السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما قاله اخي في الله ايلى الضاهر والذي اعلنها صراحة واعتنق ما انزل علي حبيبنا وشفيعنا
وهادينا محمد بن عبدالله
من الدين الحق ويسعدني ان اقول له:
لو اطلعت علي سيرته لاستهواك وأسر قلبك واستمال روحك بحبه
وامتلا وجدانك وفؤادك بحب عارم له فهو سيد الخلق في كل شيء
ستجد فيه ما جعل الله يصطفيه ويختم به رسالته للبشرية جمعاء
فمن انار لي الطريق ومن هداني الي الصراط المستقيم ومن ارشدني
الي وحدانية رب العالمين ومن دلني الي عبادة رب العباد ومن ملا قلبي
بحبه والخشوع والقنوت له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن علمني الاخلاص في العمل والصدق في القول
والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟؟؟؟؟؟؟
انه الحبيب المصطفي
من من البشر اثر بهديه الكريم وخلقه العظيم وسلوكه الحميد ونهجه القويم
في البشرية جمعاء منذ خلق آدم وغير معالمها الظلماء واخرجها من غياهب
الكفر والشرك والالحاد بالله الي القنوت والخشوع له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انه محمد
اعظم عظماء البشرية
من من البشرلا تشوبه شائبة او ذلة خطا او اقتراف
اثم في طفولته وصباه وشبابه وشيخوخته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انه محمد
فكيف لانحبه هكذا
من من البشر لو اطعته وعملت بنهجه ضمنت حب الله لك ودخولك السعادة الابدية ؟؟؟
انه الحبيب والسراج المنير والمبعوث رحمة للعالمين محمد
من من البشر تعرض للاهوال والمكائد والافتراءات والضغائن طيلة 23 عاما
وصبر برضا وحب وايققن ان دعوته وتحقيق رسالة التوحيد واخضاع العبودية
لله الواحد القهار ستسود اطراف الارض حتي في خضم معاناته البدنية بعدما قذفوه بالحجارة و اسالوا دمه
ووجد نفسه وحيدا تحت ظل شجرة تقيه من لهيب الشمس لم يلعن ولم يسب ولكنه رفع اكف الضراعة
الي الله سبحانه وتعالي قائلا:
(اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى الى من تكلني؟ الى بعيد يتجهمنى ؟ ام الى عدو ملكته امرى؟! ان لم يكن بك على غضب فلا ابالى اعوذ بنور وجهك الذى اضاءت له الظلمات و صلح عليه امر الدنيا و الاخرة من ان تنزل بى غضبك او يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة الا بك)
انه الحبيب وسيد الخلق اجمعين محمد
فكيف لانحبه اكثر مما هو غالي ونفيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف لا نحبه عقليا وعاطفيا وروحيا وهذا مدعاة لاتمام
الايمان بالله طمعا في عفوالله ورضاه
وكما يقال:
ان المحب لمن احب مطيع
ان حبه يا عزيزي لا ارادي فهو حبيب الله الذي قالت فيه زوجته العطوف الحنون السيدة
خديجة رضوان الله عليها
في بداية الرسالة تواسيه وتشد من ازره
(والله لا يخزيك ابدا:انك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الدهر)
يقول المستشرق آرثر جيلمان :
(انظر الشرق لجيلمان ص 117)
(لقد اتفق المؤرخون على أن محمداً كان ممتازاً بين قومه بأخلاق جميلة؛ من صدق الحديث، والأمانة، والكرم، وحسن الشمائل، والتواضع.. وكان لا يشرب الأشربة المسكرة، ولا يحضر للأوثان عيداً ولا احتفالاً)
و يقول كارل بروكلمان
(لم تشبْ محمداً شائبة من قريب أو بعيد؛ فعندما كان صبياً وشاباً عاش فوق مستوى الشبهات التي كان يعيشها أقرانه من بني جنسه وقومه)
ويقول توماس كارلايل
(انظر الابطال ص50 و51)
( توماس كارلايل( 1795 – 1881 م) الكاتب الإنجليزي الشهير، من أعماله (الثورة الفرنسية) و(الأبطال) (1940)، وقد عقد فيه فصلاً كاملاً رائعًا عن النبي صلى الله عليه وسلم،..الخ.)
