________________________________________
هل المسيحية والاسلام يتفقان فى الأساسيات؟

يستخدم دعاة الإسلام وسيلة أخرى لمحاولة خلق مناخ من القبول. فهم يؤكدون أن هناك تماثل كبير بين المسيحية والإسلام. وفى هذا الصدد يشير المسلمون إلى أن الإسلام يؤمن بالكتاب المقدس، وبالله، وبيسوع (عيسى)، وبالعذراء مريم، وبالأنبياء، وبيوم الدينونة، وبالجنة.
ولكن الحقيقة أن الاختلاف شاسع بين الإسلام والمسيحية وهو اختلاف لا يمكن التقريب فيه. وهذه بعض الأمثلة القليلة:

إله الكتاب المقدس ليس هو إله القرآن
الله فى الكتاب المقدس هو أب محب الذى مع الإبن والروح القدس هو إله واحد.
•بالنسبة للمسلمين يعتبر مبدأ الإله المثلث الأقانيم كفراً
"لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ومامن إله إلا إله واحد…"
سورة المائدة 73:5
•الله فى الإسلام متغيّر
"ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شئ قدير".
سورة البقرة 106:2
•الله فى الإسلام غضوب
"ولو شئنا لأتينا كل نفس هديها ولكن حق القول منى لأملئن جهنم من الجنة والناس أجمعين".
سورة السجده 13:32
•الله فى الإسلام ماكر
"... ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".
سورة الأنفال 30:8
• الله فى الإسلام مخيف
" فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين".
سورة التوبة 13:9






يسوع فى الكتاب المقدس يختلف عن عيسى فى القرآن
يسوع فى الكتاب المقدس هو إبن الله الذى مات على الصليب ليخلص العالم. وليس كذلك عيسى فى القرآن.
•عيسى إنسان مخلوق
"ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون".
سورة آل عمران 59:3
• عيسى مجرد رسول
" يا أهل الكتاب لا تغلوا فى دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى إبن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه".
سورة النساء 171:4
• عيسى لم يصلب
"وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى إبن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم".
سورة النساء 157:4
• عيسى سيأتى مرة أخرى ليكسر الصليب
"لا تقوم الساعة حتى ينزل فيكم إبن مريم حكماً مقسطاً فيكسر الصليب".
حديث البخارى جـ 656:3

الروح القدس فى الكتاب المقدس يختلف عن الملاك جبرائيل فى القرآن
الروح القدس فى الكتاب المقدس هو الاقنوم الثالث من اللاهوت. من أعماله أنه يعزّى، ويبكت، ويرشد، يمنح القوة، ويعطى الثمر.
• الروح القدس فى القرآن هو مجرد ملاك
"فأرسلنا إليها روحنا (الملاك جبرائيل) فتمثل لها بشراً سوياً".
سورة مريم 17:19
"قل نزله (القرآن) روح القدس (الملاك جبرائيل) من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا هدى وبشرى للمسلمين".
سورة النحل 102:16






أخلاقيات الكتاب المقدس تختلف عن شريعة القرآن
أخلاقيات الكتاب المقدس تبنى على المحبة والغفران والمساواة والتسامح والإرادة الحرة.
• أما القرآن فيعلم الانتقام
"فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم".
سورة البقرة 194:2

• القرآن لا يساوى فى المعاملة بين المرأة والرجل
"للذكر مثل حظ الأنثيين".
سورة النساء 11:4
•القرآن يسمح للرجل أن يضرب إمرأته
"والتى تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن فى المضاجع واضربوهن".
سورة النساء 34:4
•الإسلام يفرض عقوبات صارمة على الخارجين على تعاليم الإسلام
* السارق يعاقب بقطع اليد سورة المائدة 38:5
* السكير يعاقب بالجلد 80 جلدة البخارى جـ 770:8
* الزانى يعاقب بالجلد 100 جلدة سورة النور 2:24

•الإسلام يُفرض على الناس بالقوة إذا لزم الأمر
"وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين لله".
سورة البقرة 193:2

