طلائع الرفض في المجتمع المصري

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

طلائع الرفض في المجتمع المصري

النتائج 1 إلى 10 من 67

الموضوع: طلائع الرفض في المجتمع المصري

مشاهدة المواضيع

  1. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,125
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-12-2022
    على الساعة
    12:17 PM

    افتراضي

    الجماعة الإسلامية بمصر


    التعريف:
    هي جماعة إسلامية نشأت في الجامعات المصرية في بداية السبعينيات من القرن الماضي تدعو إلى تربية الفرد والنشأة على غرار تنشئة المسلمين في المجتمع المكي،وذلك لإقامة الدولة الإسلامية وإعادة الإسلام إلى المسلمين، ثم الانطلاق لإعادة نظام الحكم طبقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية من جديد. ويطلق عليها إعلاميًّا خطأ اسم "جماعة الجهاد"، إلا أنها تختلف عن جماعة الجهاد من حيث الهيكل التنظيمي وأسلوب الدعوة والعمل بالإضافة إلى بعض الأفكار والمعتقدات.
    التأسيس وأبرز الشخصيات:
    • نشأت الجماعة الإسلامية كما هو موضح بعاليه في الجامعات المصرية في أوائل السبعينات على شكل جمعيات دينية إبان فترة ركود الحركة الإسلامية، لتقوم ببعض الأنشطة الثقافية والاجتماعية البسيطة في محيط الطلاب. ومع ذلك فإنها كانت قليلة العدد ضعيفة المجهود في هذا الوقت والذي كانت تسيطر فيه الاتجاهات الماركسية والقومية الناصرية على الحياة الجامعية وخصوصاً في جامعات القاهرة ـ عين شمس ـ الإسكندرية ـ أسيوط.
    • نمت هذه الجماعة الدينية داخل الكليات الجامعية، واتسعت قاعدتها، وتطور مفهومها ونظرتها للعمل الإسلامي، فاجتمع نفر من القائمين على هذا النشاط واتخذوا اسم: " جماعة الدراسات الإسلامية " ووضعوا لها بناءً تنظيميًّا يبدأ من داخل كل كلية من حيث وجود مجلس للشورى على رأسه أمير وينتهي بمجلس شورى الجامعات وعلى رأسه الأمير العام.
    ونشطت " جماعة الدراسات الإسلامية بالجامعات نشاطاً ملحوظاً ، وكانت مدعمة من الدولة بكافة أجهزتها ، وشهدت جامعة الإسكندرية المصرية نهضة فكرية كبرى حيث كان يحاضر للطلبة المفكرون العظماء أمثال المغفور لهم الدكتور عيسى عبده إبراهيم، وإمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد الغزالي ، والشيخ سيد سابق، والشيخ صلاح أبو إسماعيل، وغيرهم من أعلام الفكر كأمثال الدكتور البهي الخولي ..ومحمد البهي..وذلك في معسكر إسلامي كان قد أُعد بمعرفة قادة الجماعة ـ الدراسات الإسلامية ـ في ذلك الوقت وكان اسم المعسكر (معسكر المصطفى صلى الله عليه وسلم).
    إذ أن الحركة الإسلامية نشأت وترعرعت آنئذ بمدينة الإسكندرية ثم انطلقت بعد ذلك إلى كافة الجامعات الأخرى بالمدن الأخرى.
    وتركزت أفكار الجماعة آنذاك بضرورة العمل من خلال القنوات الشرعية للدولة أي من خلال الاتحادات الطلابية ثم بعد ذلك من خلال النقابات توطئة للدخول في مجلس الشعب..
    وكان الوصول لسدة الحكم أبعد ما يكون عن هدف الجماعة ..وكان هذا عاملاً من عوامل نجاح الجماعة وانتشارها في كل الجامعات المصرية..
    ولم يكن لها أي علاقة بجماعة الإخوان المسلمين لا فكراً ولا عقيدة.. بل أنها كانت تفاخر في ذلك الوقت بعدم انتمائها لأي جماعة من الجماعات الراديكالية..
    أقول هذا الكلام باعتباري شاهد رئيس على هذه الحقبة من التاريخ، فلقد هالني ما سمعت وما قرأت للأستاذ (طلال محمد عبد المنعم الأنصاري) في شهادته المرسلة للأستاذ مختار نوح المحامي،والذي يعد موسوعة بعنوان " موسوعة الحركات الإسلامية والسياسة الأمنية ـ ثلاثون عاماً من الصراع في مصر:الجزء الأول : قضية الفنية العسكرية 1974ـ "أول محاولة انقلاب إسلامي عسكري في القرن العشرين"
    تأليف :مختار نوح
    تحرير صحفي: محمد على أبو هميلة..
    والمنشورة في موقعه :
    http://www.mokhtarnouh.com/moalafat/police_2.htm

