صفحة الطفل ،قصص ،أناشيد ، ألعاب تهانى وتواصل بين الأطفال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع خاص للأطفال
مواقع الطفل ، قصص ، ألعاب ، ترحيب تهانى وتواصل بين الأطفال
فكرة ممتازة سأبدأ بتجميع مواقع للأطفال من الآن
وقصص وألعاب أرجو من جميع الإخوة المشاركة في هذا الموضوع
عايزة أقول الى الأطفال أنا بحبكم جدا جدا يا حبايب قلبي
أتمنى أن تنال إعجابكم هذه المواقع الرائعة والفيديوهات
دمتم في حفظ الله ورعايته يا عصافير
نبدأ على بركة الله
بأجمل ضحكة طفل
موقع مهم جداً لأطفالنا الصغار فهو يغرس فيهم قيم إسلامية وبه أناشيد إسلامية وعروض فلاش إسلامية
وكتب وتعريف بالنبي عليه الصلاة والسلام والصحابة والخلفاء الراشدين
طريقة التصميم والرسوم المتميزة الموجودة في هذا الموقع رااااائعة
لَمْ يخطرْ ببالي أنني سَأكونُ مَلكاً وأنا في التاسعةِ من العُمر.
حَدثَ الأمْرُ بالصُّدْفةِ ومنْ دونِ احْتفالات، وذلكَ حينما شاهدتُ في الشّارعِ وَلدَيْنِ يَتشاجران، ولدينِ أصغرَ مني بسنتينِ أو ثلاثِ سَنَوات. تَدَخَّلْتُ بينَهُما وأنهيتُ الشِّجار، ثم نَصحْتُهما باللجُوء إلى التفاهمِ في ما بينهُما لحلِّ أيِّ خلاف، قلتُ لهما ذلكَ بحكمةٍ تَليقُ بولدٍ في التاسعةِ منَ العُمر. في تلكَ اللحْظَةِ سَمعتْني امرأةٌ شابةٌ تَعْبُرُ الشَّارع، قالتْ وهي تَمُرُّ بالقُرب مني: _ أنتَ مَلِك! قلتُ لها:
_ شُكْراً لكِ يا سيدتي.
وبقيتُ أتابعُها بعينيَّ حَتى ابتعدتْ وغابتْ خَلْفَ إحدى البنايات.
طارَ قَلبي منَ الفَرح، لأنني لم أكنْ أتوقعُ هذه المكانةَ العالية. كنتُ وأنا أنهي الشجارَ بَيْنَ الولدَيْن، أتمثَّلُ سُلوكَ أبي وأمي أثناء مُشاجراتي معَ أختي سُلافةَ. كانَا يفصلان بيننا ثم يقولُ أبي: اسمعْ يا أدْهَم، اسمعي يا سُلافة، لا فائدةَ من هذا الشجار، حينما تختلفانِ على أمْرٍ ما، فإنَّ التفاهُمَ في ما بينكما هو أفضلُ وسيلةٍ لإنهاءِ الخلاف. 2
اختلفَ حالي بعدَ الذي قالَتْهُ لي المرأةُ الشَّابة، وشعرتُ أنني ملكٌ بالفعل، كدْتُ أخبرُ زُملائي التلاميذَ بذلكَ وأنا أقتربُ من المدرسة، غيرَ أنني قررتُ التَّمَهُّلَ، وقلتُ: أحتفظُ بهذا السرِّ لنفسي بعضَ الوقْت. أدركتُ بعدَ لحَظَات، أنَّ قَراري كانَ صَحيحاً، لأنَّ مجردَ إعلانِ نفسي مَلكاً، سَيوقعُ مديرَ مَدرستي والمعلمينَ والتَّلاميذَ في ارْتِباكٍ. سَيضطرُّ المديرُ إلى الخروجِ مِنْ مَكْتبهِ كُلَّ صباحٍ لاستقبالي عندَ بابِ المدرسة، لأنه منْ غيرِ اللائقِ أنْ يكونَ لَدَيْهِ مَلكٌ يَتلقى العِلْمَ في المدرسة، ولا يُؤدي لَهُ ما يَستحقُهُ من مَراسمِ استقبالٍ وَوداعٍ كلَّ يوم. لو اكتفى الملكُ بالمجيء إلى المدرسة مرّةً واحدةً أوْ مرتين في السنة، لاحْتَمَلَ المديرُ ذلك، وَلقامَ بالواجِبِ خَيْرَ قيام، وَمَعَهُ كُلُّ مَنْ في المدرسة من مُعلمين وتلاميذ، أمَّا أنْ يُضطرَّ إلى ذلكَ كلَّ يوم، فإنه غيرُ مُحْتمَل.
لذلك، قررتُ الاحتفاظَ بالسرِّ لنفسي، وانتظمتُ في الدراسة مثلَ المُعتاد.
3
ولا أنكرُ بأنَّ سلوكي قد تغيّرَ إلى حدّ ما، وازدادَ اهتمامي بما حَوْلي.
