لا شك ان الكل بعلم بكتاب
هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى لابن القيم ..صحيح انه استشهد بعبارات لا تزال موجودة بالبايبل لكن ما اثار انتباهي هومحوعبارات قراها بنفسه و لا ووجود لها اليوم

1*/

الجزء 1، صفحة 69
فصل ونظير هذا ما نقلوه ورضوا ترجمته في نبوة حبقوق جاء الله من التين وظهر القدس على جبال فاران وامتلأت الأرض من تحميد أحمد وملك بيمينه رقاب الأمم وأنارت الأرض لنوره وحملت خيله في البحر قال ابن قتيبية وزاد فيه بعض اهل الكتاب وسينزع في قسيك إعرافا وتروي السهام بأمرك يا محمد ارتواء
وهذا إفصاح باسمه وصفاته فإن إدعوا أنه غيره فمن أحمد هذا الذي امتلأت من تحميده الذي جاء من جبال فاران فملك رقاب الأمم

2*/
الجزء 1، صفحة 71.

فصل الوجه التاسع
قول داود في مزمور آخر" أن الله سبحانه أظهر من صهيون أكليلا محمودا" وضرب الأكليل مثلا للرياسة والإمامة ومحمود هو محمد صلى الله عليه وسلم

3*/
الجزء 1، صفحة 72
فصل الوجه الحادي عشر
قوله في مزمور آخر" إن ربنا عظم محمودا وفي مكان آخر" إلهنا قدوس ومحمد قد عم الأرض كلها فرحا" فقد نص داود على إسم محمد وبلده وإن كلمته قد عمت ..

4*/
فصل الوجه الثاني عشر
قوله في الزبور لداود" سيولد لك ولد أدعي له أبا ويدعى لي إبنا اللهم ابعث جاعل السنة كي يعلم الناس أنه بشر "وهذه أخبار عن المسيح ومحمد صلى الله عليه وسلم قبل ظهورهما بزمن طويل يريد أبعث محمدا حتى يعلم الناس إن المسيح بشر ليس إلها وأنه ابن البشر لا إبن خالق البشر فبعث الله هادي الأمة وكاشف الغمة فبين للأمم حقيقة أمر المسيح وأنه عبد كريم ونبي مرسل لا كما ادعته فيه النصارى ولا كما رمته به اليهود

يتبع