علمت "المصريون"، أن البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس تلقى العديد من الشكاوى خلال الفترة الماضية تدق ناقوس الخطر من بلوغ عمليات التبشير، مرحلة بالغة من الخطورة، بعد الكشف عن تحول العديد من أساقفة الكنيسة للمذهب البروتستانتي، وقيامهم بالترويج لأفكاره في العديد من الكنائس وبشكل خاص في الصعيد.
ولا تبدو أية مظاهر على هؤلاء الأساقفة تكشف عن أفكارهم، لكونهم يرتدون الزي الكهنوتي الأرثوذكسي، إلا أنهم يتحدثون عن مفاهيم بروتستانتية في شكل أرثوذكسي، فيما يعيد إلى الأذهان واقعة الأنبا دانيال البراموسي الذي تحول هو وعشرة آلاف أرثوذكسي إلى الطائفة البروتستانتية.
وتكشف الشكاوى المرسلة إلى البابا شنودة عن قيام عدد من هؤلاء الأساقفة باستقبال وفود دينية غربية في أبراشياتهم، بشكل يثير الريبة والشك داخل نفوس العديد من الأقباط الأرثوذكس التابعين لتلك الأبراشيات.
وكان البابا قد حذر في عظته الأسبوع قبل الماضي من وجود مبشرين بروتستانت في الكنائس الأرثوذكسية، لكنه اكتفى بذلك دون اتخاذ أي إجراءات شلح أو محاكمة لهؤلاء الأساقفة، خشية حدوث المزيد من الانشقاقات داخل الكنيسة الأرثوذكسية.
ويخشى مهتمون بقضية التبشير من أن يؤدي استمرار الصمت الكنسي حيال هؤلاء الأساقفة إلى ظهور دانيال براموسي جديد خلال المرحلة المقبلة، خاصة مع ضعف الرعاية الروحية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية خاصة في محافظات الصعيد والمناطق النائية.
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=65557&Page=1
المفضلات