حدثنا علي بن عبد الله حدثنا محمد بن الزبرقان حدثنا موسى بن عقبة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سددوا وقاربوا وأبشروا فإنه لا يدخل أحدا الجنة عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بمغفرة ورحمة
قال أظنه عن أبي النضر عن أبي سلمة عن عائشة وقال عفان حدثنا وهيب عن موسى بن عقبة قال سمعت أبا سلمة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم سددوا وأبشروا قال مجاهد >
{قولا سديدا}
السلام عليكم
بارك الله فيك استاذنا البتار
واكبر ضمان لنا فيه قطعا وجزما هو قوله تعالى
"وَالَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلا "
وقال تعالى تقدست اسماؤه
" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ "
وقاله العزيز الغفور
" جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا"
و قوله جل جلاله
" بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ "
واخيرا اكبر ضمان لكل ما سبق
"مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ"
1-لا يغير قول الله و وعوده
2-لا يظلم الله احد فهو العدل
(وهذا ما لا يتوافر عند اهل الصليب)
كما ان رحمة الله تعالى و مغفرته ليست بصعوبة حل لغز الصليب و جذوره التاريخية الصحيحة و هى جلية جدا فى قوله تعالى
" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "
نعم هو الغفور الرحيم القادر وليس الذى وقف يتفرج على ابنه و هو يذل ويهان و يضرب ويصلب و من المفترض ان هذا ضمان للجنة
كيف اله اضمن الجنة من اله عاجز عن الغفران و ضعيف امام عدوه ما الذى يمكن ان يجعلنى اضمنه و منطلق هذا الضمان"الدم" هو الضعف و التخاذل
المفضلات