كل إناء بما فيه ينضح !

[*اسلامي عزي*]

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،




تعليق أحد أدعياء المحبة من كهنة و سدنة المنتديات التنصرية على الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته غيلة و غدراً السفير الروسي بأنقرة !




بالواضح و الملموس يظهر جليّا أن نصوص المحبة من قبيل ( مَنْ ضَرَبَكَ عَلَى خَدِّكَ فَاعْرِضْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا) التي يتشقد بها أدعياء المحبة ماهي إلاّ مجرد حبر على ورق ، و الغرض منها دغدغة مشاعر المستهدَفين بالتنصير و الإيقاء بهم في شراك و حبائل المنصّرين !

[*اسلامي عزي*]

المنصّر البائس عابد الخشبة يريد ردّاً دمويّا ساحقاً !



سبحان الله !

وكأنّ منظر الإرهابي مضرّجا في دمائه بعد أن لقي مصرعه على أيدي زملاء له في العمل و من نفس عقيدته ( مسلمون ) لم يشف غليل الكاهن مُدّعي المحبّة النّافخ في الكير !





ربما لو تمّ إستخدام الترسانة النووية ومحو تركيا وساكنتها من الوجود ساعتها سينام المنصّر البائس الحقود مِلء الجفون !!!



قد يتساءل أحدكم ما سرّ هذه النّار المُتقدة في صدر الكاهن و ما سبب دعوته إلى ردّ تجري فيه الدّماء أنهاراً؟؟؟

ربما لو عرف المتابع الكريم السبب ساعتها سيزول العجب !!
مُدّعي المحبة يريد التطبيق الحرفي لهذه النصوص :

اشعياء 13 :16
وَتُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ أَمَامَ عُيُونِهِمْ، وَتُنْهَبُ بُيُوتُهُمْ وَتُفْضَحُ نِسَاؤُهُمْ.

تثنية 32 :25
مِنْ خَارِجٍ السَّيْفُ يُثْكِلُ، وَمِنْ دَاخِلِ الْخُدُورِ الرُّعْبَةُ. الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ وَالرَّضِيعُ مَعَ الأَشْيَبِ.

حزقيال 9 : 6
اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ.



قال لكَ :

متى 5 : 44
أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ

لوقا 6 :28
بارِكُوا لاَعِنِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ.

نصوص ستبقى حبراً على ورق، ووسيلة صدئة يستخدمها المنصّرون للإيقاع بالمغفّلين !

حفظنا الله و إيّاكم من شرّ وكيد شياطين الجنّ و الإنس!

آمين .

دمتم سالمين .