بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد النبي الأمين وعلى آله وصحبه أما بعد :
فهذا بحث قمت به عن الناسخ والمنسوخ في الكتاب المقدس فمن له تعليق فليفيدنا أكرمكم الله , لم أقل أنه بحث شامل إنما أنا إختصرت الكثير منه حتى تتسع المداخلة له وإن لم يكن ممكنا نقسم الموضوع على مداخلتين فأبدأ على بركة الله وأقول
الناســــــخ والمنســـــــوخ
بيان وقوع النسخ في الكتاب المقدس بين عهديه القديم والجديد أو في نفس العهد أو السفر
إن من الأمور التي يحملها النصارى على القرآن هو مسألة الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم , ويحاولون بشتى السبل الطعن بالقرآن الكريم من خلاله يجهلون ان النسخ وقع في كتابهم اكثر مما وقع في القرآن الكريم ، أم أنهم لا يفهمون أساساً معنى الناسخ والمنسوخ ؟؟؟ إن مئات الأحكام الواردة في الكتاب المقدس كتحريم الخنزير والموسيقي ورجم الزانية وقتل المرتد وقطع يد السارق وحكم يوم السبت والختان والقسم والطلاق وغيرها من الأحكام المنسوخة في العهد الجديد لا ينظر إليها النصارى وينظرون للناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم !!! بل الفضيحة الكبرى ان نقطة اعتراضهم حول الناسخ والمنسوخ هو قولهم ان الرب عندما ينسخ حكما فهذا دليلا على انه اكتشف خطأه في الحكم السابق وطبعا لا دليل لهم على ذلك ... الفضيحة الكبرى هي ان كتبهم تقرر ندم الرب بعد اكتشافه لأخطاءه في نصوص كثيرة لا تعد ولا تحصى من الكتاب المقدس .. أفلا يستحون ؟؟ افلا يخجلون بعد ذلك ؟؟ ...
إن للناسخ والمنسوخ أصول وقواعد وأسس لا نجد الكتاب المقدس يلتزم بها ولم نورد هذا الموضوع فقط إلا لأن النصارى دائماً ما يتغنون ويجلجلون بقصة الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم . فالنسخ عندنا لا يكون في الأخبار كقصص الأنبياء مثلاً أو الأحداث , ولا يكون في العقائد كوجوب الإيمان بالله أو الرسل أو الملائكة أو الكتب , أو كفر من أشرك بالله , أو في صفات الله , أو في الأحكام الأبدية كقوله سبحانه {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور4 , بينما يكون النسخ عندنا في الأحكام الشرعية التي يستوجب بها تربية نفوس الأمة فيأتي حكم للأمة لوقت معين ولسبب معين في حالة معينة حتى إذا إنتهى هذا الزمان أنزل الله حكماً آخر يناسب حال الأمة فهو سبحانه أدرى وأعلم بالأصلح للناس وهو أعلم بنفوس عباده ,
ونحن نقول أنه تربية لنفوس الأمة وإخراجها من طور إلى طور ومن مرحلة إلى مرحلة مع تربية هذه النفوس أثناء رحلتها من ظلمات الشرك والكفر إلى نور الإسلام والإيمان , فيكسر بذلك عادات وتقاليد رسخت في النفوس وتربت عليها تلك النفوس حتى إذا إستقاموا في الصف خلف رسول الله r قال اليوم أكلمت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا .
إذاً فالناسخ والمنسوخ هو إستبدال حكم شرعي مكان حكم شرعي آخر فيلغي العمل بسابقه وبأمر من الله I , والله يعلم مسبقاً أن هذا الحكم هو لفترة مؤقتة يكون العمل به لزمان معين وفي ظرف معين حتى يستبدله الله بحكم دائم لا يستبدل ولا يتغير , ونحن لا نقول في الله سبحانه وتعالى كما يقول اليهود والنصارى بالبداء ( أي أنه بدا له ما لم يكن يعلم فعلمه والعياذ بالله أو أن الله يغير رأيه لأمر بدا له لم يكن بادياً له من قبل ) , فمن قال عندنا بهذا فقد خرج من ملة الإسلام , فالمسلمين لا يقولون بذلك كما يقول النصارى واليهود في كتبهم وقد أثبتنا ذلك في باب صفات الرب بما يغني عن إعادته هنا .
والناسخ والمنسوخ عندنا كما قلنا لا نقول أنه نشأ عن نقص في معرفة الرب سبحانه وتعالى , لا ,فهذا كفر ولكن نقول أنه بعلمه المسبق عنده من الأحكام لكل زمان ما يصلح به حال الأمة ولكنه سبحانه علم أن هذا الحكم هو لفترة معينة ولظرف معين بعدها ينتهي العمل بهذا الحكم وليس إلزاماً على الله I أن يبلغ البشر أن هذا الحكم قاصر على فترة معينة أو أن إنتهاء العمل به سيكون بعد زمن معين أو ظرف معين فالله I يتصرف بحكمته في خلقه ولا يلزمه أحد من عباده , ولكن النصارى في كتبهم يصفون الأحكام والأوامر المنسوخة عندهم أنها عجز ونقص وأنها أوامر شيطانية وأنها أمور عجائزية دنسة فانية غير صالحة وأن من يتبع هذه الأحكام فهو مرتد عن الإيمان كما يقول بولس كبيرهم الذي علمهم في رسالته الأولى إلى أهل تيماثوس إقرأ ما يقوله الإصحاح 4 عدد 1-7 :
1تيماثوس4 عدد1: ولكن الروح يقول صريحا انه في الازمنة الاخيرة يرتد قوم عن الايمان تابعين ارواحا مضلة وتعاليم شياطين (2) في رياء اقوال كاذبة موسومة ضمائرهم (3) مانعين عن الزواج وآمرين ان يمتنع عن اطعمة قد خلقها الله لتتناول بالشكر من المؤمنين وعارفي الحق. (4) لان كل خليقة الله جيده ولا يرفض شيء اذا اخذ مع الشكر (5) لانه يقدس بكلمة الله والصلاة. (6) ان فكّرت الاخوة بهذا تكون خادما صالحا ليسوع المسيح متربيا بكلام الايمان والتعليم الحسن الذي تتبّعته. (7) واما الخرافات الدنسة العجائزية فارفضها وروّض نفسك للتقوى. (SVD)
لم يقتصر الأمر عندهم على الناسخ والمنسوخ فقط بل إن بولس نفسه نسخ ناموس موسى كله وألغاه وحث الناس على ترك ناموس موسى والختان وهو عهد أبدي والسبت وهو أيضاً عهد أبدي والناموس أيها الساده هو الذي قال المسيح ما جئت لأنقضه بل لأكمله راجع قول بولس في غلاطية وغيره الكثير الكثير من الأقوال التي يحث الناس فيها على ترك الناموس والتمرد عليه, المسيح يقول ما جئت لأنقض بل لأكمل وبولس يرفض الناموس كله وينسخ كل أحكامه أنظر ماذا يقول في غلاطية 5 عدد4 :
غلاطية 5عدد4: قد تبطلتم عن المسيح أيها الذين تتبررون بالناموس.سقطتم من النعمة (SVD)
ولقد ورد في كتابهم أيضاً ما يبيح النسخ ويؤكده بقول عبرانين 7 عدد18-19 كما يلي :
عبرانين 7 عدد 18: فانه يصير ابطال الوصية السابقة من اجل ضعفها وعدم نفعها. (19) اذ الناموس لم يكمل شيئا.ولكن يصير ادخال رجاء افضل به نقترب الى الله. (SVD)
ولم ينتبه أحد من النصارى لهذا النص في الأمثال 28 عدد4 ؟؟؟؟؟
أمثال 28 عدد 4: تاركو الشريعة يمدحون الاشرار وحافظو الشريعة يخاصمونهم. (SVD)
إليكم بعض وأقول بعض وليس كل النصوص والأحكام التي نسخت في العهد الجديد ولتحكموا بأنفسكم على ذلك وتنظروا هل المسيح جاء فعلا لينقض أم ليكمل ؟؟
والنسخ قسمان : قسم يكون في شريعة نبي لاحق لحكم كان في شريعة نبي سابق ، وقسم يكون في شريعة النبي نفسه .
