2- ولكن بالنسبة للمسيح عليه الصلاة والسلام فقد كان هناك خلاف حوله هل هو نبي أم ساحر لذلك حاول الكهنة اثبات أنه ساحر ملعون وذلك بوضعه على الصليب
أ- زعم كهنة اليهود على المسيح عليه الصلاة والسلام بأنه ساحر :-
أعطى الله عز وجل المسيح بن مريم عليه الصلاة والسلام العديد من المعجزات ليثبت لهم أنه رسول الله عز وجل (يوحنا 11 :42 )
ولكن اليهود وكهنتهم كذبوه و زعموا أن ما يفعله هي أفعال ساحر يساعده فى ذلك الشيطان و أنه ليس نبي
فنقرأ من انجيل مرقس :-
3 :22 (( و اما الكتبة ))الذين نزلوا من اورشليم (( فقالوا ان معه بعلزبول و انه برئيس الشياطين يخرج الشياطين ))
وأيضا :-
3 :28 الحق اقول لكم ان جميع الخطايا تغفر لبني البشر و التجاديف التي يجدفونها
3 :29 و لكن من جدف على الروح القدس فليس له مغفرة الى الابد بل هو مستوجب دينونة ابدية3 :30 (( لانهم قالوا ان معه روحا نجسا ))
وأيضا من انجيل يوحنا :-
7 :20 اجاب الجمع (( و قالوا بك شيطان )) من يطلب ان يقتلك
وأيضا :-
8 :48 فاجاب اليهود و قالوا له السنا نقول حسنا انك سامري(( و بك شيطان ))
وأيضا :-
10 :19 (( فحدث ايضا انشقاق بين اليهود )) بسبب هذا الكلام
10 :20 فقال كثيرون منهم (( به شيطان )) و هو يهذي لماذا تستمعون له
10 :21 اخرون قالوا ليس هذا كلام من به شيطان العل شيطانا يقدر ان يفتح اعين العميان
من الواضح أنه كان بين بنى اسرائيل خلاف حول المسيح عليه الصلاة والسلام من حيث كونه نبي أو ساحر
وهذا الخلاف لم يكن موجود بالنسبة لسيدنا يحيى عليه الصلاة والسلام (يوحنا المعمدان)
لذلك أرادوا اثبات أنه ساحر يساعده الشيطان و انزال العقاب عليه بسبب زعمهم هذا
المفضلات