صِرْتُ أصغي جَيداً إلى ما يَقُولُهُ ضُيوفُ أبي مِنْ كَلام حَوْلَ كُرة القَدَم، وَمُسَلسلاتِ التلفاز، وكذلكَ حولَ أوضَاعِنا العَامَّة، اعتبرتُ ذلكَ ضرورياً لي، لأنه لا يُعقلُ أنْ تكونَ ملكاً ولا تهتمَّ بالأوْضاعِ العامَّة وبأشياءَ أخْرى غَيْرِها. وَلعلَّ مِنْ حُسْنِ حَظي، أنَّ أبي وأمي مُهتمَّان بأشياءَ كثيرةٍ، وَكذلكَ ضُيوفهما الذينَ يأتونَ معَ زوجاتهم لزيارتنا. ولا يمكنُ إلاّ أنْ تَدورَ بينَ الجميعِ أحاديثُ شَتَّى، كُلُّها نَفْعٌ وفائدةٌ لملكٍ مِثْلي لَمْ يَتجاوزِ التاسعةَ بَعْدُ. ولا أنْكِرُ أنني أفكِّرُ، في بَعْضِ الأحيان، بالقيامِ بمفاجَأة: أنهضُ وأجلسُ في مكانِ الصَّدَارة في الصَّالة، وأعلنُ أمامَ الجميعِ بأنني مَلك، ثم أتَوَلَّى الحديثَ والجميعُ يُصغونَ لي.
لكنني لا أريدُ أنْ أُثْقِلَ عَلى أبي، ففي اللحْظةِ التي يعرفُ فيها أنَّ في بيته مَلكاً، سَيتغيرُ أسلوبُ حَياتنا، سُيبادرُ أبي إلى شراء سَريرٍ مَلَكيٍّ لكي أنامَ فيه، لأنَّ مِنْ غيرِ المعْقولِ أنْ أستمرَّ في النوم في سَريري القَديم، وَسَيُضطرُّ أبي إلى شراء قصرٍ لكي نَسكُنَ فيه، وفي هذه الحالةِ، لا بُدَّ من توفيرِ أعْدادٍ كبيرةٍ من الخدَمِ والمرافقينَ والحرَّاسِ والسياراتِ والكلابِ والقطط!
لا أريدُ أنْ أثقلَ على أبي، ولذلك، أنصرفُ أنا وأختي سلافةُ إلى مُساعَدةِ أمّنا في إعدادِ القهوةِ والشاي، ولا نَتوانى عنْ خدمةِ الضيوف، وأحْرَصُ في الوقتِ نفسهِ على الاسْتماعِ إلى الأحاديثِ التي تَدورُ في بيتنا، فأسمعُهمْ يتحدثونَ عنْ ضَرورة إحلالِ السَّلام في منطقتنا لكي نعيشَ في أمْنٍ وأمان، فَيزدادُ اهتمامي بكلِّ ما أسمعه. وحينما يحينُ وقتُ انصرافنا، أنا وأختي، إلى غُرفتنا لكي ندرسَ دُروسنا، تَصْطَدِمُ قَدمي بالطرابيزة، تَسقطُ من فوقها كأسٌ فارغةٌ وَتنكسر، أشعرُ بالحرَج، لأنَّ ملكاً مثلي يَنبغي أنْ يكونَ حَذِراً حينما يحركُ قدمَهُ، وحينما يَهمُّ بالنهوض. نَظَّفَ أبي المكانَ مِنْ بقايا الزجاج، وقال: لا تشعرْ بالحرج، مثلُ هذا الأمر يحدثُ معَ أيِّ إنسان. كدتُ أقولُ له: أنا مَلكٌ، ولستُ أيَّ إنسان. لكنني بقيتُ صامتاً وابتعدتُ. ثم أقنعتُ نفسي بأن الملكَ قدْ يتسببُ أيضاً في كَسْرِ كأسٍ من الزُّجاج.
4
بعدَ أسابيعَ مِنْ ذلكَ الصباحِ الذي رأيتُ فيه المرأةَ الشابة، سَاوَرَتْني الشكوكُ وقلتُ إنَّ أمْري انكَشَف.
ابتدأتْ هذه الشكوكُ حينما استيقظتْ سلافةُ وقالتْ: صَباحُ الخيرِ يا صَاحبَ الجلالة!
