قد تنبأ المسيح بإنتهاء النبوة من بنى إسرائيل ونقلها الى العرب:
10وَالآنَ قَدْ وُضِعَتِ الْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَراً جَيِّداً تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ
؟ 43لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ. 44وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هَذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ».
وتنبأ المسيح بأن إتجاه القبله سيتغير من القدس الى مكان آخر:
من إنجيل يوحنا:
19قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ! 20آبَاؤُنَا سَجَدُوا فِي هَذَا الْجَبَلِ وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنَّ فِي أُورُشَلِيمَ الْمَوْضِعَ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُسْجَدَ فِيهِ». 21قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ لاَ فِي هَذَا الْجَبَلِ وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ. 22أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَا نَعْلَمُ - لأَنَّ الْخلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِ. 23وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هَؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. 24اَللَّهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا». 25قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مَسِيَّا الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْمَسِيحُ يَأْتِي. فَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُخْبِرُنَا بِكُلِّ شَيْءٍ». 26قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا الَّذِي أُكَلِّمُكِ هُوَ». 27وَعِنْدَ ذَلِكَ جَاءَ تلاَمِيذُهُ وَكَانُوا يَتَعَجَّبُونَ أَنَّهُ يَتَكَلَّمُ مَعَ امْرَأَةٍ. وَلَكِنْ لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ: مَاذَا تَطْلُبُ أَوْ لِمَاذَا تَتَكَلَّمُ مَعَهَا
القبلة فى الصلاة:
كان الأتجاه فى الصلاة ألى بيت المقدس ثم تغير الى الكعبة
وبيت المقدس هو بوابة الجنة فى السموات السبع وهو المكان الذى بارك الله حوله وتعرج منه الملائكة للسموات
وقال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحديث رقم:
5872-وعن ميمونة قالت: يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس؟ قال:
"أرض المحشر وأرض المنشر ائتوه فصلوا فيه فإن صلاة فيه كألف صلاة". قلنا: يا رسول الله فمن لم يستطع أن يتحمل إليه؟ قال: "من لم يستطع أن يأتيه فليهد إليه زيتاً يسرج فيه. فإن من أهدى إليه زيتاً كان كمن أتاه".
قلت: روى أبو داود قطعة منه من حديث ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم.
4925- الشام أرض المحشر والمنشر
[أي البقعة التي يجمع الناس فيها إلى الحساب، وينشرون من قبورهم ثم يساقون إليها، وخصت بذلك لأنها الأرض التي قال الله فيها {باركنا فيها للعالمين}، وأكثر الأنبياء بعثوا منها فانتشرت في العالمين شرائعهم، فناسب كونها أرض المحشر والمنشر] "اى الأرض التى يساق الناس اليها يوم القيامة ليحاسبوا ويصعدوا من ذلك المكان بوابة السموات الى الجنة أو النار"
التخريج (مفصلا): أبو الحسن بن شجاع الربعي في فضائل الشام عن أبي ذر
تصحيح السيوطي: حسن
اما الكعبة فهى المكان الأرضى للبيت المعمور الموجود فى السماء السابعه والذى يدخله الملائكة للصلاة
الحديث رقم:
2001- البيت المعمور في السماء السابعة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه حتى تقوم الساعة.
عن أنس.
واراد الله أن يجعل المسلمين أن يصلوا فى اتجاه القدس مثل باقى الأديان السموايه التى سبقته
فالكعبة التى يطوف حولها الناس فى الأرض يطوف حول ذات المكان الملائكة المسمى البيت المعمور فى السماء السابعه فهذا المكان جمع بين صلاة الأنسان والملائكة
واراد الله أن يجعل المسلمين أن يصلوا فى اتجاه القدس مثل باقى الأديان السموايه التى سبقته
فى بادئ الأمر مثل ما قبله
ثم أراد الله أن يختص أمة الأسلام بهذا الشرف الرفيع الذى لم يناله أمة قبلهم بتحويل اتجاه الصلاة الى الكعبة والبيت المعمور فجمع الله بين صلاة الناس وصلاة الملائكة
المفضلات