• الإرتداد عن الإسلام يعاقب بالموت
"من بدل دينه فاقتلوه"
البخارى جـ 57:9



الخلاص فى الكتاب المقدس يختلف عن الصـراط المستقيم فى القرآن
الخلاص فى الكتاب المقدس مضمون بعمل المسيح الفدائى نيابة عنا على الصليب.
•الإسلام لا يعترف بالخطية الأصلية، ولا يجد ضرورة للصليب. الله القادر على كل شئ له مطلق الحرية أن يعاقب أو يصفح عن من يشاء ومتى يشاء.
"فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شئ قدير".
سورة البقرة 284:2
•فى الإسلام الأعمال الصالحة تلغى الأعمال السيئة
" إن الحسنات يذهبن السيئات".
سورة هود 114:11
•التأكيد الوحيد للمسلم لضمان الجنة هو عن طريق القتال فى سبيل الإسلام (الجهاد)، والموت أثناء ذلك .
" ولئن قتلتم فى سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون".
سورة آل عمران 157:3

السماء فى الكتاب المقدس تختلف عن الجنة فى القرآن
فى المسيحية مسرات السماء هى مسرات الروح ومسرات الطهر.
•الجنة فى الإسلام هى المكان الذى يجلس فيه المسلم الرجل على الأرائك ويأكل اللحوم والفواكه الشهية ويشرب الخمر ويمارس الجنس مع الحوريات بل وأيضاً يشبع نزواته الشاذة بممارسة الجنس مع الذكور، ولا يذكر القرآن أى مكان للمرأة فى الجنة.
"أن المتقين فى جنات ونعيم .. كلوا واشربوا هنيئاً بما كنتم تعملون. متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين.. وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون. يتنازعون فيها كأساً لا لغو فيها ولا تأثيم، ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون".
سورة الطور 17:52 و19 و20 و22-24


أخى المسيحى، أختى المسيحية:
هناك إتجاه جديد فى هذه الأيام بين المسيحيين ذوى النوايا الطيبة للدعوة إلى تفهم الإسلام وعمل الحوار وبناء الجسور بين المسيحية والإسلام. هذه الكلمات قد تبدو طيبة، ولكنها للأسف غالباً ما تطبق بطريقة خاطئة وساذجة.
التفهم الصحيح بين المسيحية والإسلام يحدث عندما نعرف الجانب الجذاب من الإسلام وكذا الجانب القبيح. الحوار الصحيح بين المسيحية والإسلام يحدث عندما ننصت إلى ما يقولون ونصّر على أنهم أيضاً ينصتون إلى ما نقول. بناء الجسور بين المسيحية والإسلام يحدث عندما تكون الجسور بيننا تسير فى إتجاهين، ليس فقط من المسيحية إلى الإسلام بل أيضاً من الإسلام إلى المسيحية. المحبة الحقيقية بيننا تحدث عندما نقول لهم أنهم مخطئون إذا كنا نعرف أنهم مخطئون.





رسالة المسلمين إلى المسيحيين فى هذه الأيام: " هناك أرضية مشتركة بيننا وبينكم، اقبلونا واستمعوا لنا...". هذه مجرد خدعة، لا تصدقوها، إنهم يستخدموها لنشر دينهم. ولكن بعد أن يصبح للإسلام اليد الطولى فإن رسالتهم ستكون: "لا يوجد تشابه بيننا وبينكم. أنتم كفار تعبدون ثلاث آلهه وتتبعون كتاباً محرفاً. أنتم ذُميين وعليكم أن تدفعوا الجزية…" وعندها سوف لايكون هناك تفاهم بين المسلمين والمسيحيين، ولا يكون هناك حوار، ولا تكون هناك جسور.
لا يجب أن نُخدع بالقول أن الإسلام هو إمتداد شرعى للمسيحية. إن الكتاب المقدس واضح عندما قال أنه "أخيراً" أرسل الآب إبنه يسوع (متى 37:21) وأن الكتاب المقدس هو آخر إعلان من الله (رؤيا 18:22). ويحذرنا الرب يسوع قائلاً: "لأنه سيقوم مُسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضا".
متى 24:24
مقارنة بين تعاليم المسيحية وتعاليم الإسلام
كيف تقارن تعاليم الإسلام في القضايا التي سبق عرضها بتعاليم المسيحية؟
فيما يلي عينات لبعض تعاليم المسيحية:
حقوق المرأة
• النساء مساويات للرجال. غلاطية 28:3
• الرجال مطالبون بأن يحبوا نساءهم. أفسس 25:5 - 29
• النساء لهن نفس حقوق الرجال. 1 كورنثوس 11:11
الجنس والزواج
• الكتاب المقدس صريح في إعلانه أن شريعة الزوجة الواحدة هي مخطط الله للزواج.
متى 4:19-6
• الامتناع عن العلاقات الجنسية بين الرجل وزوجته مسموح به لفترة محدودة بالاتفاق المشترك للزوجين ولغرض التفرغ للصلاة.
1 كورنثوس 5:7
• الطلاق غير مصرح به إلا لعلة الزنا.
متى 32:5 و3:19- 5 و9
• كل من طلق إمرأته لغير علة الزنا وتزوج من إمرأة أخرى فإنه يزني.
متى 19:9








