السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
أخواني واخواتي في منتدانا الراقي ............

لوتسمحون عندي سؤال لمن لديه الأجابه ...ضروري...

انا قرأت في احدى المواقع الأسلاميه حديث للرسول -صلى الله عليه وسلم- ولستُ متأكده من صحت هذا الحديث ولا أدري من الي كتاب اتو به...

الحديث هو :::
دخل كفار مكه على النبي -صلى الله عليه وسلم-وقالوا له القرآن ليس قرآن عربياً،فأجابهم النبي بل إنه عربي,قالوا فيه اعجمي
(اي الفاظ لاتفهم)

وكان الحضور مجتمعين بجانب الكعبه المشرفه فالتفت النبي-صلى الله عليه وسلم- فوجد شيخاً كبيراً من شيوخ نجد (وهم اهل بلاغه فصاحه ) فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- أترضون بهذا الرجل حكماً بيني وبينكم ؟؟؟
قالوا:نعم نرضى به حكماًبيننا وبينك..
فلما اقترب الرجل النجدي ناداه -صلى الله عليه وسلم- وقال له اقبل اخا العرب،فأقبل الرجل مسروراًلأنه سيجلس وسط القوم،فجلس الرجلفقال له الرسول : قم فقام فزعاً،فقال له اجلس فجلس،ثم قال له قم فقام ،ثم قال له اجلس، فضحك الحضور،فتغيظ الرجل النجدي وقال بنفعال:اتسخر مني يبن قسورت العرب ،وانا شيخاً كُبار إن هذا لشيء عجاب.

فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-لاعليك،فأجلسه وطيب خاطره ،ولتفت النبي لقريش قائلاً ،أسمعتم ما قال الرجل لقد قال لي أتسخر مني يبن قسورت العرب وأنا شيخاً كُبار إن هذا لشيء عجاب ،ودقَّقوا فيما قال،قال اتسخر مني والله يقول (بل سخرو منه) يبن قسوره العرب (والله يقول كأنهم حمر مستنفره فرت من قسورة) الرجل يقول وأنا شيخاً كُبار والله يقول (ومكرو مكراً كبارا) الرجل يقول إن هذا لشيء كعجاب والله يقول على لسان الكفار (أجعل الآله إلهاًواحداً إن هذا لشيء عجاب)


السؤال هنا من أي كتاب هذا ؟؟؟
ومن الراوي؟؟؟
وهل هو صحيح



اتمنا منكم الرد علي بأسرع وقت ...



ولكم جزيل الشكر ......