الرد على خالد بلكين في مقطعه عن تاريخ الكعبة : بين اليهود و العرب

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

من يدفع لأجل خطايا الكنيسة - 6 - ؟؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | 1- هل اطلاق مصطلح ابن الله على المسيح صحيح لاهوتيا ؟ » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | الرجاء و الدواء ليسوا في الفداء و يسوع يحسم قضية الملكوت » آخر مشاركة: الشهاب الثاقب. | == == | أنا و الآب واحد بين الحقيقة و الوهم » آخر مشاركة: ronya | == == | النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الألف إلى الياء كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | أولًا : تبدأ القصة حين طلق زيد بن حارثة زوجته بعد أن تعذر بقاء الحياة الزوجية » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | من هو المصلوب ؟! قال أحدُهم : إن الإسلامَ جاء بعد المسيحيةِ بقرونٍ عدة لينفي حادثة الصلب بآياتٍ تقول : { وَ قَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِ » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | الســـلام عليكم أحبابي في الله ماهو رأيك ان يسوع ليس كلمة الله - لايوجد نص في الكتاب المقدس يقول ان المسيح اسمه كلمة الله أصلا - لايوجد دليل ان الكلم » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | (هدم عقيدة التليث) و أتحدى أن يجيب اي احد من النصارى لحظة القبض علي المسيح هل كان يسوع يعلم أنه اله و أنه هو الله ان لاهوته لم يفارق ناسوته كما تقو » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | بسم الله الرحمن الرحيم (( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )) هل تشهد لكتب اليهود والنصارى بالحفظ من الله ؟؟! 👉 يحتج النصارى بهذه الاية (( انا » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الرد على خالد بلكين في مقطعه عن تاريخ الكعبة : بين اليهود و العرب

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الرد على خالد بلكين في مقطعه عن تاريخ الكعبة : بين اليهود و العرب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,962
    آخر نشاط
    19-11-2024
    على الساعة
    11:21 PM

    افتراضي الرد على خالد بلكين في مقطعه عن تاريخ الكعبة : بين اليهود و العرب

    بسم الله الرحمن الرحيم

    خرج علينا خالد بلكين بمقطع يتكلم فيه عن مكة و اليهود و بناء مكة يدعي فيه ان العرب انما بنو الكعبة قبل الاسلام تاثرا باليهودية و ان نمط البناء و طقوس الحج و العمرة شابهت بيت المقدس وبذلك فهو ينكر ان مكة بناها ابراهيم و اسماعيل عليهما الصلاة و السلام . و سارد باذن الله على بعض النقاط التي طرحها في المقطع مع العلم انه يرى قصة ابراهيم و اسماعيل و اسحاق عليهم الصلاة و السلام مجرد اساطير .

    اولا : اثبات ان فاران هي الحجاز او المنطقة الممتدة من جنوب فلسطين الى شمال اليمن .
    1.اثبات ان منطقة فاران الممتدة من شور الي حويلة هي الحجاز
    نقرا في سفر التكوين الاصحاح 25
    16 هؤُلاَءِ هُمْ بَنُو إِسْمَاعِيلَ، وَهذِهِ أَسْمَاؤُهُمْ بِدِيَارِهِمْ وَحُصُونِهِمْ. اثْنَا عَشَرَ رَئِيسًا حَسَبَ قَبَائِلِهِمْ.
    17 وَهذِهِ سِنُو حَيَاةِ إِسْمَاعِيلَ: مِئَةٌ وَسَبْعٌ وَثَلاَثُونَ سَنَةً، وَأَسْلَمَ رُوحَهُ وَمَاتَ وَانْضَمَّ إِلَى قَوْمِهِ.
    18 وَسَكَنُوا مِنْ حَوِيلَةَ إِلَى شُورَ الَّتِي أَمَامَ مِصْرَ حِينَمَا تَجِيءُ نَحْوَ أَشُّورَ. أَمَامَ جَمِيعِ إِخْوَتِهِ نَزَلَ.

    اما شور فهي موضع جنوب فلسطين
    نقرا من قاموس الكتاب المقدس الصفحة 528 :
    (( شور: اسم عبري معناه " سور ". وهو موضع في البرية جنوب فلسطين أو على الخص جنوب بئر لحي رئي (تك 16: 7 و 25: 18)، وشرق مصر (1 ص 15: 7 و 27: 8). سار فيها بنو إسرائيل ثلاثة أيام حال عبورهم البحر الأحمر (خر 15: 22).
    وهذه كانت تسمى أحيانا برية إيثام (عد 33: 8).
    وقد جاء ذكر شور أولا في قصة هرب هاجر (تك 16: 7). ثم صارت بعدئذ مسكنا للإسماعيليين (تك 25: 18). وسكن إبراهيم بين قادش وشور (تك 20: 1)))

    و نقرا من Smith's Bible Dictionary
    Shur
    (a wall), a place just without the eastern border of Egypt. Shur is first mentioned in the narrative of Haggar's flight from Sarah. (Genesis 16:7) Abraham afterward "dwelled between Kadesh and Shur, and sojourned in Gerar." (Genesis 20:1) It is also called Ethami. The wilderness of Shur was entered in the Israelites after they had crossed the Red Sea. (Exodus 15:22,23) It was also called the wilderness of Etham. (Numbers 33:8) Shur may have been a territory town east of the ancient head of the Red Sea; and from its being spoken of as a limit, it was probably the last Arabian town before entering Egypt.

    https://biblehub.com/topical/s/shur.htm

    اما حويلة فالمفاجاة هي ان حويلة هي منطقة خولان او حولان في اليمن !!
    نقرا من Old Testament Hebrew Lexicon
    Havilah = "circle" n pr loc
    a part of Eden through which flowed the river Pison (Araxes); was probably the Grecian Colchis, in the northeast corner of Asia Minor, near the Caspian Sea
    a district in Arabia of the Ishmaelites named from the 2nd son of Cush; probably the district of Kualan, in the northwestern part of Yemen n pr m
    a son of Cush
    a son of Joktan
    https://www.biblestudytools.com/lexi...chaviylah.html

    و نقرا من Easton's Bible Dictionary
    A district in Arabia-Felix. It is uncertain whether the tribe gave its name to this region or derived its name from it, and whether it was originally a Cushite ( Genesis 10:7 ) or a Joktanite tribe ( 10:29 ; comp 25:18 ), or whether there were both a Cushite and a Joktanite Havilah. It is the opinion of Kalisch, however, that Havilah "in both instances designates the same country, extending at least from the Persian to the Arabian Gulf, and on account of its vast extent easily divided into two distinct parts." This opinion may be well vindicated
    https://www.biblestudytools.com/dictionary/havilah/

    و طبعا منطقة ARABIA FELIX وهي منطقة تشمل اليمن و جنوب غرب الجزيرة العربية حتى عسير
    نقرا في الموسوعة البريطانية :
    (Arabia Felix, (Latin: “Happy, or Flourishing, Arabia”) in ancient geography, the comparatively fertile region in southwestern and southern Arabia (in present-day Asirand Yemen), a region that contrasted with Arabia Deserta in barren central and northern Arabia and with Arabia Petraea (“Stony Arabia”) in northwestern Arabia, which came under the suzerainty of imperial Rome. The Greeks and Romans chose the name because of the area’s pleasant climate and reputed riches in agricultural products and in spices. ))
    https://www.britannica.com/place/Arabia-Felix

    و نقرا من Smith's Bible Dictionary
    A district in Arabia Felix, ( Genesis 10:7 ) named from the second son of Cush; probably the district of Kualan, in the northwestern part of Yemen.
    https://www.biblestudytools.com/dict...havilah-2.html

    ونقرا ايضا من Dr. William Smith's Dictionary of the Bible الجزء الثاني الصفحة 1010



    https://books.google.ca/books?id=NtY...page&q=avalite havilah&f=false

    و نقرا من قاموس الكتاب المقدس الصفحة 329 :
    ((حويلة: اسم سامي معناه " رملية " قارن العبرية، حول " رمل ".
    (1) رجل من بني كوش (تك 10: 7).
    (2) رجل من بني يقطان (تك 10: 29).
    (3) مقاطعة في بلاد العرب، يسكن بعضها الكوشيون ويسكن البعض الآخر اليقطانيون، وهم شعب سامي (تكوين 10: 7 و 29 و 1 أخبار 1: 9 و 23). والصلة بين حويلة وحضرموت وأماكن أخرى تشير إلى موقع في وسط البلاد العربية أو جنوبها. وفي حويلة نهر قيشون، والمنطقة غنية بالذهب والمقل - وهو صمغ عطري طبي، والأحجار الكريمة (تكوين 2: 11 و 12). ويفضل البعض أن يحققها بمنطقة خولان، في القسم الغربي من بلاد العرب شمالي اليمن. ولا يعرف إلى أي حد كانت تمتد الحويلة شمالا، ))

    و تقول جين اوينز في كتابها Torah Simply Spoken - Genesis الصفحة 205 :
    (( HAVILLAH IS A DISTRICT IN ARABIA .....PROBABLY THE DISTRICT OF KHULAN IN THE NORTHWESTERN PART OF YEMEN))
    https://books.google.com.sa/books?id...0Yemen&f=false

    ويؤيد ما قلناه في الاعلى ان الكتاب المقدس في سفر التكوين 14
    6 وَالْحُورِيِّينَ فِي جَبَلِهِمْ سَعِيرَ إِلَى بُطْمَةِ فَارَانَ الَّتِي عِنْدَ الْبَرِّيَّةِ.

    وبطمة فاران هي ايلات حسب قاموس الكتاب المقدسنقرا في قاموس الكتاب المقدس
    ((ربما كانت بطمة فاران (تك 14: 6) المكان المعروف قديمًا باسم ايلة واليوم باسم إيلات التي تقع غربي العقبة.))
    https://st-takla.org/Full-Free-Copti...0_F/f_004.html

    و هذا يسلتزم كون انها جزء من فاران مما يعني انها تقع جنوب شور و شمال حويلة
    و المعروف ان ايلات هي اخر مدينة في جنوب فلسطين و تقع على ساحل خليج العقبة و تبدا الحجاز في المنطقة التي تقع جنوبها شرقها تقريبا حتى تصل الى حويلة في اليمن

    2. قد جاء التصريح من مصادر اليهود و النصارى بان فاران هي مساكن بني اسماعيل عليه الصلاة و السلام و هذا يقتضي بان فاران هي من حويلة الى شور
    نقرا في تفسير الراباي راشي لسفر التثنية 33 العدد 2 :
    and shone forth from Seir to them: [Why did He come from Seir?] Because God first offered the children of Esau [who dwelled in Seir] that they accept the Torah, but they did not want [to accept it].
    וזרח משעיר למו: שפתח לבני עשו שיקבלו את התורה ולא רצו:
    He appeared: to them [Israel]
    הופיע: להם:
    from Mount Paran: [Why did God then come from Paran?] Because He went there and offered the children of Ishmael [who dwelled in Paran] to accept the Torah, but they [also] did not want [to accept it]. — [A.Z. 2b]))
    https://www.chabad.org/library/bible...showrashi=true

    و نقرا من كتاب Commentary Critical and Explanatory on the Whole Bible في تفسيره لسفر التكوين الاصحاح 21 العدد 21
    ((19. God opened her eyes--Had she forgotten the promise ( Genesis 16:11 )? Whether she looked to God or not, He regarded her and directed her to a fountain close beside her, but probably hid amid brushwood, by the waters of which her almost expiring son was revived.
    20, 21. God was with the lad, &c.--Paran (that is, Arabia), where his posterity has ever dwelt(compare Genesis 16:12 ; also Isaiah 48:19 , 1 Peter 1:25 ).
    his mother took him a wife--On a father's death, the mother looks out for a wife for her son, however young; and as Ishmael was now virtually deprived of his father, his mother set about forming a marriage connection for him, it would seem, among her relatives.))
    https://www.biblestudytools.com/comm...enesis-21.html