وهذه أمثلة النسخ الذي يكون في شريعة نبي لاحق لحكم كان في شريعة نبي سابق :-
1- زواج الأخوة بالأخوات في عهد آدم عليه السلام :-
تزوج إبراهيم عليه السلام من أخته سارة , كما جاء في سفر التكوين 20 عدد 12 : وبالحقيقة ايضا هي اختي ابنة ابي.غير انها ليست ابنة امي.فصارت لي زوجة
ونكاح الأخت محرم في الشريعة الموسوية ومساو للزنا والناكح ملعون وقتل الزوجين واجب ، كما جاء في سفر اللاويين 18 : 9 " لاَ تَتَزَوَّجْ أُخْتَكَ بِنْتَ أَبِيكَ، أَوْ بِنْتَ أُمِّكَ، سَوَاءٌ وُلِدَتْ فِي الْبَيْتِ أَمْ بَعِيداً عَنْهُ، وَلاَ تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا."
وفي 20 عدد 17 من اللاويين وفي التثنية27 عدد 22 :
فلو لم يكن هذا النكاح جائزاً في شريعة آدم وإبراهيم عليهما السلام يلزم أن يكون الناس كلهم أولاد زنا ، والناكحين زناة وواجب قتلهما وملعونين ، فكيف يُظن هذا في حق الأنبياء عليهم السلام ؟ فلا بد من الاعتراف بأنه كان جائزاً في شريعتهما ثم نُسخ .
2- تحريم بعض الحيوانات بين شريعة نوح وشريعة موسى عليهما السلام
قول الله في خطاب نوح وأولاده في سفر التكوين 9 عدد 3 : وَلْيَكُنْ كُلُّ حَيٍّ مُتَحَرِّكٍ طَعَاماً لَكُمْ، فَتَأْكُلُونَ كُلَّ شَيْءٍ كَمَا تَأْكُلُونَ الْبُقُولَ الْخَضْرَاءَ الَّتِي أَعْطَيْتُكُمْ."
فكانت جميع الحيوانات حلالاً في شريعة نوح كالبقولات ، وحرمت في الشريعة الموسوية حيوانات كثيرة منها الخنزير كما في اللاويين 11 عدد 4 - 8 :
والنسخ فى هذه الأحكام واضح ... أضف الى ذلك الخطأ العلمى الفادح بما قاله الكاتب هنا وهو أن الأرنب من الحيوانات المجترة !!!!!!!!
3- و بين شريعة موسى وعيسى عليهما السلام
كانت حيوانات كثيرة محرمة في شريعة موسى ونسخت حرمتها في شريعة عيسى ، وثبتت الإباحة العامة بفتوى بولس فقد جاء في رسالته إلى أهل رومية 14 عدد 14 : 14فَأَنَا عَالِمٌ، بَلْ مُقْتَنِعٌ مِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ، أَنَّهُ لاَ شَيْءَ نَجِسٌ فِي ذَاتِهِ. أَمَّا إِنِ اعْتَبَرَ أَحَدٌ شَيْئاً مَّا نَجِساً، فَهُوَ نَجِسٌ فِي نَظَرِهِ."
وفي رسالته إلى تيطس 1 عدد 15 " عِنْدَ الطَّاهِرِينَ، كُلُّ شَيْءٍ طَاهِرٌ. أَمَّا عِنْدَ النَّجِسِينَ وَغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَمَا مِنْ شَيْءٍ طَاهِرٍ، بَلْ إِنَّ عُقُولَهُمْ وَضَمَائِرَهُمْ أَيْضاً قَدْ صَارَتْ نَجِسَةً. "
يبدو أن بولس كان ذكياً وحكيماً فعلم أن اليهود أنجاس فلم يحصلوا على هذه الإباحة العامة على عكس رأيه في النصارى !!!! وقد أكد على ذلك في رسالته الأولى إلى تيموثاوس 4 : 4 - 6 " فَإِنَّ كُلَّ مَا خَلَقَهُ اللهُ جَيِّدٌ، وَلاَ شَيْءَ مِنْهُ يُرْفَضُ إِذَا تَنَاوَلَهُ الإِنْسَانُ شَاكِراً؛ 5لأَنَّهُ يَصِيرُ مُقَدَّساً بِكَلِمَةِ اللهِ وَالصَّلاَةِ. 6إِنْ بَسَطْتَ هَذِهِ الأُمُورَ أَمَامَ الإِخْوَةِ، كُنْتَ خَادِماً صَالِحاً لِلْمَسِيحِ يَسُوعَ، مُتَغَذِّياً بِكَلاَمِ الإِيمَانِ وَالتَّعْلِيمِ الصَّالِحِ الَّذِي اتَّبَعْتَهُ تَمَاماً."
4- أحكام الأعياد
أحكام الأعياد التي فُصلت في اللاويين 23 عدد 14 :" لاَ تَأْكُلُوا مِنَ الْغَلَّةِ الْجَدِيدَةِ، لاَ دَقِيقاً مَخْبُوزاً وَلاَ فَرِيكاً وَلاَ سَوِيقاً إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي تُحْضِرُونَ فِيهِ قُرْبَانَ إِلَهِكُمْ، فَتَكُونُ هَذِهِ عَلَيْكُمْ فَرِيضَةً دَائِمَةً جِيلاً بَعْدَ جِيلٍ"
وفي اللاويين 23 عدد 21 : وَتُخَصِّصُونَ ذَلِكَ الْيَوْمَ عَيْنَهُ لِيَكُونَ مَحْفَلاً مُقَدَّساً لَكُمْ، تَتَعَطَّلُ فِيهِ جَمِيعُ الأَعْمَالِ، فَتَكُونُ عَلَيْكُمْ فَرِيضَةً دَائِمَةً حَيْثُ تُقِيمُونَ جِيلاً بَعْدَ جِيلٍ "
وفي اللاويين 23 عدد 31 – 32 : إِيَّاكُمُ الْقِيَامَ بِعَمَلٍ مَا. إِنَّهَا فَرِيضَةٌ دَائِمَةٌ عَلَيْكُمْ جِيلاً بَعْدَ جِيلٍ حَيْثُ تُقِيمُونَ. 32إِنَّهُ سَبْتُ رَاحَةٍ لَكُمْ تَتَذَلَّلُونَ فِيهِ، ......
وفي اللاويين 23 عدد 41 : أرَبْعَةَ أَيَّامٍ فِي السَّنَةِ مِنَ الشَّهْرِ السَّابِعِ تَحْتَفِلُونَ بِهِ عِيداً لِلرَّبِّ. وَيَكُونُ هَذَا فَرِيضَةً دَائِمَةً عَلَيْكُمْ جِيلاً بَعْدَ جِيلٍ "
تدل على كونها أحكاماً أبدية.