حقوق الإنسان

• كل إنسان له حرية الاختيار في قبول هبة خلاص المسيح أو رفضها.
يوحنا 12:1و لوقا 8:10-10
• الكتاب المقدس لا يفضل جنساً فوق الآخر.
غلاطية 28:3 و كولوسي 11:3
• في الكتاب المقدس نرى الله يقدم حبه لجميع الناس. ويسوع المسيح قد مات على الصليب من أجل خطية العالم كله.
يوحنا 16:3
• المسيحيون مطالبون أن يحبوا جميع الناس حتى الأعداء.
متى 43:5-48
• المسيحيون مطالبون بعدم إدانة الآخرين.
روميه 4:14
الديموقراطية
• المسيحية تفصل بين الدين والدولة، بين قيصر والله.
لوقا 25:20
• المسيحية دين روحي، وهي لا تفرض قوانيناً على المجتمع. إن يسوع يهتم بتغيير قلوب الناس، وعندما يتغير الفرد فإن المجتمع سيتغير بالتالي.
يوحنا 63:6 و10:10
• ليس هدف المسيحية الوصول إلى الحكم بل من تعاليم المسيحية أننا يجب أن نخضع للحكام والمسئولين مهما كانت ديانتهم.
تيطس 1:3و1 تيموثاوس 1:2-4
• المسيحيون مطالبون بأن لا يحاكموا أو يعاقبوا من لا يتفقون معهم في العقيدة.
1 بطرس 9:3 و لوقا 37:6
الضمان الأبدي
• يستطيع أي إنسان أن يضمن مصيره الأبدي عن طريق الإيمان بالمسيح يسوع. 2 تيموثاوس 12:1
• إرادة الله نحو الانسان هى دائماً لخيره. رومية 28:8
• الله يدعو جميع الناس للإيمان. يوحنا 16:3و رومية 9:10-13
• لا دينونة على كل من يقبل المسيح بالإيمان. رومية 1:8
• مسرات السماء هي مسرات الروح، مسرات العفة والقداسة. متى 30:22 و رؤيا 22