غادرتْ سلافةُ الغُرفةَ وَتركَتني نهباً للشّكوك. هي في العاشرة منَ العمر، وأنا أحبُّها وأحترمُها، ويبدو أنها عَرَفتْ بطريقةٍ ما أنني مَلك. بطبيعةِ الحال، يَسرُّني أنْ تَعرفَ أخْتي أنني مَلك، وَيسرُّني أنْ يعرفَ الناسُ كُلُّهُم أنني مَلك، لكنني أشفقُ على أخْتي وعلى أبي وأمّي وعلى أصْدقائي وعلى أبْناءِ مَدينتي، مِنْ نتائجِ ذلك، فأنا لا أريدُ أنْ أحَمِّلَ الناسَ فَوْقَ طَاقتهِم، ولا أحبُّ أنْ يَنشغلوا بي، ويصيبَهُم القلقُ الدَّائم بسببي، لأنَّهُ لا يُعقلُ أنْ يكونَ جَارُكَ مَلكاً ولا تُفكرُ بكلِّ صَغيرةٍ وكبيرةٍ منْ تَصرفاتِكَ اليوْميّة. قَدْ تُضطرُّ إلى المشْي على رُؤوسِ أصَابعِ قَدميك كيْ لا تُزعجَ الملك، وَهذا ما لا أريدُهُ. لا أريدُ لأفْرادِ أسرتي ولأصدقائي ولأبناء مدينتي أنْ يَعيشوا حَياتهم في حالةٍ من الاسْتنفارِ الدائم، أريدُهُم أنْ يَعيشوا حَياتهم منْ دونِ أي شعورٍ بالحرَج أو الاضطرارِ إلى اتخاذِ إجراءاتٍ استثنائيةٍ، خِدْمَةً للملك.
6
غادرتُ البيتَ مُسرعاً وقصدتُ بيتَ حَنَّا وسوزان.
سَأجدُ الخبرَ اليقينَ عندَ حنا وسوزان، إنهما صَديقان مُخلصان لي ولا يمكنُ أنْ يُخْفيا عني شيئاً.
وَجَدْتُهما في البيت. قلت: لنْ آخذَ منْ وَقْتِكُما كثيراً، ولكنْ اسْمَحا لي بأنْ أطرحَ بعضَ الأسئلة.
قالَ حنا: اسألْ ما تُريد.
قالتْ سوزان: ماذا تريدُ أنْ تَسأل؟
سألت: هلْ سَمعتُما عنْ مَلكٍ في هذه المدينة؟
ضحكَ حنا: هل جئتَ لكي تَمزحَ معنا؟
قالتْ سُوزان: ليسَ لدينا وقتٌ للمزاح!
قلتُ جَادّاً: أنا لا أمْزَح.
قال حنا: لم أسمعْ عنْ ملكٍ في هذه المدينة.
قالت سوزان: أنا أيضاً لم أسمعْ عنْ ملكٍ في المدينة.
رغبتُ في التفاخر، وكدتُ أخْبرُهما بأنني أنا نفسي مَلك، غيرَ أنني خفتُ عليهما مِنْ شدةِ المفاجأة.
قلت: ملكٌ صغيرٌ في التاسعةِ منَ العُمر!
ضحكَ حنَّا: يا إلهي! هلْ يوجدُ هذا الملكُ فعلاً، وفي التاسعةِ مِنَ العُمر!
قالتْ سوزان مُتعجِّبة: في التاسعة!
قال حنا: كَمْ أحبُّ أنْ ألتقي هذا الملك!
قالت سوزان: أنا أيضاً أحبُّ أنْ ألتقيه.
سررتُ وأنا أستمعُ إلى كَلماتهما الأخيرة، لكنني سَيْطَرْتُ على نفسي، وقلتُ في سري: على الملكِ أن يَتصرفَ بمنتهى المسؤوليةِ.
قالَ حنا: لو كانَ هناكَ ملكٌ في المدينة لتحدثتْ عنهُ محطاتُ الإذاعةِ والتلْفَزَة!
قلتُ بأسلوبٍ غامضٍ مُثيرٍ للانتباه: إنه ملكٌ سرّي! لا يحبُّ أنْ يَنشغلَ به الناس!
قال حنا: لأوَّلِ مَرةٍ أسمعُ أنَّ في هذه الدنيا مُلوكاً سرّيّين!
كررتْ سوزان: نعم، لأولِ مرة!
اطمأنَّ بالي وأدْرَكْتُ أنَّ سري لم يَنكشفْ، وإلاّ لَبَاحَ به حنا وأختُهُ سوزان.
7
أثناءَ عَوْدتي إلى البيت، تساءلتُ: هل تكونُ أختي سُلافةَ مَلكة!
تذكَّرْتُ قولَها لي: إنَّ بوسعكَ أنْ تُناديني صاحبةَ الجلالة! وفكَّرْتُ: سلافةُ لم تقلْ ذلكَ إلا لكَي تُلَمِّحَ لي بأنها مَلكة! إذاً، هي مَلكة، وهي تَستحقُّ ذلك. لكنني أشفقتُ على أمّي وأبي، إذْ سَيكونُ حِمْلُهُما ثَقيلاً لأنَّ لَدَيهما في البيتِ مَلكاً ومَلكة. أشفقتُ على حَنَّا ومحمَّد وسوزان وبقيةِ الأصْدقاء، أشْفقتُ على أهْلِ مَدينتي، سيكونُ حَذَرُهُمْ مُضَاعَفَاً، سَيجدونَ أنفسَهُم مُضطَرّين إلى المشْي على رُؤوس أصَابعِ أقْدامِهِم أكثرَ مما يَنبغي، وإلى التحدُّثِ هَمْساً، وذلكَ احتراماً للملكِ والملكة، وَحِرْصَاً على رَاحتهما. قُلت: سَأسعى إلى مَعْرِفَةِ سرِّ سُلافة، وَقَدْ أكْشفُ لها سِرّي لِكَي تَكشفَ لي سِرَّهَا.8
انهمَكْتُ في مؤتمرِ الأطفالِ الذي انعقدَ في مَدينةِ رامَ الله تَضامُناً مَعَ أطْفَالِ فِلَسْطين.
