ما لا يعلمه الكثيرون أن هناك مسيحيون موحدون حتى الآن لا يعتقدون فى ألوهية المسيح و لا بالتثليث و هؤلاء لهم كنائسهم و جمعياتهم
و قد وجدت مقالا عنهم فى ويكبيديا
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%...AD%D9%8A%D8%A9)
ما لا يعلمه الكثيرون أن هناك مسيحيون موحدون حتى الآن لا يعتقدون فى ألوهية المسيح و لا بالتثليث و هؤلاء لهم كنائسهم و جمعياتهم
و قد وجدت مقالا عنهم فى ويكبيديا
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%...AD%D9%8A%D8%A9)
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
التوحيدية هي مذهب مسيحي يعتقد بوحدانية الله وترفض التثليث بشكل يتعارض مع المسيحية التقليدية القائلة بالله الواحد في الثالوث (الآب، الابن والروح القدس)، ويؤمن الموحدون بأن ليسوع المسيح سلطة وقوة معنوية وليس إلهية.
للموحدين جمعيات ومؤسسات في مختلف أنحاء العالم تجتمع في المجلس الدولي للموحدين و الكونيين، ولا يعتبر الكثير من الموحدين أنفسهم مسيحيين مع أنهم يتشاطرون مع الكنائس المسيحية بعض المعتقدات والقواعد الإيمانية.
وينقسم الموحدون إلى جماعات عديدة، يتركز وجودها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الموحدون يوجد منهم في مصر عدد غير قليل وهم يؤمنون بأن الله واحد لا شريك له و أن عيسى رسول الله و أن محمد رجل صالح وهم بذلك يدّعون أنهم من ذكروا في القرآن بأن أعينهم تفيض من الدمع.
" لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمنوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ 82 وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ 83 وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ 84 " المائدة
لكن هيهات فمن لا يؤمن بأن سيدنا محمد هو رسول الله فلن يقبل منه دينه.
"قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم 31 قل أطيعوا الله و الرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين 32" آل عمران
التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 20-12-2009 الساعة 05:01 AM سبب آخر: تصحيح كتابة الآية الكريمة
و الرابط التالى خاص بالمسيحيين الموحدين
http://icuu.net/
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
و المقال موجود بتفصيلات أكثر بكثير على ويكبيديا لكن بالإنجليزية على الرابط
http://en.wikipedia.org/wiki/Unitarianism
و قد نقلت المقال إلى منتدى اللغة الإنجليزية
و إن شاء الله ألخصه هنا بالعربية لتعم به الفائدة بمشيئة الله
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
مجمع نيقية
المجمع المسكوني الأول هو أحد المجامع المسكونية السبعة وفق للكنيستين الرومانيّة و البيزنطيّة و أحد المجامع المسكونية الأربعة وفق الكنائس الشرقيّة القبطيّة و الأرمنيّة والسريانيّة .
[تحرير] مقدمة:
هو المجمع 'المسكوني' الاول وليس المجمع الاول على العموم, ذلك أن مجامع كنسية عدة التأمت في القرون الثلاثة الاولى لأهداف خاصة وفي ظروف طارئة لبحث أمور معنية تهمّ الجميع. غير أن ما يميز مجمع 'نيقية' (اسم المدينة التي عُقد فيها المجمع المسكوني الاول) عمّا
قبله هو أن المجامع الاولى 'كانت أحداثا أكثر منها مؤسسة',
كما يقول الاب جورج فلورفسكي. وكان مجمع نيقيةقد تم بناء
على تعليمات من الامبراطور قسطنطين لدراسة الخلافلابين آريوس
واتباعه من جهه وبين البطريرك الكسندر واتباعه من جهة اخرى حول الوهية يسوع وهل هو اله ام هم مخلوق ونبى ورسول
[تحرير] الدعوة للمجمع:
بدعوة واوامر من الامبراطور قسطنطين لجمع شمل الرعيه
والتفرغ لحماية الامبراطوريه عُقد في نيقية ( وهي العاصمة
الثانية لولاية بيثينية وتقع في الشمال الغربي لآسيا
الصغرى، وموضعها الآن قرية أسنيك التركية )، ورئسه اسقف ارثوذكسي (ربما يكون: أوسيوس اسقف قرطبة ،
او افسافيوس اسقف انطاكية), وأن الامبراطور قسطنطين الكبير حضر افتتاحه.
