[ للمسلمين المناظرين فى النصرانية فى شخص المسيح لمحة مهمة جدا يا عبد مسلم
سمعت اليوم التسجيل التليفونى الصوتى للأخ الحبيب / طلحة على الرابط التالى
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...267#post145267
فكان مما قالته كاترينا للأخ طلحة فى الدقيقة من 2:00 الى 2:15
رفعنى الله وإياكم بما رفع به الصالحين الأولين المتبعين لهدى الأمين .

قالت أن ــــــــــ المسيح روح من الله وبهذا قال القرأن عندكم ـــــــ
والمعنى الذي تقصده هى كما يقصد هذا كل النصاري وكما هو مقرر عندهم
أن المسيح روح من الله اى بن الله حقا

وهذا كذب بَيّنٌ على الله تعالى بداية
ثم كذب على عيسى بن مريم رسول الله
ثم كذب على الإسلام عندما يستشهدون بمصدره الأول القرأن الكريم
وحتى لا أطيل عليكم وباختصار
فى سورة النساء "" يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً ""

ولأنهم يستشهدون بكلام ربنا فأقول ايضا قال الله تعالى فى سورة الجاثية 12 و 13
"" اللَّهُ الَّذِي سخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ . وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ .""

وهم قالوا انه كما قال القرأن "".. َرُوحٌ مِّنْهُ ..""


أكرر ""...مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ ...""
وحيث انه معلوم ان القرأن لا يُؤخذ بعضه كما فعل اليهود ثم النصاري وإنما يُؤ خَذ كله
فالآية الثانية توضح معنى الأولى
أى : عيسى رسول من عند الله والسماوات والأرض و ما فيهما و من فيهما كذالك كله من الله اى من عند الله فهم خلق من خلقه . ولكلٍ عمله .

ولو صح كلامهم جدلا فى شأن عيسى فالبحر والفلك والسماوات والأرض وما فيهما آلهه كعيسى كذالك !!! ــــــــــــ
وهذا باطل عقلا ونقلا ومنهجا وحقيقة .
و لغويا كذالك : من فى كلمة "" مِّنْهُ "" فى الآيتين ليست للتبعيض كما تقول وتفهم النصاري ـــ وان كانوا اصلا مش فاهمين حاجة فهم ضاليِّن ــــــــ وإنما من فى الكلمتين "" مِّنْهُ "" فى سورة النساء والجاثية
لابتداء الغاية اى الكل خلق من خلقه إذ بدأ الله خلقهم جميعا فالكل منه لا من غيره

ولله الحمد فى الأولى والآخرة ـــــــــ والله المستعان