أولا:
سنتناول العدد 3 من النبوءة بالتفصيل
حب-3-3: الله يأتي من تيمان والقدوس من جبل فاران. سلاه. غطى جلاله السموات وآمتلأت الأرض من تسبحته.
و سنتناول التالى بمشيئة الله :
1- هل النص نبوءة أم يشير إلى شئ حدث فى الماضى ؟
2- معنى اسم النبي صلى الله عليه و سلم فى الجملة السابقة فى البشيتا السريانية
3- تيمان تعنى الجنوب و هى تيماء التى تقع بالقرب من المدينة المنورة
4- فاران هى مكة طبقا لأقوال اليهود و النصارى و المراجع الجغرافية و الخرائط
ثانيا :
الإشارة إلى القتال فى النبوءة
و سنتناول التالى بمشيئة الله :
1- أين تقع مدين أو مديان ؟ و علام يدل ظهورها فى هذه النبوءة ؟
2- أين تقع كوش أو كوشان ؟ و علام يدل ظهورها فى هذه النبوءة ؟
3- الإشارة إلى غزو البحر فى هذه النبوءة
و سنتناول بإذن الله أيضا تفاسير اليهود و النصارى للنبوءة السابقة و نرد على ردودهم على استدلال المسلمين بها
و الله المستعان و عليه التكلان ...
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات