"مُعجزة" الضوء المُقدس فى القدس (أورشليم) هى من "المُعجزات" المُتكررة و تحدث فى كل عام فى كنيسة القيامة المُقدسة فى أورشليم (القدس)، بإنضباط شديد يُماثل إنضباط الساعة. و ظهور هذا الضوء يبعث موجة من الغبطة و السرور فى الجموع المُحتشدة من المُنتمين إلى الكنيسة الأرثوذوكسية الشرقية داخل و خارج الكنيسة. فالكثير من الحجاج يتوجهون إلى اورشليم (القدس) بإستمرار من أجل حضور تلك المُناسبة
و هذه "المُعجزة" تتم فى مساء يوم السبت الذى يسبق يوم أحد الفصح. و موضوع تلك "المُعجزة" هو ظهور نيران غريبة غير طبيعية من سرداب بالأرض ، تم فحصه بدقة و تأمينه ضد حدوث أى نوع من أنواع الحريق أو النيران.
فحص السرداب قبل البدء بالإحتفال!!!
و "المُعجزة" تتم فى حضور بطرك الروم الأرثوذكس الذى يتم فحصه و تفتيشه فى مظهر إحتفالى، قُبيل دخوله السرداب للتأكد من أنه لا يحمل معه أى شيئ (الساحر إيده فاضية أو البرنيطة التى سيُخرج الأرنب منها يتأكد الجمهور من أنها فارغة!!! ).
تفتيش البطرك قُبيل دخوله السرداب .....
الحاوى إيده فاضية و هدومه فاضية كمان!!!
و التفتيش هذا يتم فى حضور مندوبين عن الطوائف المسيحية الأخرى ، و خاصة مندوب عن الكنيسة الأرثوذوكسية الأرمينية ، و هذه الكنيسة الأرمينية لها حقوق تقليدية فى هذه الكنيسة (كنيسة القيامة)، إلى جانب مندوبين عن الإدارات المحلية فى القدس و كذلك رئيس شرطة مدينة القدس.
و يدخل البطريرك بداخل السرداب و يبدأ فى تلاوة الصلوات، ثم يظهر مصحوباً بالضوء الباهر الذى يُمثل المُعجزة ، أمام الجموع المبهورة بما تراه من "مُعجزة". و فى نفس الوقت ، فإن تلك النيران المُقدسة يشاهدها الناس و هى تُضئ الشموع داخل و خارج أنحاء الكنيسة فى نفس التوقيت و من تلقاء نفسها. و كذلك بعض الشموع التى يحملها الحُجاج من الذين يُعاينون تلك المُعجزة يتم إضاءتها بفعل النار الإلهية ، بعد أن تلتهب (تلك الشموع) لبعض الوقت.
الضوء المُقدس يخرج من السرداب و يُضيئ شمعة البطرك و المُحيطين به!!!.... هللولويا!!!!
المفضلات