الرد على مقطع خالد بلكين الخاص باليهود و الحروف المقطعة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الرد على مقطع خالد بلكين الخاص باليهود و الحروف المقطعة

النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الرد على مقطع خالد بلكين الخاص باليهود و الحروف المقطعة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,902
    آخر نشاط
    08-07-2024
    على الساعة
    02:10 AM

    افتراضي الرد على مقطع خالد بلكين الخاص باليهود و الحروف المقطعة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    خرج علينا خالد بلكين بمقطع يتكلم فيه عن الاحرف المقطعة و حساب الجمل و استشهد برواية ضعيفة في سيرة ابن هشام رحمه الله ليحاول ان يبين لنا ان المسلمين كانوا يعرفون نظام الترقيم بالحروف !!!

    اولا : الرواية التي استشهد بها ضعيفة بجميع طرقها .

    الاسناد الاول : طريق ابن اسحاق عن محمد بن ابي محمد مولى زيد بن ثابت رضي الله عنه .
    نقرا من سيرة ابن هشام رحمه الله الجزء الاول :
    (( قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَكَانَ مِمَّنْ نَزَلَ فِيهِ الْقُرْآنُ، بِخَاصَّةٍ مِنْ الْأَحْبَارِ وَكُفَّارِ يَهُودَ، الَّذِي كَانُوا يَسْأَلُونَهُ وَيَتَعَنَّتُونَهُ لِيَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ- فِيمَا ذُكِرَ لِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِئَابٍ- أَنَّ أَبَا يَاسِرِ بْنِ أَخْطَبَ مَرَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ يَتْلُو فَاتِحَةَ الْبَقَرَةِ: الم ذلِكَ الْكِتابُ لَا رَيْبَ فِيهِ ٢: ١- ٢. فَأَتَى أَخَاهُ حُيَيَّ بْنَ أَخْطَبَ فِي رِجَالٍ مِنْ يَهُودَ، فَقَالَ: تَعْلَمُوا وَاَللَّهِ، لَقَدْ سَمِعْتُ مُحَمَّدًا يَتْلُو فِيمَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ: الم ذلِكَ الْكِتابُ ٢: ١- ٢، فَقَالُوا: أَنْتَ سَمِعْتَهُ؟ فَقَالَ: نعم فمثنى حُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ فِي أُولَئِكَ النَّفَرِ مِنْ يَهُودَ إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا لَهُ: يَا مُحَمَّدُ، أَلَمْ يُذْكَرْ لَنَا أَنَّكَ تَتْلُو فِيمَا أُنْزِلَ إلَيْكَ: الم ذلِكَ الْكِتابُ ٢: ١- ٢؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بَلَى، قَالُوا: أَجَاءَكَ بِهَا جِبْرِيلُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: لَقَدْ بَعَثَ اللَّهُ قَبْلَكَ أَنْبِيَاءَ، مَا نَعْلَمُهُ بَيَّنَ لِنَبِيٍّ مِنْهُمْ مَا مُدَّةُ مُلْكِهِ، وَمَا أَكْلُ [١] أُمَّتِهِ غَيْرَكَ، فَقَالَ حُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ، وَأَقْبَلَ عَلَى مَنْ مَعَهُ، فَقَالَ لَهُمْ: الْأَلِفُ وَاحِدَةٌ، وَاللَّامُ ثَلَاثُونَ، وَالْمِيمُ أَرْبَعُونَ، فَهَذِهِ إحْدَى وَسَبْعُونَ سَنَةً، أَفَتَدْخُلُونَ فِي دِينٍ إنَّمَا مُدَّةُ مُلْكِهِ وَأَكْلُ أُمَّتِهِ إحْدَى وَسَبْعُونَ سَنَةً؟ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، هَلْ مَعَ هَذَا غَيْرُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: مَاذَا؟ قَالَ: المص ٧: ١. قَالَ: هَذِهِ وَاَللَّهِ أَثْقَلُ وَأَطْوَلُ، الْأَلِفُ وَاحِدَةٌ وَاللَّامُ ثَلَاثُونَ، وَالْمِيمُ أَرْبَعُونَ، وَالصَّادُ تِسْعُونَ [٢] ، فَهَذِهِ إِحْدَى وستّون [٣] وَمِائَة سَنَةٍ، هَلْ مَعَ هَذَا يَا مُحَمَّدُ غَيْرُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ الر ١٠: ١. قَالَ: هَذِهِ وَاَللَّهِ أَثْقَلُ وَأَطْوَلُ، الْأَلِفُ وَاحِدَةٌ، وَاللَّامُ ثَلَاثُونَ، وَالرَّاءُ مِائَتَانِ، فَهَذِهِ إِحْدَى وَثَلَاثُونَ ومائتان، هَلْ مَعَ هَذَا غَيْرُهُ يَا مُحَمَّدُ؟ قَالَ: نَعَمْ المر ١٣: ١. قَالَ: هَذِهِ وَاَللَّهِ أَثْقَلُ وَأَطْوَلُ، الْأَلِفُ وَاحِدَةٌ، وَاللَّامُ ثَلَاثُونَ، وَالْمِيمُ أَرْبَعُونَ، وَالرَّاءُ مِائَتَانِ، فَهَذِهِ إِحْدَى وَسَبْعُونَ وَمِائَتَا سَنَةٍ، ثُمَّ قَالَ: لَقَدْ لُبِّسَ عَلَيْنَا أَمْرُكَ يَا مُحَمَّدُ، حَتَّى مَا نَدْرِي أَقَلِيلًا أُعْطِيتَ أَمْ كَثِيرًا؟ ثُمَّ قَامُوا عَنْهُ، فَقَالَ أَبُو يَاسِرٍ لِأَخِيهِ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ وَلِمَنْ مَعَهُ مِنْ الْأَحْبَارِ: مَا يُدْرِيكُمْ لَعَلَّهُ قَدْ جُمِعَ هَذَا كُلُّهُ لِمُحَمَّدٍ، إحْدَى وَسَبْعُونَ، وَإِحْدَى وَسِتُّونَ وَمِئَةً، وَإِحْدَى وَثَلَاثُونَ ومائتان، وَإِحْدَى وَسَبْعُونَ وَمِئَتَانِ، فَذَلِكَ سَبْعُ مِئَةٍ وَأَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ سَنَةً [٤] ، فَقَالُوا: لَقَدْ تَشَابَهَ عَلَيْنَا أَمْرُهُ. فَيَزْعُمُونَ أَنَّ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ نَزَلَتْ فِيهِمْ: مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ، وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ ٣: ٧. قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَقَدْ سَمِعْتُ مَنْ لَا أَتَّهِمُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ يَذْكُرُ: أَنَّ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ إنَّمَا أُنْزِلْنَ فِي أَهْلِ نَجْرَانَ، حَيْنَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُونَهُ عَنْ عِيسَى بن مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
    قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَقَدْ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، أَنَّهُ قَدْ سَمِعَ: أَنَّ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ إنَّمَا أُنْزِلْنَ فِي نَفَرٍ مِنْ يَهُودَ، وَلَمْ يُفَسِّرْ ذَلِكَ لِي. فاللَّه أَعْلَمُ أَيُّ ذَلِكَ كَانَ. ))