    والذي كان يبلغ من العمر لحظة القبض عليه في حادث الفنية العسكرية 22 سنة وذلك في عام 1974، حيث بالغ كثيراً في كلامه بل لقد كذب في شهادته وفاته أن كثيراً ممن عاصروا هذه الحقبة أحياء وأنا منهم..
    والأهم من هذا كله أنه كرر نفس الكلام مع الأستاذ بركات في برنامجه الشهير على قناة اقرأ..
    وبعد أن صاغ الأستاذ مختار نوح شهادة الأستاذ طلال قال معلقاً على كلامة:
    ( الرد من المؤلف على شهادة طلال بالمنطق والوثائق
    كانت هذه شهادة طلال الأنصاري، كما سجلها إلينا نصاً، ولن نشأ أن نتدخل في أية تفاصيل، لأننا ونحن نقيم التاريخ، نكتب كل الشهادات كما وردت.. إلا أن هذه الشهادات ليست كلها على مستوى واحد من المنطقية، وليس معنى ذلك أننا نتهم أحداً بالكذب، إلا أن الإنسان قد يقع في سوء التصور).
    وراح يعدد الملاحظات ويفند أقواله ويضاهي بعضها البعض من تناقضات.
    وتعليقاً على كلام الأستاذ نوح أقول :
    لقد زعم الأستاذ طلال أنه هو مؤسس الجماعة في حين أن أنه كان يبلغ من العمر آنذاك ثمانية عشرة (18) عاماً . فلقد كان بالصف الثاني الثانوي بمدرسة الناصرية بالإسكندرية يوم أن علم بجماعة الدراسات الإسلامية وكان يتردد عليها طلباً للعلم..
    فهل يعقل بعد ذلك أن يدعي لنفسه أنه هو المؤسس الحقيقي للجماعة والأعجب من ذلك أن ينصاع إليه الإمام الفقيه العالم المستشار حسن الهضيبي رحمه الله فيسير خلفه،حيث أن الأستاذ طلال ـ حسب قوله للأستاذ نوح ـ كان قد أقنع المستشار حسن الهضيبي بتنظيم الفنية العسكرية، وكأن عمر الدعوة وكبر السن والخبرة الطويلة للإمام المرشد حسن الهضيبي قد تم اختزالها في لحظة ليسير على درب طالب الثانوي (طلال الأنصاري).. ويختفي الأستاذ طلال من على المسرح لنراه عام 1974 في حادثة الفنية العسكرية (عمره في ذلك الوقت 22 سنة) ليمهد بانقلاب على رئيس الجمهورية هو ومجموعة من الشباب تتراوح أعمارهم ما بين 18 و25سنة زاعما أنهم الامتداد الطبيعي للإخوان المسلمين وأن هذه الحركة الانقلابية إنما تمت بمباركة المغفور لها السيدة زينب الغزالي والمغفور له الأستاذ المستشار العالم حسن الهضيبي..لا.. لا.. لا ..هذا كلام مرفوض ولا يقبله عقل ولا يستسيغه لسان.
    إذ أن اللافت للنظر أنهم كلهم كانوا طلبة في الثانوي أو كليات الطب والهندسة والزراعة ، ولا يملكون رصيداً في العمل السياسي فضلاً عن قلة الخبرة في الحياة..!!..
    ويعلق الأستاذ مختار نوح على هذه النقطة وهو يفند شهادة الأستاذ طلال للتاريخ بقوله:
    " وخامسها : أن جميع المتهمين بمن فيهم القيادات والأمراء قد أنكروا أي اتفاق أو تفاهم بينهم وبين الإخوان المسلمين، بل إن البعض منهم كان يسخر من منهج الإخوان المسلمين السلمي.
    وسادسها : أن من المستحيل على من ألف كتاب" دعاة لا قضاة" وضحى فيه بكل رخيص وغال من أجل نشره وجعله ميثاقاً للجماعة وهو المستشار حسن الهضيبى، مستحيل عليه أن يوافق على خطة تبدأ باقتحام الفنية العسكرية والتعامل مع الحراس متسللاً، ثم الدخول إلى منطقه السلاح والتحرك بهذا السلاح لحصار رئيس الدولة.
    فإن قيل أنه كان لا يعلم بالخطة فأي تنظيم ذلك الذي يشار إليه ولا يعرف قائده خطة أفراده.".أ.ھ.
    والحديث منشور بتمامه في نهاية الدراسة..