    نقرا من التلمود avodah zara 2b
    The Gemara asks: And can one say that they were never offered the Torah? But isn’t it written in the description of the giving of the Torah: “And he said: The Lord came from Sinai, and rose from Seir unto them” (Deuteronomy 33:2), and it is written: “God comes from Teman, and the Holy One from mount Paran” (Habakkuk 3:3). And the Sages asked: What did God require in Seir and what did He require in Paran? The Torah was not given in those locations
    And Rabbi Yoḥanan says: This teaches that the Holy One, Blessed be He, took the Torah around to every nation and those who speak every language, such as the Edomites in Seir and the #ishmaelites #in #Paran, but they did not accept it, until He came to the Jewish people and they accepted it. If the other nations all rejected the Torah, how can they excuse themselves by claiming that it was never offered to them?
    https://www.sefaria.org/Avodah_Zarah.2b?lang=b

    نقرا من The Armenian History attributed to Sebeos
    translated, with notes, by R. W. THOMSON Historical
    commentary by JAMES HOWARD-JOHNSTON Assistance
    from TIM GREENWOOD
    PART I. TRANSLATION AND NOTES
    الصفحة 96 :
    (( So Mahmet legislated544 for them: not to eatcarrion, not to drink wine, not to speak falsely, and not to engage in fornication. He
    said: 'With an oath God promised this land to Abraham and his seed after him for
    ever.395 And he brought about as he promised during that time while he loved Israel.
    But now you are the sons of Abraham, and God is accomplishing his promise to
    Abraham and his seed for you. Love sincerely only the God of Abraham, and go and
    seize your land which God gave to your father Abraham. No one will be able to
    resist you in battle, because God is with you.'
    Then they all gathered in unison 'from Ewila as far as Sur, which is opposite
    Egypt';600 and they went from the desert of P'aran, 12 tribes according to the tribes of
    the families of their patriarchs. They divided the 12,000 men, like the sons of
    Israel,601 into their tribes - a thousand men from each tribe - to lead them into the
    land of Israel. They set off, camp by camp according to each one's patriarchal line:
    'Nabeut', Kedar, Abdiwl, Mabsam, Masmay, Iduma, Mase, K'oldad, T'eman, Yetur,
    Nap'es and Kedmay. These are the tribes of Ismael.'602They reached Erabovt' of
    Moab in the territory of Ruben, for the Greek army had camped in Arabia/99 Falling
    on them unexpectedly ))

    https://erevangala500.com/upload/pdf...55ysXxHRtLRyFE

    كتاب الاساتير السامري كتاب اسرار موسى الجزء الخامس The Asatir: The Samaritain Book of the Secret Moses
    Chapter VIII-Birth of Mose
    1. And after the death of Abraham, Ishmael
    reigned twenty seven years
    2. And all the children of Nebaot ruled for one
    year in the lifetime of Ishmael,
    3. And for thirty years after his death from the
    river of Egypt to the river Euphrates; and they
    built Mecca.
    4. For thus it is said "As thou goest towards
    Ashur before all his brethren he lay


    و يقول المعلق لكتاب الاساتير موسس جاستر في الصفحة 158 من الكتاب :
    (( that this book could not have been compiled later than between 250-200 BC))


    بل ان الكاتب نفسه يجعل من ذكر مكة هنا حجة لاثبات تاريخيتها القديمة فيقول في هامش الصفحة 262 من كتاب الاساتير السامري تعليقات على النص الذي اوردناه :
    (( " Built Mecca" Already known to Ptolemy as Makoraba))


    شهادة يوسيفيوس المؤرخ اليهودي من القرن الاول ان بني اسماعيل سكنوا الى البحر الاريتري جنوبا
    نقرا من كتاب Abraham, the Nations, and the Hagarites الصفحة 189 نقلا من يوسيفوس ان العرب ابناء اسماعيل عليه الصلاة و السلام سكنوا من المنطقة الممتدة من الفرات الى البحر الاريتري و ان جميع انساب العرب ترجع الى اسماعيل عليه الصلاة و السلام
    (( Hagar finds Ishmael an Egyptian wife (1.220). "Their twelve sons dwelt in all the countries extending from the Euphrates to the Erythrean sea and called it Nabatean. " . As in (1. 214) Josephus connects the Arabs with the decendents of Ishmael " the founder of their race " . Yet this is not the final reference to Ishmael in the Antiquitates Judaicae ))


    و ننبه خالد بلكين بمعلومة قد لا يعلمها و هي ان فاران في الكتاب المقدس لا تنحصر على مكان واحد بل تطلق على عدة اماكن في الحقيقة .
    نقرا من الموسوعة اليهودية
    1. Desert, corresponding to the present Badiyyat al-Tih, bounded on the north by the Jabal al-Makhrah, on the south by the watershed toward the Sinai Peninsula, on the east by the mountains of Wadi al-'Arabah, and on the west by the Wadi al-'Arish. Ishmael is said to have settled here after his separation from Abraham (Gen. xxi. 21). The Israelites went there on leaving the territory of Sinai, and the spies went thence into Canaan (Num. x. 12, xiii. 3). David went to Paran after having made peace with Saul (I Sam. xxv. 1). In the Roman period a highway led through this desert, according to the "Tabula Peutingeriana" (ed. Miller, 1888), but now Al-Tih is a desolate waste.
    2. Locality near the southern boundary of Canaan, between Israel and Edom. Moses repeated the Law to the Israelites "between Paran and Tophel" (Deut. i. 1), and the Edomite Hadad stopped at Paran when fleeing before Solomon to Egypt (I Kings xi. 18). According to the "Onomasticon" of Eusebius (ed. Lagarde, p. 298), this place is identical with the present Ḳal'at al-Naḥl.
    3. Mountain or mountain range. "Yhwh shined forth from Mount Paran" (Deut. xxxiii. 2), and "the Holy One [came] from Mount Paran" (Hab. iii. 3). This mountain or mountain range may be identical with the mountains surrounding the present Wadi al-'Arabah.
    https://jewishencyclopedia.com/artic...I%20Kings%20xi.

    نقرا من معجم سميث ايضا ان الهاجريين تمثلهم مدينة هجر في الجزيرة العربية
    Hagarenes, Hagarites
    (named after Hagar), a people dwelling to the east of Palestine, with whom the tribes of Reuben made war in the time of Saul. ( 1 Chronicles 5:10 1 Chronicles 5:18-20 ) The same people, as confederate against Israel, are mentioned in ( Psalms 83:6 ) It is generally believed that they were named after Hagar, and that the important town and district of Hejer , on the borders of the Persian Gulf, represent them.https://www.biblestudytools.com/dictionary/hagarenes-hagarites/

    Commentary Critical and Explanatory on the Whole Bible
    في تفسير سفر التثنية الاصحاح 33 العدد 22-4. The Lord came--Under a beautiful metaphor, borrowed from the dawn and progressive splendor of the sun, the Majesty of God is sublimely described as a divine light which appeared in Sinai and scattered its beams on all the adjoining region in directing Israel's march to Canaan. In these descriptions of a theophania, God is represented as coming from the south, and the allusion is in general to the thunderings and lightnings of Sinai; but other mountains in the same direction are mentioned with it. The location of Seir was on the east of the Ghor; mount Paran was either the chain on the west of the Ghor, or rather the mountains on the southern border of the desert towards the peninsula [ROBINSON]. (Compare Judges 5:4 Judges 5:5 , Psalms 68:7 Psalms 68:8 , Habakkuk 3:3 ).
    ten thousands of saints--rendered by some, "with the ten thousand of Kadesh," or perhaps better still, "from Meribah" [EWALD].
    https://www.biblestudytools.com/comm...ronomy-33.html

    نقرا من تفسير ادم كلارك لسفر التكوين 16: 12:
    The country which these free descendants of Ishmael may be properly said to possess, stretches from Aleppo to the Arabian Sea, and from Egypt to the Persian Gulf; a tract of land not less than 1800 miles in length, by 900 in breadth; see Genesis 17:20.
    https://biblehub.com/niv/genesis/16-12.htm

    نقرا من The Edinburgh Encyclopaedia الصفحة 290 ان قيدار سكن الحجاز و كان اول ملوك الحجاز !!

    https://books.google.com.sa/books?id...paedia&f=false

    و نقرا من The New Unger's Bible Dictionary ان مقر سكن الاسماعيليين هو غرب الجزيرة العربية

    https://books.google.com.sa/books?id...20gulf&f=false

    و نقرا من قاموس الكتاب المقدس :
    (( كانت ديانة غالبية العرب خليطًا من اعتقاد غامض بوجود إله أعلى مع صور عديدة من الأصنام الحجرية، وبخاصة بين قبائل الإسماعيليين العدنانيين، الذين كانت منهم قبيلة قريش. ويبدو أن أساس عبادةالأصنامالحجرية، هو أن العائلة التي كانت تجبر على مغادرة مقرها الأصلي في المنطقة المقدسة حول مكة، كانت تأخذ معها حجرًا كتذكار للوطن، وسرعان ما تحول هذا الحجر إلى صنم يتمسح به ويرِّبت عليه كل إنسان قبل خروجه في قافلة، أو حال عودته من رحلته، وقبل ذهابه إلى منزله وأسرته. وكان أهم هذه الأصنام: "اللات والعزُة ومناة" التي كانت تتعبد لها ثقيف في الطائف، والأوس والخزرج في يثرب (المدينة)، وقريش في مكة. كما كان لقريش صنم كبير اسمه "هُبَل" في الكعبة في مكة، كما كان بها العديد من الأصنام الأخرى. وكانوا يعتبرونها إلهة من الإناث ويسمونها "بنات الله"، "فاللات" هي مؤنث "إله" أي "إلهة".
    وجاء في التقاليد البابلية أن عرب قيدار كانوا يعبدون "الماء"، ولعل هذا يرجع في الأساس إلى تكريمهم لبعض الآبار المقدسة مثل "زمزم" في مكة، علاوة على أهمية آبار الماء في الصحراء))
    3. اثبات ان الحجاز عرفت بفاران في الجاهلية .
    نقرا في معجم البلدان للحموي الجزء الخامس
    (( فاران بعد الألف راء وآخره نون كلمة عبرانية معربة وهي من أسماء مكة ذكرها في التوراة قيل هو اسم لجبال مكةقال ابن ماكولا أبو بكر نصر بن القاسم بن قضاعة القضاعي الفاراني الإسكندراني سمعت أن ذلك نسبته إلى جبال فاران وهي جبال الحجاز وفي التوراة جاء الله من سيناء وأشرق من ساعير واستعلن من فاران مجيئه من سيناء تكليمه لموسى عليه السلام وإشراقه من ساعير وهي جبال فلسطين هو إنزاله الإنجيل على عيسى عليه السلام واستعلانه من جبال فاران إنزاله القرآن على محمد صلى الله عليه و سلم قالوا و فاران جبال مكة ))
    http://islamport.com/w/bld/Web/2731/1718.htm

    و اقوى منها ما نقرؤه في معجم ما استعجم من البلدان الجزء الثالث :
    (( فاران على وزن فاعال: معدن حديد بمنازل بنى سليم «1» ، ينزله بنو الأخشم ابن عوف بن حبيب بن عصيّة بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم، ولذلك قيل لهم القيون. قال خفاف بن عمير السّلمىّ:
    متى كان للقينين قين طميّة ... وقين بلىّ معدنان بفاران ))
    http://islamport.com/d/3/bld/1/41/377.html