5- أحكام الكهانة الأبدية
الأحكام الكثيرة المختصة بآل هرون من الكهانة واللباس ووقت الحضور للخدمة وغيرها كانت أبدية ، وقد نُسخت كلها في الشريعة العيسوية على يد بولس فقد أبطل جميع أحكام التوراة رغم أن المسيح عليه السلام قال في إنجيل متى الإصحاح 5 عدد 17 : ما جئت لأنقض بل لأكمل "
[COLOR=Red]6 -حكم القسم والحلف[/COLOR]
حكم القسم والحلف كان محللا في شريعة موسى حتى تم نسخها تماما من قبل المسيح عليه السلام وابدالها بعدم الحلف والقسم البتة , متى 5 عدد 33 : ايضا سمعتم انه قيل للقدماء لا تحنث بل أوف للرب اقسامك.34 واما انا فاقول لكم لا تحلفوا البتة.......37 بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا.وما زاد على ذلك فهو من الشرير .
7- الجمع بين الأختين
جمع نبي الله يعقوب بين الأختين ليا وراحيل ابنتي خاله لابان كما جاء في سفر التكوين 29 عدد 15- 35 : 15 ثم قال لابان ليعقوب ألانك اخي تخدمني مجّانا.اخبرني ما اجرتك.
16 وكان للابان ابنتان اسم الكبرى ليئة واسم الصغرى راحيل.17 و.....18 واحب يعقوب راحيل.فقال اخدمك سبع سنين براحيل ابنتك الصغرى.19 فقال لابان ان اعطيك اياها احسن من ان اعطيها لرجل آخر.أقم عندي.20 ....... قد كملت فادخل عليها.22 .....23 وكان في المساء انه اخذ ليئة ابنته واتى بها اليه.فدخل عليها. 24 واعطى لابان زلفة جاريته لليئة ابنته جارية.25 وفي الصباح اذا هي ليئة.......27 اكمل اسبوع هذه فنعطيك تلك ايضا بالخدمة التي تخدمني ايضا سبع سنين أخر. 28 ففعل يعقوب هكذا.فاكمل اسبوع هذه.فاعطاه راحيل ابنته زوجة له.29 واعطى لابان راحيل ابنته بلهة جاريته جارية لها. 30 فدخل على راحيل ايضا.واحب ايضا راحيل اكثر من ليئة.وعاد فخدم عنده سبع سنين أخر31........وحبلت ايضا وولدت ابنا وقالت هذه المرة احمد الرب.لذلك دعت اسمه يهوذا.ثم توقفت عن الولادة
وهذا الجمع حرام في الشريعة الموسوية كما جاء في اللاويين 18 عدد 18 : لاَ تَتَزَوَّجِ امْرَأَةً عَلَى أُخْتِهَا لِتَكُونَ ضَرَّةً مَعَهَا فِي أَثْنَاءِ حَيَاةِ زَوْجَتِكَ.
8- الزواج من العمة
تزوج عمران من عمته كما جاء في الخروج 6 عدد 20 : َتَزَوَّجَ عَمْرَامُ عَمَّتَهُ يُوكَابَدَ فَأَنْجَبَتْ لَهُ هَرُونَ وَمُوسَى.
بدليل أن عمران بن قهات بن لاوي ، ويوكابد بنت لاوي فهي أخت قهات وعمة عمران كما هو مذكور في سفر العدد 26 عدد 59 "َاسْمُ امْرَأَةِ عَمْرَامَ يَوْكَابَدُ بِنْتُ لاَوِي، الَّتِي وُلِدَتْ فِي مِصْرَ وَأَنْجَبَتْ لِعَمْرَامَ هَرُونَ وَمُوسَى وَمَرْيَمَ أُخْتَهُمَا. "
وهذا النكاح حرام في الشريعة الموسوية كما ورد في اللاويين 18 عدد 12 : لاَ تَتَزَوَّجْ أُخْتَ أَبِيكَ. إِنَّهَا عَمَّتُكَ "
وفي اللاويين 20 عدد 19 :
فلو لم يكن هذا النكاح جائزاً قبل شريعة موسى لزم أن يكون موسى وهارون ومريم أختهما من أولاد الزنا والعياذ بالله !
ولزم أن لا يدخلوا جماعة الرب إلى عشرة أجيال كما هو مصرح به في التثنية 23 عدد 2 : لاَ يَدْخُلِ ابْنُ زِنًى وَلاَ أَحَدٌ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ حَتَّى الْجِيلِ الْعَاشِرِ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. "
10- العين بالعين والسن بالسن
ك - العين بالعين والسن بالسن قاعدة مشروعة في العهد القديم , التثنية 19عدد21 : لا تشفق عينك.نفس بنفس.عين بعين.سن بسن.يد بيد.رجل برجل .
حتى جاء المسيح عليه السلام و نسخها في العهد الجديد , متى 5 عدد 38 : سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن. 39 واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر.بل من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر ايضا.40 ومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا.41 ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين. 42 ......
أي أن هذه الشريعة قد حللها الرب في العهد القديم حتى جاء المسيح ونسخها بشريعة إدارة الخد الآخر اذا لطم الخد الأيمن وعدم مقاومة الشر .
11 - نسخ شريعة موسى بشريعة عيسى عليهما السلام .
يقول إرمياء 31 عدد 31 - 32 : «هَا أَيَّامٌ مُقْبِلَةٌ»، يَقُولُ الرَّبُّ أَقْطَعُ فِيهَا عَهْداً جَدِيداً مَعَ ذُرِّيَّةِ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا، 32لاَ كَالْعَهْدِ الَّذِي أَبْرَمْتُهُ مَعَ آبَائِهِمْ، يَوْمَ أَخَذْتُهُمْ بِيَدِهِمْ لأُخْرِجَهُمْ مِنْ دِيَارِ مِصْرَ، فَنَقَضُوا عَهْدِي، لِذَلِكَ أَهْمَلْتُهُمْ. "
والمراد من العهد الجديد الشريعة الجديدة ، فيُفهم أن هذه الشريعة الجديدة تكون ناسخة للشريعة الموسوية .
وادعى بولس ( أو من كتب العبرانيين ) أن هذه الشريعة شريعة عيسى في رسالته إلى العبرانيين 8 عدد 7 - 13 لَوْ كَانَ الْعَهْدُ السَّابِقُ بِلاَ عَيْبٍ، لَمَا ظَهَرَتْ الْحَاجَةُ إِلَى عَهْدٍ آخَرَ يَحُلُّ مَحَلَّهُ.