انعقدَ المؤتمرُ بحضورِ ثلاثمائةِ وَلدٍ وبنتٍ منْ أنحاء العَالم، وَكانَ في عِدادِ الحضورِ أربعةُ أوْلادٍ إسْرائيليين وَثلاثُ بَنات، وهُم جَميعاً مُعارضونَ للاحتلال مُؤيدونَ للسَّلام. وكنتُ أنا وأختي سُلافةُ وابنُ خالي محمد وابنُ جيراننا حنا وأخته سوزان، منَ المشاركين في المؤتمر. تمّ انْتَخابي رَئيساً للمُؤتمر، وقلتُ في سري: ثمةَ مَنْ يَعْرِفُ أنني مَلك، ولذلكَ تمَّ انتخابي للرئاسة. أخْتي سلافةُ قالت إنَّ هذا الأمرَ تَمَّ بسببِ أنني أصغرُ الأعْضاء سِنّاً. لم أُجَادِلها كَثيراً في الأمْر، وَبقيتُ على قناعتي بأنَّ انْتخابي للرئاسةِ تمَّ بسببِ أنني مَلك، لأنَّ سوزان في التاسعة من العمرِ أيضاً، وَلم يُفكّرْ أحدٌ بِطَرْحِ اسْمها لرئاسةِ المؤتمر. شَكرْتُ للبناتِ وللأولادِ القادمينَ مِنْ مُختلفِ أقطارِ العالم قُدومَهُمْ إلينا للتَّضامُنِ مَعَنا، وَتذكَّرتُ كَلمات أبي أمامَ ضُيوفه فاستعنتُ بها. قلتُ: نحنُ بحاجةٍ إلى السَّلامِ الذي يَعترفُ لنا بحقوقنا، ثم أنهيتُ خطابي بالهتاف: عاشت الصداقةُ بينَ جَميع شُعوبِ العالم.
صفَّقَ الحضورُ لي، وشعرتُ أنني ملكٌ بالفعل، وأنني أستحقُّ رئاسةَ هذا المؤتمرِ الذي امتدَّ ثلاثةَ أيامٍ، قَضَيْناها في نقاشاتٍ مُثمرة، وفي قراءة نماذجَ من الشعر، وفي القيام بأنشطةٍ أخرى: الرَّسمِ وَعزفِ الموسيقى والغِناء، وتبادلِ العناوينِ.
9
ودَّعْنا الضيوفَ الأجانبَ، وعُدنا إلى بُيوتنا.
عُدتُ أنا وسلافةُ إلى البيت، وفي الطَّريقِ لم أحْتَمِلْ مُواصلةَ التَّكَتُّمِ على سِرّي من دونِ أنْ أكشفَ لسُلافةَ هذا السر. قلتُ لها: سَأطْلعُكِ على سرّي، ولكنَّ لي شَرْطَاً! قالتْ: ما هو الشَّرط؟ قُلت: تُطلعينني على سِرِّك. قالتْ: أنتَ تَعْرفُ أنني لا أخْفي عَنْكَ شيئاً. قلت: هذا صَحيح، والآنَ، أحبُّ أنْ تَعلمي أنَّ أخاكِ مَلك. قالتْ بصوتٍ يَنمُّ عنْ إعجاب: أنتَ ملك! قلتُ باتزانٍ لا يَليقُ إلا بالملوك: نعم. سألتْ: منذُ متى أصبحتَ ملكاً؟ قلت: منذُ ثلاثةِ أشهرٍ أوْ أكْثرَ قليلاً. قالتْ مُعاتبة: أخْفَيْتَ عني سرَّكَ كلَّ هذا الوقت! أبديتُ لها أسفي وقلتُ إنني أخطأتُ لأنني أخفيتُ السرَّ عنها. سألتْ: مَنْ نصَّبَكَ ملكاً؟ أخبرتها أنَّ أحداً لم يُنصبني ملكاً، لأنَّ ذلكَ لوْ حدثَ فلنْ يَبقى الأمرُ سِرَّاً، وسوفَ تَبُثُّ محطاتُ التَّلفَزَةِ حَفْلَ تَنصيبي مَلكاً. سألتْ: إذاً، كيفَ أصبحتَ ملكاً؟ أخْبرتها بما قَالته لي المرأةُ الشابةُ. قالتْ: ليتني أصْبِحُ مَلكة! قلتُ: إذاً فأنتِ لستِ ملكة! قالت: لو أنني ملكةٌ لأخبرتُكَ بذلكَ على الفور. شعرتُ بتعاطفٍ معَ أختي ولم أجدْ كلاماً يليقُ بالموقف أقولُهُ لها، قَبضْتُ على يدها وسِرْنا يَداً بِيَد.
