اقتباس
اعطى القس سؤالا فقال انه من المعروف ان الله يسمع ويبصر وان صفاته عاملة فمن ينكر التثليث جعل صفاته غير عاملة ودلل بذلك قبل خلق الملائكة والبشر فقال انه لابد من وجود الابن والروح القدس وذكر ان الجمع فى القرأن ليس للتعظيم بل هو دليل تثليث حيث قال حاشا لله ان يحتاج الى تعظيم فى كتبه وارجو ان اسمع رأيك فى ماقاله القس وشكرا
كلام جنان ..... خنازير تتحدث عن الله بدون علم
واللهِ الخنازير لا تتشرف أن تنسب لهم هؤلاء المجانين

يقول القس :
اقتباس
فقال انه لابد من وجود الابن والروح القدس
فإن فاعل الوجود لهم يجب أن يكون هناك خالق لهم وموجدهم

إذن الله أوجد الابن والروح القدس ... وطالما أوجدهم فإذن فالذي خلقهم هو الله أو الذي أوجدهم هو الله أو الذي أنشأهم هم الله .... إذن هم من مضمون الخلق وليسوا هم من مضمون الخالق .... أي أن الابن مخلوق والروح القدس مخلوق .... فكيف يكونوا واحد .

فهذا معنى ما قاله القدس بجملة
اقتباس
فقال انه لابد من وجود الابن والروح القدس
ولو نظرنا إلى كلام هذا القس المعتوه بشكل آخر

ياأخي : شيء محزن جداً
لو قلنا أن الله عز وجل " خالق" ... فهل هو كان الخالق قبل الخلق أم عند بدء الخلق ؟
فعلى حد قولهم هؤلاء الحيوانات ... الله عز وجل لم يكن " الخالق " إلا بعد أن فكر أن يبدء الخلق
ولم يكن رازق إلا بعد أن خلق من يرزقه ... ولم يكن غفور إلا بعد أن خلق من يغفر له ..... لأن القس يدعي أنه لكي لا يعطل صفة الله بالسمع والبصر فأوجد الابن والروح القدس .

طيب وباقي الصفات نعمل فيهم إيه ؟

عبط في عبط في عبط

زلزل الله الأرض من تحت أقدامهم ..... فالله سبحانه وتعالى رزاق من قبل أن يخلق من يرزقه ... وإلا من الذي هداه لفكرة الرزق ؟ ومن الذي هداه لفكرة الخلق ؟ ومن الذي هداه لفكرة المغفرة ؟

فالله سبحانه وتعالى هو : الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار والمنتقم العفو الغفور الوهاب الرزاق الحكم العدل ..........والكثير والكثير ....
فهل هذه الصفات كانت معطلة قبل بدء الخلق ؟

ولننظر بشكل آخر

ماذا كان يفعل الله سبحانه جل شأنه عندما أرسل أبنه والروح القدس لمدة 33 عام وقت أن ارسل إبنه لفداء البشرية ؟
ماذا كان يفعل ؟ ماذا كان يفعل ؟ هل كانت صفات السمع والبصر معطلة ؟ فليرد هذا القس الحيوان ؟
ماذا كان يفعل الله وقت أن أرسل أبنه لفداء البشرية لمدة 33 عام ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم أنتقم منهم شر أنتقام وذلهم في أولادهم وأفضحهم ولا تسترهم وأريهم من عذاب الدنيا والأخرة أشكال وألوان لم تخطر على بالهم أبداً . آآآآآآآآآآآآمين

أما بخصوص التعظيم :
فنحن لن نزيد في ملك الله شيء ولا ننقص من ملكه شيء ..... فكل ما نريده أن يقدم لنا أحد جباهذة العصر القديم والحديث نص أو فقرة عن الله من الكتاب المقدس أو القرآن يتحدث عن العقيدة ويذكر فيه عن نفسه صفة الجمع .... وأتحدى

كل النصوص والفقرات والآيات المنسوبة إلى الله في أمر العقيدة ... نجد الله يتحدث بصيغة المفرد ..... أنا الله ... ولا يوجد شيء أسمه " أننا الله "
أعبدوني .... ولا يوجد شيء أسمه " أعبدونا "
الرب هو واحد .... ولا يوجد "الرب هم واحد"

وكل النصوص والفقرات والآيات بالكتاب المقدس أو القرآن المنسوبة إلى الله عندما يتحدث عن قضية من فعله يأتي بنون العظمة والتي يطلق عليها نون المتكلم .

والملوك والعظماء يستخدمون هذا الأسلوب ؛ وكذا توجد بلاد تتحدث بصيغة الجمع مثل أهل تركيا ؛ وكذا توجد مدن يتحدث أهلها بصفة الجمع ... مثل أهل الإسكندرية بمصر .... فتجد الإسكندراني عندما يتحدث تجده يستخدمة الجمع ... حنأكلوك ... حنشربوك ... حنخرجوك .... وكذا عندما تسأله عن شيء ما يقول : إحنا كنا ... إحنا إشترينا .... أصل حبينا نسمع موسيقى "مثلاً" ...... والكثير من هذا الشكل ... فهل الإسكندراني يقع عليه التثليث ؟

أخي في الله
هل العقيدة تحتاج لكل هذه الكتب والمقالات والأبحاث لمحاولة توضيح من هو الله ؟
هل وجدت هذا العجز في الإسلام ؟
إن من أسهل الأمور الدينية هي العقيدة ... ولكنهم على باطل فهم يحاولوا بشتى الطرق أن يثبتوا أن المسيح هو الله بأي شكل ولو بالباطل .

وقد وجدت في إنجيل متى نص يقر فيه السيد المسيح وعلى حد قول هذا الكتاب أن هناك من سيعبد المسيح بالباطل
متى
15: 9 و باطلا يعبدونني و هم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس

فهل يوجد أعتراف بعدم ألوهية المسيح أكثر من ذلك وعلى لسان المسيح ذاته ؟
والعجب القساوسة والرهبان يحاولوا أن يبطلوا هذا النص بإدعاءهم أن المسيح هو الله ... والعجيب أن المسيحيين يتبعوهم ويرفضوا أن يتبعوا أقوال السيد المسيح بالكتاب المقدس .

شفت في الدنيا ناس بهذا الشكل ؟