    هذا الشعر منسوب لخفاف بن عمير السلمي رضي الله عنه صحابي وقد قيل انه ادرك الجاهلية ثم اسلم زمن النبي صلى اله عليه وسلم و قيل انه شهد حنينا
    نقرا في الاصابة في تمييز الصحابة لابن حجر رحمه الله الجزء الثاني :
    (( خُفَاف بن عُمير بن الحارث بن الشَّريد بن ريَاح بن يقظة بن عُصَيَّة بن خُفَاف بن امرئ القيس بن بُهْثة بن سليم. وهو المعروف بابن نِدْبَة، بنون. وهي أمه. قال ابْنُ الْكَلْبِيّ: شهد الفتح، وكان معه لواء بني سليم وكان شاعرًا مشهورًا.
    وقال الأَصْمَعِيُّ: شهد حُنَينًا وثبت على إسلامه في الردة، وبقي إلى زمن عمر.
    وقال أَبُو عُبَيْدَة: أغار الحارث بن الشَّريد ــــ يعني جدّ خفاف هذا ــــ على بني الحارث بن كعب، فسبى ندبة فوهبها لابنه عمير، فولدت له خفافًا فنسب إليها.
    قال المَرْزَبَانِيُّ: هي ندبة بنت أبان بن شيطان بن قنان بن سلمة، واسم جده الأعلى الشريد عمرو، وهو مخضرم، أدرك الجاهلية، ثم أسلم، وثبت في الردة، ومدح أبا بكر وبقي إلى أيام عمر وهو أحد فرسان قيس وشعرائها المذكورين. ))

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 11-11-2024 الساعة 10:23 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,962
    آخر نشاط
    19-11-2024
    على الساعة
    11:21 PM

    افتراضي

    ثانيا : الرد على خالد بلكين في ترجيه كون وادي البكا المذكور في المزامير بانه جبل الصوفيم .

    نرد هنا من نقطتين :

    1. اثبات ان وادي البكا او بكة لا تنطبق الا على مكة .

    يتميز وادي بكة حسبما ذكر شراح الكتاب المقدس بثلاث مواصفات
    1. وادي جاف
    2. وادي تكثر فيه شجر البلسان MULBERRY TREE
    3. وادي فيه مصدر للمياه مثل النبع او العين او البئر او حتى السيل


    نقرا من GILLS EXPOSITION
    Who passing through the valley of Baca,.... Kimchi interprets it a valley of springs, or fountains, taking the word to be of the same signification as in Job 38:16, and mention being made of a well and pools in it, or of mulberry trees, which grow, as he says, in a place where there is no water, and such a place was this; and therefore pools or ditches were dug in it, and built of stone, to catch rain water for the supply of travellers; and so Aben Ezra says, it is the name of a place or valley where were trees

    نقرا من Jamieson-Fausset-Brown Bible Commentary
    6. valley of Baca—or, "weeping." Through such, by reason of their dry and barren condition, the worshippers often had to pass to Jerusalem. As they might become wells, or fountains, or pools, supplied by refreshing rain, so the grace of God, by the exercises of His worship, refreshes and revives the hearts of His people, so that for sorrows they have "rivers of delight"

    https://biblehub.com/psalms/84-6.htm

    نقرا من JOHN'S EXPOSITION OF THE BIBLE
    Kimchi interprets it a valley of springs, or fountains, taking the word to be of the same signification as in ( Job 38:16 ) , and mention being made of a well and pools in it, or of mulberry trees, which grow, as he says, in a place where there is no water, and such a place was this; and therefore pools or ditches were dug in it, and built of stone, to catch rain water for the supply of travellers; and so Aben Ezra says, it is the name of a place or valley where were trees, called mulberries; and is by some thought to be the same with the valley of Rephaim, where we read of mulberry trees, ( 2 Samuel 5:22 2 Samuel 5:23 ) , the Septuagint render it "the valley of weeping", and the Vulgate Latin version "the valley of tears"; which have led some interpreters to think of Bochim, a place so called from the children of Israel weeping there, ( Judges 2:1 Judges 2:5
    https://www.biblestudytools.com/comm...alms-84-6.html

    لاحظوا ان الحبر المصدر ينقل قول ابن عزرا في تفسير هذا النص حيث حدد ان وادي بكة هو اسم لوادي ينمو فيه شجر البلسم

    نقرا من COMMENTARY CRITICAL AND EXPLANATORY ON THE WHOLE BIBLE
    6. valley of Baca--or, "weeping." Through such, by reason of their dry and barren condition, the worshippers often had to pass to Jerusalem. As they might become wells, or fountains, or pools, supplied by refreshing rain, so the grace of God, by the exercises of His worship, refreshes and revives the hearts of His people, so that for sorrows they have "rivers of delight" ( Psalms 36:8 , 46:4 ).
    https://www.biblestudytools.com/comm...psalms-84.html

    فاذا هو وادي جاف فيه مصدر للمياه و تكثر فيه شجر البلسم او البلسان كما اكد شراح الكتاب المقدس و كما ذكر عن الحبر ابن عزرا

    ننتقل الان الى سبب تسميته بوادي بكة

    و السبب هو لان هذا الوادي يكثر فيه شجر البلسان و هو المراد ببكا اذ ان كلمة بكة العبرية هي شجر البلسان
    نص مزمور 84 : 6 في بالعبرية בְּעֵ֣מֶק הַ֖בָּכָא מַעְיָ֣ן יְשִׁית֑וּהוּ גַּם־בְּ֜רָכ֗וֹת יַעְטֶּ֥ה מוֹרֶֽה

    كلمة بكا في النص بالعبرية בכא

    نقرا من تفسير ادم كلارك لمزمور 84 (بغض النظر عن تحديده بانه وادي بوكيم )
    Passing through the valley of Baca make it a well - Instead of בכא bacha, a mulberry-tree, seven MSS. have בכה becheh, mourning. I believe Baca to be the same here as Bochim, Jdg 2:1-6, called The Valley of Weeping. Though they pass through this barren and desert place, they would not fear evil, knowing that thou wouldst supply all their wants; and even in the sandy desert cause them to find pools of water, in consequence of which they shall advance with renewed strength, and shall meet with the God of Israel in Zion.
    https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/psa084.htm

    نقرا منBrown-Driver-Briggs
    בָּכָא
    noun [masculine] balsam-tree (see Arabic DozyZMG 1869, 188 but LöwNo. 47; according to TA like , an eruca, compare Lane under the word; perhaps compare give little milk, of camel, i.e. drop, drip); plural בְּכָאִים 2 Samuel 5:23,24 = 1 Chronicles 14:14,15; singular in עֵמֶק הַבָּכָא Psalm 84:7 balsam-vale, compare De Che
    https://biblehub.com/hebrew/1057.htm

    و نقرا في معجم سميث في معنى MULBERY TREE
    Strong's Exhaustive Concordance
    mulberry tree
    The same as Baka'; the weeping tree (some gum- distilling tree, perhaps the balsam) -- mulberry tree
    https://biblehub.com/hebrew/1057.htm

    و نقرا في معجم Gesenius' Hebrew-Chaldee Lexicon
    بكاء like the Balsam tree , whence white drops distil of a cold and pungent tatse
    https://www.blueletterbible.org/lang...?strongs=H1057

    ويلمح الى هذا المعنى المفسر انطونيوس فكري في تفسيره لمزمور 84 : 6 و لكنه يتبعه بالتفسير الكرازي المعتاد !!!
    (( وَادِي الْبُكَا = تشير كلمة البكا إلى البكاء فعلاً وقد تعني شجرة البلسان وهذا البلسان يستعمل كدواء للأمراض والجروح (إر22:8). وهذا البلسان يحصلون عليه بجرح الشجرة بفأس فيخرج العصير من قشرتها فيتلقونه في أوانٍ خزفية. وكلا المعنيين له تأمل رائع. فنحن في رحلتنا لأورشليم السماوية نعبر في هذا العالم، وادي البكاء الجاف معرضين للهلاك، ولكننا بجهادنا (حفر الآبار) نمتلئ من الروح القدس، الماء المنسكب من أعلى فلا نهلك، بل هو يشفي (البلسان). ويشير البكاء للتوبة والجهاد. والذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج (مز5:126). فعلينا أن نقضي أيام غربتنا في بكاء على خطايانا، والله هو الذي يملأنا بفرح حقيقي من عنده. ومن يبكي هكذا على خطاياه يحول الوادي إلى ينبوع تعزيات))
    https://st-takla.org/pub_Bible-Inter...ter-084.html#6

    و كل هذا يؤكد لنا ان تسمية المكان بوادي البكاء جاء بسبب انتشار اشجار البلسان التي تسمى بالبكاو اما عن اماكن انتشار هذا الشجر فهي في مكة و في جنوب الجزيرة العربية بل ان الشجر من شدة اشتهاره في مكة و الجزيرة العربية صار يطلق عليه بلسم مكة !!!

    فنقرا من Treasury of scripture knowledge
    Baca, etc
    or, mulberry-trees, make him a well, etc.
    {Baca} is probably a large shrub, which the Arabs still call
    {baca,} (see on 2 ; Sa 5:23 and this valley, as Celsius observes, seems to be one "embarrassed with [such] bushes and thorns, which could not be passed without labour and tears,"--{bacah,} as 7 ; MSS
    , Aquila, and Vulgate read.
    2 Samuel 5:22-24
    https://www.biblestudytools.com/conc...alms-84-6.html

    و نقرا مرة اخرى في قاموس الكتاب المقدس
    ((شَجر البُكا
    ربما يُقْصَد به "شجر البلسم" أو ما يشبهه. ففي بلاد العرب، قرب مكة شجر بهذا الاسم. يشبه "شجر البلسم" أو "البلسان"، وله عصارة بيضاء لامعة. وقد سمى شجر البُكا، نسبة لأن تلك الأشجار تنضح بالصموغ، أو نسبة لقطرات الندى التي تقع عليه.
    تنتشر هذه الأشجار (وهي بنفس اللفظ في العِبرية "البكا") في وادي الرفائيين الذي انتشر فيه الفلسطينيون لمحاربة داود (2 صم 5: 22-24 و1 أخبار 14: 14 و15)، ، فأمره الرب أن يدور من ورائهم ويهجم عليهم مقابل أشجار البكا، "وعندما تسمع صوت خطوات في رؤوس أشجار البكا، حينئذ احترص لأنه إذ ذاك يخرج الرب أمامك لضرب محلة الفلسطينيين".))
    https://st-takla.org/Full-Free-Copti...2_B/B_190.html

    و الاقوى من ذلك ما نقرؤه في THE NEW UNGER'S BIBLE DICTIONARY


    MECAA BALSAM

    https://books.google.com.sa/books?id=xnjYp_qJNjEC&pg=PT3529&dq=unger's+bible+dictionary+ mulberry+tree&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwjY283qoMXdAhWywosKHRMtDk 0Q6AEIKDAA#v=onepage&q=unger's bible dictionary mulberry tree&f=false

    نضع شهادة اخرى للراباي سعيد الفيومي المعروف

    في كتاب الترجمة العربية للمزامير و التعليق عليها للرابي سعيد الفيومي

    نقرا ان الرابابي سعيد الفيومي يصرح في تفسيره للفظ وادي بكة بانها ترمز الى منطقة جغرافية معروفة و مشهورة عند العرب






    رابط الكتاب (راجعو الصفحة 44)
    https://archive.org/details/saadiaalfajjmis00gallgoog

    كلام الراباي سعيد الفيومي لا يمكن تاويله الا انه يعني مكة

    مما ذكر في الاعلى نستطيع ان نلخص الاتي :

    ان وادي البكا او بكة وادي يقع في بلاد العرب و الاخص في مكة و جنوب الجزيرة العربية (اليمن) فهو :

    1. وادي جاف يقع في قلب الصحراء
    2. وادي تكثر بجانبه شجر البلسم
    3. وادي يوجد فيه مصدر للمياه و هو بئر زمزم
    4. وادي يسلكه من اراد ان يصل الى مكة ليؤدي شعيرة الحج

    2. ان المكان الذي اقترحه خالد بلكين لا ينطبق عليه مواصفات المزمور 84
    .
    و الحقيقة انه لم يقدم دليل على كل ذلك فهو يقول ان صهيون هي وادي بكا و هي المنطقة التي تحتوي على جبل موريه الذي فيه الهيكل و منطقة جبل الصوفيم !!! و هذا مردود لان بيت المقدس ليست واد جاف و لا ينبت فيه شجر البلسم !!! كما ان النص يتكلم عن الطريق الى صهيون لا صهيون نفسها !!

