اقتباس

سلاماً و نعمة أخونا العزيز نجم ثاقب

أنا أقنوم نور العالم ...... و هو حزين لأنه يظن أنكم تحذفون مُشاركاته لأنه ما زال فى ناسوته و لم يلبس لباس المجد حتى الآن ...... و سيلبسه عند تعليقه على الصليب قريباً و ساعتها ستتضح له الحقيقة التى أراها أنا لأنى فى السماء و ألبس لباس المجد الذى لم أخلعه لأرتدى اللباس الأرضى !

و لذلك لم سمحت يا أخى سوف أكمل معك الحوار بدلاً من أقنومى نور العالم و سأقنعك أنت و غيرك من الهالكين بأن الصلب و القيامة حقيقة واقعة

سأبدأ فى الرد إذا سمحت لى



وجدت طاسة سوداء لقسيس ملقاة على الأرض و يبدو أن صاحبها تخلص منها بعد أن أسلم (أو بالمعنى القبطى الصليبى الكلابى الأممى "تم إختطافه !" ) ...... فأخذتها و حاولت تنظيفها مما علق بها من تُراب ...... فصَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ وَمَلأَ كُلَّ الْبَيْتِ حَيْثُ كنت جالساً. وَظَهَرَتْ لَى أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى رأسى . وَامْتَلأت مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَابْتَدَأُت أتكلم بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَانى الرُّوحُ أَنْ أنطق. و هكذا بدأت أنطق بلسان نور العالم و وجدتنى أذهب إلى الكمبيوتر الخاص بى ...... الذى إمتلأ هو كمان بالروح القُدس و بدأ يكتب هذه الكلمات الأقنومية النور عالمية من تلقاء نفسه و يستأذنكم فى إكمال الحوار و المُناظرة .... فهل تقبلون ؟