السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم ... بداية أعتب عليك وأشكرك
أعتب عليك أنك لم تزود نفسك حتى الآن بالعلم الكافي لتدحر شبهات أعداء الدين
وأشكرك أن قمت بالسؤال ولم تحاول أن تجيب عن غير علم
والآن ... إلى الشبهة
وفي الحقيقة إن شبهة كهذه لا تصدر إلا عن النصارى ... فلم نسمعها من ملحد أو مستشرق أو أي مشكك آخر ... وذلك يرجع لأن النصارى أجهل من قملة في قشور القواعد الأولية المكونة للمعلومات السطحية في مباديء اللغة العربية ... يعني هم ليسوا حتى واقفين على الشاطيء ... لا بل هم لا يرونه بأعينهم أصلا ... فما بالك لو خاضوا بحر اللغة العميق؟؟؟
لاحظ أخي الكريم ما لونته بالأحمر في الإقتباس لتعلم أن الرد من أبسط ما يكون
هل نحن نقول (صلى الله إلى محمد)؟؟؟ وحاشا لله
أم نقول (صلى الله على محمد)؟؟؟
وأما معنى الصلاة من الله ... فكلمة الصلاة لها معان متعددة في العربية ... ولكن كما أخبرتك آنفا أن عباد الخشبة أجهل ما يكون باللغة العربية
فالصلاة من الله رحمة
والصلاة من النبي سكن وبركة
والصلاة منا دعاء ورجاء
وإليك دليلا مخرسا وملجما أن صلاة الله على نبيه أي رحمة الله عليه
يقول الله عز وجل في سورة هود
قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ
قارن الآن أخي بين كل كلمة والكلمة التي تشبهها في اللون في الحديث التالي
أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة . فقال له بشير بن سعد : أمرنا الله تعالى أن نصلي عليك . يا رسول الله ! فكيف نصلي عليك ؟ قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم . حتى تمنينا أنه لم يسأله . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قولوا : اللهم ! صل على محمد وعلى آل محمد . كما صليت على آل إبراهيم . وبارك على محمد وعلى آل محمد . كما باركت على آل إبراهيم . في العالمين إنك حميد مجيد . والسلام كما قد علمتم
لو قمت يا أخي بمقابلة كل كلمة في الآية بمثيلتها في اللون في كلمات الحديث لوجدت الآتي:
الصلاة ... مقابل ... الرحمة
المباركة ... مقابل ... المباركة
إنك حميد مجيد ... مقابل ... إنك حميد مجيد
فهل لديك شك الآن أن صلاة الله على نبيه تعني رحمة الله عليه؟؟؟
المفضلات