    نقرا من سفر المزامير 84
    3 العصفور أيضا وجد بيتا، والسنونة عشا لنفسها حيث تضع أفراخها، مذابحك يارب الجنود ، ملكي وإلهي
    4 طوبى للساكنين في بيتك، أبدا يسبحونك. سلاه
    5 طوبى لأناس عزهم بك . طرق بيتك في قلوبهم
    6 عابرين في وادي البكاء، يصيرونه ينبوعا. أيضا ببركات يغطون مورة
    7 يذهبون من قوة إلى قوة. يرون قدام الله في صهيون
    8 يارب إله الجنود، اسمع صلاتي، واصغ يا إله يعقوب. سلاه

    Berean Strong's Lexicon
    Baka: Baka, Valley of Baka
    Original Word: בָּכָאPart of Speech: Proper Name
    Location
    Transliteration: BakaPronunciation: bah-KAHPhonetic
    Spelling: (baw-kaw')
    Definition: Baka, Valley of BakaMeaning: BacaWord Origin: Derived from the Hebrew root
    בָּכָה (bakhah), meaning "to weep" or "to lament.
    "
    Corresponding Greek / Hebrew Entries: There is no direct Greek equivalent for "Baka," but the concept of passing through trials and receiving divine comfort can be related to Greek terms such as θλίψις (thlipsis, Strong's G2347), meaning "tribulation" or "affliction."Usage: The term "Baka" refers to a specific valley mentioned in the Bible, often translated as the "Valley of Weeping" or "Valley of Balsam Trees." It is used metaphorically to describe a place of hardship or trial that believers pass through on their spiritual journey.Cultural and Historical Background: The Valley of Baka is traditionally understood to be a dry, arid region that pilgrims would traverse on their way to Jerusalem. The name "Baka" is associated with the balsam tree, which thrives in dry conditions and is known for its resin, often used for healing purposes. The valley symbolizes the trials and tribulations faced by the faithful, yet it is also a place where God's provision and strength are experienced.
    .
    https://biblehub.com/hebrew/1056.htm

    كما ان الكلمة المستعملة لبكة في العدد السادس هو בָּכָה لا ما ذكره وهنا العدد السادس بالعبري 84:6 (WLC 84:7) עֹבְרֵי בְּעֵמֶק הַבָּכָא מַעְיָן יְשִׁיתוּהוּ גַּם־בְּרָכוֹת יַעְטֶה מוֹרֶה

    اما صهيون في العدد السابع فهي ليس بالضرورة تشير الى بيت المقدس فقد استعملت في اكثر من موضع لاكثر من معنى !
    نقرا من قاموس الكتاب المقدس
    اسم عبري معناه على الأرجح (حصن) وهو:1 - رابية من الروابي التي تقوم عليها أورشليم وورد ذكرها للمرة الأولى في العهد القديم كموقع لحصن يبوسي فاحتل داود الحصن وسماه مدينة داود (2 صم 5: 7 و1 أخ 11: 5) وإليها أتى بالتابوت فمنذئذ صارت الرابية مقدسة (2 صم 6: 10 - 12) ثم نقل سليمان التابوت إلى الهيكل الذي أقامه على جبل المريا (1 مل 8: 1 و2 أخ 3: 1، 5: 2). من هذين الموضعين الأخيرين يتبين أن صهيون مرتفع والمريا مرتفع آخر.2 - بعد أن بني الهيكل في جبل المريا ونقل التابوت إليه اتسع نطاق صهيون حتى شملت الهيكل (أش8: 18، 18: 7، 24: 23 ويؤ3: 17 ومي4: 7). وهذا يفسر لنا لماذا ذكرت صهيون بين مائة مرة ومئتين في العهد القديم والمريا مرتين فقط (تك22: 2 و2 أخ 3: 1).3 - وكثيرا ما يطلق اسم صهيون على أورشليم كلها (2 مل 19: 21 ومز48، 69: 35، 1133: 3 وإش1: 8، 3: 16، 4: 3، 10: 24، 52: 1، 60: 14).4 - في عصر المكابيين كانت الرابية التي قام عليها الهيكل دون مدينة داود (1 مكابيين 7: 32 و33).5 - كنيسة اليهود وأمتهم (مز126: 1، 129: 5 وأش33: 14، 34: 8، 49: 14، 52: 8).6 - السماء (عب12: 22 راجع رؤ14: 1).
    https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/14_SAD/SAD_080.html

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 11-11-2024 الساعة 10:29 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,962
    آخر نشاط
    19-11-2024
    على الساعة
    11:21 PM

    افتراضي

    ثالثا : الرد على كلامه بخصوص بئر السبع وتسميتها بشبعة .
    ذكر خالد بلكين الحديث التالي

    اخبار مكة للفاكهي رحمه الله باب ما جاء في فضل زمزم و تفسيره
    ١٠٨٦ - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مِقْسَمٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: " كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يُسَمُّونَ زَمْزَمَ شِبْعَةً "
    و اقول : هذه رواية مثخنة بالعلل في اسناده !!!

    1. حسين بن عبد المؤمن مجهول الحال و لا ترجمة له .
    2. علي بن عاصم ضعفوه فيما تفرد به .
    نقرا من المجروحين لابن حبان رحمه الله باب العين
    (( عَليّ بن عَاصِم مولى غَرِيبَة بنت مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق كنيته أَبُو الْحسن من أهل وَاسِط يروي عَن مُحَمَّد بن سوقة وحصين مَاتَ سنة إِحْدَى وَمِائَتَيْنِ كَانَ مِمَّن يخطىء وَيُقِيم على خطئه فَإِذا بَين لَهُ لم يرجع كَانَ شُعْبَة يَقُول أفادني عَليّ بن عَاصِم عَن خَالِد الْحذاء بأَشْيَاء سَأَلت خَالِدا عَنْهَا فأنكرها وَكَانَ أَحْمد بن حَنْبَل سيء الرَّأْي فِيهِ وَالَّذِي عِنْدِي فِي أمره ترك مَا انْفَرد بِهِ من الْأَخْبَار والاحتجاج بِمَا وَافق الثِّقَات لِأَن لَهُ رحْلَة وسماعا وَكِتَابَة وَقد يخطىء الْإِنْسَان فَلَا يسْتَحق التّرْك وَأما مَا بَين لَهُ من خطئه فَلم يرجع فَيُشبه أَن يكون فِي ذَلِك مُتَوَهمًا أَنه كَانَ كَمَا حدث بِهِ سَمِعت مُحَمَّد بن عَليّ القاروري بنسا يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْجُنَيْد يَقُول سَمِعت عَليّ بن عَاصِم يَقُول لما أردْت الْخُرُوج فِي طلب الْعلم دفع إِلَى أبي مائَة ألف دِرْهَم وَاشْترى لي ثقلا بِأَلف فَخرجت وأردفت هشيم بن بشير ثمَّ رجعت إِلَى أبي بِمِائَة ألف حَدِيث أخبرنَا أَبُو يعلى قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بْنُ الْمِنْهَالِ الضَّرِيرُ قَالَ حَدَّثَنَا يزِيد بن زُرَيْع قَالَ جَاءَنَا عَليّ بن عَاصِم من وَاسِط وخَالِد الْحذاء فأفادني عَن خَالِد الْحذاء أَحَادِيث فَأتيت خَالِدا فَسَأَلته عَنْهَا فأنكرها كلهَا مَا عرف مِنْهَا شَيْئا وأفادني يَوْمًا آخر عَن هِشَام بن حسان فَأتيت هشاما فَسَأَلته فَأنكرهُ وَمَا عرفه ))

    نقرا من الكامل في الضعفاء لابن عدي رحمه الله
    ((علي بْن عاصم بْن صهيب بْن سنان الواسطي مولى بني تيم، يُكَنَّى أبا الْحَسَن.
    حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بُخَيْتٍ ، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَد بْن مُحَمد وراق يَحْيى بن مَعِين، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا يَزِيد بْن زريع، قَال: كَانَ علي بْن عاصم يفيدنا عَن خالد الحذاء أحاديث فنسأل خالدا عَنْهَا فيقول لا أعرفها.
    حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: علي بن عاصم واسطي ليس بشَيْءٍ، ولاَ ابنه الحسن، ولاَ ابنه عاصم.
    وفي موضعٍ آخر قال سمع علي بن عاصم من عُمَر بْن قيس الماضي ليس بثقة، ولاَ ولده.
    حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: رأيت علي بْن عاصم ينظر إِلَى مد الدجلة فِي سنة مدت الدجلة فيها فقلت لَهُ حديث خالد عَن مطرف عَن عياض بن حمار، قَال: حَدَّثَنا خالد عَن مطرف بْن عَبد اللَّهِ بْن عياض بْن حمار، عَنْ أَبِيهِ فقلت لَهُ إنما هُوَ مطرف بْن عَبد اللَّهِ عَن عياض بْن حمار؟ قَال: لاَ إنما هُوَ مطرف غير ذاك قلت انظر فِي كتابك قَالَ أنا أحفظ من الكتاب قَالَ يَحْيى فقلت فِي نفسي كذبت.
    حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ علي بْن عاصم أَبُو الحسن المقرىء الواسطي مولى قريبة بنت مُحَمد بْن أبي بكر الصديق رَضِيَ الله عَنْهُ عَن حصين، وَمُحمد بْن سوقة ليس بالقوي عندهم يتكلمون فيه مات سنة إحدى ومِئَتين.
    وَقَالَ النسائي علي بْن عاصم متروك الحديث.
    حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ منير، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بن أبي طالب، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن سوقة حديث من عزى مصابا قَالَ يَحْيى فأتيت أبي فقلت إن عليا، حَدَّثَنا بحديث بْن سوقة وأسنده وزعم يَحْيى بْن مَعِين أنه قد أبطل فِي رفعه، فَقَالَ، يا بني لقد، حَدَّثني مُحَمد بْن الْفَضْل بْن عطية، عنِ ابن سوقة مرفوعا.
    حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن سليمان سمعت سلمة بْن شبيب يقولُ: سَألتُ أَحْمَد بْن حنبل عَن علي بْن عاصم فَقَالَ يكتب حديثه.
    حَدَّثَنَا علي بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَاصِمٍ يَقُولُ اسْتَعَارَ مِنِّي أَبُو عَوَانة كِتَابَ أَبِي عَلِيٍّ الرَّحَبِيُّ فذهب به.
    سمعت مُحَمد بْن منير يَقُولُ: سَمعتُ ابن عرفة يقولُ: سَألتُ أبا عَبد اللَّهِ أَحْمَد بْن حنبل عَن علي بْن عاصم فَقَالَ هُوَ والله عندي ثقة وأنا أحدث عَنْهُ. ))

