بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
فى الموضوع التالى إن شاء الله سنرى أن الكتاب المقدس على الرغم مما تعرض له من تحريف إلا أنه ما زال حتى اليوم يثبت ما أثبته رب العالمين فى كتابه من أن الأنبياء جميعا دينهم الإسلام لله سبحانه و تعالى
و قد قمت أنا و أخى الحبيب طارق abcdef بالتعاون فى إعداد الموضوع
و هو يعد امتداد للمواضيع التى كتبتها الأخت الفاضلة علياء و الأخ الكريم the truth عن نفس الموضوع
و قد استفدنا منهم و نقلنا منهم و أضفنا إلى ما كتبوه
كما أشكر كل من أستاذنا الفاضل الدكتور ابن حلبية و أختنا الفاضلة الدكتورة مسلمة لمساعدتهما لى أثناء إعداد الموضوع
و الله المستعان و عليه التكلان
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ) ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
1- الله عز و جل أخبرنا فى القرآن الكريم أن الإسلام دين الأنبياء جميعا
2- رجال الدين اليهود يعترفون أن الإسلام دين قديم جدا و يرجع إلى أيام نوح عليه السلام
3- اليهود يعترفون أن كلمة مسلم مصدرها سفر التكوين
4- طبقا للكتاب المقدس إبراهيم عليه السلام مسلم
5- طبقا للكتاب المقدس يشوع بن نون مسلم و الرب يعاقب اليهود لأنهم لم يكونوا مسلمين
6- طبقا للكتاب المقدس داود و سليمان عليهما السلام مسلمين
7- طبقا للكتاب المقدس المسيح مسلم و يترك لأتباعه الإسلام
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ) ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
و طبعا يحلو للنصارى و الملاحدة أن يقولوا أن لفظ مسلم أو إسلام لم يكن معروفا قبل النبي محمد صلى الله عليه و سلم فكيف كان الأنبياء من قبل مسلمون ؟
و سنرى فى الموضوع التالى إن شاء الله أن الأنبياء كانوا مسلمين و أن اللفظ كان معروفا قبل النبي محمد صلى الله عليه و سلم
التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 12-05-2012 الساعة 11:19 PM
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ) ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
2- رجال الدين اليهود يعترفون أن الإسلام دين قديم جدا و يرجع إلى أيام نوح عليه السلام
صرّح الحاخام اليهودي-الإسرائيلي Ben Abrahamson في لقاء له مع المفكر التركي عدنان أوكطار المعروف باسم هارون يحيى أحد أعلى الأصوات الإسلامية ضد الالحاد بما يلي:
و ما يهمنا من الحوار على اليوتيوب هو الجزء التالى :
So when talking about our common heritage, in our Jewish literature we are taught that there is such a thing as a common faith, a fundamental religion which all men are born into. And this is a basic faith which is obligated on all mankind. In the past we have called it by different names, Yireh Shomaym which means the people who have fear of heaven, Ger Toshav or Bnai Noah, the children of Noah, or during Hellenistic times in Greek it was called Theosebeia, and according to the school of Rabbi Benamozegh, this fundamental faith is also called by the name Islam..
In the Torah, everywhere that the word "Kenite" which means the children of Jethro, is translated to Aramaic in the Targum Onkelos the word used is Salamai or Musalamai. Some have suggested that this refers to the great numbers of non-Jewish believers who came to sacrifice the Qurban Shlamim in Jerusalem together with the Jews. Salamai, Musalamai, Muslimi. This could be a clear indication in our literature that Islam is an ancient religion, dating back to the time of the Second Temple or even earlier. And if Islam's roots, the root of Islam are the same as what we call "Bnei Noah", then for us it is much older. This is the religion of Noah; this is the religion of Adam himself.
الترجمة :
عند الحديث عن تراثنا المشترك ،، في أدبنا اليهودي عُلِّمنا أن هناك عقيدة مشتركة ،، ديانة أساسية يولد بها جميع الناس ،، وهي عقيدة أساسية أُلزم بها جميع الناس ،، في الماضي أطلقنا عليها أسماء مختلفة: Yireh Shomaym التي تعني الناس الذين عندهم الخوف من الجنة ،، Ger Toshav أوBnei Noah بالعبرية (أبناء نوح عليه الصلاة والسلام) ،، أو إبان عصور الهلنستية كان يطلق عليها باليونانية Theosebeia ،، ووفقا لمدرسة الحاخام اليهودي Benamozegh هذه العقيدة الأساسية يطلق عليها أيضا اسم الإسلام.
