المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الدين
و هل البابا شنودة ـ الذي أقر أن يسوع لم يقل أنه هو الإله ـ لا يملك الروح القدس و لا يفهم كلام يسوع؟!!
البابا شنودة أيضا أنكر أن يكون يسوع قد صرح بأنه الإله، و علل ذلك بأنه لو قالها لرجموه و لما تمت عملية الفداء!!
هذا التبرير يا عزيزي أصبح أمرا واقعا و مُسلما به، و مضت أيام محاولات لي أعناق النصوص و تحريف معانيها، الآن أصبح القساوسة ـ و على رأسهم البابا شنودة ـ يعترفون بأن يسوع لم يصرح بأنه الإله.
إذن فكلامك أيها الضيف الفاضل لا يقبله عاقل فضلا عن دارس للكتاب المقدس، فلا يُعقل أن نترك كلام بابا الأرثوذكس ، رجل الدين و العالم بالنصرانية ، ثم نصدق كلامك أنت !!
هذا من جهة، من جهة أخرى فأنت لم تأتِ بجديد ، و تدعي أن نص "أنا في الآب و الآب فيّ" تصريح من يسوع بأنه هو الله.
فهل الآب هو الذي تجسد في يسوع؟!!
بالطبع لا.
فهذا كلام متناقض ؛ لأن إيمانك يقول أن
أقنوم الإبن هو الذي تجسد في المسيح .. أي يسوع في الإبن و الإبن في يسوع.
نعم ... التكملة أنا أعرفها طبعا..
جاء في الإصحاح 17 من إنجيل يوحنا عدد 21
ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الآب فيّ وانا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني.
كما أن الآب في يسوع و يسوع في الآب ، أيضا المؤمنون ـ من اليهود ـ في الآب و في يسوع
فإذا كان النص دليلا على أن يسوع إله، فهذا النص دليل على أن اليهود آلهة!!!!!
فلماذا لا تعبد اليهود لكونهم في يسوع و في الآب؟؟؟
إذن فسياق الكلام يؤكد أن التعبير مجازي، و يعني وحدة في الهدف و هذا الهدف هو ؛ ليؤمن العالم أن الآب أرسل المسيح.
لأنه يستحيل أن يكون الآب في يسوع ، حيث أن الذي تجسد ـ حسب إيمانك ـ هو أقنوم الإبن و ليس أقنوم الآب.
و يستحيل أيضا أن يكون الجميع آلهة .
راجع هذه المشاركة:
https://www.ebnmaryam.com/vb/t56499-3.html#post267661
أنت تعبد المسيح بالبـــــــــاطل !!!! فاستيقظ أيها الفاضل قبل أن يفوت الأوان و يقول لكم يوم الدينونة "إذهبوا عني يا فاعلي الإثم"
و شكرا لك على تعليقك
و نسأل الله أن يهدينا و إياك سواء السبيل.
رد مع اقتباس
المفضلات