. == إلتآم المجمع: ==
بدأ مجمع نيقية جلساته في 20 مايو 325 . حضره حوالى 318 اسقف معظمهم من الشرق (يعود عدد الاساقفة ال 318 إلى ما بعد السنة 360, ]]
أنكر آريوس ألوهية يسوع فاعتقد بأنه كان هناك وقت
لم يكن يسوع موجودا فيه, واعتبره رفيعا بين مخلوقات الله
ومِنْ صُنْعِهِ, كما أن الروح القدس من صُنْعِ الله ايضا.
[تحرير] أعمال وقوانين المجمع:
لقد ظهر القسيس آريوس في القرن الرابع
- آريوس 256 م– 336 م –وقد ولد أريوس (أغلب الظن) في أسيوط لأب اسمه أمونيوس يعتقد أنه من أصل ليبي أو بربري . تتلمذ ودرس الوحدانية على يد الشهيد لوقيانوس الأنطاكي ثم رسم أريوس قسيسا على حي بوكاليس بالإسكندرية
عام 313 م .
و الآريوسيين هم القائلين بوحدانية الله وان يسوع مخلوق وهو
مذهب نصرانى امتدادا للحواريين الموحدين باللة امثال
برنابا والذين يذكر بولس في رسائلة واعمال الرسل انة تشاجر معهم على الانجيل الذي الفة وعرضة عليهم
ينكر هذا المذهب ما ذهب اليه البطريرك الكسندر
من ألوهية المسيح ويقول بأن الإبن الكلمة { المسيح } ليس
بإله فهو مخلوق من الله الآب ،مثل باقي اليهودحيث يقولون
انهم أبناء الله لذلك فإن علاقته مع الآب هي علاقة بنوة وليست مساواة أو مشاركة في ذات الطبيعة الإلهية ،
وعلى هذا فالكلمة ليس أزلي ولكن مخلوق خاضع لله .
ينكر النصارى الموحدون (الآريوسيين )ألوهية
المسيح ويقولون بأن الإبن الكلمة { المسيح } ليس بإله فهو نبي ورسول ومخلوق علاقته مع الآب هي علاقة بنوة مجازية
مثل بنوة آدم وسائر الانبياء وان بني إسرائيل كانوا
يدعون انفسهم أبناء الله وليست مساواة أو مشاركة في
ذات الطبيعة الإلهية ، وعلى هذا فالكلمة ليس أزلي ولكن
مخلوق خاضع لله . ولما كان بعض القساوسة قد قاموا باحداث تغيير في الايمان
بالله الواحد مضاهاة للوثنية التي كانت توجد في الامبراطورية
الرومانية فقد حدثت مشاجرات بينهم وبين الموحدين اتباع
اريوس وكان الناس يتجادلون في الشوارع : هل من المعقول أن يوجد ابن قبل ولادته ؟ هل يمكن أن يوجد ولد قبل أن يولد ؟ ولم يفهم هؤلاء أن كلمة ابن مجازيه ....كما يعلق المؤرخ
الذى لم يذكره حسين كفافى في كتابه
مما ازعج الامبراطور قسطنطين(1) الذي دعا إلى أول مؤتمر -مجمع مسكوني - في تاريخ المسيحية عام 325 م وهو مجمع
نيقية حيث تمت المناظرة بين آريوس (2) واتباعة من
القسس المصريين ورؤساء الكنائس بالشام وبين الكسندر رئيس كنيسة الاسكندرية والشماس اثناسيوس واتباعهم وفي حضور الامبراطور الوثني قسطنطسن -الابن الغير شرعي
لعاملة بار -الذي لم يكن مسيحيا
وانتصر قسطنطين لراي الكسندر بعبادة المسيح وصاغ
اثنايوس القسم الأول من قانون الإيمان المسيحي الذي
يقول بإلوهية المسيح وتساويه فيها مع الآب ، وأعلنوا
حرمان
آريوس وجميع أتباعه ،
ولكن هذا لم يوقف تواجد الموحدين وانتشار الآريوسية
بين مسيحيي ذلك الزمان بعد أن استغلت سياسيا فكانت
في مصر والشام و العراق و آسيا الصغرى غالبية من الموحدين الذين يعتقدون بنبوة المسيح وانة مخلوق مثل
باقي الانبياء والرسل،
وقدأصبحت الاريوسية او التوحيد سنة 359 م المذهب الرسمي
للإمبراطورية الرومانية وقد ذكر ديورانت المؤرخ الامريكي
في موسوعة قصة الحضارة انة قد تم دس السم لاريوس وقتله
من قبل القساوسه مؤلهى يسوع في آسيا الصغرى (3).
