بعد أن كشف العلم الحديث صدق ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم حول العلاج بألبان الإبل وأبوالها من خلال الأدويه ومنها التي تستخدم في علاج الجلطه الدمويه مجموعة تسمى FIBRINOLYTICS
تقوم آلية عمل هذه المجموعه على تحويل ماده في الجسم من صورتها الغير نشطه PLASMINOGEN إلى الصوره النشطة PLASMIN وذلك من أجل أن تتحلل الماده المسببه للتجلط FIBRIN
أحد أعضاء هذه المجموعة هو UROKINASE
الذي يستخرج من خلايا الكلى أو من البول كما يدل الإسم URO- البول في الإنجليزيه URINE
لقد وصى النبي به كعلاج لمرض خطير وهو الإستسقاء ، وما كان العربي القديم يتورع عن فعل ذلك لأنه لم تكن متوفره له السبل المطلوبه لإستخلاص ماده الشفاء من البول كما فعلنا نحن اليوم
.. تحية شرف وتقدير للأخ فاروق الدالى


فلم يجد يسوع معجزة يمكن أن تفوق شهرة معجزات الإسلام فجاء لنا بمعجزة لم تأتي من قبل وهي :

اشربوا أبوالكم


إن التخاريف التي اتحفنا بها يسوع رب العهد القديم بشرب بول البشر يجب أن يطبيقها أتباعه لمدة ألف جيل أي لمدة مائة ألف سنة كما جاء سفر التثنية 7
9 فَاعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ إِلَهَكُمْ هُوَ اللهُ ، الإِلَهُ الأَمِينُ الْوَفِيُّ بِالْعَهْدِ وَالإِحْسَانِ لِمُحِبِّيهِ وَحَافِظِي وَصَايَاهُ إِلَى أَلْفِ جِيلٍ.


ماذا حدث ؟


كان إله إسرائيل مع حَزَقِيَّا بْنُ آحَازَ وكلل أعماله بالنجاح وكان يتكل عليه في كل الأمور (الملوك الثاني 18: 5) ، وفجأة جاء القائد الأشوري الربشاقى بجيشه ليدمر أورشليم ، فعسكر بجيشه خلف أسوارها ، ومن خلال حوار الربشاقى مع القائم بأعمال حزقيا وهو الياقيم بن حلقيا أكتشفنا أن الربشاقى كان يعلم أن حَزَقِيَّا بْنُ آحَازَ وشعبه كانوا يشربون أبوالهم وياكلون برازهم كطقس من طقوسهم الدينية ، ولذلك جاء الربشاقى ليُخلص هذا الشبعب من هذه البدعة القذرة التي تلقاها حَزَقِيَّا بْنُ آحَازَ من إله إسرائيل (يسوع) الذي كان يتكل عليه .


والادهى من ذلك ، تعهد الربشاقى للشعب بأنه سيخلصهم من حزقيا وسلطته ، ومن اعتاد على شُرب بوله وأكل برازه فلن تكون هناك مشكلة البتة لحين أن ياخذهم إلى أرض اخرى ينعموا فيها بما تشتهي الأنفس والتخلي عن بدع إله فقد حاسة الآدمية البشرية .


وقد إدعى البعض أن سبب شربهم لأبوالهم هو الحصار .. وهذه إدعاءات كاذبة لعدة أسباب وهي :


* الأمر لم يقف عند شُرب الأبوال فقط ، بل وصل الأمر لأكل البراز .. جتكم القرف .......... وهذا أولاً


* ثانياً : لأن المعلوم من الحدث أنه بعد وصول الربشاقى على الفور أرسل رسول إلى حَزَقِيَّا ، وهذا يعني أن الأمر لم يصل إلى يوم أو يومين ، والمعلوم أن في هذه الأزمان كانت هناك أجران ((يو 2:7 قال لهم يسوع املأوا الاجران ماء . فملأوها الى فوق)) ولذلك للأستخدام المنزلي إلى أن تفرغ الأجران ويعاد ملئها من جديد ، غير أننا نعلم أن النخيل تعطينا سوائل للشرب عن طريق قطع الجزء العلوي بشكل مائل ويوضع جرن فيمتلئ ، وهذا معلوم للزُراع .


