لا زلت أتعجب كيف جعل بولس العهد الأبدي ليس أبديا .

فالنص في العهد القديم واضح من الله الى ابراهام بأن الختان سيكون عهدا أبديا ....
وأضع مليون خط تحت كلمة : أبديا .....

والمشكلة أن حيلة التفسير التي صدقها النصارى قد جعلت الأبدي ليس أبدي !!!!!!!!

فتدخل الرموز الروحية لتغيير ما يشاءون .....

وكلنا يعلم حقيقة بولس التي أعلنها بنفسه بأنه مستعد أن يكون مع اليهودي يهوديا ومع الوثني وثنيا .... ليربح الكل .... هذا تصريحه نفسه بنص واضح في العهد الجديد !

ان بولس الذي جاء يحرر الناس من الشريعة .....
ووصف شريعة الله أنها لعنة .....
كان يجد أن الختان والذي هو أحد بنود الشريعة الحق يقف عائقا لكسب الامم الوثنية .... فألغاه .....
ولكنه كان ذكيا .... فجعل من أراد تطبيق الشريعة بأنه محاسبا عليها بكل حذفيرها وصورها انها صعبة التطبيق .
بينما جعل التحرر منها بالايمان بيسوع ربا مصلوبا فاديا .... شيئا ما جاء به يسوع نفسه ....

وهكذا على يد بولس كان التحرر من الشريعة وكان الفداء عن خطيئة ادم الاولى !!!!!!!!!

والان .....
سؤالنا الذي يخص عنوان هذه المشاركة .....

هل الدين يأتي لمصلحة البشر وسلامتهم أم ضد مصلحتهم وسلامتهم ......

ان الله اذ جعل الختان عهدا أبديا ..... ليس رمزا كما يقول بولس .... يهدف الى حماية الناس أيضا مما يمكن أن يكشفه العلم في حال عدم التقيد بهذه الشريعة الربانية .

اليكم هذا التقرير المنشور في شباط 2007 والذي يوضح أن ختان الذكور يحمي من الايدز :


جنيف - رحبت منظمة الصحة العالمية وبرنامج الامم المتحدة المشترك ضد الايدز (يونيدز) أمس بدراسة جديدة أثبتت أن ختان الذكور قد يوفر وسيلة فعالة ضد الاصابة بفيروس مرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) .
ويأتي هذا الترحيب عقب نشر دورية (ذا لانست) الطبية البريطانية أمس لنتائج تجربتين أجريتا في كينيا واوغندا بهذا الصدد ، وتدعم هاتان التجربتان دراسة سابقة أجراها مركز تجارب (اورانج فارم) في جنوب افريقيا وتمثل الدراسات الثلاث دليلا على نسبة انخفاض نسبة احتمال اصابة الرجال المختتنين بالفيروس عن طريق الممارسات الجنسية الى 50% أو الى 60%.
ومن المقرر أن تجري سكرتارية منظمة الصحة العالمية وبرنامج يونيدز مشاورات قريبا لتقويم دلالات تلك النتائج وتحديد سياسة مستقبلية حول كيفية تعزيز وتنفيذ عمليات ختان الذكور على أكمل وجه .



والان ....
الى كل المؤمنين بأن بولس الرسول ليس هو المتكلم بل روح الله فيه هو الذي يتكلم .

هل روح الله بعد الحقائق التي أثبتت على جدوى الختان يمكن أن تقول على لسان بولس :

غلاطية 6 / 15 ( فلا الختان ولا عدمه ينفع الانسان في شىء) .

غلاطية 5 / 2 : ( فأنا بولس أقول لكم : اذا اختتنتم ، فلا يفيدكم المسيح شيئا ) .

انظروا كيف يروج لمسيحه الخاص المصلوب والمسحوق والذي مات ملعونا على خشبة .

اما أن تختتن وتكتشف بأن بالختان حماية للانسان من القاذورات والامراض وغير ذلك من سلامة ونظافه وصحة .
وهذا كله ليس نفع من المسيح .

واما أن لا تختتن ، فتخسر النظافة والصحة والسلامة حينما تسرح مؤمنا بالمسيح كما يريد بولس .

وبالله عليكم هل روح الله التي تكلمت على لسان بولس يمكن أن تقول : فأنا بولس أقول لكم ؟!!!!!
فمن المفروض أن روح الله الذي يقول على لسانه .

ولكنه قال بأن من يقول أن المسيح ملعون لا يتكلم من روح الله ، وهو نفسه القائل أن : المسيح أصبح لعنة من أجلنا !

أبعد هذا الكلام كلام ؟

ان الله عندما قضى بعهد الختان ، كانت الشريعة من وحى علمه بما فيه خير الانسان ....
والدليل ما يكشفه العلم أمامنا من الله قضى لنا ما يفيدنا ويوفر لنا السلامة والصحة والنظافة .

فمن بولس هذا الذي قلل من أهمية الختان بل وجعله غير هاما للمؤمنين الذين يؤمنوا بمسيح بولس كي يكسب الوثنيين تحت لوائه ليقروه رسولا يتكلم بوحى السماء !

أيهما تختار .....
الله الذي وضع الختان لحماية الانسان من أمور لم يكن مطلعا عليها البشر بعد .
أم مسيح بولس الذي لا يلزمهم بالختان ولا بالسلامة ولا بالنظافة والصحة ؟

هل روح الله تلغي وتقلل أهمية شريعة فيها مصلحة الانسان وتمتعه بصحته ؟


والله ان اليهود يعلمون كل شىء عن الحق .
بدليل أن ما يخص سلامتهم وصحتهم في الختان والمأكولات الطاهرة أعلنوه وطبقوه ......
لأنه الحق .....
ولهذا نحن متطابقين مع اليهود بأمور الطعام والختان أى ما يخص السلامة والصحة ......

وليس بين زماننا وزمانهم سوى بولس وتعاليمه (والتي هي ليست تعاليم سيدنا المسيح عليه السلام ) .....
الذي أراد أن يكسب الوثنيين ليجعلوه زعيما روحيا .....
أفيقوا يا نصارى .... الأمر واضح لأصحاب العقول .....

ما الذي يجعل النبي محمد يشهد للختان مثل اليهود بينما كان الأسهل أن يكسب المشركين من دون ختان ..... سوى أنه الحق المؤتمن عليه من رب العالمين .

أما بولس فقد ألقى بالختان لكى لايكون عقبة ليكسب الوثنيين .... وأعلن نفسه داعيا للتحرر من الشريعة .... بل وجعل الشريعة لعنة لا تزول الا بمن امن بمسيحه المسحوق الفادي .....

والمسيح عليه السلام برىء منه ومن تعاليمه ....
لا سيما أن أغلب عقيدة النصارى تبدأ بعد المسيح .....
فقد جاء أمثال بولس ليتكلموا ويحرفوا مصورين أن نهاية وجود المسيح كان بحد ذاته رسالة .
رغم أن المسيح قد وعظ ووعظ .... بالمحبة والزهد والايثار ..... وقال لهم كيف يكسبون الحياة الأبدية .....
وكيف أنه من نظر بعينه بما يخالف الشريعة فانه خير له أن يقلع عينه كلها بدلا من أن يلقى جسد المخالف للشريعة في نار جهنم .....
هذه تعاليم المسيح الحق .....
لم يقل المسيح أن الشريعة لعنة .... بل شدد عليها ....

ولكن بولس نجح بوأد تعاليم المسيح بالترويج لمسيح اخر ..... وها هي النتيجة .....
تابعون يسمون أنفسهم المسيحيين .....
ومنتديات تروج لتعاليم بولس .....
اقانيم وفداء وتجسد .....
فليفتشوا الكتب ....
ليكتشفوا الضلال الأكبر .....

وليسألوا منظمة الصحة العالمية عن الختان ، ويقارنوا تقييم بولس للختان وتعاليمه .....

ليعلموا أين السلامة والحق ......

وليعلموا أن النبي محمد نقل تعاليم الحق للوثنيين رغم صعوبتها لأن بها مصلحتهم وشرع الله .

بينما بولس تساهل مع الوثنيين ليكسبهم بل جعل الختان عديم النفع .....


فكروا يا أولي الألباب .....

أدعو لكم بخير الهداية من ضلال اللاسلامة .....


أطيب الأمنيات للجميع من أخوكم نجم ثاقب .