عن نبينا محمد
قائلاً:
(لوحظ على محمد منذ صباه أنه كان شابًا مفكرًا وقد سمّاه رفقاؤه الأمين – رجل الصدق والوفاء – الصدق في أفعاله وأقواله وأفكاره. وقد لاحظوا أنه ما من كلمة تخرج من فيه إلا وفيها حكمة بليغة . . وإني لأعرف عنه أنه كان كثير الصمت يسكت حيث لا موجب للكلام، فإذا نطق فما شئت من لبّ ! وقد رأيناه طول حياته رجلاً راسخ المبدأ، صارم العزم، بعيد الهم، كريمًا برًّا رؤوفًا تقيًا فاضلاً حرًا، رجلاً شديد الجدّ مخلصًا، وهو مع ذلك سهل الجانب لين العريكة، جمّ الِبشر والطلاقة حميد العشرة حلو الإيناس، بل ربما مازح وداعب، وكان على العموم تضيء وجهه ابتسامة مشرقة من فؤاد صادق.. وكان ذكي اللب، شهم الفؤاد.. عظيمًا بفطرته، لم تثقفه مدرسة، ولا هذبه معلم، وهو غني عن ذلك.. فأدى عمله في الحياة وحده في أعماق الصحراء)
ويقول ايضا في نفس الصفحات
( لقد كان في فؤاد ذلك الرجل الكبير ... العظيم النفس، المملوء رحمة، وخيرًا، وحنانًا، وبرًا، وحكمة، وحجى، ونهى.. أفكار غير الطمع الدنيوي، ونوايا خلاف طلب السلطة والجاه. وكيف وتلك نفس صامتة كبيرة ورجل من الذين لا يمكنهم إلا أن يكونوا مخلصين جادين ؟ فبينما نرى آخرين يرضون بالاصطلاحات الكاذبة ويسيرون طبق اعتبارات باطلة. إذ ترى محمدًا لم يرض أن يلتفع بالأكاذيب والأباطيل. لقد دًا بنفسه العظيمة)
ويتحدث الباحث البلجيكي ألفرد الفانز:
عن أخلاق محمد فيقول:
(انظر: محمد شريف الشيباني: الرسول في الدراسات الإستشراقية المنصفة ص17)
(شب محمد حتى بلغ ، فكان أعظم الناس مروءة وحلماً وأمانة ، وأحسنهم جواباً، وأصدقهم حديثاً ، وأبعدهم عن الفحش حتى عرف في قومه بالأمين ، وبلغت أمانته وأخلاقه المرضية خديجة بنت خويلد القرشية ، وكانت ذات مال ، فعرضت عليه خروجه إلى الشام في تجارة لها مع غلامها ميسرة ، فخرج وربح كثيراً ، وعاد إلى مكة وأخبرها ميسرة بكراماته ، فعرضت نفسها عليه وهي أيم ، ولها أربعون سنة ، فأصدقها عشرين بكرة، وتزوجها وله خمسة وعشرون سنة، ثم بقيت معه حتى ماتت)
يقول هنري ماسية في كتابه (الاسلام ص50)
(هنري ماسيه : ولد عام 1886، عمل مديرًا للمعهد الفرنسي بالقاهرة، وعين أستاذًا في جامعة الجزائر (1916-1927)، وعضوًا في المجمع العلمي العربي بدمشق، وانتدبته الحكومة لعديد من المهام الثقافية واختارته اليونسكو في لجنة المستشرقين.من آثاره:كتاب (الإسلام) (1957)، ونشر العديد من الأبحاث في المجلات الاستشراقية الشهيرة )
( بفضل إصلاحات محمد الدينية والسياسية، وهي إصلاحات موحدة بشكل أساسي، فإن العرب وعوا أنفسهم وخرجوا من ظلمات الجهل والفوضى، ليعدّوا دخلوهم النهائي إلى تاريخ المدنية)
ويقول ابراهيم خليل احمد(القس ابراهيم فيلوبوص سابقا)
( في كتابه محمد في التوراة والانجيل والقران ص 47)
(بينما كان العالم الشرقي والعالم الغربي بفلسفاتهما العقيمة يعيش في دياجير ظلام الفكر وفساد العبادة، بزغ من مكة المكرمة في شخص محمد رسول الله نور وضاء؛ أضاء على العالم فهداه إلى الإسلام)
