هذة القصة حدثت معي شخصياً
كنت أدرس في روسيا هندسة طبية, و كنت من حين لأخر أحاول أن أهدي الذين أعرفهم بحكم علاقات الزمالة الصداقة الجيرة و غيرها.
و كنت أكلما وصلت مع الشخص لنقطة مسدودة بالنسبة له
(لا جواب لا منطق لا ....).
سد علي الطريق بمقولة أن معلوماته الدينية قليلة و لو سألت القسيس أو الراهب سيكون لديه جواب شافي.
في يوم من الأيام جلست مع أمرأة مع صديق لي يدعى أسامة. و هي في الأربعينات من العمر, هذة الأمرأة مسؤولة السكن الجامعي, و كانت هذة المرأة داعية للنصرانية. و كم سررت بأن لها خلفية ممتازة عن الدين النصراني.
جلست أنا و صديقي ننقاشها وصلنا مع هذة السيدة إلى الطريق مسدود (لا جواب لا منطق لا ....) كالعادة. و لكن هذة المرة لن يقال لنا لو تكلمت مع راهب أو قسيس لوجدتم الأجابة.
الأجابتها لنا كانت لنا "كالصاعقة"
قالت لنا بعد أن قامت بغضب
(((أن من يموت أولاً يعرف الحقيقة
))).
فما كان إلا أن ماتت و هي نائمة. و كانت صحتها ممتازة و كان خبر وفاتها مفاجاء لكل من عرفها.
صعقت من الخبر و كان أسامة أول من عرف و هو من بلغني.
|
|
|
|
عرفت الحقيقة.
نعم عرفتها و لكن أليس
هذا ما بنيت عليه النصرانية
أمن و حب يسوع يخلصك
ما الأثبات
مت تعلم
ما الفائدة أعلم بعد الممات
أريد أن أعلم الأاااااااااااان من حياة الأمتحان
|
|
|
|
|
فهي عندما وصلت إلى الحق و كشف الباطل لا أجوبة لا منطق لا... رفضت أن تكمل حتى المناقشة بأن قالت أن من يموت أولاً يعرف الحقيقة أي أن
(((أن الموت هو الحكم
))).
فلم يبقيها الموت لأكثر من أسبوع.
لتموت في سكن الطلاب في يوم الوحيد في الأسبوع الذي تناوب فيه عندنا
كأخر فرصة تطلب فيها فتح النقاش لمعرفة الحق
لما كان ما تدعون له يا نصارى حق
فلماذا تهربون من نقاش و المناظرة
هل تخافون الحق خافوا نار جهنم
|
فكرت أن أذهب إلى قبرها لسألها هل علمت الحقيقة و لكني لم أذهب
إلى كل النصارى ضع نفسكم محلها
هل كل ما نبني عليه هو مجرد أمل
عندما نموت نعلم
دعونا نعلم الأن فما ينفعنا بعد الممات
و الله على ما أقول شهيد
المفضلات