قالتْ سلافةُ فيما نحنُ سَائران: صِفْ لي تلكَ المرأة. قلت: لها ابتسامةٌ جميلةٌ، ولها عَينانِ وَاسعتان. قالت: هلْ عَرَفْتَ إلى أينَ ذَهَبَتْ؟ قلت: لا، لم أعرفْ. سألتْ: ألم ترَها تطيرُ وتحلقُ مُبتعدةً في الفضاء؟ قلت: ما حاجتُها للتحليقِ في الفضاء، أعتقدُ أنها كائنٌ أرْضيٌ مثلنا. قالتْ: أشكُّ في ذلك. ازددتُ إعجاباً بنفسي، وقلتُ في سري: إذاً، ثمة مَنْ يأتيني من الفضاء لكي يقولَ لي: أنتَ مَلك. ازددتُ حُباً لسلافةَ لأنها أوْضَحَتْ لي حقيقةً كانتْ غائبةً عنْ بالي. سألتني: هلْ تتكرمُ بمساعدتي فيما إذا رأيتَ هذه المرأةَ ثانيةً؟ سألتُ: هلْ تَرغبينَ في أنْ تُصبحي مَلكة؟ قالتْ: نَعم.
كانتْ ساعةُ الغروبِ تَقترب، والسماءُ مجللةٌ بغيومٍ كَثيفة، والطقسُ باردٌ، وأنا وأختي نسيرُ في الشّارع مُتَّجِهَيْنِ نحوَ البيت. سألتُها: ماذا ستفعلينَ حينما تُصبحينَ مَلكةً؟ قالتْ: سَأشتري عشرينَ فُستاناً مَلكياً مِنْ تلكَ الفَساتينِ الطَّويلةِ التي تُغطّي قَدَميّ حينَما أرتديها وَتنسابُ مِنْ خَلفي على الأرْض. قلت: سوفَ تتسخُ إنْ لم تَرفعيها بِيَدَيْك. قالت: لنْ تَتّسخ، لأنني سأمشي فوقَ سِجَّادٍ أحمرَ نَظيف! راقَ لي مَشْهَدُ سُلافةَ وأنا أتَخَيَّلُها تَمشي فوقَ السجاد. سَألت: وماذا سَتفعلينَ أيضاً؟ قالت: سأقومُ برحلةٍ حَوْلَ العالم، لكي أتعرَّفَ على بلدانٍ كثيرة.
بَدأ المطرُ بالهطُول. تَلفَّتتْ سلافةُ نحوَ الغيومِ الدَّاكنةِ في السماء، ثم قالتْ لي: أسْرِعْ يا مَوْلايَ الملك، بعدَ قليلٍ يشتدُّ هُطولُ المطر.
تَلفتُّ نحوَ السماء، وأدركتُ أنَّ كلامَ سُلافةَ صَحيح. رَكَضْتُ وإياها، رَكضْنا كما لم نركضْ مِنْ قَبْل. وها أنذا في السابعةَ عشرةَ من عُمري، أجْلسُ وأكتبُ عن تلكَ الأيامِ المليئةِ بالأحْلام الجميلة، وأتذكَّرُ ذلكَ المشهدَ الممتعَ: مَشْهَدَ مَلِكٍ وأخْتِهِ يَرْكُضانِ تحتَ المطَر.
واليكم المزيد قريبا ان شاء الله
التعديل الأخير تم بواسطة ronya ; 20-01-2007 الساعة 05:15 PM
قال رسول الله :-
" من قال - سبحان الله وبحمده - فى يوم مائة مرة حطت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر " (صحيح الجامع)
الله يبارك فيك أخي ISLAM
شكرا على المرور والقصة الرائعة جدا تسلم إيدك
أرجو المشاركة بهذا الموضوع دائما أخي ISLAM
أتمنى من الأطفال المشاركة معنا بأرائهم بهذه الصفحة المخصصة لهم
وكل طفل لديه سؤال ممكن يسأل أي سؤال هو عايزة وأنا والأخوة حنجاوب بإذن الله على الأسئلة
ودمتم في حفظ الله ورعايته يا عصافير
أهديكم هذا الفيديو الجميل
أجمل ضحكة طفل في العالم
التعديل الأخير تم بواسطة أمـــة الله ; 21-06-2010 الساعة 06:10 PM
ملاحظة:تكادين يا اخت نورا ان تنفجرين حبا للأطفال وانا احيكِ على هذه الروح لان الطفل يحتاج حب كل من حوله "فبارك الله فيك وبارك الله في الاخت رونيا والاخ إسلام على هذه الجهود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أطفالنا والتربية النفسية
*************************
تؤثر الخلافات بين الأب والأم على النمو النفسي السليم للطفل، ولذلك على الوالدين أن يلتزما بقواعد سلوكية تساعد الطفل على أن ينشأ في توازن نفسي، ومن هذه القواعد:
أولاً: الإتفاق على نهج تربوي موحد بين الوالدين
* إن نمو الأولاد نمواً إنفعالياً سليماً وتناغم تكيفهم الإجتماعي يتقرر ولحد بعيد بدرجة إتفاق الوالدين وتوحد أهدافهما في تدبير شؤون أطفالهم. على الوالدين دوماً إعادة تقويم ما يجب أن يتصرفا به حيال سلوك الطفل، ويزيدا من إتصالاتهما ببعضهما خاصة في بعض المواقف السلوكية الحساسة، فالطفل يحتاج إلى قناعة بوجود إنسجام وتوافق بين أبويه.