    3. يزيد بن ابي زياد ضعيف .
    نقرا من ترجمته في سير اعلام النبلاء للذهبي رحمه الله
    ((زِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ الهَاشِمِيُّ مَوْلاَهُم
    الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الهَاشِمِيُّ مَوْلاَهُم، الكُوْفِيُّ، مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بنِ الحَارِثِ بنِ نَوْفَلٍ.
    مَعْدُوْدٌ فِي صِغَارِ التَّابِعِيْنَ.
    قُلْتُ: رَأَى أَنَساً، وَرَوَى عَنْ: مَوْلاَهُ؛ عَبْدِ اللهِ، وَأَبِي جُحَيْفَةَ السُّوَائِيِّ - إِنْ صَحَّ - وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَعَبْدِ اللهِ بنِ شَدَّادِ بنِ الهَادِ، وَعَمْرِو بنِ سَلَمَةَ الهَمْدَانِيِّ لاَ الجَرْمِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ مَعْقِلِ بنِ مُقَرِّنٍ، وَمُجَاهِدٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَعَطَاءٍ، وَأَبِي صَالِحٍ ذَكْوَانَ، وَسَالِمِ بنِ أَبِي الجَعْدِ، وَأَبِي فَاخِتَةَ سَعِيْدِ بنِ عِلاَقَةَ، وَمِقْسَمٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي نُعْمٍ، وَطَائِفَةٍ.
    وَيَنْزِلُ إِلَى: عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ.
    وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ، وَلَيْسَ هُوَ بِالمُتقِنِ، فَلِذَا لَمْ يَحْتَجَّ بِهِ الشَّيْخَانِ.
    حَدَّثَ عَنْهُ: شُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَأَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، وَمَنْصُوْرُ بنُ أَبِي الأَسْوَدِ، وَزَائِدَةُ، وَقَيْسٌ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ مُسْلِمٍ، وَحِبَّانُ بنُ عَلِيٍّ، وَشَرِيْكٌ، وَهُشَيْمٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَعَلِيُّ بنُ مُسْهِرٍ، وَابْنُ فُضَيْلٍ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَجَرِيْرُ بنُ
    عَبْد الحَمِيْدِ، وَخَالِدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ، وَزِيَادٌ البَكَّائِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ عَاصِمٍ، وَابْنُ إِدْرِيْسَ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.وَرَوَى عَنْهُ مِنْ أَقْرَانِهِ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ.
    قَالَ شُعْبَةُ: كَانَ رَفَّاعاً -يَعْنِي: الآثَارَ الَّتِي هِيَ مِنْ أَقْوَالِ الصَّحَابَةِ يَرْفَعُهَا-.
    وَقَالَ ابْنُ فُضَيْلٍ: كَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الشِّيْعَةِ الكِبَارِ.
    وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: لَمْ يَكُنْ بِالحَافِظِ.
    وَرَوَى: عَبَّاسٌ، عَنْ يَحْيَى: لاَ يُحْتَجُّ بِحَدِيْثِهِ.
    رَوَى: عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ، عَنْ يَحْيَى: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
    وَرَوَى: أَبُو يَعْلَى، عَنْ يَحْيَى: ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ.
    وَقَالَ العِجْلِيُّ: جَائِزُ الحَدِيْثِ.
    كَانَ بِأَخَرَةٍ يُلَقِّنُ، وَأَخُوْهُ بُرْدٌ: ثِقَةٌ.
    وَرَوَى: عُثْمَانُ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ جَرِيْرٍ، قَالَ: كَانَ أَحْسَنَ حِفْظاً مِنْ عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ.
    وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: مَا أَقْرَبَهُمَا!
    وذَكَرَهُ ابْنُ المُبَارَكِ، فَقَالَ: ارْمِ بِهِ.
    وَقَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَعَطَاءُ بنُ السَّائِبِ، وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، لَيْثٌ أَحْسَنُهُم حَالاً.
    وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لَيِّنٌ.
    وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
    وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: لاَ أَعْلَمُ أَحَداً تَرَكَ حَدِيْثَه.
    وَقَالَ الجُوْزَجَانِيُّ: سَمِعْتُهُم يُضَعِّفُوْنَ حَدِيْثَه.
    وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هُوَ مِنْ شِيْعَةِ أَهْلِ الكُوْفَةِ، وَمَعَ ضَعْفِه يُكْتَبُ حَدِيْثُه.
    وَقَدْ عَلَّقَ البُخَارِيُّ لَهُ لَفظَةً، فَقَالَ:
    قَالَ جَرِيْرٌ، عَنْ يَزِيْدَ: القَسِّيَّةُ: ثِيَابٌ مُضَلَّعَةٌ.
    وَقَدْ رَوَى لَهُ: مُسْلِمٌ، فَقَرَنَه بِآخَرَ مَعَهُ.
    وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ: شُعْبَةُ، مَعَ بَرَاعتِه فِي نَقدِ الرِّجَالِ.
    وَرَوَى: عَلِيُّ بنُ عَاصِمٍ - وَلَيْسَ بِحُجَّةٍ - عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ:
    مَا أُبَالِي إِذَا كَتَبتُ عَنْ يَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ أَنْ لاَ أَكْتُبَه عَنْ أَحَدٍ.
    وَقَدْ خَرَّجَ لَهُ: التِّرْمِذِيُّ، وَحَسَّنَ لَهُ مَا رَوَاهُ مَنْ طَرِيْقِ هُشَيْمٍ:
    أَنْبَأَنَا يَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي نُعْمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ:أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سُئِلَ عَمَّا يَقْتُلُ المُحْرِمُ، قَالَ: (الحَيَّةَ، وَالعَقْرَبَ، وَالفُوَيْسِقَةَ، وَيَرْمِي الغُرَابَ وَلاَ يَقْتُلْهُ، وَالكَلْبَ العَقُوْرَ، وَالحِدَأَةَ، وَالسَّبُعَ العَادِي ) .
    وَأَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ أَيْضاً، وَهَذَا خَبَرٌ مُنْكَرٌ.))

    و اما تقديم رواية التوراة ( كما هي اليوم ) في جعل بئر السبع هي مكان مسكن اسماعيل و. هاجر عليهما الصلاة و السلام فهو لا دليل عليه و لكننا نضع مسالة تبين تناقض سفر التكوين في هذا الشان .
    نقرا من سفر التكوين 21
    14 فَبَكَّرَ إِبْرَاهِيمُ صَبَاحًا وَأَخَذَ خُبْزًا وَقِرْبَةَ مَاءٍ وَأَعْطَاهُمَا لِهَاجَرَ، وَاضِعًا إِيَّاهُمَا عَلَى كَتِفِهَا، وَالْوَلَدَ، وَصَرَفَهَا. فَمَضَتْ وَتَاهَتْ فِي بَرِّيَّةِ بِئْرِ سَبْعٍ.
    15 وَلَمَّا فَرَغَ الْمَاءُ مِنَ الْقِرْبَةِ طَرَحَتِ الْوَلَدَ تَحْتَ إِحْدَى الأَشْجَارِ،
    16 وَمَضَتْ وَجَلَسَتْ مُقَابِلَهُ بَعِيدًا نَحْوَ رَمْيَةِ قَوْسٍ، لأَنَّهَا قَالَتْ: «لاَ أَنْظُرُ مَوْتَ الْوَلَدِ». فَجَلَسَتْ مُقَابِلَهُ وَرَفَعَتْ صَوْتَهَا وَبَكَتْ.
    17 فَسَمِعَ اللهُ صَوْتَ الْغُلاَمِ، وَنَادَى مَلاَكُ اللهِ هَاجَرَ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ لَهَا: «مَا لَكِ يَا هَاجَرُ؟ لاَ تَخَافِي، لأَنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ لِصَوْتِ الْغُلاَمِ حَيْثُ هُوَ.
    18 قُومِي احْمِلِي الْغُلاَمَ وَشُدِّي يَدَكِ بِهِ، لأَنِّي سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً عَظِيمَةً».
    19 وَفَتَحَ اللهُ عَيْنَيْهَا فَأَبْصَرَتْ بِئْرَ مَاءٍ، فَذَهَبَتْ وَمَلأَتِ الْقِرْبَةَ مَاءً وَسَقَتِ الْغُلاَمَ.
    20 وَكَانَ اللهُ مَعَ الْغُلاَمِ فَكَبِرَ، وَسَكَنَ فِي الْبَرِّيَّةِ، وَكَانَ يَنْمُو رَامِيَ قَوْسٍ.
    21 وَسَكَنَ فِي بَرِّيَّةِ فَارَانَ، وَأَخَذَتْ لَهُ أُمُّهُ زَوْجَةً مِنْ أَرْضِ مِصْرَ.
    22 وَحَدَثَ فِي ذلِكَ الزَّمَانِ أَنَّ أَبِيمَالِكَ وَفِيكُولَ رَئِيسَ جَيْشِهِ كَلَّمَا إِبْرَاهِيمَ قَائِلَيْنِ: «اللهُ مَعَكَ فِي كُلِّ مَا أَنْتَ صَانِعٌ.
    23 فَالآنَ احْلِفْ لِي بِاللهِ ههُنَا أَنَّكَ لاَ تَغْدُرُ بِي وَلاَ بِنَسْلِي وَذُرِّيَّتِي، كَالْمَعْرُوفِ الَّذِي صَنَعْتُ إِلَيْكَ تَصْنَعُ إِلَيَّ وَإِلَى الأَرْضِ الَّتِي تَغَرَّبْتَ فِيهَا».
    24 فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «أَنَا أَحْلِفُ».
    25 وَعَاتَبَ إِبْرَاهِيمُ أَبِيمَالِكَ لِسَبَبِ بِئْرِ الْمَاءِ الَّتِي اغْتَصَبَهَا عَبِيدُ أَبِيمَالِكَ.
    26 فَقَالَ أَبِيمَالِكُ: «لَمْ أَعْلَمْ مَنْ فَعَلَ هذَا الأَمْرَ. أَنْتَ لَمْ تُخْبِرْنِي، وَلاَ أَنَا سَمِعْتُ سِوَى الْيَوْمِ».
    27 فَأَخَذَ إِبْرَاهِيمُ غَنَمًا وَبَقَرًا وَأَعْطَى أَبِيمَالِكَ، فَقَطَعَا كِلاَهُمَا مِيثَاقًا.
    28 وَأَقَامَ إِبْرَاهِيمُ سَبْعَ نِعَاجٍ مِنَ الْغَنَمِ وَحْدَهَا.
    29 فَقَالَ أَبِيمَالِكُ لإِبْرَاهِيمَ: «مَا هِيَ هذِهِ السَّبْعُ النِّعَاجِ الَّتِي أَقَمْتَهَا وَحْدَهَا؟»
    30 فَقَالَ: «إِنَّكَ سَبْعَ نِعَاجٍ تَأْخُذُ مِنْ يَدِي، لِكَيْ تَكُونَ لِي شَهَادَةً بِأَنِّي حَفَرْتُ هذِهِ الْبِئْرَ».
    31 لِذلِكَ دَعَا ذلِكَ الْمَوْضِعَ «بِئْرَ سَبْعٍ»، لأَنَّهُمَا هُنَاكَ حَلَفَا كِلاَهُمَا.
    32 فَقَطَعَا مِيثَاقًا فِي بِئْرِ سَبْعٍ، ثُمَّ قَامَ أَبِيمَالِكُ وَفِيكُولُ رَئِيسُ جَيْشِهِ وَرَجَعَا إِلَى أَرْضِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ.
    33 وَغَرَسَ إِبْرَاهِيمُ أَثْلاً فِي بِئْرِ سَبْعٍ، وَدَعَا هُنَاكَ بِاسْمِ الرَّبِّ الإِلهِ السَّرْمَدِيِّ.
    34 وَتَغَرَّبَ إِبْرَاهِيمُ فِي أَرْضِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ أَيَّامًا كَثِيرَةً.