    اقول : الاسناد منقطع في ظاهره الا انه قد بين البخاري و الطبري رحمهما شيخ ابن اسحاق رحمه الله .
    نقرا من التاريخ الكبير للبخاري رحمه الله الجزء الثاني باب الجيم :
    ((٢٢٠٩ - جَابِر بْن عَبْد اللَّه بْن رئاب حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ قَالَ ثنا زِيَادٌ: قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي مَوْلًى لِزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَعِكْرِمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ أَبَا يَاسِرِ بْنِ أَخْطَبَ مَرَّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَتْلُو " الم ذلك الكتاب " وَقَالَ سَلَمَةُ: حَدَّثَنِي ابْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ أَوْ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ " الم ذَلِكَ الْكِتَابُ " - بِطُولِهِ ))

    اقول : ضعيف لجهالة مولى زيد بن ثابت رضي الله عنه و هو نفسه محمد بن ابي محمد .
    نقرا في ميزان الاعتدال للامام الذهبي رحمه الله الجزء الرابع :
    (( 8129 - محمد بن أبي محمد [مدني] .
    عن سعيد بن جبير. وغيره. لا يعرف. روى عنه ابن إسحاق ))

    و نقرا في تقريب التهذيب لابن حجر الجزء الاول :
    (( 6276- محمد ابن أبي محمد الأنصاري مولى زيد ابن ثابت مدني مجهول من السادسة تفرد عنه ابن إسحاق د))

    و ذكره الامام المزي في ترجمته في تهذيب الكمال الجزء 26 بلا جرح و لا تعديل :
    (( 5590 - د: مُحَمَّد بن أَبي مُحَمَّد الأَنْصارِيّ المدني (4) ، مولى زيد بن ثابت.
    رَوَى عَن: سَعِيد بن جبير (د) ، وعكرمة مولى ابن عباس (د)
    رَوَى عَنه: مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ بْن يسار (د) . ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات". روى له أَبُو دَاوُدَ))