* شعور الطفل بالحب والإهتمام يسهل عملية الإتصال والأخذ بالنصائح التي يسديها الوالدان إليه.
مثال على ذلك الإضطراب الإنفعالي الذي يصيب الولد من جراء تضارب مواقف الوالدين من السلوك الذي يبديه: مثال
زكريا عمره أربعة أعوام يعمد إلى إستخدام كلمات الرضيع الصغير كلما رغب في شد إنتباه والديه، وبخاصة أمه إلى إحدى حاجاته فإذا كان عطشاً فإنه يشير إلى صنبور الماء قائلاً: "أمبو.. أمبو" للدلالة على عطشه.
ترى الأم في هذا السلوك دلالة على الفطنة والذكاء لذا تلجأ إلى إثابته على ذلك، أي تلبي حاجته فتجلب له الماء من ذاك الصنبور.
أما والده فيرى أن الألفاظ التي يستعملها هذا الولد كريهة، فيعمد إلى توبيخه على هذا اللفظ الذي لا يتناسب مع عمره. وهكذا أصبح الطفل واقعاً بين جذب وتنفير، بين الأم الراضية على سلوكه والأب الكاره له ومع مضي الزمن أخذت تظهر على الطفل علامات الإضطراب الإنفعالي وعدم الإستقرار على صورة سهولة الإثارة والإنفعال والبكاء، وأصبح يتجنب والده ويتخوف منه.
ثانياً: أهمية الإتصال الواضح بين الأبوين والولد
* على الوالدين رسم خطة موحدة لما يرغبان أن يكون عليه سلوك الطفل وتصرفاته.
شجع طفلك بقدر الإمكان للإسهام معك عندما تضع قواعد السلوك الخاصة به أو حين تعديلها، فمن خلال هذه المشاركة يحس الطفل أن عليه أن يحترم ما تم الإتفاق عليه؛ لأنه أسهم في صنع القرار.
على الأبوين عدم وصف الطفل بـ(الطفل السيئ) عندما يخرج عن هذه القواعد ويتحداها، فسلوكه السيئ هو الذي توجه إليه التهمة وليس الطفل، كي لا يحس أنه مرفوض لشخصه مما يؤثر على تكامل نمو شخصيته مستقبلاً وتكيفه الإجتماعي.
مثال على المشاركة في وضع قواعد السلوك: هشام ومحمد طفلان توأمان يحبان أن يتصارعا دوماً في المنزل، وهذه المصارعة كانت مقبولة من قبل الوالدين عندما كانا أصغر سناً (أي: في السنتين من العمر) أما في عمر أربعة أعوام فإن هذا اللعب أضحى مزعجاً بالنسبة للوالدين.
جلس الوالدان مع الطفلين وأخذا يشرحان لهما أن سنهما الآن يمكنهما من أن يفهما القول، ولابد من وجود قواعد سلوكية جديدة تنظم تصرفاتهما وعلاقاتهما ببعضهما.
بادر الولدين بالسؤال: هل يمكننا التصارع في غرفة الجلوس بدلاً من غرفة النوم؟ هنا وافق الأبوان على النظام التالي: المصارعة ممنوعة في أي مكان من المنزل عدا غرفة الجلوس.
* عندما يسن النظام المتفق عليه لابد من تكرار ذكره والتذكير به، بل والطلب من الأطفال أو الطفل بتكراره بصوت مسموع.
كيف تعطى الأوامر الفعالة؟
"أحمد، أرجوك.. إجمع لعبك الملقاة على الأرض وإرفعها إلى مكانها".. عندما تخاطب إبنك بهذه اللهجة فمعنى ذلك أنها طلب.
أما عندما تقول له: "أحمد، توقف عن رمي الطعام أو تعال إلى هنا وعلق ملابسك التي رميتها على الأرض" فإنك تعطيه أمراً ولا تطلب طلباً.
* يتعين على جميع الآباء إعطاء أوامر أو تعليمات حازمة وواضحة لأطفالهم، وبخاصة الصعبين منهم إزاء سلوكيات فوضوية أو منافية للسلوك الحسن، وليس إستجداء الأولاد والتوسل إليهم للكف عنها.