    نجد هنا:
    1. ان بئر السبع دعيت بذلك الاسم لان ابراهيم عليه الصلاة و السلام و ابيمالك اقاما حلفا هنالك
    2. ان اسماعيل عليه الصلاة و السلام سكن في برية فاران مع امه


    ثم نقرا في سفر التكوين 26
    18 فَعَادَ إِسْحَاقُ وَنَبَشَ آبَارَ الْمَاءِ الَّتِي حَفَرُوهَا فِي أَيَّامِ إِبْرَاهِيمَ أَبِيهِ، وَطَمَّهَا الْفِلِسْطِينِيُّونَ بَعْدَ مَوْتِ أَبِيهِ، وَدَعَاهَا بِأَسْمَاءٍ كَالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاهَا بِهَا أَبُوهُ.
    19 وَحَفَرَ عَبِيدُ إِسْحَاقَ فِي الْوَادِي فَوَجَدُوا هُنَاكَ بِئْرَ مَاءٍ حَيٍّ.
    20 فَخَاصَمَ رُعَاةُ جَرَارَ رُعَاةَ إِسْحَاقَ قَائِلِينَ: «لَنَا الْمَاءُ». فَدَعَا اسْمَ الْبِئْرِ «عِسِقَ» لأَنَّهُمْ نَازَعُوهُ.
    21 ثُمَّ حَفَرُوا بِئْرًا أُخْرَى وَتَخَاصَمُوا عَلَيْهَا أَيْضًا، فَدَعَا اسْمَهَا «سِطْنَةَ».
    22 ثُمَّ نَقَلَ مِنْ هُنَاكَ وَحَفَرَ بِئْرًا أُخْرَى وَلَمْ يَتَخَاصَمُوا عَلَيْهَا، فَدَعَا اسْمَهَا «رَحُوبُوتَ»، وَقَالَ: «إِنَّهُ الآنَ قَدْ أَرْحَبَ لَنَا الرَّبُّ وَأَثْمَرْنَا فِي الأَرْضِ».
    23 ثُمَّ صَعِدَ مِنْ هُنَاكَ إِلَى بِئْرِ سَبْعٍ.
    24 فَظَهَرَ لَهُ الرَّبُّ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَقَالَ: «أَنَا إِلهُ إِبْرَاهِيمَ أَبِيكَ. لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ، وَأُبَارِكُكَ وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ مِنْ أَجْلِ إِبْرَاهِيمَ عَبْدِي».
    25 فَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحًا وَدَعَا بِاسْمِ الرَّبِّ. وَنَصَبَ هُنَاكَ خَيْمَتَهُ، وَحَفَرَ هُنَاكَ عَبِيدُ إِسْحَاقَ بِئْرًا.
    26 وَذَهَبَ إِلَيْهِ مِنْ جَرَارَ أَبِيمَالِكُ وَأَحُزَّاتُ مِنْ أَصْحَابِهِ وَفِيكُولُ رَئِيسُ جَيْشِهِ.
    27 فَقَالَ لَهُمْ إِسْحَاقُ: «مَا بَالُكُمْ أَتَيْتُمْ إِلَيَّ وَأَنْتُمْ قَدْ أَبْغَضْتُمُونِي وَصَرَفْتُمُونِي مِنْ عِنْدِكُمْ؟»
    28 فَقَالُوا: «إِنَّنَا قَدْ رَأَيْنَا أَنَّ الرَّبَّ كَانَ مَعَكَ، فَقُلْنَا: لِيَكُنْ بَيْنَنَا حَلْفٌ، بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ، وَنَقْطَعُ مَعَكَ عَهْدًا:
    29 أَنْ لاَ تَصْنَعَ بِنَا شَرًّا، كَمَا لَمْ نَمَسَّكَ وَكَمَا لَمْ نَصْنَعْ بِكَ إِلاَّ خَيْرًا وَصَرَفْنَاكَ بِسَلاَمٍ. أَنْتَ الآنَ مُبَارَكُ الرَّبِّ».
    30 فَصَنَعَ لَهُمْ ضِيَافَةً، فَأَكَلُوا وَشَرِبُوا.
    31 ثُمَّ بَكَّرُوا فِي الْغَدِ وَحَلَفُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ، وَصَرَفَهُمْ إِسْحَاقُ. فَمَضَوْا مِنْ عِنْدِهِ بِسَلاَمٍ.
    32 وَحَدَثَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ عَبِيدَ إِسْحَاقَ جَاءُوا وَأَخْبَرُوهُ عَنِ الْبِئْرِ الَّتِي حَفَرُوا، وَقَالُوا لَهُ: «قَدْ وَجَدْنَا مَاءً».
    33 فَدَعَاهَا «شِبْعَةَ»، لِذلِكَ اسْمُ الْمَدِينَةِ بِئْرُ سَبْعٍ إِلَى هذَا الْيَوْمِ.

    نجد هنا :
    ان بئر السبع سميت هكذا لان اسحاق عليه الصلاة و السلام دعاها شبعة


    نطرح الان مجموعة من التساؤلات :
    1. من الذي سمى مدينة بئر السبع ابراهيم ام اسحاق عليهما الصلاة و السلام ؟؟؟؟
    2. لماذا سميت بئر السبع هكذا هل هو للحلف و الميثاق الذي اقامه ابراهيم عليه الصلاة و السلام مع ابيمالك ؟؟؟ ام هو بسبب ان اسحاق عليه الصلاة و السلام سماها شبعة ؟؟؟
    3. هل كانت بئر السبع غير معروفة لاسحاق عليه الصلاة و السلام خاصة ان هاجر و ابنها اسماعيل عليه الصلاة السلام شربا من بئرها ؟؟؟
    4. هل خفي على اسحاق عليه الصلاة و السلام موضع الحلف الذي اقامه ابراهيم عليه الصلاة و السلام مع ابيمالك ؟؟؟

    و نضيف تساؤلين :
    5. هل كانت بئر السبع من ضمن الابار التي حفرها ابراهيم عليه الصلاة و السلام حسب نص تكوين 26: 18 ؟؟
    فان كانت الاجابة نعم فكيف حينما ذهبت هاجر عليها السلام حسب النص الى بئر السبع لم تعرف اين تجد الماء و المفترض انه كان محفورا حينما وصلت الي بئر السبع و الذي حفرها هو ابراهيم عليه الصلاة و السلام ؟؟؟
    و ان كانت الاجابة لا فاذا ابراهيم عليه الصلاة و السلام لم يحفرها و لا تدخل ضمن الابار في نص تكوين 26: 18 فيبقى لدينا تناقض حول من حفرها ؟؟؟
    و نضيف تساؤل :
    حسب تكوين 21 نجد ان هاجر عليها السلام ذهبت الى بئر السبع ووجودت هناك البئر و فيه ماء و قد سقت به اسماعيل عليه الصلاة و السلام
    ثم بلا سبب نجد في النص الذي يليه انه سكن في البرية (بلا تعيين) و في النص الذي بعده نجد تصريح انه سكن في برية فاران
    وقد علمنا ان بنيه سكنوا المناطق من حويلة الى شور
    في سفر التكوين الاصحاح 25
    16 هؤُلاَءِ هُمْ بَنُو إِسْمَاعِيلَ، وَهذِهِ أَسْمَاؤُهُمْ بِدِيَارِهِمْ وَحُصُونِهِمْ. اثْنَا عَشَرَ رَئِيسًا حَسَبَ قَبَائِلِهِمْ.
    17 وَهذِهِ سِنُو حَيَاةِ إِسْمَاعِيلَ: مِئَةٌ وَسَبْعٌ وَثَلاَثُونَ سَنَةً، وَأَسْلَمَ رُوحَهُ وَمَاتَ وَانْضَمَّ إِلَى قَوْمِهِ.
    18 وَسَكَنُوا مِنْ حَوِيلَةَ إِلَى شُورَ الَّتِي أَمَامَ مِصْرَ حِينَمَا تَجِيءُ نَحْوَ أَشُّورَ. أَمَامَ جَمِيعِ إِخْوَتِهِ نَزَلَ.

    6. فلماذا اذا يترك اسماعيل عليه الصلاة و السلام و امه عليها السلام بئر السبع و فيها البئر و الماء و يذهب اسماعيل عليه الصلاة و السلام الى فاران؟؟؟
    7. و لماذا يسكن بنوه مكانا لا علاقة له ببئر السبع و يصبح من نصيب بني اسرائيل و داخل حدود مملكة يهوذا ابناء يعقوب بن اسحاق عليهما الصلاة و السلام؟؟؟

    كما يقول سفر القضاة 20: 1 فَخَرَجَ جَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَاجْتَمَعَتِ الْجَمَاعَةُ كَرَجُل وَاحِدٍ، مِنْ دَانَ إِلَى بِئْرِ سَبْعٍ مَعَ أَرْضِ جِلْعَادَ، إِلَى الرَّبِّ فِي الْمِصْفَاةِ.


    و اللغز ينحل بهذه الاجابة و هي
    ان اسماعيل عليه الصلاة و السلام ذهب الى مكة مع امه في صغره و سكن في فاران و هي الحجاز من حويلة في اليمن الى شور جنوب فلسطين و التي سكن بها بنو اسماعيل عليه الصلاة و السلام و حينها تندثر كل هذه التساؤلات و نعلم ان اسم بئر السبع في قصة اسماعيل عليه الصلاة و السلام و هاجر عليها السلام لا محل له من الاعراب انما الموضع مكة و البئر زمزم


    و الربط بين زمزم و بين اسماعيل و هاجر عليهما الصلاة و السلام قد تم من خلال الحبر بن عزرا في القرون الوسطى .في تفسير سفر التكوين الاصحاح السادس عشر

    ‏Or 'Well of the lifegiving vision,' (HaKethav VeHaKabbalah); 'Well of the vision of the Living One' (Rashi; Targum); or 'Well to the Living One who sees me' (Ibn Ezra). Ibn Ezra identifies this with Zimum (or in other versions, Zimzum), where the Arabs hold an annual festival. This is Zemzem near #Mecca. According to this, however, Hagar headed into the Arabian Peninsula rather than toward Egypt.
    https://bible.ort.org/books/torahd5....e=14&portion=3

    وًهنا نص تفسير ابن عزرا على سفر التكوين الاصحاح السادس عشر
    ‏((BEER-LAHAI. Beer lahai means the well of him who will be alive next year.23 Compare, ko le-chai (so to life next year) (I Sam. 25:6).24 The well was so called because the Ishmaelites held annual festivities at this well. It is still in existence and is called the well of zamum.))
    https://www.sefaria.org/Ibn_Ezra_on_....16.13?lang=bi

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 11-11-2024 الساعة 10:32 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,962
    آخر نشاط
    19-11-2024
    على الساعة
    11:21 PM