    و توثيق ابن حبان له لا شيء لان بن حبان رحمه الله وغفر له كان معروفا بالتساهل في التوثيق و كان من مذهبه تساهله في توثيق المجاهيل بالذات
    قال بن حجر رحمه الله في لسان الميزان الجزء الاول :
    (( قال ابن حبان من كان منكر الحديث على قلته لا يجوز تعديله الا بعد السبر ولو كان ممن يروي المناكير ووافق الثقات في الاخبار لكان عدلا مقبول الرواية إذ الناس في اقوالهم على الصلاح والعدالة حتى يتبين منهم ما يوجب القدح هذا حكم المشاهير من الرواة فاما المجاهيل الذين لم يرو عنهم الا الضعفاء فهم متروكون على الأحوال كلها قلت وهذا الذي ذهب اليه بن حبان من ان الرجل إذا انتفت جهالة عينه كان على العدالة الى ان يتبن جرحه مذهب عجيب والجمهور على خلافه وهذا هو مساك بن حبان في كتاب الثقات الذي الفه فإنه يذكر خلقا من نص عليهم أبو حاتم وغيره على انهم مجهولون وكان عند بن حبان ان جهالة العين ترتفع برواية واحد مشهور )).

    الاسناد الثاني : طريق ابن اسحاق عن الكلبي .
    نقرا من التاريخ الكبير للبخاري رحمه الله الجزء الثاني باب الجيم
    (( وعَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ: كَانَ مِمَّنْ نَزَلَ فِيهِ الْقُرآنُ مِنَ الأَحْبَارِ فِيمَا حَدَّثَنِي الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِئَابٍ: مَرَّ أَبُو يَاسِرِ بْنُ أَخْطَبَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم وهو يتلو " الم " بِطُولِهِ - فِي الْحِسَابِ، وَقَالَ عَلِيٌّ: مَا خَرَجْنَا مِنَ الرَّيِّ حَتَّى رُمِينَا بِحَدِيثِ سَلَمَةَ. ))

    اقول : ضعيف لان في اسنادها الكلبي و هو كذاب وضاع .
    نقرا من كتاب المجروحين لابن حبان باب الميم
    ((خبرنا عبد الملك بن محمد ، قَالَ : حدثنا عمر بن شبه ، قَالَ : حدثنا أبو عاصم ، قَالَ لي سفيان الثوري ، قَالَ : قَالَ لي الكلبي ما سمعته مني عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، فهو كذب.
    أخبرنا الثقفي ، قَالَ : سمعت عباس بن محمد ، قَالَ : سمعت يحيى بن معين ، يقول : " الكلبي ليس بشيء ".
    أخبرنا عبد الملك بن محمد ، قَالَ : حدثنا علي بن المديني ، قَالَ : يحيى بن سعيد القطان ، عن سفيان ، قَالَ : قَالَ لي الكلبي : قَالَ لي أبو صالح : كل ما حدثتك فهو كذب.
    قَالَ أبو حاتم : الكلبي هذا مذهبه في الدين ، ووضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفه.
    يروي عن أبي صالح ، عن ابن عباس التفسير ، وأبو صالح لم ير ابن عباس ، ولا سمع منه شيئا ، ولا سمع الكلبي من أبي صالح إلا الحرف بعد الحرف ، فجعل لما احتيج إليه تخرج له الأرض أفلاذ كبدها.
    لا يحل ذكره في الكتب ، فكيف الاحتجاج به.))

