هل أُملي القرآن على نبي الإسلام من بعض معاصريه ؟!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

هل أُملي القرآن على نبي الإسلام من بعض معاصريه ؟!

النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: هل أُملي القرآن على نبي الإسلام من بعض معاصريه ؟!

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    626
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-08-2024
    على الساعة
    02:47 PM

    افتراضي هل أُملي القرآن على نبي الإسلام من بعض معاصريه ؟!

    زعم المعترضون أن النبي r أملي عليه القرآن من بعض معاصريه، فمرة ينسبون القرآن إلى راهبٍ يدعى بُحيرا، ومرة إلى غلامٍ أعجمي في مكةَ، ومرة إلى ورقة بن نوفل....
    ثم قالوا: هل أخذ القرآن محمدُ رسول الإسلام من هؤلاء؟

    الرد على الشبهة

    أولًا: إن الذي علم محمدًا r هو اللهُ I وليس بشرٌ؛ بل هو r من علمَ البشرَ، فالذي دفع هذه الافتراء القديم عن نبيِّه rهو اللهُI وذلك في عدة مواضع منها:
    قوله I : ]وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا (113) [ (النساء ).

    جاء في تفسير الجلالين: { وَأَنزَلَ الله عَلَيْكَ الكتاب } القرآن { والحكمة } ما فيه من الأحكام { وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ } من الأحكام والغيب { وَكَانَ فَضْلُ الله عَلَيْكَ } بذلك وغيره { عَظِيماً } . اهـ

    قوله I: ] قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33) وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ (34) [ ( الأنعام ).

    جاء في تفسير الميسر: { قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33) }إنا نعلم إنه ليُدْخل الحزنَ إلى قلبك تكذيبُ قومك لك في الظاهر، فاصبر واطمئن ; فإنهم لا يكذبونك في قرارة أنفسهم، بل يعتقدون صدقك، ولكنهم لظلمهم وعدوانهم يجحدون البراهين الواضحة على صدقك، فيكذبونك فيما جئت به.
    { وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ (34) } فصبروا على ذلك ومضوا في دعوتِهم وجهادِهم حتى أتاهم نصر الله. ولا مبدل لكلمات الله، وهي ما أنزل على نبيه محمد r مِن وعده إياه بالنصر على مَن عاداه. ولقد جاءك -أيها الرسول- مِن خبر مَن كان قبلك من الرسل، وما تحقق لهم من نصر الله، وما جرى على مكذبيهم من نقمة الله منهم وغضبه عليهم، فلك فيمن تقدم من الرسل أسوة وقدوة. وفي هذا تسلية للرسول r . اهـ

    3- قولهI: ] وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (24) لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (25) [ (النحل).

    جاء في التفسيرِ الميسر: { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ(24)} وإذا سُئِل هؤلاء المشركون عمَّا نزل على النبيِّ محمد r قالوا كذبًا وزورًا: ما أتى إلا بقصص السابقين وأباطيلهم. { لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (25) }
    ستكون عاقبتهم أن يحملوا آثامهم كاملة يوم القيامة -لا يُغْفَر لهم منها شيء - ويَحْملوا من آثام الذين كذبوا عليهم ; ليبعدوهم عن الإسلامِ من غير نقصٍ من آثامهم. ألا قَبُحَ ما يحملونه من آثام . اهـ

    4- قوله I: ] وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (6) [ (الفرقان) .

    جاء في التفسير الميسر: { وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا (5)} وقالوا عن القرآن : هو أحاديث الأولين المسطرة في كتبهم، استنسخها محمد ، فهي تُقْرَأ عليه صباحًا ومساء.
    { قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (6) } قل - أيها الرسول - لهؤلاء الكفار: إن الذي أنزل القرآن هو الله الذي أحاط علمه بما في السماوات والأرض، إنه كان غفورًا لمن تاب من الذنوب والمعاصي، رحيمًا بهم حيث لم يعاجلهم بالعقوبة . اهـ

    5- قوله I: ] وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآَبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ (67) لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (68) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (69) وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (70) [ (النمل).

    6- قوله I: ] وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (103) إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104) إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (105) [ (النحل ).

