السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائما ما أقرأ للنصارى اعجابهم الشديد بالمخطوطات الكثيرة التى تملأ الدنيا كلها للعهد الجديد كدليل على صدقه وعدم تحريفه
وفى الحقيقه فى ان الكلام الذى يذكره هؤلاء ، لا يوصف بنقص الدقه وانما بانعدامها ، وفى الحقيقه فانه عباره عن اكاذيب خالصه
ولأن المخطوطات الخاصة بكتبهم ليست فى متناولنا نحن المسلمون وانما عندهم هم ، فنجد الكثيرين منهم يقولون ويقولون متصورين أن أكاذيبهم لا يمكن أن تنكشف ، لكن أراد الله أن أحصل على صور ضوئية لأهم مخطوطات للكتب المقدسه عندهم وعلى دراسات متميزه قام بها كبار العلماء اللذين اكتشفوا هذه المخطوطات ودرسوها وكلهم من النصارى الذين عاشوا نصارى وماتوا نصارى ولهم مكانه ممتازه عالميا فى علوم المخطوطات
أما النصابين من النصارى فى البلاد العربية أمثال اسكندر جديد و منيس عبدالنور و زكريا بطرس وغيرهم فسوف أفضح أكاذيبهم باذن الله فى سلسلة طويلة اذا شاء الله عن المخطوطات ومدى انطباقها او اختلافها عن كتبهم الحالية حتى يعرف كل امرىء أى منقلب ينقلبون
ماذا يقول اسكندر جديد مثلا
انه يقول تحت عنوان كتاب له على موقع مسيحى اسمه موقع النور ويدعى كتابه "عصمة التوراة والانجيل" تحت عنوان جانبى "شهادة المخطوطات القديمة" فيقول فى معرض حديثه
"
فالحفريات والمخطوطات القديمة إذن، أيدت الكتاب المقدس بصورة مذهلة. لأنه ما كان ليصدق أن الكتاب الإلهي يتفق مع التاريخ بهذه الدقة، وما زلنا نتوقع اكتشافات أخرى، لأن العلماء جادّون بالتنقيب. وتدل كل البراهين على أنه لم يعد هناك موضع لناقد أو معترض على أسفار العهد الجديد، وعلى التواريخ التي كتبت فيها.
ولا ريب في أن هذا التوافق بين الاكتشافات ونصوص الكتاب العزيز، يشكّل أقوى برهان على سلامة الوحي الإلهي وصدق أولئك الذين دوَّنوه."
ويقول تحت عنوان أخر
شهادة النُسخ القديمة
بين الذخائر التي يحتفظ بها المسيحيون نسخ مخطوطة، يعود تاريخها إلى ما قبل الإسلام بعدة أجيال. منها:
ويعدد بعض النسخ الشهيره مثل النسخة السكندرية والفاتيكانية والسينائية والافرايمية
ويقول فى نهاية تعريفة بهذه النسخ
"هذه النسخ تتيح رد الادِّعاء بالتحريف بعد شهادة القرآن بصحتها، لأن النسخ التي ذُكرت أعلاه كُتبت قبل القرآن، والنسخ المتداولة بين أيدينا اليوم لا تختلف في شيء عن نصوص تلك المخطوطات القديمة."
وهذا النصب سوف نرد عليه أيضا ليعلم الجميع كم اتسع الخرق على راقعه حتى يخرج علينا هذا الافاق الجاهل بقوله عصمة التوراة والانجيل
وسنجيب عليه باذن الله للتعريف بالمخطوطات ومحتوياتها ومقارنتها بما يوجد عندهم اليوم
ولكن لانى لا أعلم الى اى مدى يهمكم هنا فى المنتدى ذكر هذا الموضوع وتفاصيله (لانه طويل وسيحتاج لسلسله طويله من الحلقات وربما تطلب هذا تثبيته فى المنتدى ليتسنى مراجعته لمن اراد فأرجوا ان تردوا علي وتخبرونى الى اى مدى توافقون كأعضاء فى المنتدى على البدء فى هذا الموضوع
فى ردودكم هنا
وشكرا
أخوكم د/ شريف حمدى
المفضلات