أحسن الأقوال حسب ما جاء في البحر المحيط لأبي حيان
هو أبو بكر بن سمي بن عمير بن إفريقس الحميري، بلغ ملكه مشارق الأرض ومغاربها وهو الذي افتخر به أحد الشعراء من حمير حيث قال:
قد كان ذو القرنين قبلي مسلماً ملكاً علا في الأرض غير مبعد
بلغ المشارق والمغارب يبتغي أسباب ملك من كريم سيد
قال أبو الريحان: ويشبه أن يكون هذا القول أقرب لأن الأذواء كانوا من اليمن وهم الذين لا تخلوا أسماؤهم من ذي كذي المنار، وذي يواس انتهى. والشعر الذي أنشده نسب أيضاً إلى تبع الحميري وهو:قد كان ذو القرنين جدي مسلماً
و عن علي
وعن عليّ هو من القرن الأول من ولد يافث بن نوح

فسمي ذا القرنين. وقيل: طاف قرني الدنيا يعني جانبيها شرقها وغربها. وقيل: كان له قرنان أي ضفيرتان-
في انتظار التعقيب