الكاتب الأمريكي واشنجتون إيرفنج ( 1783-1859 م)
(انظر حياة محمد ص72)
(كان محمد خاتم النبيين وأعظم الرسل الذين بعثهم الله ؛ ليدعوا الناس إلى عبادة الله)
ويقول مارسيل بوازار
(انسانية الاسلام ص 46)
(منذ استقر النبي محمد في المدينة، غدت حياته جزءًا لا ينفصل من التاريخ الإسلامي. فقد نُقلت إلينا أفعاله وتصرفاته في أدق تفاصيلها.. ولما كان مُنظمًا شديد الحيوية، فقد أثبت نضالية في الدفاع عن المجتمع الإسلامي الجنيني، وفي بث الدعوة.. وبالرغم من قتاليته ومنافحته، فقد كان يعفو عند المقدرة، لكنه لم يكن يلين أو يتسامح مع أعداء الدين. ويبدو أن مزايا النبي الثلاث، الورع والقتالية والعفو عند المقدرة قد طبعت المجتمع الإسلامي في إبان قيامه وجسّدت المناخ الروحي للإسلام)
ويضيف قائلاً :
( وكما يظهر التاريخ محمدًا قائدًا عظيمًا ملء قلبه الرأفة، يصوره كذلك رجل دولة صريحًا قوي الشكيمة له سياسته الحكيمة التي تتعامل مع الجميع على قدم المساواة وتعطي كل صاحب حق حقه. ولقد استطاع بدبلوماسيته ونزاهته أن ينتزع الاعتراف بالجماعة الإسلامية عن طريق المعاهدات في الوقت الذي كان النصر العسكري قد بدأ يحالفه. وإذا تذكرنا أخيرًا على الصعيد النفساني هشاشة السلطان الذي كان يتمتع به زعيم من زعماء العرب، والفضائل التي كان أفراد المجتمع يطالبونه بالتحلي بها، استطعنا أن نستخلص أنه لابدّ أن يكون محمد الذي عرف كيف ينتزع رضا أوسع الجماهير به إنسانًا فوق مستوى البشر حقًا، وأنه لابد أن يكون نبيًا حقيقيًا من أنبياء الله)
ويقول اميل درمنغم
(انظر ص 318 حياة محمد)
(إميل درمنغم مستشرق فرنسي ، من آثاره : ( حياة محمد) (باريس 1929) وهو من أدق ما صنفه مستشرق عن النبي و ( محمد والسنة الإسلامية ) (باريس 1955)
(ولد لمحمد من مارية القبطية ابنه إبراهيم فمات طفلاً، فحزن عليه كثيرًا ولحّده بيده وبكاه، ووافق موته كسوف الشمس، فقال المسلمون: إنها انكسفت لموته، ولكن محمدًا كان من سموّ النفس ما رأى به ردّ ذلك فقال:
(إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد.... فقول مثل هذا مما لا يصدر عن كاذب دجال)
ويقول لاينتر
(انظر ص 504 في كتابه دين الاسلام)
(لايتنر : باحث إنكليزي، حصل على أكثر من شهادة دكتوراه في الشريعة والفلسفة واللاهوت، وزار الأستانة عام 1854، كما طوف بعدد من البلاد الإسلامية والتقى برجالاتها وعلمائها)
(قد أوحي إليه به ولا ريب بذلك طالما نؤمن بأنه قد جاءنا وحي من لدن عزيز عليم. وإني بكل احترام وخشوع أقول: إذا كان تضحية الصالح الذاتي، وأمانة المقصد، والإيمان القلوب الثابت، والنظر الصادق الثاقب بدقائق وخفايا الخطيئة والضلال، واستعمال أحسن الوسائط لإزالتها، فذلك من العلامات الظاهرة الدالة على نبوة محمدوأنه قد أوحي إليه)
أما الكاتبة الإيطالية لورافيشيا فاغليري
(انظر كتابها دفاع عن الاسلام ص37 و38)