وفي وقت لاحق نتيجة لاضطهاد كنيسة عابدي المسيح تواجدت
اتجاهات عديدة ، فظهر اتجاه يؤمن بصحة نص قانون الإيمان
النيقاوي مع التشكيك بمساواة الابن للآب في الجوهر الإلهي ، وسميت هذه الشيعة بأشباه الآريوسيين . وظهر اتجاه آخر يرفض قانون الإيمان بعبادة المسيح رفضا قاطعا على أساس أن طبيعة
الابن مختلفة عن تلك التي للآب وانة ابن معنوي مثل آدم
وبرز أيضا اتجاه ثالث يعتقد بأن الروح القدس مولود
ايضا مثل يسوع ومن ثم نشا القسم الثاني من قانون الايمان الكنسى المسيحي بالوهية كل من يسوع المسيح والروح القدس
أيضا,وهكذا تدخلت الآراء الشخصية في تغيير المسيحية العابدة
لله خالق كل البشربما فيهم الانبياء التي كان عليها اتباع
المسيح من التلاميذ تلك المسيحية التي اسسها المسيح الذي قال انة جاء ليكمل لاليهدم .
في عام 361 م أصبح فالنتس الامبراطور الجديد على العرش
الروماني ومع بداية عهده عادت عبادة المسيح المسيحية في الإمبراطورية إلى ما كانت عليه من قبل ، فأًعلن أن العقيدة
التي أقرها آباء الكنيسة في مجمع نيقية هي العقيدة الرسمية
للامبراطورية كلها ، لاحقا عام 381 م ثبتت الكنيسة مجددا
هذه العقيدة في مجمع القسطنطينية .
وطبفا لما ذكره ألمؤرخ الكاثوليكي الامريكي ويل ديورانت ، فاريوس كان موحدا باللة وعبادة المسيح هي ماتمت على يد الكسندر والامبراطور الوثني قسطنطين في مؤتمر نيقية 325 ميلاديةفالوحدانية في النصرانية مثلما كانت في الديانة اليهودية التي كان عليها
المسيح وكما ذكر كاتبوا الاناجيل الكنسيه ان يسوع قال انة
جاء ليكمل لالينقض وانة جاء إلى خراف بني إسرائيل الضالة
وانة لم يلغ الناموس بل كان يهوديا يعمل على اصلاح وازالة
الشوائب التي علقت باليهوديةمثل تطهير الهيكل من كونة اصبح سوقا وتعديل المادية اليهودية ولم يطلب من أحد عبادتة او انة الاها و ابن الاه وقد كان هناك تعبير مجازي منتشر بين اليهود
انهم أبناء الله خاصة الانبياء فالوحدانية هي الاصل في ديانة
يسوع ابن مريم اما عبادة يسوع وامه بعد ذلك فهي من الابتداع
اللاحق في مؤتمر نيقيه سنة 325 ميلادية لارغام الكنائس الاخرى
الموحدة على الدخول تحت عباءتها فعبادة يسوع تم انشاؤها في مؤتمر
نيقيه سنة 325 ميلاديةحيث قننته كنيسةالاسكندرية برئاسة
الكسندر والشماس اثناسيوس ودعم الامبراطور الوثني قسطنطين
الابن غير الشرعي من عاملة بار كما ذكر ديورانت في تاريخة
لتلك الفترة رفض بعض آباء الكنيسة هذا المذهب في مواجهة البعض الاخر
المنادين بان يسوع مخلوق وليس الاه ونشأ خلاف عظيم في مصر
وبلاد الشام واسيا الصغرى هدد وحدة الامبراطوريه الرومانيه ولذلك دعا الامبراطور الوثني قسطنطين _الذي لم يعتنق المسيحيه
الا على فراش الموت _ لانعقاد مؤتمر لبحث هذا الخلاف وسمي هذا
المؤتمر فيما بعد أول مجمع مسكوني في تاريخ المسيحية وقد
انعقد هذا المؤتمر في نيقيةعام 325 م لحل الخلاف في العقيده بين اريوس واتباعه الذين يؤمنون بوحدانية الله وان يسوع مخلوق ونبي ورسول والكسندر واتباعه الذين يرون ان يسوع
الها مولودا من الله وانحاز الامبراطور قسطنطين إلى راي البطريرك
الكسندر والشماس اثناسيوس حيث ألف الشماس اثناسيوس
الجزءالأول من قانون الإيمان الذي يقول بإلوهية المسيح وتساويه
فيها مع الآب ، وأعلنوا حرمان وشلح البطريرك آريوس وجميع
أتباعه من القساوسه الذين ايدوه علنا ، ولكن هذا لم يوقف
انتشار الآريوسية بين المصريين في ذلك الزمان بعد أن استغلت
سياسيا فانتشرت في مصر والشام و العراق و آسيا الصغرى ،
وقد شهد عام 337 بعد ولاية الامبراطور قسطنطس ابن الامبراطور
قسطنطين ظهور آلآريوسيين على غيرهم حيث كان يميل الامبراطور إلى مذهبهم بتأثير من بطريرك القسطنطينيه الذى كان يخفى اعتقاده
بعدم الوهية يسوع وانه نبى ورسول وتم عزل البطريرك اثناسيوس
مؤلف نشيد تأليه يسوع بمؤتمر نيقيه وتوطدت الاريوسيه حتى أصبحت سنة 359 م المذهب الرسمي للإمبراطورية الرومانية
وفي وقت لاحق ظهرت اتجاهات عديدة ، فظهر اتجاه يؤمن بصحة
نص قانون الإيمان الكنسى الذي الفه اثناسيوس مع التشكيك
بمساواة الابن للآب في الجوهر الإلهي ، وسميت هذه الشيعة بأشباه الآريوسيين . وظهر اتجاه آخر يرفض قانون الإيمان النيقاوي الذي الفه اثناسيوس رفضا قاطعا على أساس أن طبيعة الابن مختلفة عن تلك التي للآب ، وبرز أيضا اتجاه ثالث يعتقد بأن الروح
القدس هو خليقة ثانوية أيضا.