* ثالثاً : ولم يكن الحصار بهذه الطريقة البشعة والتي تمنع الحصول على نقطة مياه بدليل أن حزقيا أَرْسَلَ أَلْيَاقِيمَ مُدِيرَ شُؤُونِ الْقَصْرِ وَشِبْنَةَ الْكَاتِبَ وَرُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ وَهُمْ مُرْتَدُونَ ملبس الحداد إِلَى النَّبِيِّ إِشَعْيَاءَ بْنِ آمُوصَ ، ولم يذكر السفر أين كان إشعياء ، ولو كان إشعياء داخل أورشليم لعلم إشعياء الأحداث وشرب بوله وأكل برازه كما فعلوا، ولكن إشعياء لم يكن يعرف شيء ، فلو كان الحصار هو حصار كامل كما يدعي المسيحيين للهروب من عار الحدث لما تمكن حزقيا بإرسال رسله .


غير أن البايبل ذكر لنا من قبل الأرتواء من ظمأ والإشباع من الجوع أمر سهل جداً حيث قال :


خروج 16: 4
فقال الرب لموسى ها انا امطر لكم خبزا من السماء فيخرج الشعب و يلتقطون حاجة اليوم بيومها لكي امتحنهم ايسلكون في ناموسي ام لا

خروج 16: 8
و قال موسى ذلك بان الرب يعطيكم في المساء لحما لتاكلوا و في الصباح خبزا لتشبعوا لاستماع الرب تذمركم الذي تتذمرون عليه و اما نحن فماذا ليس علينا تذمركم بل على الرب


إذن كون جزقيا كان يتكل على إله اسرائيل وكان الرَّبُّ مَعَهُ وَكَلَّلَ أَعْمَالَهُ بِالنَّجَاحِ ، ولم يُنزل عليهم لحماً أو خبزاً كما حدث في عهد موسى ، فهذا يؤكد ان إله إسرائيل هو الذي دفعهم لشرب أبوالهم وأكل برازهم ، فالطعام الومشرب من أبشع ما يكون ولا يطيقه بشر إلا إذا كانوا مجبرين على ذلك لما عرفوه من بطش معبودهم والذي هو يسوع كما يؤمن المسيحي أن يسوع هو رب العهد القديم .


وما يؤكد صدق كلامي نجد أن حزقيا ابن آحاز كان يأكل برازه ويشرب بوله ... وهذا ما دفع الإسرائليين أن يعتبروه قدوة لهم لانه عبد صالح يتكل على معبوده وأكيد أن ما يفعله هي دعوة من معبوده .


وتعالوا نرى الموضوع بشكل طبي ... هل أُصيب أحد من جراء شرب أبوالهم أو أكل برازهم ؟ .. لا


لذلك هذه هي دعوة يسوعية لكل مسيحي أن يشرب بوله ويأكل برازه ولن يحدث له شيء والضامن يسوع رب العهد القديم .


وبذلك سيتم تحويل دورات المياه بالمساكن المسيحية إلى حجرات للنوم وذلك تخفيفاً على المواطن المسيحي من غلاء السكن والمعيشة.

ولا مانع من أكلة أرز وشوربة بول بالبراز ... وهذا لمراعاة الظروف المادية بسبب غلاء المعيشة .


فاشربوا ابوالكم


الآن أقدم لكم الفقرات التي جاءت للدعوة لك فرد أن يشرب بوله .

ترجمة كتاب الحياة
سفر اشعياء 36
11فَقَالَ أَلِيَاقِيمُ وَشَبْنَةُ وَيُوآخُ لِرَبْشَاقَى: «خَاطِبْ عَبِيدَكَ بِالآرَامِيَّةِ لأَنَّنَا نَفْهَمُهَا، وَلاَ تُكَلِّمْنَا بِاللُّغَةِ الْيَهُودِيَّةِ عَلَى مَسْمَعِ الشَّعْبِ الْمُتَجَمِّعِ عَلَى السُّورِ». 12فَأَجَابَ رَبْشَاقَى: «أَتَظُنُّ أَنَّ سَيِّدِي قَدْ أَرْسَلَنِي إِلَى سَيِّدِكَ وَإِلَيْكَ فَقَطْ لِكَيْ أَتَحَدَّثَ بِهَذَا الْكَلاَمِ؟ أَلَيْسَ هَذَا الْكَلاَمُ أَيْضاً مُوَجَّهاً إِلَى الرِّجَالِ الْمُتَجَمِّعِينَ عَلَى السُّورِ، الَّذِينَ سَيَأْكُلُونَ مِثْلَكُمْ بِرَازَهُمْ وَيَشْرَبُونَ بَوْلَهُمْ؟»

الترجمة المشتركة
سفر اشعياء 36
12فقالَ لهُم رَبشاقا: ((أتَحسَبونَ أنَّ سيّدي أرسَلَني إلى سيِّدِكُم وإليكُم لأقولَ هذا الكَلامَ؟ لا، بل إلى هؤلاءِ الرِّجالِ القائمينَ على السُّورِ. فهُم مِثلُكُم سيَأكلونَ رَوثَهُم ويَشرَبونَ بَولَهُم)).