وَالْوَاقِعُ أَنَّ اللهَ نَفْسَهُ يُعَبِّرُ عَنْ عَجْزِ الْعَهْدِ السَّابِقِ. وَهَذَا وَاضِحٌ فِي قَوْلِ أَحَدِ الأَنْبِيَاءِ قَدِيماً:
«لاَبُدَّ أَنْ تَأْتِيَ أَيَّامٌ، يَقُولُ الرَّبُّ، أُبْرِمُ فِيهَا عَهْداً جَدِيداً مَعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَنِي يَهُوذَا. 9هَذَا الْعَهْدُ الْجَدِيدُ لَيْسَ كَالْعَهْدِ الَّذِي أَبْرَمْتُهُ مَعَ آبَائِهِمْ، حِينَ أَمْسَكْتُ بِأَيْدِيهِمْ وَأَخْرَجْتُهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ. فَبِمَا أَنَّهُمْ خَرَقُوا ذَلِكَ الْعَهْدَ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَصْبَحَ مِنْ حَقِّي أَنْ أُلْغِيَهُ! 10فَهَذَا هُوَ الْعَهْدُ الَّذِي أُبْرِمُهُ مَعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، بَعْدَ تِلْكَ الأَيَّامِ، يَقُولُ الرَّبُّ: أَضَعُ شَرَائِعِي دَاخِلَ ضَمَائِرِهِمْ، وَأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوبِهِمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهاً، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْباً. 11بَعْدَ ذَلِكَ، ...........!» 13وَهَكَذَا، نُلاَحِظُ أَنَّ اللهَ بِكَلاَمِهِ عَنْ عَهْدٍ جَدِيدٍ، جَعَلَ الْعَهْدَ السَّابِقَ عَتِيقاً. وَطَبِيعِيٌّ أَنَّ كُلَّ مَا عَتَقَ وَشَاخَ، يَكُونُ فِي طَرِيقِهِ إِلَى الزَّوَالِ!"
أي أنه نسخ شريعة موسى بشريعة عيسى عليهما السلام .
وفى ترجمة أخرى
7 فانه لو كان ذلك الاول بلا عيب لما طلب موضع لثان. ... ومع بيت يهوذا عهدا جديدا. 9 لا كالعهد الذي عملته مع آبائهم يوم امسكت بيدهم لاخرجهم من ارض مصر لانهم لم يثبتوا في عهدي وانا اهملتهم يقول الرب. 10 لان هذا هو العهد الذي اعهده مع بيت اسرائيل ........... خطاياهم وتعدياتهم في ما بعد. 13 فاذ قال جديدا عتق الاول.واما ما عتّق وشاخ فهو قريب من الاضمحلال
12- نسخ بولس وأتباعه جميع الأحكام العملية للتوراة إلا أربعة : ذبيحة الصنم ، والدم ، والمخنوق ، والزنا ،
نسخ بولس وأتباعه جميع الأحكام العملية للتوراة إلا أربعة : ذبيحة الصنم ، والدم ، والمخنوق ، والزنا ، فأبقوا على حرمتها كما في أعمال الرسل 15 عدد 24 - 29: عَلِمْنَا أَنَّ بَعْضَ الأَشْخَاصِ ذَهَبُوا مِنْ عِنْدِنَا إِلَيْكُمْ، دُونَ تَفْوِيضٍ مِنَّا فَأَثَارُوا بِكَلاَمِهِمْ الاضْطِرَابَ بَيْنَكُمْ وَأَقْلَقُوا أَفْكَارَكُمْ. 25،26فَأَجْمَعْنَا بِرَأْيٍ وَاحِدٍ عَلَى أَنْ نَخْتَارَ رَجُلَيْنِ قَدْ .... نُرْسِلُهُمَا إِلَيْكُمْ مَعَ أَخَوَيْنَا الْحَبِيبَيْنِ بَرْنَابَا وَبُولُسَ. 27فَأَرْسَلْنَا يَهُوذَا وَسِيلاَ، لِيُبَلِّغَاكُمُ الرِّسَالَةَ نَفْسَهَا شِفَاهاً. 28فَقَدْ رَأَى الرُّوحُ الْقُدُسُ وَنَحْنُ، أَنْ لاَ نُحَمِّلَكُمْ أَيَّ عِبْءٍ فَوْقَ مَا يَتَوَجَّبُ عَلَيْكُمْ. 29إِنَّمَا عَلَيْكُمْ أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الأَكْلِ مِنَ الذَّبَائِحِ الْمُقَرَّبَةِ لِلأَصْنَامِ، وَعَنْ تَنَاوُلِ الدَّمِ وَلُحُومِ الْحَيَوَانَاتِ الْمَخْنُوقَةِ، وَعَنِ ارْتِكَابِ الزِّنَى. وَتُحْسِنُونَ عَمَلاً إِنْ حَفِظْتُمْ أَنْفُسَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأُمُورِ. عَافَاكُمُ اللهُ !»
وقد أبقوا على حرمة تلك الأربعة لئلا ينفر اليهود الذين اعتنقوا النصرانية حديثاً وكانوا يحبون أحكام التوراة ، ثم لما رأى بولس أن هذه الرعاية لم تعد ضرورية نسخها إلا حرمة الزنا كما في بولس رومية 14 عدد 14 : فَأَنَا عَالِمٌ، بَلْ مُقْتَنِعٌ مِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ، أَنَّهُ لاَ شَيْءَ نَجِسٌ فِي ذَاتِهِ. أَمَّا إِنِ اعْتَبَرَ أَحَدٌ شَيْئاً مَّا نَجِساً، فَهُوَ نَجِسٌ فِي نَظَرِهِ."
ولما لم يكن في الشريعة العيسوية حد فالزنا منسوخ أيضا كما سنبين لاحقا .
رسالة بولس إلى أهل غلاطية 2 عدد 20 - 21 : مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، وَفِيمَا بَعْدُ لاَ أَحْيَا أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. أَمَّا الْحَيَاةُ الَّتِي أَحْيَاهَا الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهَا بِالإِيمَانِ فِي ابنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَبَذَلَ نَفْسَهُ عَنِّي. 21إِنِّي لاَ أُبْطِلُ فَاعِلِيَّةَ نِعْمَةِ اللهِ، إِذْ لَوْ كَانَ الْبِرُّ بِالشَّرِيعَةِ، لَكَانَ مَوْتُ الْمَسِيحِ عَمَلاً لاَ دَاعِيَ لَهُ."
أي أن أحكام موسى غير ضرورية لأنها تجعل إنجيل المسيح كأنه بلا فائدة .
ورسالة بولس إلى غلاطية 3 عدد 10 - 13 " أَمَّا جَمِيعُ الَّذِينَ عَلَى مَبْدَأِ أَعْمَالِ الشَّرِيعَةِ، فَإِنَّهُمْ تَحْتَ اللَّعْنَةِ، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ عَلَى الْعَمَلِ بِكُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ الشَّرِيعَةِ!» 11أَمَّا أَنَّ أَحَداً لاَ يَتَبَرَّ رُ عِنْدَ اللهِ بِفَضْلِ الشَّرِيعَةِ، فَذَلِكَ وَاضِحٌ، لأَنَّ «مَنْ تَبَرَّرَ بِالإِيمَانِ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا». 12وَلَكِنَّ الشَّرِيعَةَ لاَ تُرَاعِي مَبْدَأَ الإِيمَانِ، بَلْ «مَنْ عَمِلَ بِهذِهِ الوَصَايَا، يَحْيَا بِهَا . 13إِنَّ الْمَسِيحَ حَرَّرَنَا بِالْفِدَاءِ مِنْ لَعْنَةِ الشَّرِيعَةِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً عِوَضاً عَنَّا، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ»
أي أن شريعة موسى أصبحت بلا فائدة بصلب المسيح عليه السلام
ورسالة بولس إلى غلاطية 3 عدد 23 - 25 " فَقَبْلَ مَجِيءِ الإِيمَانِ، كُنَّا تَحْتَ حِرَاسَةِ الشَّرِيعَةِ، مُحْتَجَزِينَ إِلَى أَنْ يُعْلَنَ الإِيمَانُ الَّذِي كَانَ إِعْلاَنُهُ مُنْتَظَراً. 24إِذَنْ، كَانَتِ الشَّرِيعَةُ هِيَ مُؤَدِّبُنَا حَتَّى مَجِيءِ الْمَسِيحِ، لِكَيْ نُبَرَّرَ عَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ. 25وَلَكِنْ بَعْدَمَا جَاءَ الإِيمَانُ، تَحَرَّرْنَا مِنْ سُلْطَةِ الْمُؤَدِّبِ."
