لقد وجد هذا العالم المتبحِّر بالمخطوطات أزيدَ من 25000 تعديل وتصحيح أُجريت على المخطوطة السَّيْنائية، خلال مرحلة زمنية تقدَّر بعشَرة قرون،

👈وأثبتت الأشعة المختلقة والمتطورة والحديثة ذلك أيضًا وهذه النسخة ذاتَ القيمة العالية من بين المخطوطات كان تشاندروف قد اكتشفها سنة 1844 في دير سانت كاترين بسَيناء المصرية،

👈 وكان قد استخرجها من سلَّة للمهملات مع مجموعة من الأوراق معدَّة للحرق كوقود لتدفئة الرُّهبان في الليالي الباردة!

👈اما عن المخطوطة الفاتيكانية فان هذه المخطوطة التي تُعتبر ثاني أعظم مخطوطة للكتاب المقدس باللغة اليونانية، بينها وبين المسيح كسابقتها أزيدُ من ثلاثة قرون،

👈وقد اكتُشفت في القرن الخامس عشر، ويُجهل كُتَّابها ومكان كتابتها والنسخة التي كُتبت منها،

👈ونجد أن بعض البروتُستنت يذكرونها في بحوثهم ومناظراتهم لعلماء الإسلام، في حين أنها تتضمن في عهدها القديم أسفارًا وملحقاتٍ غير قانونية "الأبوكريفا" لا تعترف بها كنائس البروتستنت قاطبةً اليوم،

👈كما أن العهد الجديد منها لا يتضمن الأسفار الثمانية الأخيرة من الكتاب، وقد أُضيفت هذه الأخيرة بعد أزيدَ من عشَرة قرون على يدٍ مدقِّق مجهول.

👈والغريب في هذه المخطوطة تناوب المصححين عليها، فكان بعضهم يصحح الكلمة أو الجملة، ويأتي بعده بعقود أو قرون مَن يمحو ويُعيد تدقيق ما دقَّقه الأول، ثم ثالث ليمحو عمل السابقين،

👈وهكذا دَوَاليك، ومن العجب العجاب أنَّ أحد أولئك المدققين المجهولين هالَهُ تلاعبُ المصححين بالمخطوط المقدس

👈 وفجعَتْه مُخَربشات أحد المدققين السابقين، فوضع ملاحظةً باللغة اليونانية على هامش إحدى الصفحات، وبالتحديد عند الإصحاح الثالث من رسالة بولس للعبْرانيين

👈ينتقد فيها سلفَهُ في التزوير بهذه الكلمة القاسية والمعبرة:
👈"أيُّها الغبي، ألا يمكن أن تترك النصَّ دون أن تحرفه"!!!!!

👈أمَّا عن فردريك كينيون، وهو من المدافعين عن الكتاب المقدس في كتابه "عصمة الكتاب المقدس"، تحتَ عنوانِ: "ضياع النسخ الأصلية"، وضع نظرية لم يسبقْهُ إليها أحدٌ من العالمين

👈اذ انه يفسر أسباب ضياع أصول كتابه المقدس، فيهذي قائلاً: "قد يندهش البعض إذا عرفوا أن هذه المخطوطاتِ جميعَها لا تشتمل على النسخ الأصلية والمكتوبة بخط كتبة الوحي أو بخط من تولَّوا كتابتها عنهم،

👈فهذه النسخ الأصلية جميعُها فُقدت ولا يعرف أحدٌ مصيرَها... ونحن نعتقد أن السرَّ مِن وراء سماح الله بفقْد جميع النسخ الأصلية

👈هو أن القلب البشري يميل بطبعِه إلى تقديس وعبادة المخلَّفات المقدسة؛ فماذا كان سيفعل أولئك الذين يقدسون مخلفات القديسين لو أن هذه النسخ كانت موجودة اليوم بين أيدينا؟

👈 أية عبادة لا تليق إلا بالله كانت ستقدَّم لتلك المخطوطات…"!!

👈وهذا الهذَيان، يجعل من فِقدان النصوص الأصلية للكتاب المقدس خطةً ربانية مقصودة، ومعجزة إلهية في حد ذاتها

👈لأن بقاء النصوص التي كتبها موسى أو متَّى أو مرقس أو بولس.. بخط أيديهم يُهدِّد صفاء التوحيد ونقاء عقيدة المسيحية،

👈كما أُوحيت أول مرة؛ فخوفًا من أن تصبح النصوص الأصلية ربًّا يُعبد ويُقدس من دون إله الكنيسة،

👈 قرَّر الاله أن يمحو كلمته الأصلية من الوجود، وسدًّا لذريعة الشرك حكم بإرادتِه بضرورة تضييع أصول الكتاب المقدس

👈 والان فإن سؤال المسيحين للمسلمين عند الحديث عن تحريف الكتاب المقدس اين هي النسخة الاصلية للكتاب حتى نقارنها بالنسخ المتداولة بين أيدينا الآن

👈أصبح هذا السؤال لا محل لها من الإعراب يعني انتفت حجتهم في هذا الشأن فها هي المصادر المسيحية تقر و تعترف بضياع النسخة الاصلية للكتاب المقدس

👈وانه بضياع النسخة الاصلية لمخطوطات للكتاب المقدس أدى هذا الفقد والضياع إلى تحريف نسخ الكتاب المقدس

👈 وبناء على ذلك فأنا وجميع المسلمين نتوجه إلى كل عاقل رشيد بهذا التحدي وهو

👈 ان كان لدى اي شخص على مستوى العالم بأكمله اي نسخة اصلية للكتاب المقدس فليأتينا بها اثباتا لصحة وعصمة الكتاب المقدس

👈بشرط أن يثبت انها مكتوبة بخط الشخص الذي تحمل اسمه ومنسوبة اليه وتقديم الدليل على ذلك

👈وكما تعودنا انها دعوة للتفكير مع الدكتورة الصفحة الرسمية Dr Maryam Ghabbour

👈👈👈👈