    الاسناد الثالث : مرسل مقاتل بن سليمان رحمه الله .
    نقرا من تفسير مقاتل رحمه الله المطبوع الجزء الاول
    (( ثُمّ جمعهم جميعًا فَقَالَ- سُبْحَانَهُ-: أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ- ٥-. فَلَمَّا سَمِع أَبُو ياسر بن أخطب اليهودي بهؤلاء الآيات، قَالَ لأخيه جدي بن أخطب: لقَدْ سَمِعْتُ من محمد كلمات أنزلهن اللَّه عَلَى مُوسَى بن عِمْرَانَ. فَقَالَ جدي لأخيه: لا تعجل حَتَّى تتثبت «٢» فِي أمره. فعمد أبو ياسر وجدي ابنا أخطب، وكعب ابن الأشرف، وكعب بن أسيد، ومالك بن الضيف، وحيي بن أخطب، وسعيد «٣» بن عمرو الشاعر، وأَبُو لبابة بن عمرو، ورؤساء اليهود، فأتوا النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال جدي للنبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: يا أبا الْقَاسِم «٤» ، أَخْبَرَنِي أَبُو ياسر بكلمات تقولهن آنفا، فقرأهن النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ جدي: صدقتم «٥» أما الم، ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ فنحن هم وأما الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ فهو كتابك وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ فهو كتابنا وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ فأنتم هُمْ قَدْ آمنتم بما أنزل إليكم وإلينا وآمنتم بالجنة والنار فآيتان فينا وآيتان فيكم. ثُمّ قَالُوا للنبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: ننشدك بِاللَّه أنها نزلت عليك من السماء. فَقَالَ النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أشهد بِاللَّه أنها نزلت عليّ من السماء. فذلك قوله- سُبْحَانَهُ- فِي يُونُس وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي «١» يعني «٢» ويستخبرونك أحق هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي ويعني بلى وربي إنَّه لحق. فَقَالَ جدي: لئن كُنْت صادقا فإنكم تملكون إحدى وسبعين سنة، ولقد بعث اللَّه- عَزَّ وَجَلّ- فِي بني إِسْرَائِيل ألف نَبِيّ كلهم يخبرون عن أمتك وَلَم يخبرونا كم تملكون حَتَّى أخبرتنا أَنْت الآن. ثُمّ قَالَ جدي لليهود: كيف ندخل فِي دين رَجُل منتهى ملك أمته إحدى وسبعون سنة. فَقَالَ عُمَر بن الخَطَّاب- رضوان اللَّه عَلَيْه: وما يدريك أنها إحدى وسبعون سنة؟ فَقَالَ جدي: أما ألف فِي الحساب فواحد، واللام ثلاثون، والميم أربعون سنة. فضحك رسول اللَّه- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. فَقَالَ جدي: هَلْ غَيْر هَذَا؟ فَقَالَ النَّبِيّ- صلى اللَّه عَلَيْه وسلم: نعم المص، كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ «٣» . فَقَالَ جدي: هَذِهِ أكبر من الأولى ولئن كنت صادقا فإنكم تملكون مائتي سنة واثنتين وثلاثين سنة. ثُمّ قَالَ «٤» : هَلْ غَيْر هَذَا؟ فَقَالَ النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: الر، كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ «٥» فَقَالَ جدي: هَذِهِ أكبر من الأولى والثانية وَقَدْ حكم وفصل ولئن كُنْت صادقا فإنكم تملكون [٥ أ] أربعمائة سنة وثلاثا وستين «٦» سنة، فاتق اللَّه وَلا تقولن إِلَّا حقا. فهل غَيْر هَذَا؟ فَقَالَ النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: المر، تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ «٧» . فَقَالَ جدي: لئن كُنْت صادقا فإنكم تملكون سبعمائة سنة وأربعا «٨» وثلاثين سنة..... ))

    اقول : ضعيف لانه مرسل من مقاتل و لان مقاتل ضعيف .
    نقرا من تقريب التهذيب لابن حجر رحمه الله باب حرف الميم :
    (( ٦٨٦٨- مقاتل ابن سليمان ابن بشير الأزدي الخراساني أبو الحسن البلخي نزيل مرو ويقال له ابن دوال دوز كذبوه وهجروه ورمى بالتجسيم من السابعة مات سنة خمسين ومائة ل))

    نقرا من جامع التحصيل للعلائي رحمه الله الجزء السادس باب حرف الميم :
    (( ٧٩٥ - مقاتل بن سليمان أحد الضعفاء أرسل عن أنس وغيره قاله في التهذيب))

    وقد ضعف الرواية الامام السيوطي رحمه الله
    نقرا من الدر المنثور تفسير سورة البقرة :
    ((وَأخرج ابم اسحق وَالْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَابْن جرير بِسَنَد ضَعِيف عَن ابْن عَبَّاس عَن جَابر بن عبد الله بن ربَاب قَالَ: مر أَبُو يَاسر بن أَخطب فِي رجال من يهود برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يَتْلُو فَاتِحَة سُورَة الْبَقَرَة {الم ذَلِك الْكتاب} فَأَتَاهُ أَخُوهُ حييّ بن..))

    وضعفها الامام ابن كثير رحمه الله في تفسيره
    نقرا من تفسير بن كثير رحمه الله لسورة البقرة :
    ((] فهذا الحديث مَدَارُهُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ وَهُوَ مِمَّنْ لَا يُحْتَجُّ بِمَا انْفَرَدَ بِهِ، ثُمَّ كَانَ مُقْتَضَى هَذَا الْمَسْلَكِ إِنْ كَانَ صَحِيحًا أَنْ يُحْسَبَ مَا لِكُلِّ حَرْفٍ مِنَ الْحُرُوفِ الْأَرْبَعَةَ عَشَرَ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا وَذَلِكَ يَبْلُغُ مِنْهُ جملة كثيرة وإن حسبت مع التكرر فأطمّ «١» وأعظم والله أعلم.))

