التكوين31
19وكانَ لابانُ غائبًا يَجزُّ غنَمَهُ، فسَرَقت راحيلُ أصنامَ أبيها. 20وخدَعَ يعقوبُ لابانَ الأراميَ ولم يُخبرْهُ بِفرارِه. 21وهرَبَ بِجميعِ ما كانَ لَه، فعَبَرَ نهرَ الفُراتِ وتوجهَ إلى جبَلِ جلعادَ.
22وتلقَّى لابانُ بَعدَ ثلاثةِ أيّامِ خبرَ فَرارِ يعقوبَ، 23فأخذَ رِجالَه معَهُ وسَعى وراءَهُ مَسيرةَ سَبْعةِ أيّامِ حتى لَحِقَ بِه في جبَلِ جلعادَ، 24فجاءَ الرب إلى لابانَ الأراميِّ في الحُلُمِ ليلاً وقالَ لَه: ((إيَّاكَ أنْ تُكَلِّمَ يعقوبَ بِخيرٍ أو شَرٍّ)).

في التكوين : 31 : 19 .. يخبرنا عن سرقة راحيل لأصنام أبيها ! .. ما شاء الله ! .. يمكث فيهم يعقوب عشرين عاماً ، ثم ما زال الأب وبناته يعبدون الأصنام ، ولماذا العجب ؟ .. لا عجب فى الأمر ، فنحن لم نسمع يعقوب يحدث لابان أو أياً من زوجتيه عن توحيد الله أبداً
.. لم يكن يعقوب متفرغاً لمثل هذه الأمور !