اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alwanat مشاهدة المشاركة
عندي تساؤلات حول نظرية باراباس
اولا انا لست مع النظريه واعتقد ان الذي تم القبض عليه هو الشبيه وليس عيسى عليه السلام
اولا تغير شخصيه المقبوض عليه تمام ثانيا عندما حاوره بيلاطس
فَسَأَلَهُ بِيلاَطُسُ: «أَأَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ؟» فَأَجَابَهُ: «أَنْتَ قُلْتَ».
3 وَأَخَذَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ يُوَجِّهُونَ إِلَيْهِ اتِّهَامَاتٍ كَثِيرَةً.
4 فَسَأَلَهُ بِيلاَطُسُ ثَانِيَةً: «أَمَا تَرُدُّ شَيْئاً؟ انْظُرْ مَا يَشْهَدُونَ بِهِ عَلَيْكَ!»
5 وَلكِنَّ يَسُوعَ لَمْ يَرُدَّ شَيْئاً، حَتَّى تَعَجَّبَ بِيلاَطُسُ.

هذه ليست شخصية السيد المسيح القويه وما سبب تعجب بيلاطس انه لم يجد الشخص الذي سمع عن شخصيته وقوة حجته بل وجد شخص ضعيف لايرد على اي سؤال .
أكرمك الله أخى
بل محاكمة يسوع تؤكد أن من حوكم هو المسيح
هو لم يرد على بيلاطس أمام اليهود حينما التفوا حوله و توالت عليه-عليه صلوات ربي و سلامه- تهم اليهود الباطلة
كان يعلم أنه لن يستطيع أن يدفع عن نفسه كل تهمهم الباطلة
و لكن اقرأ يا أخى الحوار الجميل بين المسيح و بيلاطس داخل القصر بعيدا عن اليهود
إنجيل يوحنا إصحاح 19

فَدَخَلَ بِيلاَطُسُ قَصْرَهُ وَاسْتَدْعَى يَسُوعَ وَسَأَلَهُ: «أَأَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ؟»

34 فَرَدَّ يَسُوعُ: «أَتَقُولُ لِي هَذَا مِنْ عِنْدِكَ، أَمْ قَالَهُ لَكَ عَنِّي آخَرُونَ؟»
35 فَقَالَ بِيلاَطُسُ: «وَهَلْ أَنَا يَهُودِيٌّ؟ إِنَّ أُمَّتَكَ وَرُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ سَلَّمُوكَ إِلَيَّ. مَاذَا فَعَلْتَ؟»
36 أَجَابَ يَسُوعُ: «لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هَذَا الْعَالَمِ. وَلَوْ كَانَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هَذَا الْعَالَمِ، لَكَانَ حُرَّاسِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لاَ أُسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ. أَمَّا الآنَ فَمَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هُنَا».
37 فَسَأَلَهُ بِيلاَطُسُ: «فَهَلْ أَنْتَ مَلِكٌ إِذَنْ؟» أَجَابَهُ: «أَنْتَ قُلْتَ، إِنِّي مَلِكٌ. وَلِهَذَا وُلِدْتُ وَجِئْتُ إِلَى الْعَالَمِ: لأَشْهَدَ لِلْحَقِّ، وَكُلُّ مَنْ هُوَ مِنَ الْحَقِّ يُصْغِي لِصَوْتِي». 38 فَقَالَ لَهُ بِيلاَطُسُ: «مَا هُوَ الْحَقُّ!» ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْيَهُودِ وَقَالَ: «إِنِّي لاَ أَجِدُ فِيهِ ذَنْباً!
اقرأ أخى
أَجَابَ يَسُوعُ: «لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هَذَا الْعَالَمِ. وَلَوْ كَانَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هَذَا الْعَالَمِ، لَكَانَ حُرَّاسِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لاَ أُسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ. أَمَّا الآنَ فَمَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هُنَا».
اقرأ
«أَنْتَ قُلْتَ، إِنِّي مَلِكٌ. وَلِهَذَا وُلِدْتُ وَجِئْتُ إِلَى الْعَالَمِ: لأَشْهَدَ لِلْحَقِّ، وَكُلُّ مَنْ هُوَ مِنَ الْحَقِّ يُصْغِي لِصَوْتِي
أليس ما سبق أسلوب المسيح المعهود فى الأناجيل؟
و العجيب أن هناك جزء ملغى من الحوار فى الإنجيل
فَقَالَ لَهُ بِيلاَطُسُ: «مَا هُوَ الْحَقُّ!» ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْيَهُودِ وَقَالَ: «إِنِّي لاَ أَجِدُ فِيهِ ذَنْباً!
أين رد المسيح على سؤال بيلاطس
ما هو الحق؟
المفروض أن يضعوا علامة استفهام و ليس علامة تعجب
و كأنى أسمع بقية الحوار
المسيح: الحق أن تؤمن بالله الواحد الأحد خالقك و رازقك و لا تعبد سواه
بيلاطس:من أنت إن لم تكن ملك اليهود؟من أنت حتى تخبرنى بالحق؟
المسيح:أنا عبد الله و رسوله...نبي من عنده
فآمن يا بيلاطس خيرا لك ...ملكك زائل و ملك الله باق
ستقف أمام الله فيسألك
بيلاطس:ءأنت نبي من عند الله؟
المسيح:نعم حقا و صدقا نعم
بيلاطس:آمنت بك و بمن أرسلك
و الله و الله و الله لا أسلمك لهم مهما فعلوا

و سؤالنا للنصارى أين رد المسيح على سؤال بيلاطس؟لم أسقطموه؟