قامت منظمة «أمريكيين من أجل الوجود القومي» العنصرية بتدشين مشروع قانون لتجريم اعتناق الاسلام وتجريم كل من يسلم ويتمسك بالاسلام وحبسه لمدة 20 عاما.جاء هذا ضمن خطة كبيرة تتبناها المنظمة للقضاء على الاسلام الذي تصفه بالمؤامرة الاجرامية لاسقاط الحكومة الامريكية وتقويض الدستور وتأتي هذه المطالبات من هذه المنظمة نتيجة لمخاوفها المتزايدة من الاسلام خاصة بعدما اثبتت احصائيات رسمية ارتفاع نسبة معتنقي الاسلام في الولايات المتحدة عن أي وقت سابق.
هذا وتعتبر هذه المطالبة الاولى من نوعها في العالم وتقول المنظمة انها في صدد تصنيف المساجد والمراكز الاسلامية حسب درجة تمسكها بتعاليم الاسلام وانها ستطرح هذا التصنيف على الرأي العام وصناع القرار الامريكي.
وحسب صحيفة اللواء الأردنية ؛ تأتي هذه المطالبات ضمن مجموعة من المشاريع الهادفة للتضييق على الاسلام والمسلمين في الولايات المتحدة بهدف تهجيرهم وخنق تطور الدعوة الاسلامية في البلاد ويرجح البعض انه لو استمر الحال على ما هو عليه من تضييق وتشديد فان الاسلام في الولايات المتحدة سيعود إلى ايام السرية بداية الدعوة في مكة المكرمة.

نقلا عن :
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...=36497&Page=13

تعليق :
بالطبع فالحجة لا تستطيع ايقاف عجلة تقدم الاسلام فى العالم كله والغرب المسيحى لا يملك الحجة التى يقارع بها الاسلام فلم يجدوا غير البربرية واستعمال القوة وشغل البلطجة ولن يفلحوا فى ذلك .

((واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين )).سورة البقرة - آية 91