أعلنت الأبرشية الكاثوليكية الرومانية لسان دييجو بالولايات المتحدة يوم الجمعة أنها وافقت على دفع مبلغ 198.1 مليون دولار أمريكي كتعويضات؛ في إطار محاولات تسوية 144 قضية مرفوعة بارتكاب قساوسة لاعتداءات جنسية.
وذكرت وكالة أسوشيتيد برس أن هذه المبالغ الكبيرة تعتبر ثاني أكبر تعويضات تدفعها الكنائس الأمريكية منذ أن بدأت سلسلة فضائح الانتهاكات الجنسية للقساوسة تظهر على السطح خاصة بعد عام 2002.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا الإعلان يمثّل تتويجًا لمفاوضات استغرقت أربع سنوات بين الكنيسة والمحاكم الفيدرالية بخصوص التعامل مع هذه الدعاوى الكثيرة المرفوعة ضد الكنيسة.
وقد قدمت أبرشية سان دييجو في وقت سابق من هذه السنة طلبًا بحمايتها من الإعلان عن إفلاسها، قبل أن تبدأ جلسات المحاكمة في 42 دعوى تتعلق باعتداءات وجرائم جنسية ارتكبها القساوسة.
وتعهّدت الأبرشية في بداية التفاوض بدفع 95 مليون دولار لحسم هذه القضايا والدعاوى، لكن الضحايا كانوا مصرين على مبلغ 200 مليون دولار.
وعبّرت سلطات الادعاء اليوم عن ارتياحها برضوخ الأبرشية في نهاية المطاف لمطالب أصحاب تلك الدعاوى.
وقال القس روبرت بروم أسقف أبرشية سان دييجو: "الأبرشية ملتزمة بحل هذه القضايا بصورة تعوّض الضحايا عن الإساءات التي تعرضوا لها، ونصلي من أجل أن تكون هذه التحركات عاملاً يساعد في إنهاء سنوات من المعاناة لأي من هؤلاء الضحايا".


المصدر
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=50372