    و ضعفها الامام الشوكاني رحمه الله في تفسيره فتح القدير
    نقرا من فتح القدير سورة البقرة :
    (( وَانْظُرْ كَيْفَ فَهِمَ الْيَهُودُ عِنْدَ سَمَاعِ الم فَإِنَّهُمْ لَمَّا لَمْ يَجِدُوهَا عَلَى نَمَطِ لُغَةِ الْعَرَبِ فَهِمُوا أَنَّ الْحُرُوفَ الْمَذْكُورَةَ رَمْزٌ إِلَى مَا يَصْطَلِحُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْعَدَدِ الَّذِي يَجْعَلُونَهُ لَهَا، كَمَا أَخْرَجَ ابْنُ إِسْحَاقَ وَالْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ، وَابْنُ جَرِيرٍ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله))
    مع الاخذ بعين الاعتبار ان لفـظ رواية ابن اسحاق فيه اختلافات عن لفظ مرسل مقاتل

    ثانيا : الرد على ترقيعه المصرح ان الرواية الضعيفة تثبت معرفة المسلمين بنظام الترقيم بالحروف .
    اقول : قام خالد بلكين بمغالطة القفز بالاستدلال و التعميم في ان واحد فقد اعتمد على رواية ابن اسحاق و مقاتل ليعمم رواية اثنين على ثقافة المسلمين في زمانيهما (وليس فقط ثقافة المصر الذي يسكن فيه الراوي !!) ثم عممها ليلمح انها ايضا على زمن النبي صلى الله عليه وسلم !!!!
    و كان من المفترض ان يثبت اولا ان هذه الثقافة منتشرة بين المسلمين في في القرن الثاني الهجري الثامن الميلادي زمن اين اسحاق و مقاتل بن سليمان !!

    خاصة ان هناك احتمالات اخرى كثيرة منها : تاثير مسلمة اهل الكتاب على رواة الحديث او تاثر ابن اسحاق و مقاتل رحمهما الله باهل الكتاب نتيجة التخالط معهم !! وهذا قد وقع وثبت مع ابن اسحاق رحمه الله
    نقرا من الضعفاء الكبير للعقيلي رحمه الله الجزء الرابع :
    (( حدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى، يَقُولُ قَالَ: رَجُلٌ لِمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ: كَيْفَ حَدِيثُ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ؟ فَقَالَ: وَأَحَدٌ يُحَدِّثُ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ يَحْيَى: وَالْعَجَبُ رَجُلٌ يُحَدِّثُ عَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، وَرَغِبَ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ، وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَعَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، وَمَطَرٌ، وَأَبُو مَعْشَرٍ الْمَدَنِيُّ.....حَدَّثَنَا الصَّائِغُ، عَنِ الْحِزَامِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ: رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يَكْتُبُ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ))

    ثالثا : نقله كلام السيوطي رحمه الله في ترتيب السور ذات الفواصل المتشابهة مع بعضها البعض .
    1. لا قيمة لهذا الاقتباس فوجود انماط في ترتيب سور القران لا علاقة له بتفسير الاحرف المقطعة على انها ارقام و حساب للجمل
    2. ان مصاحف الصحابة لم تكن تراعي هذه القاعدة فمصحف ابن مسعود رضي الله عنه التزم بقاعدة الاطول الى الاقصر و هذا من نفس المصدر الذي اشار اليه خالد بلكين.
    نقرا من تناسب الدرر في تناسق السور سورة الانفال :
    (( ويشهد لمراعاة الفواتح في مناسبة الوضع ما ذكرنا من تقديم الحجر على النحل لمناسبة ذوات {الر} قبلها، وما تقدم من تقديم آل عمران على النساء وإن كانت أقصر منها لمناسبة البقرة في١ الافتتاح بـ {الم} وتوالي الطواسين والحواميم، وتوالي العنكبوت والروم ولقمان٢ والسجدة، لافتتاح كل بـ {الم} ولهذا قدمت السجدة على الأحزاب التي هي أطول منها. هذا ما فتح الله به.
    وأما ابن مسعود فقدم في مصحفه البقرة على: النساء، وآل عمران، والأعراف، والأنعام، والمائدة، ويونس، فراعى [السبع] ٣ الطوال، وقدم الأطول فالأطول، ثم ثنى بالمئين، فقدم براءة، ثم النحل، ثم هود، ثم يوسف، ثم الكهف، وهكذا الأطول فالأطول، وذكر الأنفال بعد النور٤. ))