مقارنة بين الكتاب المقدس والقرآن
القرآن هو الكتاب الذي يقدسه المسلمون ويعتبرونه تنزيلاً من الله تعالى ومعصوماً من الخطأ. كلمة "قرآن" مشتقة من قراءة (أو تلاوة). أول من استعمل هذا الاسم هو محمد، فكان يطلقه على كل جزء من أجزاء القرآن. ولكن استعمل الاسم فيما بعد للدلالة على مجموع أجزاء الكتاب.
كان محمد ينظر إلى القرآن على أنه معجزة تبرهن على نبوته. غير أن هناك جدل كثير حول موضوع "معجزة" القرآن بين فقهاء الإسلام، فقد عدد بعض علماء المسلمين أمثال الزمخشري أخطاء للقرآن في قواعد اللغة تزيد عن مائة خطأ.
كُتب القرآن باللغة العربية في اسلوب نثري منظوم. وقد قسم إلى 114 سورة (أو فصل). وهو يشتمل على القوانين الدينية والاجتماعية والمدنية والتجارية والحربية للمسلمين. كما أنه يشتمل على الكثير من القصص التي وردت في التوراة والانجيل والأسفار المحذوفة.
على أن القرآن يناقض الكتاب المقدس في الكثير من تفاصيل تلك القصص بما في ذلك بعض أسماء الأشخاص المتضمنة في تلك القصص.
وعندما يواجه المسلمون بتلك المتناقضات فإنهم يبررونها بإدعائهم أن الكتاب المقدس لابد وأن أصابه التحريف. مثل هذا الأدعاء يمكن دحضه بالأدلة التاريخية، بل وبالقرآن نفسه الذي صادق على الكتاب المقدس في مواضع متعددة.
"ياأيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما أنزلنا مصدقاً لما معكم من قبل…" سورة النساء 47:4 (انظر أيضا سورة البقرة 40:2و 41و91 وطه133:20 والشعراء 192:26 – 198والعنكبوت 47:29 والأحقاف 10:46-12)
وهناك العديد من الأدلة التى تثبت أن القرآن قد عبثت به الأيدى. فلا يعرف أحد أين توجد النسخ الأصلية للقرآن. أما القرآن الذى بين أيدينا فيسمى "قرآن عثمان" وقد جُمع بعد موت محمد بزمن طويل. لابد أن يكون قد فُقدت أجزاء من القرآن الأصلى بعد موت الكثير من حفظة القرآن أو قتلهم فى الغزوات والحروب. وقد جمع عثمان الخليفة الثالث لمحمد ما تبقى من القرآن ورتبه طبقاً لحجم السور وليس طبقاً للتسلسل الزمنى لنزولها، ثم أحرق كل النسخ الأخرى الموجودة. فالمرء لايملك إلا أن يتساءل: لماذا أحرق عثمان كل النسخ الموجودة من القرآن إن لم يكن يقصد إخفاء شىء ما ؟
أما الكتاب المقدس فقد صمد أمام الزمن. والكلام عن تحريف الكتاب المقدس لا يقبله المنطق أو التاريخ.
لا يمكن أن توجه للمسيحيين أو اليهود تهمة تحريف كتبهم المقدسة، وذلك لأنهم أولا لم يكن لهم أى مصلحة فى مثل هذا العمل. وإذا إفترضنا أنهم حرفوه فإنهم لن يسفكوا دماءهم دفاعاً عنه. فى سفر الرؤيا يضع الله عقاباً شديداً على كل من يزيد أو يحذف من كلام الله.
"لأنى أشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة فى هذا الكتاب وإن كان يحذف من أقوال كتاب هذه النبوة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب فى هذا الكتاب".
رؤيا 18:12و19
واليهود أيضاً قد أمروا بأن لا يرتكبوا هذه الجريمة الشنعاء:
"لا تزيدوا على الكلام الذى أنا أوصيكم به ولا تنقصوا منه لكى تحفظوا وصايا الرب إلهكم التى أنا أوصيكم بها".
تثنية 2:4
بالإضافة إلى ذلك نجد أن الدلائل التاريخية والعلمية تظهر أن المسيحيين واليهود لم يغيروا من كتبهم. فقد عثر على الكثير من المخطوطات للنسخ الأولى من الكتاب المقدس عبر السنين وتبين أنها مطابقة للنسخة التى بين أيدينا الآن. وفيما يلى قائمة لبعض هذه المخطوطات الشهيرة.
النسخة السينائية - وقد نسخت فى منتصف القرن الرابع الميلادى أى ما يقرب من 270 سنة قبل الإسلام. وتتضمن كل العهد الجديد وجزء كبير من العهد القديم. وهى محفوظة الآن فى المتحف البريطانى.
النسخة الإسكندرية - وقد نسخت فى أوائل القرن الخامس الميلادى أى ما يزيد عن 200 سنه قبل الإسلام وتشتمل على الكتاب المقدس كله فيما عدا بعض الصفحات القليلة التى فقدت. وهى محفوظة فى المتحف البريطانى.
النسخة الفاتيكانية - وقد نسخت فى أوائل القرن الرابع الميلادى أى ما يقرب من 300 سنه قبل الإسلام. وتشتمل على كل الكتاب المقدس. وهى محفوظة فى مكتبة الفاتيكان فى روما.
هذا بالإضافه إلى المخطوطات الأخرى مثل النسخة الأفراميه ولفائف البحر الميت وآلاف النسخ أو أجزاء النسخ من الكتاب المقدس فى العصور الأولى والتى تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الكتاب المقدس لا يمكن أن يكون قد امتدت اليه يد التحريف أو الإفساد.

هل يناقض الله نفسه ؟

كثير من قصص الكتاب المقدس التى إقتبسها القرآن نجد أنها تتناقض مع نصوص الكتاب المقدس. وإليك بعض الأمثلة:

قصة قايين وهابيل

بعد أن قتل قايين أخاه هابيل، يقول القرآن أن الغراب أراه كيف يوارى سوءة أخيه (سورة المائدة 31:5). هذا لا يوجد فى الكتاب المقدس.

قصة نوح والفلك

1- يقول القرآن فى سورة هود 42:11و43 أن أحد أبناء نوح رفض أن يدخل الفلك فغرق فى الفيضان. بينما يقول الكتاب المقدس أن جميع أولاد نوح الثلاثة دخلوا الفلك معه ونجوا من الفيضان (تكوين 7:7).
2- فى سورة هود 44:11 يقول القرآن أن الفلك قد رسى على جبل الجودى، بينما يقول الكتاب المقدس أن الجبل هو جبل أراراط (تكوين 4:8).