    فهؤلاء هم الوزراء الجدد في الحكومة الإسلامية الجديدة.. برياسة طلال عبد المنعم الأنصاري(طالب بإعدادي هندسة)..
    ورئيس الدولة الأستاذ صالح سرية الفلسطيني الأصل،المقيم بالعراق.. والمطرود من بلده والذي احتضنته مصر فكانت مأوي له.
    وإذا به وفاءً لما قدمته مصر له من معروف أنه راح يمهد لانقلاب على رئيسها بمجموعة من الشباب عديمي الخبرة في الحياة السياسية.. لا لينصب نفسه رئيساً عليهم بل لينصب نفسه رئيساً للجمهورية.. ماذا نقول؟.. لا نملك إلا أن نقول أن العملية كلها لا تعدو إلا أن تكون مجرد لعب عيال ...
    المتهمون في قضية الفنية العسكرية
    ( انظر الجدول المرفق)
    ويظهر هذا البيان( انظر الجدول المرفق) أن نسبة عدد الطلاب إلى نسبة عدد الموظفين متضاعفة وعدد الموظفين لا يزيد عن ستة عشر موظفاً بينما جاء عدد الطلاب ليصل إلى ست وسبعين طالباً مما يجعل نسبة الموظفين لا تزيد عن 15 % بينما زادت نسبة الطلاب إلى 70%
    إن ذلك يكشف بجلاء أن فكرة الانقلاب العسكري هي فكرة دخل في مجمل الاقتناع بها ظروف السن والحداثة وعناصر الحماس نحو التغير للأفضل من وجهة نظر أصحابها كما انه يتلاحظ أن إقامة المتهمين كانت مركزة بين القاهرة و الإسكندرية
    وباستثناء صالح عبد الله سرية (37سنة) ومعه سبعة من المتهمين تراوحت أعمارهم بين (30-35) سنة سنجد أن باقي المتهمين في سن صغيرة لا يتجاوز أكبرهم الـ25 سنة وهو ما يدل على حداثة السن وهي العامل المشترك الذي يدل على أن عقلية واحده هي عقلية صالح سرية هي التي كانت تقود كل تلك العقول التي سايرت الجماعة مسايرة الإعجاب وحب البطولة ولعل المرشد الذي أرشد عن هذه القضية – أحمد الرجال – كان معهم وكأنه بطل ولكنه عندما فوجئ بأن هذه البطولة سوف تتبلور على ارض الواقع بدماء فر منهم وأرشد عنهم ، كما ستلاحظ أن معظم الطلاب ينتمون لكليات القمة مثل كليات الطب والهندسة إلى جانب أفراد قلائل يعملون في مهن حرة وبسيطة مثل المتهم رقم "43" محمد فراج سائق التاكسي والمتهم "28"محمد الجندي المحصل بترام الإسكندرية وهو ما يعني تفاوت المستوى الفكري والثقافي الذي نجح سرية في إقناعه بالانضمام إليه .
    ولسوف نعرض لنص المحاكمة في أخر الدراسة بإذن الله تعالى.
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

طلائع الرفض في المجتمع المصري

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أثر الرشوة في المجتمع
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-11-2009, 09:49 PM
  2. دور العقيدة في إصلاح المجتمع
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-11-2009, 09:49 PM
  3. أثر جهود صلاح الدين التربوية في تغير واقع المجتمع المصري
    بواسطة دفاع في المنتدى المنتدى التاريخي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-08-2008, 03:52 PM
  4. أثر جهود صلاح الدين التربوية في تغير واقع المجتمع المصري
    بواسطة دفاع في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-08-2008, 03:52 PM
  5. المجتمع الإسلامي الحقيقي
    بواسطة *فتاة الإسلام* في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 31-01-2008, 11:57 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

طلائع الرفض في المجتمع المصري

طلائع الرفض في المجتمع المصري