    افتراضي

    رابعا : الرد على كلامه بخصوص الطقوس و الاسماء اليهودية .
    1. اما ما يتعلق بالاسماء فالامانة العلمية تحتم علينا القول بانه لا يوجد دليل على وجود علاقة في الاسم بين صوفيم و الصفا و بين مورية و المروة كما ادعى اذ ان الاشتقاق اللغوي لكلا من الصفا و المروة عربيان .
    نقرا من معجم لسان العرب الجزء الرابع عشر
    ((ابْنُ السِّكِّيتِ: الصَّفا العريضُ مِنَ الحِجارَةِ الأَمْلَسُ، جَمْعُ صَفاةٍ يكتَبُ بالأَلف، فَإِذَا ثُنِّي قِيلَ صَفَوانِ، وَهُوَ الصَّفْواءُ أَيضاً؛ وَمِنْهُ الصَّفا والمروةُ، وَهُمَا جَبَلانِ بَيْنَ بَطْحاء مَكَّة والمَسْجِد، وَفِي الْحَدِيثِ ذِكرُهما. والصَّفا: اسْمُ أَحد جبلَي المَسْعى. والصَّفا: موضِعٌ بِمَكَّةَ. والصَّفاةُ: صخْرةٌ مَلْساءُ. يُقَالُ فِي المَثَل: مَا تَنْدى صفَاتُه. وَفِي حَدِيثِ
    مُعَاوِيَةَ: يَضْرِبُ صَفاتَها بمِعْوَلِه ، هُوَ تمثيلٌ أَي اجْتَهد عَلَيْهِ وبالغَ فِي امْتحانهِ واخْتِباره؛ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: لَا تُقْرَعُ لهمْ صَفاةٌ أَي لَا يَنالهم أَحدٌ بسُوءٍ. ابْنُ سِيدَهْ: الصَّفاةُ الحَجر الصَّلْدُ الضَّخْمُ الَّذِي لَا يُنبِتُ شَيْئًا، وجمعُ الصَّفاة صَفَواتٌ وصَفاً، مَقْصُورٌ، وَجَمْعُ الْجَمْعِ أَصْفاءٌ وصُفِيٌّ وصِفيٌّ؛ قَالَ الأَخيل:
    كأَن مَتْنَيْهِ، مِنَ النَّفِيِّ، ... مواقعُ الطَّيْر عَلَى الصُّفِيِ ))

    ونقرا من معجم لسان العرب الجزء الخامس عشر
    (( مرا: المَرْوُ: حِجَارَةٌ بيضٌ بَرَّاقة تَكُونُ فِيهَا النَّارُ وتُقْدَح مِنْهَا النَّارُ؛ قَالَ أَبو ذُؤَيْبٍ:
    الواهِبُ الأُدْمَ كالمَرْوِ الصِّلاب، إِذا ... مَا حارَدَ الخُورُ، واجْتُثَّ المَجاليحُ «١»
    وَاحِدَتُهَا مَرْوَةٌ، وَبِهَا سُمِّيَتِ المَرْوَة بِمَكَّةَ، شَرَّفَهَا اللَّهُ تَعَالَى. ابْنُ شُمَيْلٍ: المَرْوُ حَجَرٌ أَبيض رَقِيقٌ يُجْعَلُ منها المَطارُّ، يُذْبَحُ بِهَا، يَكُونُ المَرْوُ مِنْهَا كأَنه البَرَدُ، وَلَا يَكُونُ أَسود وَلَا أَحمر، وَقَدْ يُقْدَح بِالْحَجَرِ الأَحمر فَلَا يُسَمَّى مَرْواً، قَالَ: وَتَكُونُ المَرْوَة مِثْلَ جُمْعِ الإِنسان وأَعظم وأَصغر. قَالَ شَمِرٌ: وسأَلت عَنْهَا أَعرابيّاً مِنْ بَنِي أَسد فَقَالَ: هِيَ هَذِهِ القدَّاحات الَّتِي يَخْرُجُ مِنْهَا النَّارُ))

    2. اما ما يتعلق بالطقوس فلا يمنع ان تكون هذه الطقوس هي من ابراهيم و اسماعيل عليهما الصلاة و السلام لا ان العرب في مرحلة من المراحل تبنو هذه الطقوس بتاثير اليهودية فما الذي يرجح هذا على هذا خاصة ان علمنا ان اهل مكة كانوا بعد اسماعيل عليه الصلاة و السلام على التوحيد حتى دخل الشرك فيهم .
    نقرا من كتاب تاريخ الكنيسة لمؤرخ الكنيسة الرومانية الشرقية سوزمينوس الكتاب السادس الصفحة 830
    وهو يصف احتفاظ العرب بعادة الختان و عدم اكل لحم الخنزير و غيرها من عادات اليهود و يبرر هذا بانه مما توارثوه من اجدادهم حتى زمان ابراهيم و اسماعيل عليهما الصلاة و السلام و يضيف ان عقيدتهم تلوثت بالوثنية مع الوقت مع تاثرهم بوثنية الامم المجاورة


    ((This is the tribe which took its origin and had its name from Ishmael, the son of Abra-ham; and the ancients called them Ishmaelites after their progenitor. As their mother Hagar was a slave, they afterwards, to conceal the opprobrium of their origin, assumed the name of Saracens, as if they were descended from Sara, the wife of Abraham. Such being their origin, they practice circumcision like the Jews, refrain from the use of pork, and observe many other Jewish rites and customs. If, indeed, they deviate in any respect from the observances of that nation, it must be ascribed to the lapse of time, and to their intercourse with the neighboring nations. Moses, who lived many centuries after Abraham, only legislated for those whom he led out of Egypt. The inhabitants of the neighboring countries, being strongly addicted to superstition, probably soon corrupted the laws imposed upon them by their forefather Ishmael. The ancient Hebrews had their community life under this law only, using therefore unwritten customs, before the Mosaic legislation. These people certainly served the same gods as the neighboring nations, honoring and naming them similarly, so that by this likeness with their forefathers in religion, there is evidenced their departure from the laws of their forefathers. As is usual, in the lapse of time, their ancient customs fell into oblivion, and other practices gradually got the precedence among them. Some of their tribe afterwards happening to come in contact with the Jews, gathered from them the facts of their true origin, returned to their kinsmen, and inclined to the Hebrew customs and laws. From that time on, until now, many of them regulate their lives according to the Jewish precepts.)).



    اعتراف احد النصارى من خوزستان سنة 660 ميلادي (بعد 28 سنة ميلادية من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم) بان الكعبة تعود تاريخها الى زمن ابراهيم عليه الصلاة و السلام و ان العرب من سلالة ابراهيم عليه الصلاة و السلام

    نقرا من كتاب Seeing Islam as others saw it لروبوت هويلاند
    Another writer of the 660's, a resident of Khuzistan, also remarks upon this ancestral Abrahamic connection :
    Regarding the dome of Abraham... the memory of the place was preserved with generations of their race. Indeed, it was no new thing for the Arabs to worship ther, but goes back to antiquity, to their early days, in that they show honour to the father of the head of their people

    ثم قلل خالد بلكين من شان ذكر بطليموس لمكة علي انها ماكورابا و لا ادري لم هذا التقليل فهو يثبت اشتهار مكة كمدينة في القرن الثاني (ليس بالضرورة شهرتها التجارية فنحن لسنا من انصار هذا القول و لكن الشهرة هنا لمركزها الديني بين العرب ) واحب ان اضع هنا اقتباس للمشككين في كون ماكورابا هي مكة .
    Glimpses into the Pro-Istanic
    وArchaoological Iftstory of Blossed Makkah & Arabia الصفحة 437-438
    As depicted in Dictionary of Greek and Roman Geography, 'Macoraba' is "an inland of Arabia Felix, placed by Ptolemy in lat. 73° 20', long. 22°, universally admitted to be the ancient classical representative of the modern Mekka or Mecca. This is confirmed by Forster who held it to be "an idiomatic abbreviation of Machoraba, identical with Arabic "Mecharab", "the warlike city" or "the city of the Harb" (n.p.). Nevertheless, Brockelmann (1973) stated that the name 'Migrib' or 'Makrab' is from Southern Arabic, and that it means a temple'.
    Hasan (2014) agreed stating that it might have been used as an adjective by southerners to refer to Makkah, as the word 'Makrab' in the southern language means a temple. He also underlined that some scholars claimed that "Mak Rab" refers to "the house of God'; hence, it is an ancient southern Arabian designation.
    He further divulged that southern tribes were the earliest to inhabit the valley, and that the Yeminis were the first to dwell it after Zamzam erupted (n.p.) 374.
    Gawad Ali (2001) agreed that Sabaen rulers were called "Makribs', or 'Mugarrab; yet he highlighted that the word means "close to the people, or to G/god/s. He added that the people of Makkah could have come from Yemen, or it was a Yemeni settlement. He clarified that Macoraba is an Arabic term modified to suit Greek pronunciation. He also underlined that it was used as a title/epithet for Makkah, meaning holy or sacred; to describe it, as in "Beitu-1-Maqdis and Quds" (Vol. VII, pp.9-10). Similarly, Wells (1817) deciphered its name as: "We find it called Maco Rabu" by Ptolemy, "Maco the great," or illustrious" (p. 223).
    Likewise, Vincent (1805) explained it as: ..Mecca, the Maco-rabba or Great Makka of Ptolemy. This appellation proves that it was a place of consequence in that early age; and history shews that there is hardly a place which deserves the name of city, except Mecca and Medina, in all that space which geographers allot to Arabia Deserta, across the vast peninsula, from the Red Sea to the Persian Gulph and the Euphrates. (p.268)
    Bukharin (2009) highlighted that Macoraba has conventionally been comprehended as a derivative from the Arabic term mikräb ('sanctuary')" and as associated with Mecca. Nevertheless, there is additional toponym, ie., "portus Mochorbae (Pliny, Nat. Hist.6. 149)" which corresponds to the Latin interpretation of Ptolemy's 'lepog kóltos (Ptolemy, Geogr. 6.7.19) and Kopouzvis ToilS (Ptolemy, Geogr. 6.7.19), namely, the Greek representation of Aramaic hurumana or 'forbidden. He clarified that, as indicated by the Latin term, the Greek word should have been spelled × instead of k (*MayopoBo, if it was a derivative from mikrab.
    Because the Greek k in the west Arabian toponyms on Ptolemy's map can parallel Arabic g, for instance, K&#243;nap < Jar IPtolemy, Geogr. 6.7.51, an alternative reading of Maropale sounds plausible, i.e., Makopapa comes from the Arabic root 'maghrib', GRB, or west, which to him is more convincing than from "QRB ('to be close to'. "to offer' as garraba)". He alluded to two more ethnonyms: K&#225;oBar (Agatharchides, De Mari. 97) and Cerbani (Pliny, Nat. Hist. 6.154) which can also be related to Макораа. (pp.67-68).
    Another proposition could be that Maco refers to Makkah and 'Rabba' to the high ground of Makkah. The lexicon Lisaan Al-'Arab states that 'yarbu' signifies "to increase', and 'raabiyah', "the highland'. Or, it could refer to Makkah of God or Rabb /maku rab(b)a/, as in its Arabic name, i.e., Balad-i-llaah. Furthermore, according to Al-Qamuus Al-MuHit, 'rabbu' means patron or stepfather'; whereas "Rabbah/t' means either "Allat', or 'a gigantic home me Estiall. All of these Arabic meanings relate to Makkah; therefore, all of them are feasible.