أي نُسخت الشريعة بموت عيسى وشيوع إنجيله . فأين إنجيله .
ورسالة بولس إلى أهل إفسس 2 عدد 15 : أَيِ الْعِدَاءَ: إِذْ أَبْطَلَ بِجَسَدِهِ شَرِيعَةَ الْوَصَايَا ذَاتَ الْفَرَائِضِ، لِكَيْ يُكَوِّنَ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ إِنْسَاناً وَاحِداً جَدِيداً، إِذْ أَحَلَّ السَّلاَمَ بَيْنَهُمَا "
العبرانيين 7 عدد 12 : وَحِينَ يَحْدُثُ أَيُّ تَغَيُّرٍ فِي الْكَهَنُوتِ، فَمِنَ الضَّرُورِيِّ أَنْ يُقَابِلَهُ تَغَيُّرٌ مُمَاثِلٌ فِي شَرِيعَةِ الْكَهَنُوتِ. "
أي إثبات التلازم بين تبدل الإمامة وتبدل الشريعة ، فإن قال المسلمون أيضاً نظراً إلى هذا التلازم بنسخ الشريعة العيسوية فهم مصيبون في قولهم لا مخطئون.
العبرانيين 8 عدد 7 – 13 : فَلَوْ كَانَ الْعَهْدُ السَّابِقُ بِلاَ عَيْبٍ، لَمَا ظَهَرَتْ الْحَاجَةُ إِلَى عَهْدٍ آخَرَ يَحُلُّ مَحَلَّهُ. 8وَالْوَاقِعُ أَنَّ اللهَ نَفْسَهُ يُعَبِّرُ عَنْ عَجْزِ الْعَهْدِ السَّابِقِ. وَهَذَا وَاضِحٌ فِي قَوْلِ أَحَدِ الأَنْبِيَاءِ قَدِيماً:
وبهذا يظهر من كتبهم أن الله تعالى ينسخ القديم بالجديد .
العبرانيين 10 عدد 9 – 10 : أَضَافَ قَائِلاً: «هَا أَنَا آتِي لأَعْمَلَ إِرَادَتَكَ!» فَهُوَ، إِذَنْ، يُلْغِي النِّظَامَ السَّابِقَ، لِيَضَعَ مَحَلَّهُ نِظَاماً جَدِيداً يَنْسَجِمُ مَعَ إِرَادَةِ اللهِ. 10بِمُوجِبِ هَذِهِ الإِرَادَةِ الإِلَهِيَّةِ، صِرْنَا مُقَدَّسِينَ إِذْ قَرَّبَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، مَرَّةً وَاحِدَةً، جَسَدَهُ عِوَضاً عَنَّا!"
أي أن ذبائح اليهود غير كافية ولذا تحمل المسيح على نفسه الموت ليجبر نقصانها ، ونسخ بفعل أحدهما استعمال الآخر!!!!!
والسؤال هنا هو .. ألا يمكن جبرها بمزيد من الذبائح ؟ هل يعني هذا أن المسيح عليه السلام أنقذ حياة الحيوانات وفداها بنفسه ؟
13- حـــــــد الــــــــزني منسوخ
تثنيه22 عدد22:اذا وجد رجل مضطجعا مع امرأة زوجة بعل يقتل الاثنان الرجل المضطجع مع المرأة والمرأة.فتنزع الشر من اسرائيل(23) اذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل فوجدها رجل في المدينة واضطجع معها (24)فأخرجوهما كليهما إلى باب تلك المدينة وارجموهما بالحجارة حتى يموتا الفتاة من اجل انها لم تصرخ في المدينة والرجل من اجل انه اذل امرأة صاحبه فتنزع الشر من وسطك (25)ولكن ......واضطجع معها يموت الرجل الذي اضطجع معها وحده. (SVD)
وفي التكوين يؤكد ذلك أن يهوذا جد يسوع حينما زنا مع ثامار جدة يسوع وهو لم يكن يعلم انها هي نفس المرأة التي زنا معها أمر بإخراجها للحرق كما في التكوين 38 عدد24 هكذا : . ولما كان نحو ثلاثة اشهر أخبر يهوذا وقيل له قد زنت ثامار كنتك.وها هي حبلى أيضا من الزنى.فقال يهوذا اخرجوها فتحرق. (SVD)
وفي اللاويين أمر بقتلها الزانية والزاني وهي أوامر ربانية كما ترى في اللاويين 20 عدد10-21
لاويين 20عدد13: وإذا اضطجع رجل مع ذكر اضطجاع امرأة فقد فعلا كلاهما رجسا.انهما يقتلان.دمهما عليهما. (14) .......بالنار يحرقونه وإياهما لكي لا يكون رذيلة بينكم. (SVD)
لاويين 20عدد16:إذا اقتربت امرأة إلى بهيمة لنزائها تميت المرأة والبهيمة.انهما يقتلان.دمهما عليهما.
وفي غير ذي موضع الكثير جداً في العهد القديم أمروا برجم الزانية والزاني أو قتلهما أو حرقهما كما قرأت ولكن يسوع جاء وأسقط ذلك الحد ونسخة وعلى هذا الأمر النصارى حتى اليوم لا يقيمون حداً من الحدود ويسوع قال في أمر الزانية من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر كما في يوحنا 8 عدد 4-7: قالوا له يا معلّم هذه المرأة أمسكت وهي تزني في ذات الفعل. (5) وموسى في الناموس اوصانا ان مثل هذه ترجم.فماذا تقول انت. (6) ..... (7) ولما استمروا يسألونه انتصب وقال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر. (SVD)
وعلى هذا نسخ حد الزنا إلى يومنا هذا في شريعة النصارى ولم يعترض أي نصراني على ذلك ولم يرى أي قسيس مافي ذلك الأمر من فساد للفرد والمجتمع من إطلاق يد العاهرات والزانيات والزناة دون إقامة حد يردعهم ويردع أمثالهم ..... وليس هذا فقط .. بل هناك تارك ومتروك أقصد أن بعض الأحكام ورد ما ينسخها ولكن هناك أحكام لم يرد ما ينسخها ومع ذلك يتركها النصارى ولا يعملوا بها فهل تسمى هذه الأحكام تارك ومتروك ؟
أذكرك أن المسيح قال ما جئت لأنقض بل لأكمل
متى 5 عدد 17:لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل. (18)
وبحسب النصوص السابقة فيسوع جاء ليكمل شريعة موسى لا أن ينقض أي حد من حدودها أو يعطله فلا يعمل به . .