    جاء في تفسيرِ الجلالين: { وَلَقَدْ } للتحقيق { نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلّمُهُ } القرآنَ { بُشّرَ } وهو قين نصراني كان النبيُّ r يدخل عليه . قال تعالى { لّسَانُ } لغة { الذي يُلْحِدُونَ } يميلون { إِلَيْهِ } أنه يعلّمه { أعجمي وهذا } القرآن { لِسَانٌ عربي مُّبِينٌ } ذو بيان وفصاحة فكيف يعلمه أعجمي . {إِنَّمَا يَفْتَرِى الكذب الذين لاَ يُؤْمِنُونَ بآيات الله } القرآن ، بقولهم : هذا من قول البشر { وَأُوْلئِكَ هُمُ الكاذبون } والتأكيد بالتكرار والآية : ردٌّ لقولهم : إنما أنت مفتر . اهـ

    7- قوله I: ] لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (166 [(النساء ).

    جاء في التفسير الميسر: إن يكفر بك اليهود وغيرهم -أيها الرسول- فالله يشهد لك بأنك رسوله الذي أَنْزَلَ عليه القرآن العظيم، أنزله بعلمه، وكذلك الملائكة يشهدون بصدق ما أوحي إليك، وشهادة الله وحدها كافية.اهـ

    8- قوله I: ] وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48) بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49) [ (العنكبوت ).

    جاء في التفسير الميسر: { وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48) } من معجزاتك البينة -أيها الرسول- أنك لم تقرأ كتابًا ولم تكتب حروفًا بيمينك قبل نزول القرآن عليك، وهم يعرفون ذلك، ولو كنت قارئًا أو كاتبًا من قبل أن يوحى إليك لشك في ذلك المبطلون، وقالوا: تعلَّمه من الكتب السابقة أو استنسخه منها. { بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ (49) } بل القرآن آيات بينات واضحة في الدلالة على الحق يحفظه العلماء، وما يكذِّب بآياتنا ويردها إلا الظالمون المعاندون الذين يعلمون الحق ويحيدون عنه . اهـ


    ثانيًا: إنّ الرد المناسب على من ذكروا بأسمائهم يكون على هذا النحو:

    أولًا : بالنسبة للراهب النصراني بحيرة:
    يكفي القول بأن النبيَّ rلم يقابله إلا مرة واحدة في حياته وكان عمره r اثنتا عشرة سنة تقريبًا مع عمه أبي طالب عندما صحبه في تجارة له إلى بصري في بلاد الشام وكان ذلك في فترة قصيرة جدًا يستحيل معها أن يأخذ منه ما نسب إليه من علم... ومن الثابت يقينا أنه لم يأخذ منه شيئا من العلوم فضلا عن أن بحيرة عاجز في عقله وعلمه عن الإحاطة بأقل القليل من العلوم التي جاءت في القرآن...بل وتؤيده الروايات أن الراهب بحيرا تنبأ للرسول r بشأن العظيم(النبوة )فلقد شاهد أماراتها فيه r حيث قال بحيرا لأبي طالب: " إن هذا الغلام سيكون له شأن عظيم وحذره من يهود " .وهذه القصة حجة للرسول r في نبوته ، وليست حجة عليه ....فلا يُستدل بها لإثبات أن الرسول r قد أخذ القرآن من بحيرا أبدا البتة....

    ثانيًا: أما بالنسبة للغلامِ الأعجمي:
    فقد اختُلف في تعيينه... قال الإمامُ الشنقيطي في أضواءِ البيانِ عند تفسير قولهI : ] وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ [ (النحل 103) .
    وقد اختلف العلماءُ في تعيين هذا البشر الذي زعموا أنه يعلم النبيَّ r ، وقد صرح القرآن بأنه أعجمي اللسان . فقيل : هو غلام الفاكة بن المغيرة ، واسمه جبر ، وكان نصرانيًا فاسلم. وقيل : اسمه يعيش عبد لبني الحضرمي ، وكان يقرأ الكتب الأعجمية. وقيل : غلام لبني عامر بن لؤي . وقيل : هما غلامان اسم احدهما يسار ، واسم الآخر جبر ، وكانا صيقليين يعملان السيوف ، وكانا يقرآن كتاباً لهم . وقيل : كانا يقرآن التوراة والإنجيل ، إلى غير ذلك من الأقوال.
    ويكفي القول بأنه كان أعجميا وغير ملم بالعربية فكيف يعقل ادعاؤهم أن الرسول r قد أخذ القرآن منه وقد رد اللهُ I على قولِهم هذا بقولهI : ] وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ[ (النحل103) .