قصة ابراهيم
1- طبقآ للقرآن أب إبراهيم هو آزر (سورة الأنعام 74:6) بينما يقول الكتاب المقدس أن إسمه كان تارح (تكوين 26:11).
2- يقول القرآن أن ابراهيم كان له إبنان، بينما يقول الكتاب المقدس أن أبناءه كانوا ثمانية.
3- يقول القرآن أن بعض نسل إبراهيم عاشوا فى وادى مكة (سورة إبراهيم 37:14) بينما يقول الكتاب المقدس أنهم عاشوا فى حبرون (تكوين 18:13).
4- يقول القرآن أن إبراهيم كان له زوجتان، بينما يقول الكتاب المقدس أنه كان له ثلاث زوجات.
5- يقول القرآن أن إبراهيم قد بنى الكعبة (سورة البقرة 125:2-127) بينما لا يوجد ذكر لهذا فى الكتاب المقدس.
قصة موسى
1- يقول القرآن أن من تبنت موسى كانت زوجة فرعون (سورة القصص 9:28) بينما يقول الكتاب المقدس أنها كانت إبنة فرعون (خروج 5:2).
2- يقول القرآن أن هامان عاش فى مصر أثناء زمن موسى (سورة القصص 6:28) بينما يقول الكتاب المقدس أنه عاش فى بلاد فارس أثناء ملك أحشويروش (إستر 1:3 ).
قصة مريم أم يسوع
1- يقول القرآن أن هارون كان أخو مريم أم يسوع (سورة مريم 28:19) بينما يقول الكتاب المقدس أن هارون عاش قبل مريم أم يسوع بـ1300 سنه (العدد 59:26).
2- يقول القرآن أن مريم قد ولدت يسوع تحت جذع النخله (سورة مريم 23:19) بينما يقول الكتاب المقدس أنه ولد فى مذود البقر (لوقا 7:2)
3- يقول القرآن أن يسوع قد تكلم وأجرى المعجزات فى الوقت الذى كان طفلاً صغيراً (سورة مريم 24:19-26) بينما لا يذكر الكتاب المقدس شيئاً من هذا.
4- يقول القرآن أن زكريا لم يتكلم لمدة ثلاثة أيام (سورة مريم 10:19) بينما يقول الكتاب المقدس أنه لم يتكلم حتى مولد الطفل (أى لمدة 9 شهور) (لوقا 20:1).
هل يرتكب الله هذه الأخطاء ؟
يعتقد المسلمون أن القرآن هو كلام الله مباشرة. ولأن الله معصوم من الخطأ، فإنه من المفروض أن يكون القرآن معصوماً أيضاً من الخطأ. ولكن بفحص القرآن نجد الكثير من التعبيرات التى لا تتمشى مع الحقائق العلمية الثابتة. إنه من غير المقبول أن ننسب مثل هذه الأخطاء إلى إنسان متعلم، فكيف يمكن نسبها إلى الله العارف بكل شىء؟
إن قائمة أخطاء القرآن طويلة جداً وهى مغطاة بالتفصيل فى مراجع أخرى. ولكن المساحة المحدودة هنا تسمح لنا بذكر بعض الأمثلة فقط. إن هدفنا هو أن نتساءل ما إذا كان الله يمكن أن يعمل هذه الأخطاء، وما إذا كان الله هو فى الحقيقة هو الذى كتب القرآن.


أخطاء جغرافية

الأرض ثابتة
"خلق السموات بغير عمد ترونها وألقى فى الأرض رواسى أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم".
سورة لقمان 10:31
الشمس تغرب فى عين حمئة
" حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب فى عين حمئة ووجد عندها قوماً قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسناً".
سورة الكهف 86:18

أخطاء تاريخية

فرعون بنى برج بابل فى مصر
"وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيرى فأوقد لى ياهامان على الطين فاجعل لى صرحاً. لعلى أطلع إلى إله موسى وإنى لأظنه من الكاذبين".
سورة القصص 38:28
الاسكندر الأكبر كان نبياً
"ويسألونك عن ذى القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذِكراً. إنّا مكنّا له فى الأرض وأتيناه من كل شىء سبباً فاتبع سبباً حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب فى عين حمئة ووجد عندها قوماً قلنا ياذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسناً قال أما من ظلم سوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذاباً نكراً. وأما من آمن وعمل صالحاً فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسراً".
سورة الكهف 83:18-88