في عام 361 م أصبح فالنتس الامبراطور الجديد على العرش
الروماني ومع بداية عهده عادت طريقةعبادة يسوع التي اسسها اثناسيوس إلى المسيحية في الإمبراطورية إلى ما كانت عليه من قبل ، فأًعلن أن العقيدة التي أعتمدها الامبراطور الوثني قسطنطين في
مجمع نيقية هي العقيدة الرسمية للامبراطورية كلها ، وفي مجمع القسطنطينية لاحقا عام 381 م ثبتت الكنيسة مجددا هذه العقيدة
المؤلهة ليسوع.
ولقد حارب البطاركه في مصر بكل شده عقيدة التوحيد فنجد في كتاب تاريخ الكنيسه القبطيه للقس منسى يوحنا يذكر انه في منتصف القرن الخامس الميلادى أن البابا الرابع والعشرين الانبا كيرلس الكبير (4) لم يتوان في الوقوف بصلابه لمحاربة الآريوسيه وعقيدتها بعدم
ألوهية يسوع وان يسوع نبى ورسول وتسميها الكنيسه بدعة آريوس
ويذكر حسين كفافى (5) نقلاعن عن صاحب كتاب تاريخ الكنيسه القبطيه
القس منسى يوحنا أن جامعه الاسكندريه كان بها علماء الدين يدرسون العلوم الفلسفيه والتجريبيه وكانوا يتبادلون مع غيرهم المعلزمات والفلسفه الاغريقيه وتوصلوا إلى انه يجب الابقاء على الديانه
المسيحيه ضمن الفلسفه الاغريقيه
وهذا ما دفع بالديانه المسيحيه إلى منعطف اقتران الدين بالفلسفه وهيأ لها ظروف الخلاف والاختلاف وحاد بها عن عقيدة
الفطره والايمان بالوحدانيه بعيدا عن الفلسفة الوثنيه
لقد قاسى الموحدون اصحاب المذهب الآريوسى مثلهم مثل اليعاقبه
وسائر المخالفين لمذهب الامبراطور من التعذيب والمذابح والمطارده
وحرق كتبهم ، حتى جاء الاسلام في الشرق فرفع عنهم المظالم ،ولذلك
انتشر الاسلام بينهم في الشام ومصر وفلسطين وغيرها ، انتشر بالاقناع يذكر حسين كفافى أن عمرو ابن العاص حينما حضر إلى مصر لاول مره قبل اسلامه ذكر له احدالشماسين أن المصريين متفرقين نحلا ومذاهب : منهم من يعمل لحساب الامبراطور ومنهم مازال على ديانة قدماء المصريين (ديانة الاباء ) ومنهم من يتطلع إلى الدين الجديد الاسلام ومنهم مؤيد لكنيسة انطاكيه ومنهم من يؤيدون
كنيسة الاسكندريه ومنهم من يتبع الكنيسه الرومانيه في روما ومن المصريين من يتبع
كنيسة القسطنطينيه الملكانيه ( مذهب الطبيعتين ) حيث سلطان القيصر هرقل وان كل
هؤلاء من الاغنياء الرومان
أما الفقراء المصريين فمنهم من يعيشون على الاساطير ومنهم من يعيش على ذكر الله الواحد من الآريوسيين مع وجود القصص والاساطير عن المذابح والاضطهاد والمطارده وايضا وجد عمرو ابن العاص ان اليهود في مصر يسيطرون على الاقتصاد في الاسكندريه ويتحكمون في التجاره باموالهم وذهبهم ومجوهراتهم وانهم ايضا يحيكون المؤامرات والدسائس ويستعملون الخديعه وباختصار لم تستطع قرارات مؤتمر نيقيه سنة 325 م أو مؤتمر
القسطنطينيه سنة 381 م بتأليه يسوع ابن مريم وألتثليث او
اضطهاد الاباطره والبطاركه مثل كيرلس الكبير أن تقضى على التوحيد (ألاريوسيه ) الذى اعتنقه الكثير من المصريين وكان منتشرا أيضا
في بلاد الشام وفلسطين وآسيا الصغرى وظلت عقيدة لهم
