إلى كل نصراني عاقل:هل تعلم أن النصرانية المحرفة مصدرها الوثنية البرهمية والبوذية؟
يقول الإمام محمد أبو زهرة رحمه الله في كتابه "مقارنة الأديان":
في فصل: البرهمية :
"....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح، وقد عقد صاحب كتاب" العقائد الوثنية في الديانة النصرانية" موازنة بين أقوال الهنود في كرشنة، وأقوال المسيحيين في المسيح، فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم"...
وفي فصل البوذية كتب:
"...ومن الغريب أن الأوهام التي جعلها بوذيو التبت أوصافا لبوذا (هناك في الفصل السابق كرشنة) تتوافق مع ما ينتحله المسيبحيون شخصية المسيح بعد تغيير النصرانية، وها هي ذي بعض المقابلات بينهما لتعرف وجه التطابق"...
ثم ذكر رحمه الله أوجه التطابق..
أرجو من الإخوة هنا وضع الرابطين الخاصين بالمقارنة بين النصرانية والبرهمية والبوذية لحاجتنا إليها،،،
ويبقى سؤال الشيخ الإمام محمد أبو زهرة:
" وإذا كانت البرهمية (والبوذية) أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم"...
"
هل رأيتم أغبى من فرية صـَلــْب المسيح؟
--------
إذا مات الإله بصنع قوم أماتوه فما هذا الإله
وهل بقي الوجود بلا إله سميع يستجيب لمن دعاه
وهل خلت العوالم من إله يدبرها وقد سمّرت يداه
وكيف تخلت الأملاك عنه بنصرهم وقد سمعوا بكاه
وكيف أطاقت الخشبات حمل الإله الحق شد على قفاه
وكيف دنا الحديد إليه حتى يخالطه ويلحقه أذاه
وكيف تمكنت أيدي عِدَاه وطالت حيث قد صفعوا قفاه
وهل عاد المسيح إلى حياةٍ أم المُحيي له رب سواه
ويا عجبا لقبر ضم رباً وأعجب منه بطن قد حواه
أقام هناك تسعاً من شهور لدى الظلمات من حيض غذاه
وشق الفرج مولوداً صغيرًا ضعيفا فاتحاً للثدى فاه
تعالى الله عن إفك النصارى سيسأل كلهم عما افتراه
أعباد الصليب لأي معنى يعظم أو يقبح من رماه
وهل تقضى العقول بغير كسر وإحراق له ولمن بغاه
إذا ركب الإله عليه كرهاً وقد شدّت لتسمير يداه
فذاك المركب الملعون حقاً فدسه لا تبسه إذ تراه
يهان عليه رب الخلق طراً وتعبده فإنك من عداه
فإن عظمته من أجل أن قد حوى رب العباد وقد علاه
فيا عبد المسيح أفق فهذا بدايته وهذا منتهاه
---
المفضلات