أخطاء أخلاقية

إباحة الحنث فى اليمين
"لا يؤاخذكم الله باللغو فى إيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم".
سورة البقرة 225:2
إباحة القتل
"يا أيها النبى حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائه يغلبوا ألفاً من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون".
سورة الأنفال 65:8



إباحة الخداع
"لا يؤاخذكم الله باللغو فى إيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الإيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة إيمانكم إذا حلفتهم واحفظوا إيمانكم كذلك يبيّن الله لكم آياته لعلكم تشكرون".
سورة المائدة 89:5

أخطاء علمية

جثة تستند على عصا لمدة سنة
"فلما قضينا عليه (سليمان) الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض (دودة) تأكل منساته (عصاه) فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب مالبثوا فى العذاب المهين".
سورة سبا 14:34
نومة تستغرق 309 عاماً
"ولبثوا فى كهفهم ثلاث مئه سنين وازدادوا تسعاً".
سورة الكهف25:18

أخطاء قانونية

جلد الشاهد
"الذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون".
سورة النور 4:24
الله يبيح أخذ الغنائم
"واعلموا إنما غنمتم من شىء فإن لله خمسه وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شىء قدير".
سورة الأنفال 41:8











مقارنة بين إله المسيحية وإله الإسلام
يؤمن كل من المسيحيين والمسلمين بإله واحد؛ سرمدى سماوى وروحى، هو خالق السماء والأرض وديّان البشرية كلها. وعليه فقد يستنتج البعض أن المسيحيين والمسلمين يعبدون نفس الإله. ولكن بفحص الأمر نجد أن الأمر ليس كذلك.
يستخدم دعاة الإسلام فى الغرب هذه الخدعة التى يدعون فيها أن المسلمين يعبدون نفس الإله الذى يعبده المسيحيون حتى يكتسبوا الشرعية والقبول.
ليس هناك جديد تحت الشمس ! إن هذا يذكرنا بما حدث منذ 14 قرن من الزمان. فعندنا بدأ نبى الإسلام المناداة بدينه الجديد كان مراضياً ومسالماً للمسيحيين. قال لهم: " قولوا آمنا بالذى أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون". (سورة العنكبوت 46:29). قارن هذا بما حدث بعد ذلك فى المدينة بعد أن قوى باع محمد، نجد أن الله يقول له:
"قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون".
(سورة التوبة 29:9)

إله المسيحية

تنادى المسيحية بإله واحد مثلث الأقانيم، بينما يرفض الإسلام هذا المفهوم ويعتبره كفراً.
"لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد..."
سورة المائدة 73:5
إن سبب رفض الإسلام لمبدأ التثليث هو سوء فهم للمعنى الحقيقى من ورائه. يبدوا أن فهم الإسلام لمبدأ التثليث يُبنى على بدعة مسيحية كانت منتشرة فى شبه الجزيرة العربية أيام محمد. هذه البدعة كانت تنادى بتثليث يتكون من الله الآب والله الأم (العذراء مريم) والله الإبن (يسوع). يقول القرآن:
"واذ قال الله يا عيسى إبن مريم أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلهين من دون الله. قال سبحانك ما يكون لى أن أقول ماليس لى بحق..."
سورة المائدة 116:5
والحقيقة أن المسيحيين يؤمنون بإله واحد قد أعلن نفسه للإنسان فى ثلاث أقانيم: الآب والإبن والروح القدس. وقد أعلن يسوع هذا المبدأ عندما أمر تلاميذه قائلاً:
"اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس"
متى 19:28و20