    ثالثًا: أما بالنسبة للناسك المكي ورقة بن نوفل:
    فيكفي القول بأن الرسولَ r لم تكن له علاقة وثيقة به، ولم يقابله إلا بعد نزول الوحي عليه حين صحبته خديجة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - إليه فشهد له ورقة ولم يكن يعلمه ... قال: "هذا الناموس الذي كان ينزل على موسى، ياليتني فيها جذعًا، ليتني أكون حيا، إذ يخرجك قومك، فقال r: أو مخرجي هم؟ ، فقال: " نعم ، لم يأت أحد بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ".
    كما أن ورقةَ لم يكن يملك العلم والمعرفة التي جاء بها القرآن الكريم وكما ورد في الرواية : " ثم لم ينشب ورقة أن توفى" .
    ولا شك أن ورقة هو أول من اسلم بالنبي محمد؛ففي صحيح الجامع برقم 732وذلك لما قالr:" لا تسبوا ورقة بن نوفل فإني قد رأيت له جنة أو جنتين" .
    تحقيق الألباني:( صحيح ) فكيف ينقل له أساطير وأقاويل ثم يسلم به ...؟!


    ثم نجزمُ بالقول أنه يوجد في القرآن آيات كثيرة نزلت في حوادث حدثت لا يمكن أن تكون من وحي بحيرا أو الغلام الأعجمي أو ورقة؛ لانقضاء حياتهم ووفاتهم... منها :
    ]وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [ ( آل عمران 123).
    فكيف يعقل أن يتنبأ بحيرا قبل قرابة أربعين سنة بغزوة بدر، وكذلك كيف أوحى ورقة للنبيِّ بهذه الآية وهو في قبره .....؟!
    وكذلك قوله I : ] إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ [ (النور 11). وغيرها من الآيات الكثيرات...

    ثم كيف استطاع ورقة ، أو بحيرا ، أو الغلام الأعجمي أن يتنبأ بظهور الروم على الفرس : ]غُلِبَتِ الرُّومُ] 2[فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ] 3[ فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ] 4[ ) [سورة الروم).
    أو أن يتنبؤا بأن المسلمين سيدخلون مكة فاتحين بعد منعهم لدخولها بعام : ] لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحاً قَرِيباً) [الفتح 27) .

    فعلى ما سبق كافٍ لهدم زعم لا أساس له إلا عند أوهام المعترضين ...!

    كتبه / أكرم حسن
    التعديل الأخير تم بواسطة أكرم حسن ; 01-12-2023 الساعة 05:01 PM

هل أُملي القرآن على نبي الإسلام من بعض معاصريه ؟!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل القرآن من تأليف محمد رسول الإسلام ؟!
    بواسطة أكرم حسن في المنتدى منتدى الأستاذ أكرم حسن مرسي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 13-12-2016, 03:32 PM
  2. الإعجاز في نظم القرآن دليل أن الإسلام هو دين الحق
    بواسطة صاحب القرآن في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-01-2015, 11:23 AM
  3. هل محمد رسول الإسلام ألف القرآن ؟!
    بواسطة أكرم حسن في المنتدى منتدى الأستاذ أكرم حسن مرسي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-07-2014, 03:36 PM
  4. هل القرآن كلام نبي الإسلام بالرغم من إخباره بالغيبيات؟
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-04-2009, 08:02 AM
  5. الرد على كذب اللئيم حول الإسلام العظيم( الرعد في القرآن)
    بواسطة الناصح في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-07-2006, 12:16 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل أُملي القرآن على نبي الإسلام من بعض معاصريه ؟!

هل أُملي القرآن على نبي الإسلام من بعض معاصريه ؟!