* إذا قررت الأم أن تطبق عقوبة الحجز في غرفة من غرف المنزل لمدة معينة (وهذه عقوبة فعالة في التأديب وتهذيب السلوك) عليها أن تأمر الولد أو البنت بتنفيذ العقوبة فورا وبلا تلكؤ أو تردد. الأمر الذي نعنيه ليس معناه أن تكون عسكرياً تقود أسرتك كما يقود القائد أفراد وحدته العسكرية، وإنما أن تكون حازماً في أسلوبك.
متى تعطى الأوامر للطفل؟
تعطى الأوامر للطفل في الحالتين التاليتين:
1- عندما ترغب أن يكف الطفل عن الإستمرار في سلوك غير مرغوب، وتشعر أنه قد يعصيك إذا ما إلتمست منه أن يتخلى عنه.
2- إذا وجدت أن على طفلك إظهار سلوك خاص، وتعتقد أنه سيعصيك لو إلتمست منه إظهار هذا السلوك.
كيف تعطى الأوامر للطفل؟
لنفترض أنك دخلت غرفة الجلوس فوجدت أحمد، إبنك الصعب القيادة، يقفز على مقاعد الجلوس القماشية قفزاً مؤذياً للفراش الذي يغلف هذه المقاعد، وقررت إجبار الولد على الكف عن هذا اللعب التخريبي.
هنا تعطي تعليماتك بالصورة التالية:
1- قطب وجهك وإجعل العبوس يعتلي أمارات الوجه.
2- سدد إليه نظرات حادة تعبر عن الغضب والإستياء.
3- ثبت نظرك في عينيه وناده بإسمه.
4- أعطه أمراً حازماً صارماً بصوت قاس تقول فيه: "أحمد.. أنت تقفز على المقاعد، وهذا خرق للنظام السائد في البيت.. كف عن هذا السلوك فوراً ولا تقل كلمة واحدة".
5- يجب أن يكون الأمر واضحاً وغير غامض.
مثال: إذا أمرت طفلك بالصيغة التالية: "سميرة تعالي إلى هنا وضعي هذه الألعاب على الرف" فإنها بهذا الأمر الواضح لا عذر لها بالتذرع بأي شيء يمنعها من التنفيذ.
أما لو قلت لها: "لا تتركي الألعاب ملقاة هكذا" فإنها ستتصرف وفق ما يحلو لها عكس مرادك ورغبتك؛ لأن الأمر كان غير واضح.
6- لا تطرح سؤالاً ولا تعط تعليقاً غير مباشر عندما تأمر إبنك أو إبنتك، فلا تقل له: "ليس من المستحسن القفز على المقاعد"، ولا أيضاً "لماذا تقفز على المقاعد؟" لأنه سيرد عليك، وبذلك تعطي لطفلك الفرصة لإختلاق التبريرات، فالقول الحاسم هو أن تأمر طفلك بالكف عن القفز دون إعطاء أي تبرير أو تفسير.
7- إذا تجاهل الطفل أمرك وتمادى في سلوكه المخرب ليعرف إلى أي مدى أنت مصر على تنفيذ أمرك هنا لا يجب عليك اللجوء إلى الضرب أو التهديد لتأكيد إصرارك على أمرك، فمثل رد الفعل هذا قد يعقد الموقف ويزيد عناد الولد وتحديه لك. الحل بسيط نسبياً: ما عليك إلا أن تلجأ إلى حجزه في مكان ما من البيت لمدة معينة.
ثالثاً: الأطفال يحتاجون إلى الإنضباط والحب معاً
الإنضباط يعني تعليم الطفل السيطرة على ذاته والسلوك الحسن المقبول وطفلك يتعلم إحترام ذاته والسيطرة عليها من خلال تلقي الحب والإنضباط من جانبك.
لماذا لا يتمكن بعض الآباء من فرض الإنضباط على أولادهم؟
يجب أن يكون هناك الوعي الكافي لدى الآباء في الأخذ بالإنضباط لتهذيب سلوك أطفالهم وإزالة مقاومتهم حيال ذلك، وهذا يتحقق إذا باشروا برغبة تنبع من داخلهم في تبديل سلوكهم.
يمكن إيجاز الأسباب المتعددة التي تمنع الآباء من تبديل سلوكهم بالآتي:
1- الأم الفاقدة الأمل (اليائسة): تشعر هذه الأم أنها عاجزة عن تبديل ذاتها، وتتصرف دائماً تصرفاً سيئاً متخبطة في مزاجها وسلوكها.