(لورا فيشيا فاغليري : باحثة إيطالية في التاريخ الإسلامي واللغة العربية.من آثارها: (قواعد (1937)، و(الإسلام) (1946)، و(دفاع عن الإسلام)
(1952)
(حاول أقوى أعداء الإسلام، وقد أعماهم الحقد، أن يرموا نبي اللهببعض التهم المفتراة. لقد نسوا أن محمدًا كان قبل أن يستهل رسالته، موضع الإجلال العظيم من مواطنيه بسبب أمانته وطهارة حياته. ومن العجب أن هؤلاء الناس لا يجشمون أنفسهم عناء التساؤل؛ كيف جاز أن يقوى محمد
على تهديد الكاذبين والمرائين، في بعض آيات القرآن اللاسعة بنار الجحيم الأبدية، لو كان هو قبل ذلك رجلاً كاذبًا ؟ كيف جرؤ على التبشير، على الرغم من إهانات مواطنيه، إذا لم يكن ثمة قوى داخلية تحثه- وهو الرجل ذو الفطرة البسيطة -حثًا موصولاً ؟ كيف استطاع أن يستهل صراعًا كان يبدو يائسًا ؟ كيف وفق إلى أن يواصل هذا الصراع أكثر من عشر سنوات، في مكة، في نجاح قليل جدًا ، وفي أحزان لا تحصى، إذا لم يكن مؤمنًا إيمانًا عميقًا بصدق رسالته ؟ )
ويقول المفكر البريطاني روم لاندو
(انظر : الإسلام والعرب والمستقبل،ص33، 34)
(كانت مهمة محمد هائلة ! كانت مهمة ليس في ميسور دجال تحدوه دوافع أنانية، وهو الوصف الذي رمى به بعض الكتاب الغربيين المبكرين محمد العربي إن الإخلاص الذي تكَّشف عنه محمدفي أداء رسالته، وما كان لأتباعه من إيمان كامل في ما أُنزل عليه من وحي، واختبار الأجيال والقرون، كل أولئك يجعل من غير المعقول اتهام محمد بأيّ ضرب من الخداع المتعمد. ولم يعرف التاريخ قط أي تلفيق (ديني) متعمد استطاع أن يعمر طويلاً. والإسلام لم يعمر حتى الآن ما ينوف على ألف وثلاثمائة سنة وحسب، بل إنه لا يزال يكتسب، في كل عام أتباعًا جددًا. وصفحات التاريخ لا تقدم إلينا مثلاً واحدًا على محتال كان لرسالته الفضل في خلق إمبراطورية من إمبراطوريات العالم وحضارة من أكثر الحضارات نبلاً)
العلامة شبرل يقول
(عميد كلية الحقوق بجامعة "فيينا"،وقال هذه الجملة في مؤتمر الحقوق سنة 1927)
(انظر : عبد الله ناصح علوان : معالم الحضارة في الإسلام وأثرها في النهضة الأوربية، ص 155)
( إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمدإليها ، إذ رغم أميته استطاع قبل بضعة عشر قرناً؛ أن يأتي بتشريع سنكون نحن الأوربيين أسعد ما نكون ؛ لو وصلنا إلى قمته بعد ألفي سنة)
المفكر البريطاني لين بول:
(في مؤلفه رسالة في تاريخ العرب نقلا عن :
عفيف عبد الفتاح طبارة : روح الدين الاسلامي ، ص 438)
(إن محمداً كان يتصف بكثير من الصفات كاللطف والشجاعة ، وكرم الأخلاق ، حتى إن الإنسان لا يستطيع أن يحكم عليه دون أن يتأثر بما تطبعه هذه الصفات في نفسه ، ودون أن يكون هذا الحكم صادراً عن غير ميل أو هوى، كيف لا، وقد احتمل محمد عداء أهله وعشرته سنوات بصبر وجلد عظيمين، ومع ذلك فقد بلغ من نبله أنه لم يكن يسحب يده من يد مصافحه حتى لو كان يصافح طفلاً ! وأنه لم يمر بجماعة يوماً من الأيام رجالاً كانوا أم أطفالاً دون أن يسلم عليهم ، وعلى شفتيه ابتسامة حلوة ، وبنغمة جميلة كانت تكفي وحدها لتسحر سامعيها ، و تجذب القلوب إلى صاحبها جذباً )