    نقرا في الصفحة ٤٣٩
    These writers were considered in Vol.I; however, they are reexamined here for convenience. They asserted that they identified Baitios River in relation to Mecca and Medina. They also affirmed that "the old downtown of Jeddah is presently known as Al-Balad, so we can safely identify Ptolemy's Badeo as Jeddah". This is supported by the position of Baitios River mouth "north from Badeo, and with those of Mecca (Macoraba) and Medina (Lathrippa)" (pp.7, 11)375, which is also corroborated by the above maps. Additionally, Pliny mentioned the Port of Machorbae (VI, p. 149), which is possibly a reference to Badeo. Elsnau (1969) indicated that the port of Maco-raba is Jeddah, as "the port of Beddeo-regia or the city of the Holy and royal Buddha" (p. 46). This could be a reference to one of the sacred figures, or most probably to Eve's tomb in Jeddah376

    بالامكان مراجعة الورقة العلمية هنا
    https://academia.edu/resource/work/49274496

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 11-11-2024 الساعة 10:36 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,962
    آخر نشاط
    19-11-2024
    على الساعة
    11:21 PM

    افتراضي

    خامسا : الرد على خطئه بخصوص كعبة نجران .

    لمح خالد بلكين الى ان كعبة نجران بنوها اهل نجران مضاهاة للكعبة في مكة و استنتج من ذلك ان اهل نجران اعتقدوا قبل الاسلام و قبل ان تنتشر النصرانية في نجران ان كعبة نجران بنيت على يد ابراهيم عليه الصلاة و السلام !!! واقول :
    1. المضاهاة لا تعني باي حال من الاحوال مشاركة كعبة مكة قصة بنائها !! و انما المراد التشبه بالكعبة من ناحية الطقوس حيث يتخذ لها البيوت و السدنة و غير ذلك من طقوس التعظيم و قد اطلق هذا اللقب على معظم بيوت الاصنام في الجزيرة العربية
    نقرا من تفسير ابن كثير رحمه الله لسورة النجم .
    ((يقول تعالى مقرعا للمشركين في عبادتهم الأصنام والأنداد والأوثان ، واتخاذهم لها البيوت مضاهاة للكعبة التي بناها خليل الرحمن ، عليه [ الصلاة و ] السلام : ( أفرأيتم اللات ) ؟ وكانت " اللات " صخرة بيضاء منقوشة ، وعليها بيت بالطائف له أستار وسدنة ، وحوله فناء معظم عند أهل الطائف ، وهم ثقيف ومن تابعها ، يفتخرون بها على من عداهم من أحياء العرب بعد قريش .))

    2. ان كعبة نجران على الصحيح لم تكن بيتا وثنيا انما كانت بيعة نصرانية لبني الحارث بن كعب بعد تنصرهم و انما اطلق عليها كعبة نجران لتعظيم اهل نجران لها .
    نقرا من معجم البلدان لياقوت الحموي رحمه الله الجزء الخامس باب النون و الجيم
    (( وفتح نجران في زمن النبي، صلّى الله عليه وسلّم، في سنة عشر صلحا على الفيء وعلى أن يقاسموا العشر ونصف العشر، وفيها يقول الأعشى:
    وكعبة نجران حتم علي ... ك حتى تناخي بأبوابها
    نزور يزيدا وعبد المسيح ... وقيسا هم خير أربابها
    وشاهدنا الورد والياسمي ... ن والمسمعات بقصّابها
    وبربطنا دائم معمل، ... فأيّ الثلاثة أزرى بها؟
    وكعبة نجران هذه يقال بيعة بناها بنو عبد المدان بن الدّيّان الحارثي على بناء الكعبة وعظموها مضاهاة للكعبة وسموها كعبة نجران وكان فيها أساقفة معتمّون وهم الذين جاءوا إلى النبي، صلّى الله عليه وسلّم، ودعاهم إلى المباهلة، وذكر هشام بن الكلبي أنها كانت قبّة من أدم من ثلاثمائة جلد، كان إذا جاءها الخائف أمن أو طالب حاجة قضيت أو مسترفد أرفد، وكان لعظمها عندهم يسمّونها كعبة نجران، وكانت على نهر بنجران، وكانت لعبد المسيح بن دارس بن عدي بن معقل، وكان يستغلّمن ذلك النهر عشرة آلاف دينار وكانت القبّة تستغرقها، ثم كان أول من سكن نجران من بني الحارث بن كعب بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد ابن كهلان يزيد بن عبد المدان، وذلك أن عبد المسيح زوّجه ابنته دهيمة فولدت له عبد الله بن يزيد ومات عبد الله بن يزيد فانتقل ماله إلى يزيد فكان أول حارثيّ حلّ في نجران، ))

    ونقرا من كتاب الاصنام لابن الكلبي
    ((وَكَانَ لِبَنِي الْحَارِثِ بْنِ كعبٍ كَعْبَةٌ بِنَجْرَانَ يعظمونه اوَهِيَ الَّتِي ذَكَرَهَا الأَعْشَى وَقَدْ زَعَمُوا أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ كَعْبَةَ عبادةٍ إِنَّمَا كَانَتْ غُرْفَةً لأُولَئِكَ الْقَوْمِ الَّذِينَ ذَكَرَهُمْ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ عِنْدِي بِأَنْ يَكُونَ كَذَلِكَ لأَنِّي لَا أَسْمَعُ بَنِي الْحَارِثِ تَسَمَّوْا بِهَا فِي شعرٍ ))


    سادسا : الرد على كلامه حول ذهاب اثر مقام ابراهيم عليه الصلاة و السلام زمن الدولة العباسية .

    استشهد بالاثر التالي ليبرهن على انمحاء اثر مقام ابراهيم عليه الصلاة و السلام و انه لم يكن معروفا زمن بني العباس
    اخبار مكة للازرقي رحمه الله باب ما جاء في الاثر الذي في المقام وقيام ابراهيم عليه الصلاة و السلام عليه
    (( حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ أَبِي الْمَهْدِيِّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَهْلِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: ١٢٥] قَالَ: «إِنَّمَا أُمِرُوا أَنْ يُصَلُّوا عِنْدَهُ وَلَمْ يُؤْمَرُوا بِمَسْحِهِ، وَلَقَدْ تَكَلَّفَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ شَيْئًا مَا ⦗٣٠⦘ تَكَلَّفَتْهُ الْأُمَمُ قَبْلَهَا، وَلَقَدْ ذَكَرَ لَنَا بَعْضُ مَنْ رَأَى أَثَرَهُ، وَأَصَابِعَهُ فَمَا زَالَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ تَمْسَحُهُ حَتَّى اخْلَوْلَقَ وَانْمَاحَ» ))

    اقول : ان قصد بهذا ذهاب الاثر تماما بما فيه الحجر نفسه لا اثر القدم على الحجر فقط فقد اخطا و لم يفهم الاثر و ليت شعري كيف تمحى الصخور بالمسح عليها !!! و يدل على هذا

    1. اثار فيها ذكر المقام و هيئته من قبل التابعين كالذي روي عن ابن ابي مليكة رحمه الله ( متوفي في القرن الثاني الهجري ) .

    نقرا من اخبار مكة للازرقي رحمه الله باب ما جاء في موضع المقام وكيف رده عمر رضي الله عنه إلى موضعه
    حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْوَرْدِ، قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ يَقُولُ: «مَوْضِعُ الْمَقَامِ هَذَا الَّذِي هُوَ بِهِ الْيَوْمَ هُوَ مَوْضِعُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَفِي عَهْدِ النَّبِيِّ , صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، إِلَّا أَنَّ السَّيْلَ ذَهَبَ بِهِ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ، فَجُعِلَ فِي وَجْهِ الْكَعْبَةِ حَتَّى قَدِمَ عُمَرُ فَرَدَّهُ بِمَحْضَرِ النَّاسِ»

    2. ان نفس رواية قتادة جاءت بزيادة كما ذكرها ابن كثير رحمه الله في تفسيره
    نقرا من تفسير ابن كثير رحمه الله لسورة البقرة
    (( فهذا كله مما يدل على أن المراد بالمقام إنما هو الحجر الذي كان إبراهيم عليه السلام ، يقوم عليه لبناء الكعبة ، لما ارتفع الجدار أتاه إسماعيل ، عليه السلام ، به ليقوم فوقه ويناوله الحجارة فيضعها بيده لرفع الجدار ، كلما كمل ناحية انتقل إلى الناحية الأخرى ، يطوف حول الكعبة ، وهو واقف عليه ، كلما فرغ من جدار نقله إلى الناحية التي تليها هكذا ، حتى تم جدارات الكعبة ، كما سيأتي بيانه في قصة إبراهيم وإسماعيل في بناء البيت ، من رواية ابن عباس عند البخاري . وكانت آثار قدميه ظاهرة فيه ، ولم يزل هذا معروفا تعرفه العرب في جاهليتها ; ولهذا قال أبو طالب في قصيدته المعروفة اللامية :

    وموطئ إبراهيم في الصخر رطبة على قدميه حافيا غير ناعل
    وقد أدرك المسلمون ذلك فيه أيضا . وقال عبد الله بن وهب : أخبرني يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب : أن أنس بن مالك حدثهم ، قال : رأيت المقام فيه أثر أصابعه عليه السلام ، وإخمص قدميه ، غير أنه أذهبه مسح الناس بأيديهم .
    وقال ابن جرير : حدثنا بشر بن معاذ ، حدثنا يزيد بن زريع ، حدثنا سعيد ، عن قتادة : ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) إنما أمروا أن يصلوا عنده ولم يؤمروا بمسحه . ولقد تكلفت هذه الأمة شيئا ما تكلفته الأمم قبلها ، ولقد ذكر لنا من رأى أثر عقبه وأصابعه فيه فما زالت هذه الأمة يمسحونه حتى اخلولق وانمحى .
    قلت : وقد كان المقام ملصقا بجدار الكعبة قديما ، ومكانه معروف اليوم إلى جانب الباب مما يلي الحجر يمنة الداخل من الباب في البقعة المستقلة هناك ، وكان الخليل ، عليه السلام لما فرغ من بناء البيت وضعه إلى جدار الكعبة أو أنه انتهى عنده البناء فتركه هناك ; ولهذا والله أعلم أمر بالصلاة هناك عند فراغ الطواف ، وناسب أن يكون عند مقام إبراهيم حيث انتهى بناء الكعبة فيه ، وإنما أخره عن جدار الكعبة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه [ وهو ] أحد الأئمة المهديين والخلفاء الراشدين ، الذين أمرنا باتباعهم ، وهو أحد الرجلين اللذين قال فيهما رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر " . وهو الذي نزل القرآن بوفاقه في الصلاة عنده ; ولهذا لم ينكر ذلك أحد من الصحابة ، رضي الله عنهم أجمعين .))

    فهذا يدل على ان الذي انمحى هو اثر العقب و الاصابع لا نفس الصخرة التي هي موضع القدمين و ما نراه اليوم من اثر ربما هو ما عمله بعض حكام المسلمين و القائمين على الحرم بعد زمن ابن كثير رحمه الله على تلك الصخرة .

    وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 11-11-2024 الساعة 10:42 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد على خالد بلكين في مقطعه عن تاريخ الكعبة : بين اليهود و العرب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على خالد بلكين في مقطعه القران ليس متواترا
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 22-06-2024, 03:39 AM
  2. الرد على خالد بلكين في مقطعه القران المطبوخ مقدمة
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-02-2024, 11:00 PM
  3. الرد على خالد بلكين في مقطعه : الحرب على مصحف ابن مسعود
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 23-04-2023, 07:44 AM
  4. الرد على خالد بلكين في مقطعه القران الضائع
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 20-04-2023, 11:17 PM
  5. الرد على خالد بلكين في مقطعه اصل العربية اللغة و اخط
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-07-2022, 01:48 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على خالد بلكين في مقطعه عن تاريخ الكعبة : بين اليهود و العرب

الرد على خالد بلكين في مقطعه عن تاريخ الكعبة : بين اليهود و العرب