الآب
الإسلام لا يعرف أبوة الله المحبة. هذه العلاقة الشخصية مع الله غريبة على الإسلام ومُدانة بواسطة القرآن.
"وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشرممن خلق..." سورة المائدة 18:5
ولكن من ناحية أخرى فإن مبدأ أن الله هو أبانا السماوى يعتبر صميم الإيمان المسيحى. لقد علم يسوع تلاميذه الصلاة قائلاً: " أبانا الذى فى السموات ليتقدس اسمك.." متى 9:6
إن العلاقة بين يسوع الإبن والله الأب قد ظهرت على الصليب. هناك نرى يسوع يخاطب لآب:
"يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" لوقا 34:23
"يا أبتاه فى يديك أستودع روحى". لوقا 46:23
والعهد الجديد ملئ بالشواهد التى تشير إلى الله على إنه أب جميع المؤمنين.
"أنظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد له..أيها الأحباء الآن نحن أولاد الله.." 1يوحنا 1:3و2
الإبن
لا يستطيع الإسلام أن يقبل دور يسوع كإبن لله.
"يا أهل الكتاب لا تغلوا فى دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى إبن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة إنتهوا خيراُ لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد". سورة النساء 171:4
ولا يستطيع الإسلام أن يقبل ألوهية المسيح.
"لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح إبن مريم قل فمن يملك من الله شيئاً إن أراد أن يهلك المسيح إبن مريم وأمه ومن فى الأرض جميعاً ولله ملك السماوات والأرض ومابينهما يخلق ما يشاء والله على كل شئ قدير". سورة المائدة 17:5
إن إله الإسلام يملك القوة على كل شئ بما فى ذلك السلطان على محو الخطية متى شاء. هذا مخالف تماماً عن إله المسيحية الذى هو عادل ورحيم والذى لابد أن يعمل من خلال مخطط الخلاص الذى يوفى الله عدله ورحمته. هذا المخطط لا يمكن أن يتم إلا عن طريق ذبيحة المسيح الكفارية على الصليب نيابة عنا ليدفع عنا عقوبة تعدياتنا.
"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكى لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية". يوحنا 16:3
إن محبة الله تجاه الخطاة ضد روح الإسلام. والإسلام يرفض رفضا تاماً حقيقة صلب يسوع.
"وقولهم إنّا قتلنا المسيح عيسى إبن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم.."
سورة النساء 157:4


الروح القدس
ينظر الإسلام إلى الروح القدس على أنه روح مخلوقة مثل الملائكة. وفى كثير من الأماكن يستخدم القرآن إسم "الروح القدس" ليعنى ملاكاً. فى قصة ميلاد يسوع، يقول القرآن أن الله أرسل إلى مريم "روحه" (قاصداً الملاك جبرائيل) ليعلنها بأخبار أن الله قد اختارها لتكون أم يسوع. "فأرسلنا اليها روحنا (الملاك جبرائيل) فتمثل لها بشراً سوياً". سورة مريم 17:19
وروح الله (بمعنى الملاك جبرائيل) كان هو الذى حمل رسالة القرآن إلى محمد: "قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين".
سورة النحل 102:16
ولأن المسلمين لا يعترفون بالروح القدس فإنهم لا يستطيعون أن يقبلوا ربوبية يسوع.
"وليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس". 1 كورنثوس 3:12
ولأن المسلمين لا يسكن فيهم الروح القدس فإنه ليس فيهم تأكيد الخلاص.
"الروح نفسه أيضاً يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله، وإن كنا أولاداً فإننا ورثة أيضاً ورثة الله ووارثون مع المسيح. إن كنا نتألم معه لكى نتمجد أيضاً معه". رومية 16:8و17

إله الإسلام
من الناحية النظرية فإن الله فى الإسلام له 99 إسماً أو صفة مثل: الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن ، العزيز، الجبار.. ألخ. ولكن فى الحقيقة أن القرآن يرسم صورة لله تماثل إلى حد كبير شخصية محمد. قال أحدهم إن محمد فى القرآن كان يخلق إلها على صورته هو.
نلاحظ أن كل ما كان يريده محمد كان الله يريده لمحمد. الكيفية التى يتصرف بها محمد هى نفس الكيفية التى يتصرف بها الله. وقد ذكر عن عائشة (إحدى زوجات محمد) أنها قالت لمحمد: "ما أرى ربك إلا يسارع فى هواك". البخارى الجزء 48:7
وهذه بعض الأمثلة:
• عندما انتقد أبو لهب محمد قائلا: "هلكت يا محمد، هل أتيت بنا إلى هنا من أجل هذا؟" فى الحال ينزل الله سورة 111 ليدين فيها أبو لهب وزوجته:
"تبت (هلكت) يدا أبى لهب وتب... سيصلى ناراً ذات لهب... وإمرأته حمالة الحطب".
• عندما سخر الوليد إبن المغيرة وأمية إبن خلف من محمد وتفاخرا بثروتهما، فى الحال ينزل الله سورة 104 ليؤنبهما على ذلك:
"ويل لكل همزة لمزه الذى جمع مالا وعدده يحسب أن ماله أخلده كلا لينبذن فى الحطمة وما أدراك ما الحطمة نار الله الموقدة..."
• عندما وقع محمد فى حب زينب زوجة إبنه زيد بالتبنى، فإن الله يوافق فى الحال على طلاقها من زيد وتزويجها إلى محمد: "فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكى لا يكون على المؤمنين حرج فى أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولاً"
سورة الأحزاب 37:33
• عندما طالبت زوجات محمد زيادة فى نصيبهن من الغنائم التى حصلوا عليها بعد قتل قبيلة بنى قريظة، فإن الله ينهى الأمر بقوله للزوجات إما أن ترضى بما هى عليه أو يكون مصيرها الطلاق. أنظر سورة الأحزاب 28:33و29
• عندما ضبطت حفصة محمد يمارس الجنس مع جاريته ماريا على سريرها، حاول محمد أن يهدئ غضب حفصة بأن وعدها أن يتجنب ماريا. وفى تلك اللحظة يتدخل الله ويأخذ جانب محمد:
" يا أيها النبى لم تحرم ما أحل الله لك تبتغى مرضات أزواجك والله غفور رحيم".
سورة التحريم 1:66
وهكذا نرى كيف أن الله يتدخل لإشباع شهوات محمد الجنسية، ولتأييد رأى محمد، ولمساندة محمد فيما يعمل، وليأخذ جانب محمد كلما وقع فى ورطة.
مقارنة بين يسوع ومحمد
ماذا يقول الكتاب المقدس عن يسوع؟