السير وليم موير
في مؤلفه : ( حياه محمد )
(ومن صفات محمد الجليلة الجديرة بالذكر ، والحَرية بالتنويه : الرقة و الاحترام ، اللذان كان يعامل بهما أصحابه ، حتى أقلهم شأناً ، فالسماحة والتواضع والرأفة والرقة تغلغلت في نفسه ، ورسخت محبته عند كل من حوله ، وكان يكره أن يقول لا ، فإن لم يمكنه أن يجيب الطالب على سؤاله ، فضل السكوت على الجواب ، ولقد كان أشد حياء من العذراء في خدرها ، وقالت عائشة[رضي الله عنها]:
وكان إذا ساءه شيء تبينا ذلك في أسارير وجهه ، ولم يمس أحداً بسوء الا في سبيل الله ، ويُؤثر عنه أنه كان لا يمتنع عن إجابة الدعوة من أحد مهما كان حقيراً ، ولا يرفض هدية مهداة إليه مهما كانت صغيره، وإذا جلس مع أحد أياً كان لم يرفع نحوه ركبته تشامخاً وكبراً)
العلامة الإنجليزي دُرّاني
(انظر: عرفات كامل العشي : رجال ونساء أسلموا ، 4 / 27 – 28)
(هو الدكتور م. ج. دُرّاني : سليل أسرة مسلمة منذ القدم، أصبح نصرانيًا في فترة مبكرة من حياته وتحت تأثير إحدى المدارس التبشيرية المسيحية، وقضى ردحًا من حياته في كنيسة إنكلترا، حيث عمل قسيسًا منذ عام 1939 وحتى عام 1963 حيث عاد إلى الإسلام)
(أستطيع أن أقول بكل قوة أنه لا يوجد مسلم جديد واحد لا يحمل في نفسه العرفان بالجميل لسيدنا محمد لما غمره به من حب وعون وهداية وإلهام.. فهو القدوة الطيبة التي أرسلها الله رحمة لنا وحبًا بنا حتى نقتفي أثره)
)
الدكتور جان ليك
في كتابه ( العرب) ص43
(وحياة محمد التاريخية لا يمكن أن توصف بأحسن مما وصفها الله .. بألفاظ قليلة ، بين بها سبب بعث النبي محمدوَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ [الأنبياء: 107]، وقد برهن بنفسه على أن لديه أعظم الرحمات لكل ضعيف ، ولكل محتاج إلى المساعدة ، كان محمدرحمة حقيقة لليتامى، والفقراء، وابن السبيل، والمنكوبين، والضعفاء، والعمال، وأصحاب الكد والعناء ، وإني بلهفة وشوق.. أصلى عليه وعلى أتباعه)
الباحث الفرنسي جوستاف لوبون
(يقول في كتابه الدين والحياة ص 67)
( جوستاف لوبون : ولد عام 1841 وهو مؤرخ فرنسي مشهور، عني بالحضارات الشرقية.من آثاره: (حضارة العرب) (باريس 1884)، (الحضارة المصرية)، و(حضارة العرب في الأندلس)
(لقد كان محمد ذا أخلاق عالية، وحكمة، ورقة قلب، ورأفة، ورحمة، وصدق وأمانة)
(وفي ص 115يقول):
(إذا ما قيست قيمة الرجال بجليل أعمالهم؛ كان محمد من أعظم من عرفهم التاريخ، وقد أخذ علماء الغرب ينصفون محمدًا ، مع أن التعصب الديني أعمى بصائر مؤرخين كثيرين عن الاعتراف بفضله)
المؤرخ الشهير جيمس متشنر
(انظر: حسين الشيخ خضر الظالمي : قالو في الاسلام ص50)
(إن محمداً هذا الرجل الملهم الذي أقام الإسلام ولد في قبيلة عربية تعبد الأصنام ولد يتيماً محباً للفقراء والمحتاجين والأرامل واليتامى والأرقاء والمستضعفين.