14- الطلاق
يجوز في الشريعة الموسوية أن يطلق الزوج زوجته لأي سبب ، وأن يتزوج رجل آخر بتلك المطلقة كما في التثنية 24 عدد 1-3 " إِذَا تَزَوَّجَ رَجُلٌ مِنْ فَتَاةٍ وَلَمْ تَرُقْ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ لأَنَّهُ اكْتَشَفَ فِيهَا عَيْباً مَا، وَأَعْطَاهَا كِتَابَ طَلاقٍ وَصَرَفَهَا مِنْ بَيْتِهِ، 2فَتَزَوَّجَتْ مِنْ رَجُلٍ آخَرَ بَعْدَ أَنْ أَصْبَحَتْ طَلِيقَةً، 3ثُمَّ كَرِهَهَا الزَّوْجُ الثَّانِي وَسَلَّمَهَا كِتَابَ طَلاقٍ وَصَرَفَهَا مِنْ بَيْتِهِ، أَوْ إِذَا مَاتَ هَذَا الزَّوْجُ "
ولا يجوز الطلاق في شريعة عيسى إلا بعلة الزنا .
وكذا لا يجوز لرجل آخر أن يتزوج مطلقة بل هو بمنزلة الزنا كما في متى 5 عدد 31 : وَقِيلَ أَيْضاً: مَنْ طَلَّقَ زَوْجَتَهُ، فَلْيُعْطِهَا وَثِيقَةَ طَلاَقٍ. 32أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَنْ طَلَّقَ زَوْجَتَهُ لِغَيْرِ عِلَّةِ الزِّنَى، فَهُوَ يَجْعَلُهَا تَرْتَكِبُ الزِّنَى. وَمَنْ تَزَوَّجَ بِمُطَلَّقَةٍ، فَهُوَ يَرْتَكِبُ الزِّنَى."
وبذلك يثبت النسخ مرتين مرة في الشريعة الموسوية ومرة في شريعته ويفهم هذا من قوله " إن موسى ما جوز لكم طلاق نسائكم إلا لقساوة قلوبكم وأما من قبل فإنه لم يكن كذلك "
فكأن الطلاق كان محرماً فنسخت شريعة موسى حرمته ، وصار مباحاً ثم نسخت شريعة عيسى الإباحة مرة أخرى ورجع حكم الطلاق إلى التحريم .
15- الختان عهد أبدي ومع ذلك نسخه بولس في شريعته :
جاء في التكوين 17 عدد 9-13 كما يلي :
تكوين 17 عدد9: وقال الله لابراهيم واما انت فتحفظ عهدي.انت ونسلك من بعدك في اجيالهم. (10) هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك.يختن منكم كل ذكر. (11) فتختنون في لحم غرلتكم.فيكون علامة عهد بيني وبينكم. (12) ابن ثمانية ايام يختن منكم كل ذكر في اجيالكم...... (13 )
يختن ختانا وليد بيتك والمبتاع بفضتك.فيكون عهدي في لحمكم عهدا ابديا. (SVD)
وخُتن عيسى عليه السلام أيضاً كما في لوقا 2 عدد 21 " وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيُخْتَنَ الطِّفْلُ، سُمِّيَ يَسُوعَ، كَمَا كَانَ قَدْ سُمِّيَ بِلِسَانِ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ يُحْبَلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ. "
أما بولس فقد نسخ الختان
وفي رسالة بولس إلى أهل غلاطية 5 عدد2 كما يلي :
كما في غلاطية 5 عدد 2 - 6 " هَا أَنَا بُولُسُ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ خُتِنْتُمْ، لاَ يَنْفَعُكُمُ الْمَسِيحُ شَيْئاً. ....... 4يَامَنْ تُرِيدُونَ التَّبْرِيرَ عَنْ طَرِيقِ الشَّرِيعَةِ، قَدْ حُرِمْتُمُ الْمَسِيحَ وَسَقَطْتُمْ مِنَ النِّعْمَةِ! فَإِنَّنَا، بِالرُّوحِ وَعَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ، ...... 6فَفِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لاَ نَفْعَ لِلْخِتَانِ وَلاَ لِعَدَمِ الْخِتَانِ، بَلْ لِلإِيمَانِ الْعَامِلِ بِالْمَحَبَّةِ."
وفي نفس الرسالة إلى أهل غلاطية 6 عدد13 كما يلي :لان الذين يختتنون هم لا يحفظون الناموس بل يريدون ان تختتنوا انتم لكي يفتخروا في جسدكم. (SVD)
وفي أعمال الرسل 21 عدد21 كما يلي : وقد أخبروا عنك انك تعلّم جميع اليهود الذين بين الامم الارتداد عن موسى قائلا ان لا يختنوا اولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد. (SVD)
مع أن الأنبياء كلهم من عهد إبراهيم عليه السلام وأبناءه وما بين سيدنا إبراهيم إلى عهد سيدنا موسى ثم المسيح عليه السلام نفسه مختتن وبولس نفسه مختتن والتلاميذ كلهم مختتنون لكن بولس أبى ذلك ورفض أن يختتن الناس ونسخ شريعة الختان وحرم الختان على الناس ليبقى العرق اليهودي خالصاً كما كان يتمنى بولس , ولكن الأدهى والأمر من ذلك الأمر أن يسوع نفسه كان مختتناً ولم يحرم الختان في زمانه كما فعل بولس , والسؤال هنا هو هل تم نسخ العهد الأبدي وهو الختان أم مازال قائماً يعمل به كما أمر الله I سيدنا إبراهيم u ؟
16- ماذا فعل بولس بيوم السبت ؟ ولماذا ؟
تبعاً لشرع وأحكام العهدين القديم والجديد يستحق كل القسيسين القتل لأنهم لا يعظمون السبت وناقض تعظيمه على حكم التوراة واجب القتل لماذا ؟
لأن تعظيم السبت كان حكماً أبدياً في الشريعة الموسوية وما كان لأحد أن يعمل فيه أدنى عمل ، وكان من عمل فيه عملاً ومن لم يحافظ عليه واجب القتل ، وقد تكرر بيان هذا الحكم والتأكيد عليه في التكوين 2 عدد 3 " وَبَارَكَ اللهُ الْيَوْمَ السَّابِعَ وَقَدَّسَهُ، لأَنَّهُ اسْتَرَاحَ فِيهِ مِنْ جَمِيعِ أَعْمَالِ الْخَلْقِ"
وفي الخروج 20 عدد 8 – 11" وفي الخروج 23 عدد 12وفي الخروج 34 عدد 21 : وفي اللاويين 23 عدد 3 : وفي اللاويين 19 عدد 3 وفي التثنية 5 عدد 12 - 15 : وفي إرمياء 17 عدد 22- 27 : 27وَلَكِنْ إِنْ لَمْ تَسْتَمِعُوا لِي لِتُقَدِّسُوا يَوْمَ السَّبْتِ، وَثَابَرْتُمْ عَلَى حَمْلِ أَثْقَالٍ فِيهِ لِتُدْخِلُوهَا مِنْ بَوَّابَاتِ أُورُشَلِيمَ، فَإِنِّي أُضْرِمُ بَوَّابَاتِهَا بِالنَّارِ فَتَلْتَهِمُ قُصُورَ أُورُشَلِيمَ، ولاَ تَنْطَفِيءُ.