وماذا يقول القرآن عن محمد؟
• يسوع هو إبن الله
"فالذي قدسه الآب وأرسله الى العالم أتقولون له إنك تجدف لأني قلت إني إبن الله".
يوحنا 36:10
محمد كان بشراً من الناس: "إنما أنا بشر مثلكم". سورة الكهف 110:18
• يسوع أجرى المعجزات
".. عمل كل شئ حسناً. جعل الصم يسمعون والخرس يتكلمون" مرقس 37:7
محمد لم يجر معجزات
"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون". سورة الإسراء 59:17
• عرف يسوع ما بداخل قلوب الناس
"فستعرف جميع الكنائس أنى أنا الفاحص الكلى والقلوب وسأعطي كل واحد منكم بحسب أعماله". رؤيا 23:2
لم يعرف محمد ما بداخل قلوب الناس
"ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إنى ملك". سورة هود 31:11
• يسوع هو شفيعنا عند الآب
"إن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع البار وهو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضا". ايوحنا1:2 و2
محمد ليس هو شفيعنا
"استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم".
سورة التوبة 80:9
• يسوع منع أتباعه من استعمال السيف
"رد سيفك إلى مكانه لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون". متى 52:26
محمد حث أتباعه على استعمال السيف
"يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال". سورة الأنفال 65:8
• يسوع نادى بالغفران
"سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الأيمن فحوّل له الآخر ايضا". متى 38:5و39
محمد نادى بالانتقام
"فمن إعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما أعتدى عليكم سورة البقرة 194:2 ".
• يسوع كان بلا خطية
"لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر". 1 بطرس 22:2
محمد كان خاطئا "واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات". سورة محمد 19:47
• كلام يسوع لم يتبدل
"السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول". متى 35:24
كلام القرآن قد تبدل
"وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل". سورة النحل 101:16
• يسوع طرد الشيطان بعيداً
"قال له يسوع اذهب يا شيطان". متى 10:4
محمد كان يجالس الجن
"وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا إنصتوا فلما قضى ولّوا إلى قومهم منذرين". سورة الأحقاف 29:46
• الشيطان لم يكن له سلطاناً على يسوع
"رئيس هذا العالم (الشيطان) يأتي وليس له في شيء". يوحنا 30:14
الشيطان كان له سلطاناً على محمد
"وأما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه سميع عليم" سورة الأعراف 200:7
(أنظر أيضا سورة الفلق 4:113)
• يسوع شفى الأعمى
"كان أعمى جالساً على الطريق يستعطي.. فأخبروه أن يسوع الناصري مجتاز فصرخ قائلا يا يسوع إبن داود ارحمنى... فوقف يسوع وأمر أن يقدم إليه ولما اقترب سأله قائلا: ماذا تريد أن أفعل بك؟ فقال يا سيد أن أبصر. فقال له يسوع: أبصر. إيمانك قد شفاك. وفي الحال أبصر وتبعه وهو يمجد الله. وجميع الشعب اذ رأوا سبحوا الله".