أول زواج مثلي بين كاهنين

كشفتصحيفة "صنداي تليجراف" البريطانية النقاب عن أول زواج مثلي بين كاهنينشهدت مراسمه كنيسة "سانت برثولوميو"، وهي أكبر وأقدم كنيسة إنجيلية فيبريطانيا، أواخر الشهر الماضي، مشيرة إلى أن هذه الخطوة من شأنها تعميقالانقسام والخلاف بين رجال الدين المحافظين والليبراليين.
واعتبرعدد من القساوسة أن مباركة الكنيسة الإنجيلية لذلك الزواج يعد استهزاءبتعاليم الكنيسة، وتراخيا في الحفاظ على تعاليم المسيحية على وجه العموم.
وقالتالصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد: إن زفاف الكاهنين كويل ولورد تم فياحتفال ديني غير مسبوق، تبادل فيه الزوجان القبلات والأحضان أمام المدعوين.
وأضافتالصحيفة أن الزوجين المثليين حصلا على مباركة الكنيسة لأول زواج بينالشواذ وسط عدد من الحضور، وبينهم قساوسة ومطارنة، بعد أن ظل زواجهمامسجلا كزواج مدني فقط لفترة طويلة.
وافتتحالأسقف "مارتن دودلي" مراسم الزواج بقوله: "أيها الأحباب.. لقد اجتمعناهنا تحت عين الرب لنعقد قران هذين الرجلين ونربط بينهما بمثياق مقدس منالحب والإخلاص.. هذا الميثاق يعلمنا سر الوحدة بين الرب وخلقه، وبينالمسيح والكنيسة".
ومنجهتهما تعهد الزوجان خلال مراسم الزواج بالعيش معًا "على السراء والضراء،في الفقر والثراء، في الصحة والمرض، بالحب والحنان، لا يفرق بينهما إلاالموت".
وعقبتعهدهما بارك الأسقف دودلي الزواج بكلماته: "لقد ارتبطت روح كويل ولوردمعا، فليبارك الرب رباطهما وليعنهما على تنفيذ وعودهما تجاه بعضهما".

[/COLOR]