    علاوة على اختلاف الترتيب في مصحف ابي بن كعب رضي الله عنه ايضا و ما قيل من مراعاة مصحف علي رضي الله عنه الترتيب حسب زمن النزول .
    ترتيب السور في مصحف ابن مسعود رضي الله عنه
    نقرا في الفهرست لابن النديم رحمه الله المقالة الأولى: في وصف لغات الأمم من العرب والعجم الفن الثالث: من كتاب الفهرست في أخبار العلماء وأسماء كتبهم
    ((باب ترتيب القرآن في مصحف عبد الله بن مسعود:
    قال الفضل بن شاذان وجدت في مصحف عبد الله بن مسعود تأليف سور القرآن على هذا الترتيب البقرة النساء آل عمران المص الأنعام المائدة يونس براءة النحل هود يوسف بني إسرائيل الأنبياء المؤمنون الشعراء الصافات الأحزاب القصص النور الأنفال مريم العنكبوت الروم يس الفرقان الحج الرعد سبأ المليكة إبراهيم ص الذي كفروا القمر الزمر الحواميم المسبحات حم المؤمن حم الزخرف السجدة الأحقاف الجاثية الدخان {إِنَّا فَتَحْنَا} الحديد سبح الحشر تنزيل السجدة ق الطلاق الحجرات {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} التغابن المنافقون الجمعة الحواريون {قُلْ أُوحِيَ} {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً} المجادلة الممتحنة {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ} الرحمن النجم الذاريات الطور {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ} الحاقة {إِذَا وَقَعَتِ} {نْ وَالْقَلَمِ} النازعات سأل سائل المدثر المزمل المطففين عبس {هَلْ أَتَى عَلَى الإنسان} القيامة المرسلات {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} الفجر البروج انشقت {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} {لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ} {وَالضُّحَى} {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ} {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} والعاديات {أَرَأَيْتَ} القارعة {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} {والشمس وضحاها} والتين {ويل لكل همزة} الفيل {لِإِيلافِ قُرَيْشٍ} التكاثر {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ} {وَالْعَصْرِ إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ} {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ} {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ} {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ} فذلك مائة سورة وعشر سور وفي رواية أخرى الطور قبل الذاريات قال أبو شاذان قاب بن سيرين وكان عبد الله بن مسعود لا يكتب المعوذتين في مصحفه ولا فاتحة الكتاب وروى الفضل بإسناده عن الأعمش قال في قوله في قراءة عبد الله حم سق قال محمد بن إسحاق رأيت عدة مصاحف ذكر نساخها أنها مصحف بن مسعود ليس فيها مصحفين متفقين وأكثرها في رق كثير النسخ وقد رأيت مصحفا قد كتب منذ مائتي سنة فيه فاتحة الكتاب والفضل بن شاذان أحد الأئمة في القرآن والروايات فلذلك ذكرنا ما قاله دون ما شهدناه. ))

    ترتيب السور في مصحف ابي بن كعب رضي الله عنه
    نقرا في الفهرست لابن النديم المقالة الأولى: في وصف لغات الأمم من العرب والعجم الفن الثالث: من كتاب الفهرست في أخبار العلماء وأسماء كتبهم
    ((باب ترتيب القرآن في مصحف أبي بن كعب:
    قال الفضل بن شاذان أخبرنا الثقة من أصحابنا قال كان تأليف السور في قراءة أبي بن كعب بالبصرة في قرية يقال لها قرية الأنصار على رأس فرسخين عند محمد بن عبد الملك الأنصاري أخرج إلينا مصحفا وقال هو مصحف أبي رويناه عن آبائنا فنظرت فيه فاستخرجت أوائل السور وخواتيم الرسل وعدد الآي فأوله فاتحة الكتاب البقرة النساء آل عمران الأنعام الأعراف المائدة الذي التبست وهي يونس الأنفال التوبة هود مريم الشعراء الحج يوسف الكهف النحل الأحزاب بني إسرائيل الزمر حم تنزيل طه الأنبياء النور المؤمنين حم المؤمن الرعد طسم القصص طس سليمان الصافات داود سورة ص يس أصحاب الحجر حم عسق الروم الزخرف حم السجدة سورة إبراهيم المليكة الفتح محمد صلى الله عليه وسلم الحديد الطهارة تبارك الفرقان ألم تنزيل نوح الأحقاف ق الرحمن الواقعة الجن النجم نون الحاقة الحشر الممتحنة المرسلات عم يتساءلون الإنسان لا أقسم كورت النازعات عبس المطففين {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} التين {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} الحجرات المنافقون الجمعة النبي عليه السلام الفجر الملك {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} الطارق {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} الغاشية عبس وهي أهل الكتاب لم يكن أول ما كان الذين كفروا الصف الضحى {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ} القارعة التكاثر الخلع ثلاث آيات الجيد ست آيات اللهم إياك نعبد وآخرها بالكفار ملحق اللمز {إِذَا زُلْزِلَتِ} العاديات أصحاب الفيل التين الكوثر القدر الكافرون النصر أبي لهب قريش الصمد الفلق الناس فذلك مائة وستة عشر سورة. قال إلى ههنا أصبحت في مصحف أبي بن كعب ))

    3. ترتيب سور القران اجتهادي في معظمه و توقيفي في بعضه كما قررنا سابقا فهذا الترتيب في المصاحف العثمانية الخاص بترتيب السور هو اجتهادي من الصحابة في معظمه .
    نقرا من موضوع سابق
    اقتباس