وقد أحدث محمد بشخصيته الخارقة للعادة ثورة في شبه الجزيرة العربية وفى الشرق كله فقد حطم الأصنام بيديه وأقام ديناً يدعو إلى الله وحده ورفع عن المرأة قيد العبودية التي فرضتها تقاليد الصحراء و نادى بالعدالة الاجتماعية وقد عرض عليه في آخر أيامه أن يكون حاكماً بأمره ، أو قديساً ، ولكنه أصر على أنه ليس إلا عبداً من عباد الله أرسله إلى العالم منذراً وبشيراً)
يقول نصري سلهب
(في كتابه لقاء المسيحية والاسلام ص 22)
( نصري سلهب هو باحث مسيحي لبناني ، يتميز بنظرته الموضوعية نحو الإسلام، وعُرف بنشاطه الدؤوب لتحقيق التعايش السلمي بين الإسلام والمسيحية في لبنان.. ألقى العديد من المحاضرات في المناسبات الإسلامية والمسيحية على السواء، متوخيًا الهدف نفسه. من آثاره: (لقاء المسيحية والإسلام) (1970)، و(في خطى محمد) (1970))
( إن محمدًا كان أميًا لا يقرأ ولا يكتب. فإذا بهذا الأمي يهدي إلى الإنسانية أبلغ أثر مكتوب حلمت به الإنسانية منذ كانت الإنسانية- ذاك كان القرآن الكريم، الكتاب الذي أنزله الله على رسوله هدى للمتقين)
علي يول
(انظر: عرفات كامل العشي :رجال ونساء أسلموا ، 4 / 127 )
(علي يول : دانمركي، تعرف على الإسلام عام 1973 خلال إحدى رحلاته إلى المغرب، وبعد عدد من اللقاءات مع بعض المسلمين هناك أعلن انتماءه للإسلام، وهو الآن يعيش في كوبنهاجن العاصمة)
( الإحسان والرحمة والنزعة الإنسانية الخيرة العريقة – هذه وغيرها من العوامل كانت بالنسبة لي أعظم دليل على صدق هذا الدين)
يقول بشير تشاد
(انظر عرفات كامل العشي: رجال ونساء أسلموا ، 7 / 21 – 22)
(إن الإسلام هو دين الرحمة والحب والتعاطف الإنساني)
ما طرحته يا اخي في الله قطرة مما قيل عن الحبيب محمد
من المستشرقين وممن أسلموا واذا افضنا فيما قيل عنه فسنحتاج الي مجلدات
فصلاة وسلاما عليك يا علم الهدي وحبيب الرحمن وحبيبنا اجمعين.
................................
فهنيئا لكم يا اخي ايلى الضاهر بانارة بصيرتكم وازالة الغشاوة من علي اعينكم ونزع الغل من قلبكم
هنيئا لكم رجاحة عقلكم وميلادكم الجديد بعيدا عن الشرك بالله والامتلاء بالخشوع لله الواحد الاحد والاستسلام له سبحانه وتعالي والعمل بما امر به والانتهاء عما نهي عنه
هنيئا لكم طهارتكم بحب الله ورسوله
اساله سبحانه وتعالي ان يجمعنا جميعا في رياض جناته
..................................
جزاكم الله كل خير يا دكتور نيو واسعد ايامكم
مع كل تقديري وتحياتي
المفضلات