مثال: في اليوم الأخير من المدرسة توقفت الأم للحديث عن ولدها أحمد مع مدرسه. هذه الأم تشكو من سوء سلوك ولدها أينما سنحت لها الفرصة لكل من يستمع لها إلا أنها لم تحاول قط يوماً ضبط سلوك إبنها الصغير، وعندما كانت تتحدث مع المدرس كان إبنها يلعب في برميل النفايات المفتوح.. قالت الأم: أنا عاجزة عن القيام بأي إجراء تجاه سلوك إبني.. إنه لا يتصرف أبداً بما يفترض أن يفعل. وبينما كانت مستغرقة بالحديث مع المعلم شاهد الإثنان كيف أن أحمد يدخل إلى داخل برميل النفايات ويغوص فيه ثم يخرج. توجه المعلم نحو أمه قائلا لها: أترين كيف يفعل إبنك؟! فأجابت الأم: نعم إنه إعتاد أن يتصرف على هذه الصورة، والبارحة قفز إلى الوحل وتمرغ فيه.
الخطأ هنا: أن الأم لم تحاول ولا مرة واحدة منعه من الدخول في النفايات والعبث بها، ولم تسع إلى أن تأمره بالكف عن أفعاله السلوكية السيئة حيث كانت سلبية، متفرجة فقط.
2- الأب الذي لا يتصدى ولا يؤكد ذاته: مثل هذا الأب لا يمتلك الجرأة ولا المقدرة على التصدي لولده. إنه لا يتوقع من ولده الطاعة والعقلانية، وولده يعرف ذلك، وفي بعض الأحيان يخاف الأب فقدان حب ولده له إن لجأ إلى إجباره على ما يكره. كأن يسمع من ابنه: أنا أكرهك. أنت أب مخيف. أرغب أن يكون لي أب جديد غيرك. مثل هذه الأقوال تخيف الوالد وتمنعه من أن يفعل أي شيء يناهض سلوكه وتأديبه.
3- الأم أو الأب الضعيف الطاقة: ونقصد هنا الوالدين ضعيفي الهمة والحيوية، اللذين لا يملكان القوة للتصدي لولدهما العابث المستهتر المفرط النشاط، وقد يكون سبب ضعف الهمة وفقدان الحيوية مرض الأم والأب بالإكتئاب الذي يجعلهما بعيدين عن أجواء الطفل وحياته.
4- الأم التي تشعر بالإثم: ويتجلى هذا السلوك بالأم التي تذم نفسها وتشعر بالإثم حيال سلوك إبنها الطائش، وتحس أن الخطيئة هي خطيئتها في هذا السلوك وهي المسؤولة عن سوء سلوكه، ومثل هذه المشاعر التي تلوم الذات تمنعها من إتخاذ أي إجراء تأديبي ضد سلوك أطفالها.
5- الأم أو الأب الغضوب: في بعض الأحيان نجد الأم أو الأب ينتابهما الغضب والإنفعال في كل مرة يؤدبان طفلهما، وسرعان ما يكتشفان أن ما يطلبانه من طفلهما من هدوء وسلوك مقبول يفتقران هما إليه، لذلك فإن أفضل طريقة لضبط إنفعالاتهما في عملية تقويم السلوك وتهذيبه هي أن يُلجأ إلى عقوبة الحجز لمدة زمنية رداً على سلوك طفلهما الطائش.
6- الأم التي تواجه بإعتراض يمنعها من تأديب الولد: في بعض الأحيان يعترض الأب على زوجته تأديب ولدها أو العكس، لذلك لابد من تنسيق العملية التربوية بإتفاق الأبوين على الأهداف والوسائل المرغوبة الواجب تحقيقها في تربية سلوك الأولاد، ويجب عدم الأخذ بأي رأي أو نصيحة يتقدم بها الغرباء فتمنع من تنفيذ ما سبق واتفق عليه الزوجان.
7- الزوجان المتخاصمان: قد تؤدي المشاكل الزوجية وغيرها من المواقف الحياتية الصعبة إلى إهمال مراقبة سلوك الأولاد نتيجة الإنهاك الذي يعتريهما - مثل هذه الأجواء تحتاج إلى علاج أسري، وهذه المسألة تكون من إختصاص المرشد النفسي الذي يقدم العون للوالدين ويعيد للأسرة جوها التربوي السوي.
والله انا استفدتكثيرا من هذا الكلام الطيب عن الاطفالولكن احب ان الفت نظر الامهات والاباء انالاطفال يشارك فى سلوكهن الخاطىءكثرة مشاهدة التلفاز وبعض الكارتون الغير هادف وان شاء الله ساشارك بقصة
بارك الله فيك أخي ISLAM
شكرا على المرور قصة رائعة جدا تسلم إيدك
بارك الله فيك أخي صالح
شكرا على المرور والروابط أخي صالح تسلم يدك
أنا أحب الأطفال كثيرا لأن قلب الأطفال نظيف وأبيض مثل الثلج
وأنت لازم تحب الأطفال مثلي وأكثر أخي صالح وبلاش التهديد بتاع الأطفال يا صالح
صدقني عندما أرى طفل مريض قلبي يتقع عليه
ربنا يحمي كل أطفال العالم ويبعد عنهم كل الأمراض
المفضلات