الخروج 31 عدد 13 - 17 : قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: احْفَظُوا أَيَّامَ سُبُوتِي لأَنَّهَا عَلاَمَةُ الْعَهْدِ الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، ...... 14احْفَظُوا يَوْمَ السَّبْتِ لأَنَّهُ مُقَدَّسٌ لَكُمْ. مَنْ يُدَنِّسْهُ حَتْماً يَمُتْ. فَكُلُّ مَنْ يَقُومُ فِيهِ بِعَمَلٍ، تُسْتَأْصَلُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ بَيْنِ قَوْمِهَا. 15فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ تَعْمَلُونَ، أَمَّا يَوْمُ السَّبْتِ فَهُوَ يَوْمُ عُطْلَةٍ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ. كُلُّ مَنْ يَقُومُ بِعَمَلٍ فِي يَوْمِ السَّبْتِ يُقْتَلُ حَتْماً. 16لِيَحْفَظْ بَنُو إِسْرَائِيلَ السَّبْتَ وَيَحْتَفِلُوا بِهِ فِي كُلِّ أَجْيَالِهِمْ عَهْداً أَبَدِيّاً. 17هُوَ بَيْنِي وَبَنِي إِسْرَائِيلَ عَلاَمَةُ عَهْدٍ إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّهُ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ، وَفِي الْيَوْمِ السَّابِعِ فَرَغَ مِنَ الْعَمَلِ وَاسْتَرَاحَ .
وغيره العشرات من النصوص فلا أريد الإطالة وما أوردته كافي
فما هو حكم من نقض السبت ؟؟؟؟؟ فلننظر ما جاء فى سفرالعدد 15عدد 32-36
العدد 15 عدد 32 – 36 : (32وَلمَّا كَانَ بَنُو إِسْرَائِيل فِي البَرِّيَّةِ وَجَدُوا رَجُلاً يَحْتَطِبُ حَطَباً فِي يَوْمِ السَّبْتِ. 33فَقَدَّمَهُ الذِينَ وَجَدُوهُ يَحْتَطِبُ حَطَباً إِلى مُوسَى وَهَارُونَ وَكُلِّ الجَمَاعَةِ. 34فَوَضَعُوهُ فِي المَحْرَسِ لأَنَّهُ لمْ يُعْلنْ مَاذَا يُفْعَلُ بِهِ. 35فَقَال الرَّبُّ لِمُوسَى: «قَتْلاً يُقْتَلُ الرَّجُلُ. يَرْجُمُهُ بِحِجَارَةٍ كُلُّ الجَمَاعَةِ خَارِجَ المَحَلةِ». 36فَأَخْرَجَهُ كُلُّ الجَمَاعَةِ إِلى خَارِجِ المَحَلةِ وَرَجَمُوهُ بِحِجَارَةٍ فَمَاتَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى.)
وكان اليهود المعاصرون للمسيح عليه السلام يؤذونه ويريدون قتله لأجل عدم تعظيم السبت ، وكان هذا أيضاً من أدلة إنكارهم لنبوته .
جاء في يوحنا 5 عدد 16 : فَأَخَذَ الْيَهُودُ يُضَايِقُونَ يَسُوعَ لأَنَّهُ كَانَ يَعْمَلُ هَذِهِ الأَعْمَالَ يَوْمَ السَّبْتِ.
وفي يوحنا 9 عدد 16 : فَقَالَ بَعْضُ الْفَرِّيسِيِّينَ: «لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ هَذَا الرَّجُلُ مِنَ اللهِ، لأَنَّهُ يُخَالِفُ سُنَّةَ السَّبْتِ».
ولكن بولس بدافع شخصى منه فقد ألغى السبت كلية ، ألغى كلام الرب الباقى إلى الأبد: فصار هو ومن اتبعه يستحقون الرجم.
فأنظر ماذا قال في رسالته إلى كولوسي 2 عدد 16 - 17 : 16.فَلاَ يَحْكُمْ عَلَيْكُمْ أَحَدٌ فِي قَضِيَّةِ ...الشُّهُورِ وَالسُّبُوتِ؛ 17 فَهَذِهِ كَانَتْ ظِلاَلاً لِمَا سَيَأْتِي، أَيْ لِلْحَقِيقَةِ الَّتِي هِيَ الْمَسِيحُ."
وماذا جاء فى العبرانيين 7عدد 18-19 : (18فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِبْطَالُ الْوَصِيَّةِ السَّابِقَةِ مِنْ أَجْلِ ضُعْفِهَا وَعَدَمِ نَفْعِهَا، 19إِذِ النَّامُوسُ لَمْ يُكَمِّلْ شَيْئاً. وَلَكِنْ يَصِيرُ إِدْخَالُ رَجَاءٍ أَفْضَلَ بِهِ نَقْتَرِبُ إِلَى اللهِ.)
والعبرانيين 8عدد 7–13 : (7فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ ذَلِكَ الأَوَّلُ بِلاَ عَيْبٍ لَمَا طُلِبَ مَوْضِعٌ لِثَانٍ. 8لأَنَّهُ يَقُولُ لَهُمْ لاَئِماً: «هُوَذَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُ الرَّبُّ، حِينَ أُكَمِّلُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَمَعَ بَيْتِ يَهُوذَا عَهْداً جَدِيداً. 9لاَ كَالْعَهْدِ الَّذِي عَمِلْتُهُ مَعَ آبَائِهِمْ يَوْمَ أَمْسَكْتُ بِيَدِهِمْ ... ......». 13فَإِذْ قَالَ «جَدِيداً» عَتَّقَ الأَوَّلَ. وَأَمَّا مَا عَتَقَ وَشَاخَ فَهُوَ قَرِيبٌ مِنَ الاِضْمِحْلاَلِ.)
والعبرانيين 10عدد 9 : (9ثُمَّ قَالَ: «هَئَنَذَا أَجِيءُ لأَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا أَللهُ». يَنْزِعُ الأَوَّلَ لِكَيْ يُثَبِّتَ الثَّانِيَ.)
فهل مشيئة الله المذكورة فى العهد القديم أم المذكورة فى خيال بولس ولا تحتويها أى من الكتب السابقة؟ حتى كلام عيسى عليه السلام قد بدله ،والعجب العجاب أن يتعلل أحدهم متطاولاً على الله سبحانه وتعالى زاعماً أنه قد أنزل فرائض غير صالحة وكان لابد أن يغيرها بأخرى صالحة! مدعياً أن هذا من باب النسخ وهو موجود أيضاً فى القرآن. هكذا!
(25وَأَعْطَيْتُهُمْ أَيْضاً فَرَائِضَ غَيْرَ صَالِحَةٍ وَأَحْكَـاماً لاَ يَحْيُونَ بِهَا) حزقيال 20: 25
ومعنى ذلك أن النسخ عندهم هو تبديل فى الإرادة الإلاهية بعد أن ظهرَ لله أن الصواب على خلاف ما أراد وحكم. وهو ما يسمونه (البَدَاء). وهذا غير جائز تبعاً لعقيدة المسلمين ، لأنه نقصان فى العلم ، والنسخ ليس من قبيل البَداء ولكن معناه رفع الحكم الشرعى بدليل شرعى متأخر يبين مدة انتهاء العمل بالحكم الأول حسب ما هو فى علم الله.