ولابنائهم في القرون الثلاثه التاليه لمؤتمر نيقيه حتى الفتح الاسلامى للشام ولمصرفدخلوا فى دين الله افواجا حيث وجدوا التوحيد الذى كانوا عليه هم وآبائهم حتى جاء عمرو ابن العاص وهذا هوتفسير انتشار الاسلام في مصر بان المصريين كانوا
موحدين في جملتهم
متبعين عقيدة آريوس في توحيده وان يسوع نبى ورسول ومخلوق المراجع :
1-المسيحيه والاسلام في مصر د/حسين كفافى (صفحة 77 ومابعدها)
مكتبة الاسره
2-قصة الحضاره ول ديورانت مكتبة الاسره القاهره 3- المسيحيه والاسلام في مصر د/حسين كفافى (صفحة 55 ومابعدها)
مكتبة الاسره
4- المسيحيه والاسلام في مصر د/حسين كفافى (صفحة 81 ومابعدها)
مكتبة الاسره
5- المسيحيه والاسلام في مصر د/حسين كفافى (صفحة 90 ومابعدها)
مكتبة الاسره
مراجع ذات صله :
تاريخ النصرانيه للشيخ محمد ابوزهره
العهد القديم والجديد
اظهار الحق للشيخ رحمة الله الهندى
أغلبية المسيحيين يجهلون تاريخ الثالوث
هل يحتاج الإيمان بالله إلى تصويت ? 300 سنة بعد المسيح?
إذن فكرة ألوهية المسيح أصبحت رسمية 300 سنة بعد المسيح, والمسيح لم يقل أنا هو الله
وكانت فرق أخرى لا تؤمن بألوهية المسيح في ذلك العهد و دكها الإمبراطور قسطنطين لكي يحافظ على استقرار دولته. و الغريب في الأمر أن قسطنطين تراجع عن فكرة التثليث و ألوهية المسيح فرجع إلى دين الطائفة الأولى التي لا تؤله المسيح.
كل الديانات الكبرى الموحدة لم تخضع للتصويت بل للمنطق و معجزاة أدت بالناس للإيمان بالله إلا المثلثين المسحيين الذين سوندوا من طرف الوثنيون الرومانيون
كيف اُمِرَ الرّسول بقتال النّاس؟
قول الله تعالى ( وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في المسيحية طوائف كثيرة. ليست كلها تعتقد في التثليث ولكن لها معتقدات اخرى.
مثل الآريوسية لا تعتقد في التثليث ولكن تعتقد أن للمسيح طبيعة إلهية دون الأب. يعتقدون أن المسيح هو ابن الله. وهنال طائفة اخرى ترى ان المسيح هو ابن الله بالتبني. وهناك من يرى انه ليس للمسيح طبيعة جسدية وهم انكروا الصلب... الخ.
صور كثيرة ومغالطات بعيدة جدا عن الحنيفية.
وحدانية الله موجودة فقط في الاسلام من وجهة نظر اسلامية. والاسلام ليس من المسيحية.
ملحوظة : المسيحية هي مجموع مايعتقده اهل الكتاب من النصارى بالاضافة إلى التشريع ان كان هناك تشريع. لا النصرانية ولا المسيحية مذكورتان في القرآن.
التثليث دوغما فقط. مسلمات ان صح التعبير. فكرة بدت عند البعض صحيحة وبديهية وتبناها البعض الاخر.
جزاكم الله خيرا أخى الكريم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اولا :- شكرا على المقال
ثانيا :- توضيح هام
ليعلم الجميع انه بعد ان ارسل الله :salla-s:بالرسالة الخاتمة و التى اكملت واتمت جميع رسالات السماء بذالك اسقطت كل الديانات الاخرى ويصبح الدين هو الاسلام ( ان الدين عند الله الاسلام )لما يحتوية على جميع الرسلات السابقة التى تدعو الى عبادة الله الواحد القهار سبحانة وتعالى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات