوز يقول أن لله تسعة وتسعون أقنوما ، وكل أقنوم هو إله كامل ! ..فالله واحد لا إله غيره وليس تسعة وتسعون إلها كاملا مجموعهم يساوي إله واحد !! ...
يعني الله عندنا ثالوث وعندم تسع وتسعون . طلعتوا أخرب منا أنتم
زميلي الفاضل هل الله عند الاسلام مجرد يعني فقط ديكور . حاشا . أم له نطق له روح
محي ويميت يخلق ويعطي . ولكن بماذا . يقوم بهذه ألأعمال .
زميلي الفاضل . هل سمعت من طفل صغير مسيحي يقول أننا نعبد ثلاث إله
أم أنه واحد وله كما ذكرت صفات او أقانيم . اليس المفهوم هو هذا .



اقتباس
تعبدون ثلاثة آلهة وليس إله واحد والدليل هو أنكم تقولون أن أقنوم الآب إله كامل وأقنوم الإبن إله كامل وأقنوم الروح القدس إله كامل .. والآب ليس هو الإبن ليس هو الروح القدس .. جاء في قوانين الإيمان لديكم تصريح واضح بأنكم تؤمنون بأكثر من إله واحد :
اقتباس
أستاذي الفاضل المسيحي يؤمن بأن الله واحد فقط ولكن هذا الواحد كما ذكرت إله محي وخالق وحي . وناطق . وليس مجرد بدون شئ . ليس له حول ولا قوه / حاشا
قانون الإيمان النيقاوي القسطنطيني : ( مجمع القسطنطينية عام 381 ميلادية).
"" نؤمن بإله واحد، آب ضابط الكل، خالق السماء والأرض،.... وبرب واحد يسوع المسيح، ابنا للـه الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، إله من إله، نور من نور، إله حقمن إله حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان كل شيء، .....وبالروح القدس الرب المحيي، المنبثق من الآب (والابن)، الذي هو مع الآب والابن يُسجد له ويُمجد، الناطق بالأنبياء. "
قانون أيمان النيقاوي قانون جميل . ويشرح على سبيل الأيجاز ألآب وألأبن والروح القدس الذي هو واحد إله من إله نور من نور هل ينقسم النور . !!!


اقتباس
فكم من إله حتى الآن يا ورقة ؟
نؤمن بإله واحد، آب ضابط الكل، خالق السماء والأرض،

اقتباس
أما قانون الإيمان الأثانسي: ( القرن الرابع الميلادي).
- هذا الإيمان الجامع هو أن تعبد إلهاً واحداً في ثالوث .وثالوثاً في توحيد. ..
- وهكذا الآب إله .والابن إله .والروح القدس إله.
- ولكن ليسوا ثلاثة آلهة .بل إله واحد.
- وهكذا الآب رب .والابن رب .والروح القدس رب.
- ولكن ليسوا ثلاثة أرباب .بل رب واحد.
- وكما أن الحق المسيحي يكلّفنا أن نعترف بأن كلاً من هذه الأقانيم بذاته إله ورب.
- كذلك الدين الجامع .ينهانا عن أن نقول بوجود ثلاثة آلهة وثلاثة أرباب .
- فالآب غير مصنوع من أحد .ولا مخلوق .ولا مولود.
- والابن من الآب وحده .غير مصنوع .ولا مخلوق .بل مولود.
- والروح القدس من الآب (والابن ) .ليس مخلوق ولا مولود بل منبثق.

والطريف في الأمر أنهم عندما يقولون بأن هناك ثلاثة آلهة يعودون فيقولون بل إله واحد !! .. يتعمدون الضحك على عقولهم وخداعها كي تقبل المتناقضات ..
هذا قانون الشماس أثناسيوس

أختبر القديس أثناسيوس السيد المسيح الفادى فى حياته وعاش منفذاً أقواله وذهب إلى مجمع نيقية يدافع (1) عن حبيبه المسيح الذى يعرف حقيقته فملك الحق لا فى عقلة ولا فى لسانه فحسب , ولكن فى كل نبضة فى قلبه لأن العامل فيه كان السيد المسيح نفسه , لم يذهب أثناسيوس إلى مجمع نيقية المسكونى العالمى كأسقف , ولكنه ذهب شماساً مرافقاً لأسقفه وأبلى بلاءاً حسناً كما شهد وقال القديس غريغوريوس النزينزى ولقبه بأنه : " أعظم المرافقين للأساقفة " (3) وجاهد ضد الهرطقة الأريوسية " مجاهداً أقصى ما يكون من الجهد لحصر هذه الكارثة وضغطها فى أقل حيز ممكن " (4)
أما عن شكل هذا القديس الشجاع فيصفه غريغوريوس أيضا ً : له وجه كلائكى , وجسم نحيف الذى أصبح مرعباً لدى كل الخارجين عن الحق , وجبهته العريضة وعينية اليقظتين , يراقب حركات الأريوسيين بنباهة وذكاء وحذر فائق , ليقطع عنهم كل طرق اللف والدوران والخداع والمؤامرة فقال : [ وعندما قال الأساقفة ( الأرثوذكس ) إن " الكلمة " يتحتم أن يوصف " بالقوة الحقيقية " و " صورة ألآب فى كل شئ مثله بلا تغيير " , " دائم " , " موجود فيه بلا إنقسام " ولم يكن الكلمة قط غير موجود بل دائم الوجود " , " أزلى مع الآب كشعاع النور للنور " .. , وإذا يوساب ( الذئب النيقوميدى ) وجماعته وأتباعه عندما لم يجدوا مفراً من الإحتمال ( لهذه الأقوال ) إذ لم يكن لديهم الجرأة على الإعتراض لأنهم صاروا فى خذى بسبب الإحتجاج الذى صار ضدهم , أخذوا يتهامسون الواحد مع الآخر ويغمزون بعيونهم ] (5)
صيغة " وأنه واحد مع الآب فى الجوهــر"

وعندما أدرك القديس أثناسيوس أن المجتمعين فى نيقية أمكنهم قبول كل الأوصاف السابقة إذ بحثوها ووجدوا أن الأسفار الإلهية قد أستخدمتها فى وصف الإنسان العادى بالرب فى أماكن كثيرة فى الكتاب المقدس , فما كان من الأساقفة الأرثوذكسيين ( بتوجيه من أثناسيوس ) إلا أنهم أعادوا صيغة مرة اخرى وأضافوا إليها صفة كلمة جديدة فى وصف الكلمة " كانت معروفة سابقاً (6) وكانت إضافة هذه الصيغة ضربة قاصمة للأريوسيين وأوقعتهم فى الفخ الذى نصبوة , أما هذه الصيغة فكانت " وأنه واحد مع الآب فى الجوهر" (7)

العودة للإنجيل

وكان لا بد للقديس أثناسيوس للعودة للنصوص الأنجيلية وجعلها الحكم والفيصل فى المناقشات والمجادلات التى دارت فى مجمع نيقية , فكان يورد النصوص الإنجيلية فى وصف لاهوت الكلمة ولا يحيد عنها وأستطاع أن يضفى هذا الطابع بأكمله على كل المجتمعين فى مجمع نيقية حتى الخصوم من الأريوسيين أيضاً ألزمهم بقبول هذه القاعدة , وذلك إيماناً بنظرية هامه وهى أنه : لا يوجد فى لغة البشر خارج عن كلمات الوحى الإلهى فى الأنجيل تستطيع أن تعبر عن لاهوت المسيح تعبيراً كافياً يكون خالياً من الأعتراض عليه .

ومع ذلك أضطر الاباء المجتمعين فى نيقية إذاء مكر وخداع الأريوسيين ولوي معانى الآيات الإنجيلية إلى تحديد تعبير لاهوتى جديد لمنعهم من أستخدام حتى الايات الإنجيلية وتحوير معناها فى الإخلال بلاهوت الإبن :

[ والمجلس ( والإشارة هنا خفية لأثناسيوس نفسه ) وهو برغبة فى الإطاحة بأسلوب الأريوسيين فى أستخدامهم الجمل الكفرية , أتخذ عوضاً عن العبارات العادية , نفس كلمات الأسفار المقدسة مؤكداً أن " الأبن مع الآب " وليس من لا شئ ( كما يقولون ) وهو " الكلمة " و " الحكمة " وليس خليقة ولا عملاً وإنما أبن حقيقى للآب .

ولكن يوسابيوس ( أعتنق هرطقة أريوس ) مع أتباعه وهم مساقون مع عنادهم غير المستقيم , أعتبروا أن صفة الأبن " من الرب " هى له كما هى لنا أيضاً ( لأننا من الرب ) , وكأن " كلمة اللإله " لا يختلف شيئاً عنا , كالمكتوب : " يوجد إله واحد الذى منه كل شئ " فإنتبه الاباء لهم وأدركوا خبثهم ودهائهم فى تذكية كفرهم وأضطروا أن يشرحوا بوضوح أكثر معنى القول : إن الكلمة هو " من الإله " فكتبوا " من جوهر الرب ---------" وهذا حتى لا يستطيعوا أن يستخدموا كلمة " من الرب " إستخداماً مشتركاً بين " الإبن " وبين الأشياء المخلوقة ] (8)

وإصطلاح Homoousion كان قد أستخدم سابقاً لكى يعبر عن الإيمان الصحيح بالمسيح كونة " إبن اإله الحقيقى " إختير فى مجمع نيقية ليكون محكاً دقيقاً لمدى إلتزام الأريوسيين بالآيات التى توضح لاهوت المسيح

وكان الفرق بين أثناسيوس وخصومه الأريوسيين فى مجمع نيقية أن خصومه كانوا مماحكين يستخدمون الآيات التى تفيد أكثر من معنى أو التى قيلت فى زمان ومكان تقتضى قولها , أما أثناسيوس فقد أستخدم الآيات ذات المعنى الواحد والتى لا يستطيع أحد الإلتفاف حولها فكل عبارات اثناسيوس اللاهوتية , وبالأخص Homoousion أى " مساو للآب فى الجوهر " تتعدى الوضع النظرى أو التحديد القانونى لتعبر عن حقيقة يراها أثناسيوس ويوقن بها ويجاهد حتى يراها معه الكل أيضاً ويوقنون بها .

وإيمان أثناسيوس بلاهوت المسيح وحبه وغيرته الملتهبة التى لا يفتر حماسها له , قد ملك عليه فكره ووجدانه وكرس له حياته غير عابئاً بملوك ذاك الزمان ولا باباطرتهم ولا حتى بالأساقفة الأريوسيين , وكان أساقفة مصر ينتظرون رسائلة التى تشرح لهم أحداث مجمع نيقية فقال فى أحداها : [ إنى أهيب بكم أنتم الذين وضع تحت أيديكم إعتراف قد تحدد فى نيقية بعد أن دافع الآباء بغيرة عظيمة وثقة فى الرب




اقتباس
وأي إله كل تعبده ؟ .. الآب إله كل والإبن إله كل والروح القدس إله كل .. والآب ليس هو الإبن ليس هو الروح القدس .. فأي إله كل تعبده ؟

اليس واحد زميلي الفاضل ألآب هو ألأبن والروح القدس ولكن اليس واحد فأعبده كله فهذا الثالوث هو جوهر الله . والتي أطلق عليها أقانيم


اقتباس
ولكنك تركت عبادة شيئ وهو الأقنوم الرابع الذي هو صفة القدرة والأقنوم الخامس الذي هو صفة العلم ... إلى آخره من الأقانيم ( لأن هناك صفات كثيرة ) فأنت تعبد ثلاث صفات فقط هي صفة الحياة ( أقنوم الإبن ) وصفة الوجود ( أقنوم الآب ) وصفة الروح القدس ( أقنوم الحياة ) .
قلي انت من أين تأتي قدرة الله . من العضلات . ! أم نطقه . وكلمته . ّ!
ولكن من أين تأتي الصفات التي تتكلم عنها زمليلي الفاضل . وكيف عرفتها . ونسبتها الى الله . الم يقل فكان . وأمر فصار . !



اقتباس
ثبت في كتابك الذي تقدسه انفصال هذه الأقانيم وأن كل واحد منها يختص بوظائف وأعمال معينة :
[COLOR="Blue"]متى 3 :
16 فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء.واذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه.
هذا ليس أنفصال عزيزي وأن وجد في هيئة كلنه أظهر لاهوته ومن هو . وليس أنفصال ألآب كلم ألأبن وأعترف به أنه أبن أرسل الروح على شكل شبه كأ أنه حمامه
ونزل على ألأبن



اقتباس
في هذا النص .. أين هو يسوع ؟ .. إنه يتعمد في نهر الأردن .. أين هو الروح القدس ؟ .. إن بين السماء والأرض نازل مثل حمامة .. أين هو الآب ؟ .. إنه في السماء ..
هذا انفصال واضح ولا يمكن للعقل السليم أن يتصور إلا وجود ثلاثة آلهة مختلفة .
السيد المسيح هو على ألأرض الروح القدس ينزل عليه على شكل حمامه
ويعترف ألآب بنفسه أنه أبنه كلمته لا زميلي الفاضل تحكم بالله بعقلك . عجيب أمور غريب قضيه كيف تريد أن تحصر الله في عقلك . !





تناقض آخر .. من الذي تجسد في المسيح أقنوم الكلمة وحده أم مجموع الأقانيم الثلاثة ؟

[/FONT][/SIZE][/QUOTE]

6الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً ِللهِ

بل أظهر لاهوته . / وأعترف ألآب بأبنه

إِذْ عَرَّفْنَاكُمْ بِقُوَّةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَمَجِيئِهِ، بَلْ قَدْ كُنَّا مُعَايِنِينَ عَظَمَتَهُ. P17Pلأَنَّهُ أَخَذَ مِنَ اللهِ الآبِ كَرَامَةً وَمَجْدًا، إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ صَوْتٌ كَهذَا مِنَ الْمَجْدِ الأَسْنَى:«هذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي أَنَا سُرِرْتُ بِهِ». P18Pوَنَحْنُ سَمِعْنَا هذَا الصَّوْتَ مُقْبِلاً مِنَ السَّمَاءِ، إِذْ كُنَّا مَعَهُ فِي الْجَبَلِ الْمُقَدَّسِ


تحياتي