17- نسخ الأمر بالذبح ؟
ورد في سفر التكوين 22 عدد1-14 أن الله تعالى أمر إبراهيم عليه السلام بذبح ولده إسحاق علي السلام ( والصحيح الثابت أنه إسماعيل عليه السلام ) , فلما إستجاب إبراهيم وإبنه لأمر الرب نسخ الله تعالى نسخ الحكم قبل العمل به , وفدى الذبيح بكبش عظيم وأكتفي بنقل بعض فقراتها كما يلي :
تكوين 22 عدد 2: فقال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق واذهب الى ارض المريّا واصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك (SVD)
هذا هو الحكم السابق ثم نسخ بالحكم التالي في الفقرة 13 من نفس السفر : 22 عدد 13: فرفع ابراهيم عينيه ونظر واذا كبش وراءه ممسكا في الغابة بقرنيه.فذهب ابراهيم واخذ الكبش واصعده محرقة عوضا عن ابنه. (SVD)
18- كل بكر فاتح رحم هو للرب ... ثم نسخ ولم يعد للرب ؟
جاء في سفر الخروج 13 عدد2 , 12 , الخروج 34 عدد19 على التوالي هكذا :
خروج13 عدد2: قدس لي كل بكر كل فاتح رحم من بني اسرائيل من الناس ومن البهائم.انه لي. (SVD)
خروج13 عدد12: انك تقدم للرب كل فاتح رحم وكل بكر من نتاج البهائم التي تكون لك.الذكور للرب. (SVD)
خروج34 عدد19:
ثم نسخت في سفر العدد 3 عدد12 , 8 عدد16 وتراجع الرب عن الأمر السابق كما يلي :
عدد 3 عدد12: وها اني قد اخذت اللاويين من بين بني اسرائيل بدل كل بكر فاتح رحم من بني اسرائيل فيكون اللاويون لي. (SVD)
عدد8 عدد16: ........بدل كل فاتح رحم بكر كل من بني اسرائيل قد اتخذتهم لي. (SVD)
19- خثي البقر بدل خرء الانسان ؟
حزقيال 4 عدد15: فقال لي انظر.قد جعلت لك خثي البقر بدل خرء الانسان فتصنع خبزك عليه. (SVD)
في حزقيال 4 عدد15لماذا نسخ الله الحكم هنا وجعل لحزقيال أن يأكل طعامه على خثي البقر بدل خرء الانسان ؟؟ وهذه القصة وحدها التي وقعت مع حزقيال كما يدعي كتبة الكتاب هي من العجب وجعلت أتباع هذا الكتاب مضحكه للناس فهم يعايرونهم قائلين كيف يأمر ربكم أحد أنبياءه أن يأكل فطيرة أو خبز ملطخ بالخراء الذي يخرج من الإنسان , ثم يتحنن عليه ويجعله يلطخه بفضلات البقر بدل فضلات الإنسان ؟ ولماذا يفعل ربكم هكذا بأنبيائه ولكن ما نريده هنا هو أن الرب قد نسخ الأمر بدل خراء الإنسان لحزقيال جعله خثي البقر , فثبتوا هذه .
[SIZE=7]20- نسخ الأمر بالذبح في المذبح المخصص؟[/SIZE]
ورد في سفر اللاويين الإصحاح 17 عدد1-6 أن الله تعالى أمر موسى وبني إسرائيل أن تذبح الذبائح التي تكون من البقر أو الغنم أو المعز في الذبح المخصص لذلك القريب من خمية الإجتماع , ( وتسمى قبة العهد أو قبة الشهادة ) , لتكون الذبائح قرباناً للرب والإنسان الذي يَذبح خارج المذبح المخصص يُهلك من شعبه , أي يقتل .
ثم نُسخ هذا الحكم في سفر التثنية الإصحاح 12 عدد15-22 وصار يجوز لهم الذبح في كل مكان وعدم الإقتصار على المذبح المخصص , قال هورن في تفسيره بعد أن نقل الفقرات المشار إليها من سفر اللاويين وسفر التثنية كما يلي ( في هذين الموضعين تناقض في الظاهر , لكن إذا لوحظ أن الشريعة الموسوية كان تزاد وتنقص على وفق حال بني إسرائيل , وكانت قابلة للتبديل , فالتوجيه في غاية السهولة , فقد نسخ موسى في السنة الأربعين من التيه قبل دخولهم فلسطين حكم سفر اللاويين بحكم سفر التثنية نسخاً صريحاً , فيجوز لهم بعد دخول فلسطين أن يذبحوا البقر والغنم والمعز في أي موضع شاؤوا ويأكلوا .
فاعترف المفسر هورن في تفسيره بوقوع النسخ الصريح في شريعة موسى , وأنها كانت تزاد وتنقص على وفق حال بني إسرائيل , فالعجب كل العجب أن النصارى يعترضون على وقوع الناسخ والمنسوخ والزيادة والنقصان في شريعة أخرى و ويقولون : إن النسخ مستلزم لجهل الله , ولكن هذا المحذور لا يلزم من النسخ الذي نقول نحن به المسلمين , والذي هو حق لله وحده كما بينا من قبل , وإنما يلزم من عقيدة البداء التي يصرحون بها في كتبهم على الله عز وجل وصرح بها بولس في رسائله .
21- الحكم في عمر اللاوي أو الحبر المخصص للخدمة ؟
ورد في سفر العدد الإصحاح الرابع الفقرات 3 و 23 و 30 و 35 و 39 و 43 و 46 أن الحبر اللاوي المخصص للخدمة في خيمة الإجتماع لا يكون عمره أنقص من ثلاثين سنة ولا يزيد عن خمسين سنة أنقل فقرة من هذه الفقرات كما يلي :
(عدد 4 عدد30: من ابن ثلاثين سنة فصاعدا الى ابن خمسين سنة تعدهم كل الداخلين في الجند ليخدموا خدمة خيمة الاجتماع. (SVD)
وباقي الفقرات تؤدي نفس المعنى بينما ورد في سفر العدد الإصحاح الثامن 8 عدد24-25 أن عمر الحبر اللاوي المخصص للخدمة لا يكون انقص من خمسة وعشرين سنة ولا يزيد عن خمسين سنة وأنقل الفقرة التالية كما يلي :
عدد 8 عدد 24: هذا ما للاويين.من ابن خمس وعشرين سنة فصاعدا ياتون ليتجندوا اجنادا في خدمة خيمة الاجتماع. (25) ومن ابن خمسين سنة يرجعون من جند الخدمة ولا يخدمون بعد. (SVD)
22- بدل أن يقال لهم لستم شعبي يقال لهم أبناء الله الحي فتم نسخ الصفة أو التسمية ؟
وفي سفر هوشع 1 عدد8-10 قرر الرب تغيير مسمى شعب إسرائيل وبدل أن يقال لهم لستم شعبي يقال لهم أبناء الله الحي فهذا نسخ واضح للتسمية أو الوصف المطلق على شعب إسرائيل وفي نفس السفر بل في نفس الفقرة الواحدة فعلاما يحتج النصارى !!!
هوشع 1 عدد 8: ثم فطمت لورحامة وحبلت فولدت ابنا. (9) فقال ادع اسمه لوعمّي لانكم لستم شعبي وانا لا اكون لكم. (10) لكن يكون عدد بني اسرائيل كرمل البحر الذي لا يكال ولا يعدّ ويكون عوضا عن ان يقال لهم لستم شعبي يقال لهم ابناء الله الحي. (SVD)
إنتهى هاهنا إختصاراً نظراً لأن المشرف البخيل في هذا المنتدى لا يعطيني زيادة عن أربعة آلاف حرف وكأنه يخاف أن الحروف تخلص , لذلك فهذا هو الجزء الأول من البحث الذي أتمنى ألا يكون قد تخطى المساحة المحددة وإلا إختصرته
وهناك من الحدود فى الشريعة ما لم يعد له أثر ... فهل نسخت هذه الحدود ؟؟ أم نسميها حدود متروكة ؟!*
خطاب المصري ayoop2
المفضلات