الترجمة الكاثوليكية
سفر اشعياء 36
12 فقالَ رَئيسُ السُّقاة: (( أَلَعَلَّه إلى سَيِّدِكَ وإِلَيكَ أَرسَلَني سيِّدي لِأَقولَ هذا الكَلام؟ أَلَيسَ إِلى الرِّجالِ القائِمينَ على السُّور، المُضطَرِّينَ إلى أَكلِ بِرازِهم وشُربِ بَولهم معكم؟ ))............ وضع تحت كلمة المُضطَرِّينَ مائة سطر .

ترجمة فاندايك
سفر اشعياء 36
12فَقَالَ رَبْشَاقَى: ((هَلْ إِلَى سَيِّدِكَ وَإِلَيْكَ أَرْسَلَنِي سَيِّدِي لأَتَكَلَّمَ بِهَذَا الْكَلاَم؟ أَلَيْسَ إِلَى الرِّجَالِ الْجَالِسِينَ عَلَى السُّورِ لِيَأْكُلُوا عَذِرَتَهُمْ وَيَشْرَبُوا بَوْلَهُمْ مَعَكُمْ؟)).... ما هو المقصود بكلمة عَذِرَتَهُمْ ؟

ترجمة البروتستانت
سفر اشعياء 36: 12
فقال ربشاقى هل الى سيدك و اليك ارسلني سيدي لكي اتكلم بهذا الكلام اليس الى الرجال الجالسين على السور لياكلوا عذرتهم و يشربوا بولهم معكم




ترجمة كتاب الحياة
سفر الملوك الثاني 18: 27
فَأَجَابَهُمْ قَائِدُ الْجَيْشِ: «أَتَظُنُّ أَنَّ سَيِّدِي قَدْ أَرْسَلَنَا لِنَتَحَدَّثَ إِلَيْكُمْ وَإِلَى مَلِكِكُمْ فَقَطْ بِهَذَا الْكَلاَمِ؟ أَلَيْسَ هَذَا الْكَلاَمُ مُوَجَّهاً إِلَى الرِّجَالِ الْمُتَجَمِّعِينَ عَلَى السُّورِ الَّذِينَ سَيَأْكُلُونَ مِثْلَكُمْ بِرَازَهُمْ وَيَشْرَبُونَ بَوْلَهُمْ؟» ....

الترجمة المشتركة
سفر الملوك الثاني 18: 27
فأجابَهُم: ((أتحسَبونَ أنَّ سيِّدي مَلِكَ أشُّورَ أرسلَني لأقولَ هذا الكلامَ لِسيِّدِكُم أو لكُم، كلاَ، بل لأقولَهُ أيضًا لِلرِّجالِ الذينَ على السُّورِ وقريبًا مَعكُم يأْكلونَ وسَخهُم ويشرَبونَ بَولَهُم)).

الترجمة الكاثوليكية
سفر الملوك الثاني 18: 27
فقالَ لَهم رَئيسُ السُّقاة: ((ألَعَلَّه إلى سَيِّدِكَ وِإلَيكَ أرسَلَني سَيِّدي لأقولَ هذا الكَلام؟ ألَيس إِلى الرِّجالِ القائِمينَ على السُّورِ المُضطَرِّينَ إِلى أكلِ بِرازِهم وشُربِ بَولهم معَكم؟ ))


ترجمة فاندايك
سفر الملوك الثاني 18: 27
فَقَالَ لَهُمْ رَبْشَاقَى: ((هَلْ إِلَى سَيِّدِكَ وَإِلَيْكَ أَرْسَلَنِي سَيِّدِي لأَتَكَلَّمَ بِهَذَا الْكَلاَمِ؟ أَلَيْسَ إِلَى الرِّجَالِ الْجَالِسِينَ عَلَى السُّورِ لِيَأْكُلُوا عَذِرَتَهُمْ وَيَشْرَبُوا بَوْلَهُمْ مَعَكُمْ؟))


ترجمة البروتستانت
سفر الملوك الثاني 18: 27
فقال لهم ربشاقى هل الى سيدك و اليك ارسلني سيدي لكي اتكلم بهذا الكلام اليس الى الرجال الجالسين على السور لياكلوا عذرتهم و يشربوا بولهم معكم


ولا حول ولا قوة إلا بالله