هاجم نشاطها وشبهها بـ "الإخوان".. كاهن: الأنبا موسى أول من دعا لتكوين أسر قبطية
هاجم نشاطها وشبهها بـ "الإخوان".. كاهن: الأنبا موسى أول من دعا لتكوين أسر قبطية داخل الجامعات لمنع انجذاب المسيحيين للإسلام
كتب حسام حبيب (المصريون): : بتاريخ 4 - 4 - 2009 تسود حالة من الغضب الشديد بين الشباب القبطي، المنتمي لمجموعات "c.h" القبطية التي يتم تشكيلها داخل الجامعات، جراء تصريحات الأنبا موسى أسقف عام الشباب، التي اعتبر تلك المجموعات خارجة على تعليمات الكنيسة، وهو ما رؤوا فيها بمثابة بلاغ للأمن ضدهم وخاصة بعد تشبيههم بـ "الإخوان المسلمين"، في ظل قيام نشاطها على الاهتمام بالجانب الروحي عند الشباب المسيحي.
وقال "بيتر. ك" وهو مقرر أحد الأسر داخل جامعة القاهرة، إن ما قاله الأنبا موسى تسبب في حالة إحباط شديدة داخل أوساط الشباب القبطي في الجامعات، خاصة ونحن مقبلون الآن على امتحانات نهاية العام ومرتبطون بعدة حفلات تخرج سوف نقيمها لزملائنا الأقباط، متسائلا: لماذا يلجأ إلى مهاجمة هذه الأسر ويطلق عليها لفظ "ch" في هذا التوقيت بالذات، وما إذا كان ذلك سيعني إلغاء الحفلات السنوية؟.
وأضاف، أن الكنائس تفتح لنا أبوابها لعمل حفلات التخرج بداخلها، والتي في الغالب يحضرها أحد الأساقفة الكبار، ومعظم هذه الحفلات التي يتم فيها تكريم أعداد كبيرة من الشباب الأقباط يحضرها الأنبا موسى بصفته أسقف الشباب، والذي يقوم بنفسه بتسليم الشباب الملتزمين الهدايا والجوائز.
أما مريم جمال وهي أحد منسقي هذه الأسر داخل جامعة حلوان، فتقول إن ما نقوم به من نشاط لا يخل بالأمن بل بالعكس نحن نحث الطلاب الجدد على التزام بقوانين الجامعة وعدم المشاركة في المظاهرات أو غيره ونحن ملتزمين جدا، ومعظم أصدقانا من الطلاب المسلمين، ولكن طبيعة هذه الأسر تتطلب العزلة، لأن معظم ما نقوم به من نشاط هو كنسي صرف مثل الرحلات لزيارة الأديرة والأيام الروحية داخل الكنائس.
وأشارت إلى أن هناك بعض الطلاب الأقباط يكونون خارجين من بيئات مغلقة لم تنفتح على المجتمع، فيرفضون التعامل مع زملائهم المسلمين، ونحن لا نستطيع أن نتركهم دون رعاية، لأن ذلك سوف يسبب لهم الكثير من المشاكل داخل الجامعة.
وعلق أحد الكهنة طالبا من "المصريون" عدم ذكر اسمه، مؤكدا أن أولى هذه المجموعات تكونت داخل أسقفية الشباب في عهد الأنبا موسى في نهاية الثمانينات عندما انتشرت الجماعات الإسلامية داخل الجامعات وزادت سطوتها وبدأت تجتذب عددا من شباب الأقباط الجامعي إلى اعتناق الإسلام.
وأشار إلى أن الكنيسة لم تجد وقتها وسيلة لمراقبة سلوك أبنائها في الجامعة إلا من خلال هذه الأسر، ونحن نتعجب الآن من موقف الأنبا موسى منها، والنظر إليها على أنها تشكل خطيرا كبيرا داخل المجتمع، وتوجه إليه بالقول: يا سيدنا الغالي هؤلاء هم أبناؤك ولن يفعلوا أي شيء خطأ وأنت تعرف ذلك.
وأوضح أن هذه المجموعات يتم تشكيلها داخل الكنائس قبل بداية العام الدراسي، حيث تكون أجازة الصيف التي يقضيها الشباب القبطي معظمها داخل الكنائس فرصة للتعرف على بعضهم، ومن ثم الانخراط في الأنشطة الصيفية التي تقوم بها الكنائس مثل الرحلات ومسرح الكنيسة.
وقال، إن هؤلاء الشباب يتفقون فيما بينهم على تكوين أسر داخل الجامعة، حيث تكون في كل كلية أسرة، والتي يختار المنتمون إليها اسم أحد القديسين لإطلاقه عليها، وهذا القديس- بحسب معتقده- يكون هو شفيعه، مثل أسرة القديس مارمينا العجايبى وأسرة أبو سفين وأسرة البابا كيرلس السادس.
ويعقد هؤلاء الشباب اجتماعاتهم بشكل أسبوعي في الكنيسة، لمناقشة نشاطهم وما سوف يقوم به، وذلك تحت إشراف كاهن الكنيسة الذي ينتمون إليه، ويكون لهذه الأسر رائد لنشاط ومقر أسرة وهو في الغالب يكون بدرجة شماس ويتم اختياره من قبل زملائه في الكلية.
وأضاف، إن نشاط هذه الأسر يقوم على مساعدة الفقراء من الطلاب من خلال تقديم مساعدات مالية يتم جمعها من الأغنياء من شباب الأقباط وتصوير الكراسات قبل الامتحانات، وتلخيص المناهج ودعوة الشباب إلى الاجتماعات في الكنيسة في الأيام الروحية التي تتم للشباب المغترب، ويكون لها دور مهم وهو مراقبة سلوك السباب المسيحي داخل الجامعة، وخاصة الفتيات المغتربات وإذا وجدوا أي حالة انحراف يحاولون إصلاحها وإذا لم يستطيعوا يلجئون إلى كاهن الكنيسة التي ينتمون إليه.
أهم نقطة لإلتقائنا أنا وأنت هي المسيح ..
هل قال المسيح عن نفسه أنه هو الله ؟
هل قال أنا الأقنوم الثاني ؟
هل قال أنا ناسوت ولاهوت؟
هل قال أن الله ثالوث ؟
هل قال أن الله أقانيم ؟
هل قال أن الروح القدس إله ؟
هل قال أعبدوني فأنا الله ولا إله غيري ؟
هل قال أني سأصلب لأخلص البشرية من الذنوب والخطايا؟
هل ذكر خطيئة آدم المزعومة مرة واحدة ؟
المفضلات