في التوراة ،، في كل مكان كلمة Kenite (والتي تعني أبناء جيثرو) تُترجم إلى الآرامية في ترجوم اونكيلوا ،، الكلمة المستخدمة هي سلاماي (Salamai) أو مسلماي (Musalamai) ،، اقترح البعض أن هذا يعود على العدد الهائل لمؤمني غير اليهود الذين أتوا لتقديم قربان شلاميم (Qurban Shlamim) في القدس سويا مع اليهود ،، سلاماي (Salamai) ،، مسلماي (Musalamai) ،، مسلمي (Muslimi). هذا يمكن أن يكون إشارة واضحة في أدبنا بأن الإسلام ديانة قديمة يعود تاريخها إلى زمن الهيكل الثاني أو حتى إلى زمن سابق.
وإذا الجذور الإسلامية (جذور الإسلام) هي نفس ما نسميها أبناء نوح ،، إذن بالنسبة لنا هي أقدم بكثير ،، هذه هي ديانة نوح ،، هذه هي ديانة آدم نفسه!
التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 12-05-2012 الساعة 11:45 PM
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ) ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
نجد اعتراف خطير لليهود فى نسخة قديمة من الموسوعة اليهودية
بأن كلمة مسلم تعود إلى سفر التكوين إصحاح 17 عدد 1 فى ترجوم أونكلاوس و أن إبراهيم عليه السلام قد وصف بها
نجد الاعتراف تحت عنوان
In Islamic Tradition
فى الفقرة الثانية
و على الرغم من وجود الكثير من المغالطات و الاتهامات الجزافية التى لا يقوم عليها دليل إلا أننا نجد الاعتراف التالى :
The very word Islam and the idea contained in it, namely that of complete dedication to God, is connected with the story of Abraham, e.g., Sura 2:125, "When God said to him [Abraham], ‘dedicate yourself to God [aslim]‘, he said, ‘I dedicate myself to the Lord of the Worlds.’" Or (22:77): "This is the religion of your father Abraham. He called you muslimin," i.e., those who dedicate themselves to God. This expression goes back to Genesis 17:1 in the version of Targum *Onkelos, where Abraham is admonished by God to become shelim, and the subsequent definition of a proselyte as one who dedicates himself to his Creator
الترجمة :
كلمة الإسلام تحديدا و الفكرة التى تحتويها أى الخضوع و التسليم الكامل لله ترتبط بقصة إبراهيم
المصطلح نفسه يرجع إلى سفر التكوين إصحاح 17 عدد 1 فى ترجوم أونكلاوس عندما أمر الله إبراهيم أن يكون (شليم) و ما يترتب عليه من تعريف الصابئ بمن يسلم نفسه لخالقه
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ) ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
و هنا نجد الرب يعاقب بنى إسرائيل بعدم دخول الأرض المقدسة التى كتب الله لهم لأنهم لم يطيعوا الله من كل قلوبهم ما عدا كالب بن يفنة و يشوع بن نون
و الغريب أننا لو قرأنا نفس النص فى الترجمات الإنجليزية مثل
American standard version
سنجد النص كالتالى :
11 Surely none of the men that came up out of Egypt, from twenty years old and upward, shall see the land which I sware unto Abraham, unto Isaac, and unto Jacob; because they have not wholly followed me:
12 save Caleb the son of Jephunneh the Kenizzite, and Joshua the son of Nun; because they have
wholly followed Jehovah.
و نجد هنا التعبير المقابل للطاعة من كل القلب هو wholly followed أى الاتباع التام و هو نفس معنى الإسلام و التسليم لله
و نلاحظ أن الكلمة التى وصف بها يشوع بن نون و كالب بن يفنة
אַשלִימוּ
هى نفسها التى قيلت لإبراهيم عليه السلام فى ترجوم أونكلاوس التكوين 17:1 ( كن شليم )
שְׁלִים
و التى أثبتنا أنها تعنى مسلم
و الخلاصة هى أن الله تعالى طبقا لسفر العدد بترجوم أونكلاوس حرم بني إسرائيل من الدخول إلى الأرض المقدسة لأنهم لم يسلموا له و استثنى من العقاب يشوع بن نون و كالب بن يفنة لأنهما كانا مسلمين لله تعالى
التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 30-06-2012 الساعة 05:54 PM
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ) ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
و لسنا هنا بحاجة لنقل النصوص العبرية و لا لتصوير القواميس
النص واضح وضوح الشمس فى الظهيرة
مزمور ينسبونه لداود عليه السلام نجد فيه أمرا بالإسلام لله و التسليم لله تعالى :
سَلِّمْ للهِ حَياتَكَ
سَلِّمْ للهِ حَياتَكَ
سَلِّمْ للهِ حَياتَكَ
أليس تسليم الحياة لله هو الإسلام لله و الانقياد لله و الخضوع لله تعالى ؟
أليس دين داود و سليمان عليهما السلام طبقا للنص السابق هو الإسلام لله رب العالمين ؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ) ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ) ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
و هنا نجد أن من معانى الكلمة to surrender أى يستسلم و نجد من معانيها كلمة مسلم مكتوبة بالحروف العربية
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ) ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات