اخونا محمود داود وهوغني عن التعريف عند المهتمين بمقارنة الاديان والحوار المسيحي الاسلامي.... يحكي ان
بنت حاصلة على شهادة جامعية , تعيش في منطقة ريفية , تنصرت منذ 8 سنوات وعبدت الإنسان وسجدت للقساوسة والصليب الخشب ..
ليس ذلك فقط . بل اعتكفت في الدير لمدة سنة تشربت فيها الشبهات حول الإسلام , وبعدها خرجت وذهبت لأهلها
و بثت سموم الشبهات في رأس اختها . وتنصرت أختها الصغرى بالفعل ! ومر على تنصير أختها الصغرى 4 سنوات .
إلى أن أتصل بي و بـ أبوعمر الباحث أخ يعرفهم معرفة شخصية . وأبلغنا بما حدث . وبالفعل ذهبنا لمحافظتهم وقريتهم و من حوالي 10 أيام مضت .
و بعد حوار دام لمدة 15 ساعة مقسم على يومين . عادت الأخت الصغرى إلى الإسلام أول البارحة بفضل الله من دون أي صعوبة . وقالت لا يمكن أن يكون كتاب النصارى من عند الله
لأنها كانت تُعمل عقلها وتستخدمه الاستخدام الطبيعي المخصص له, وعادت إلى الإسلام وبكت ونطقت الشهادتين وظلت تردد وهي تبكي : أختي كانت عايزاني أخش النار !
أما بالنسبة للأخت الكبرى , فهي تجادل بالباطل, ولا تعمل عقلها أبدًا , بل تقول بأقوال لم يقل بها النصارى أنفسهم !
وعندما واجهناها بالتناقضات الموجودة في النسخة التي معها وبين التراجم الأخرى , فأنكرت كل التراجم العربية للأناجيل
وتعترف بمخطوطة يونانية واحدة التي لا تعرف قرائتها أصلاً ولا تعرف مَن كتبها ولا من أين نٌسخت أصلا رغم تناقض هذه المخطوطة مع مخطوطات أخرى
بل وتخترع في إيمان النصارى وتقول أن الثالوث تجسد و أحيانًا تقول أن الآب تجسد , وهذا كفر بالنسبة للنصارى أنفسهم,
وأحيانًا تقول أن الآب إله كامل و أحيانًا تقول أنه جزء مكمل لباقي الأقانيم, بل وترفض كل التفاسير الكنسية المعتمدة لكتاب النصارى وتفسر تفسيرات لم يأتي بها أحد من قبلها !
وتُجيب على معظم الأسئلة بـ : أنا فاهمة بس مش هعرف أفهمكم ولازم الرب يظهرلكم زي ما ظهر ليا ويفهكم الانجيل زي ما ربنا ظهرلي وفهموا ليا ,,
طيب لما ربنا فهمك الإنجيل ليه مبتجاوبيش على أسئلتنا ؟ تقول مش هعرف اشرحلكم .
ولما سالناها عن سبب تنصرها : قالت
( أنا دعيت المسيح وقلت له لو أنت الله ياريت تظهرلي , وفجأة ظهرلي في شكل نور وقالي أيوه أنا الله , وآمنت بالمسيحية من قبل ما اقرأ الكتاب واعرف الإيمان أصلا )
, فقلنا لها : كتابك يعترف أن الشيطان يظهر في شكل نور ليضل الناس ,
فظلت تعاند وتكابر ! فاستغربنا من حالها ولماذا تصر على الكفر بكل هذا العناد رغم أنها لا تجيب على أي سؤال في النصرانية ولا تُحسن حتى عرض الشبهات حول الإسلام !! ,
فقال أبوها و أمها و إبن خالتها و أخواتها: أن هذه الفتاة من صغرها وهي تعشق حب الظهور والتميز , ولا تجد أي شئ تتميز به عن أخواتها إلا بطرق وأساليب مزيفة ,
فمثلا: كانت تبكي بشدة من المرض, وعندما ذهبوا للطبيب قال ليس فيها شئ بل صحتها أفضل مني !و تارة تدخل إلى المنزل منهارة من البكاء و تقول أن هناك بنت تعترض طريقها وتركض ورائها لتضربها, وعندما تقصوا عن هذا الامر وجدوا أنها تحكي عن طفلة صغيرة تصغرها بكثير من السنوات !
والكثير من مثل هذه المواقف ... فادركنا وقتها لماذا تصر على الكفر . شفاها الله وهداها وجميع الضالين .
المفضلات