    فترتيب السور مختلف فيه بين قائل يقول انه اجتهادي و قائل يقول انه توقيفي وقائل يقول انه توقيفي في البعض و اجتهادي في معظم السور ، و للاختصار فالحق ان الراي الاخير هو الذي نميل اليه .
    نقرا من الاتقان الجزء الاول :
    (( حكم ترتيب السور ] . وأما ترتيب السور : فهل هو توقيفي أيضا ، أو هو باجتهاد من الصحابة ؟ خلاف :
    فجمهور العلماء على الثاني منهم مالك والقاضي أبو بكر في أحد قوليه .
    قال ابن فارس : جمع القرآن على ضربين :
    أحدهما : تأليف السور ، كتقديم السبع الطوال وتعقيبها بالمئين ، فهذا هو الذي تولته الصحابة
    وأما الجمع الآخر : وهو جمع الآيات في السور ، فهو توقيفي تولاه النبي - صلى الله عليه وسلم - كما أخبر به جبريل ، عن أمر ربه .
    ومما استدل به لذلك اختلاف مصاحف السلف في ترتيب السور : فمنهم من رتبها على النزول ، وهو مصحف علي ، كان أوله : اقرأ ، ثم المدثر ، ثم ن ، ثم المزمل ، ثم تبت ، ثم التكوير وهكذا إلى آخر المكي والمدني .
    وكان أول مصحف ابن مسعود البقرة ، ثم النساء ، ثم آل عمران على اختلاف شديد . وكذا مصحف أبي وغيره ))

    صحيح مسلم كتاب صلاة المسافرين باب فضل قراءة القرآن وسورة البقرة
    804 حدثني الحسن بن علي الحلواني حدثنا أبو توبة وهو الربيع بن نافع حدثنا معاوية يعني ابن سلام عن زيد أنه سمع أبا سلام يقول حدثني أبو أمامة الباهلي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران...

    صحيح البخاري كتاب تفسير القران
    ((سورة بني إسرائيل
    4431 حدثنا آدم حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت عبد الرحمن بن يزيد قال سمعت ابن مسعود رضي الله عنه قال في بني إسرائيل والكهف ومريم إنهن من العتاق الأول وهن من تلادي فسينغضون إليك رءوسهم قال ابن عباس يهزون وقال غيره نغضت سنك أي تحركت))

    نقرا من البرهان في علوم القران للزركشي الجزء الاول النوع الرابع عشر :
    (( وَالْقَوْلُ الثَّالِثُ: مَالَ إِلَيْهِ الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَطِيَّةَ أَنَّ كَثِيرًا مِنَ السُّوَرِ كَانَ قَدْ عَلِمَ تَرْتِيبَهَا فِي حَيَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَالسَّبْعِ الطِّوَالِ وَالْحَوَامِيمِ وَالْمُفَصَّلِ وَأَشَارُوا إِلَى أَنَّ مَا سِوَى ذَلِكَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ فَوَّضَ الْأَمْرَ فِيهِ إِلَى الْأُمَّةِ بَعْدَهُ وَقَالَ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْآثَارُ تَشْهَدُ بِأَكْثَرَ مِمَّا نَصَّ عَلَيْهِ ابْنُ عَطِيَّةَ وَيَبْقَى مِنْهَا قَلِيلٌ يُمْكِنُ أَنْ يَجْرِيَ فِيهِ الْخِلَافُ، كقوله اقرءوا الزهراوين البقرة وآل عمران رواه مسلم ولحديث سعيد بْنِ خَالِدٍ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالسَّبْعِ الطِّوَالِ فِي رَكْعَةٍ رَوَاهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُصَنَّفِهِ وَفِيهِ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَ يَجْمَعُ الْمُفَصَّلَ فِي رَكْعَةٍوَرَوَى الْبُخَارِيُّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عنه قال في بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء إِنَّهُنَّ مِنَ الْعِتَاقِ الْأُوَلِ وَهُنَّ مِنْ تِلَادِي فَذَكَرَهَا نَسَقًا كَمَا اسْتَقَرَّ تَرْتِيبُهَا
    وَفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ
    وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ النَّحَّاسُ: الْمُخْتَارُ أَنَّ تَأْلِيفَ السُّوَرِ عَلَى هَذَا التَّرْتِيبِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ سَاقَ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ الْهُذَلِيِّ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أُعْطِيتُ مَكَانَ التَّوْرَاةِ السَّبْعَ الطُّوَلَ وَأُعْطِيتُ مَكَانَ الزَّبُورِ الْمِئِينَ وَأُعْطِيتُ مَكَانَ الْإِنْجِيلِ الْمَثَانِيَ وَفُضِّلْتُ بِالْمُفَصَّلِ"
    قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ وَهَذَا الْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ تَأْلِيفَ الْقُرْآنِ مَأْخُوذٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ مُؤَلَّفٌ مِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ وَإِنَّمَا جُمِعَ فِي الْمُصْحَفِ عَلَى شَيْءٍ وَاحِدٍ لِأَنَّهُ قَدْ جَاءَ هَذَا الْحَدِيثُ بِلَفْظِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى تَأْلِيفِ الْقُرْآنِ وَفِيهِ أَيْضًا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ سُورَةَ الْأَنْفَالِ سُورَةٌ عَلَى حِدَةٍ وَلَيْسَتْ مِنْ بَرَاءَةَ
    قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ فِي كِتَابِ الْمَسَائِلِ الْخَمْسِ جَمْعُ الْقُرْآنِ عَلَى ضَرْبَيْنِ أَحَدُهُمَا تَأْلِيفُ السُّوَرِ كَتَقْدِيمِ السَّبْعِ الطِّوَالِ وَتَعْقِيبِهَا بِالْمِئِينَ فَهَذَا الضَّرْبُ هُوَ الَّذِي تَوَلَّاهُ الصَّحَابَةُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ وَأَمَّا الْجَمْعُ الْآخَرُ فَضَمُّ الْآيِ بَعْضِهَا إِلَى بَعْضٍ وَتَعْقِيبُ الْقِصَّةِ بِالْقِصَّةِ فَذَلِكَ شَيْءٌ تَوَلَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا أَخْبَرَ بِهِ جِبْرِيلُ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَكَذَا قَالَ الْكِرْمَانِيُّ فِي الْبُرْهَانِ تَرْتِيبُ السُّوَرِ هَكَذَا هُوَ عِنْدَ اللَّهِ وَفِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ وَهُوَ عَلَى هَذَا التَّرْتِيبِ كَانَ يَعْرِضُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى جِبْرِيلَ كُلَّ سَنَةٍ مَا كَانَ يَجْتَمِعُ عِنْدَهُ مِنْهُ وَعَرَضَ عَلَيْهِ فِي السَّنَةِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا مَرَّتَيْنِ .....وَقَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ الطَّيِّبِ فَإِنْ قِيلَ قَدِ اخْتَلَفَ السَّلَفُ فِي تَرْتِيبِ الْقُرْآنِ فَمِنْهُمْ مَنْ كَتَبَ فِي الْمُصْحَفِ السُّوَرَ عَلَى تَارِيخِ نُزُولِهَا وَقَدَّمَ الْمَكِّيَّ عَلَى الْمَدَنِيِّ وَمِنْهُمْ جَعَلَ من أوله: {اقرأ باسم ربك} وَهُوَ أَوَّلُ مُصْحَفِ عَلِيٍّ وَأَمَّا مُصْحَفُ ابْنِ مسعود فأوله: {مالك يوم الدين} ثُمَّ الْبَقَرَةُ ثُمَّ النِّسَاءُ عَلَى تَرْتِيبٍ مُخْتَلِفٍ وَفِي مُصْحَفِ أُبَيٍّ كَانَ أَوَّلُهُ الْحَمْدَ ثُمَّ النِّسَاءَ ثُمَّ آلَ عِمْرَانَ ثُمَّ الْأَنْعَامَ ثُمَّ الْأَعْرَافَ ثُمَّ الْمَائِدَةَ عَلَى اخْتِلَافٍ شَدِيدٍفَالْجَوَابُ أَنَّهُ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ تَرْتِيبُ السُّوَرِ عَلَى مَا هِيَ عَلَيْهِ الْيَوْمَ عَلَى وَجْهِ الِاجْتِهَادِ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَذَكَرَ ذَلِكَ مَكِّيٌّ فِي سُورَةِ بَرَاءَةَ وَأَنَّ وَضْعَ الْبَسْمَلَةِ فِي الْأَوَّلِ هُوَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ))

    نقرا من كتاب الهداية الى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب رحمه الله الجزء الرابع سورة التوبة :
    ((ورُوي أن عثمان قال: ظننت أنها منها. وكانت تُدْعَيَانِ في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم: القرينتَين، فلذلك جعلتهما في السبع الطُّوَلِ.
    ففي قول عثمان هذا: دليل على أن تألييف القرآن عن الله، عز وجل، وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان، ويدل على أن ترتيب السورة على ما في المصحف إنما كان على اجتهاد من عثمان وأصحابه، ألا ترى إلى قول ابن عباس له: ما حملكم على كذا وكذا؟ يدل على أنهم هم رتبوا السورة، وأن تأليف السور إلى تمام كل سورة كان على تعليم النبي صلى الله عليه وسلم إياهم ذلك.))


    وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 05-07-2024 الساعة 02:48 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد على مقطع خالد بلكين الخاص باليهود و الحروف المقطعة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على مقطع خالد بلكين بخصوص مصحف مشهد
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-07-2024, 03:00 AM
  2. الرد على مقطع خالد بلكين : اين ذهب الكتف ؟
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16-06-2024, 02:40 AM
  3. الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد)
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 21-03-2024, 03:30 AM
  4. الرد على مقطع خالد بلكين سؤال عن كم القران الذي اباده عثمان
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 14-05-2023, 01:28 AM
  5. الرد على خالد بلكين في مقطعه عن الكتاب النواة و الحروف المقطعة
    بواسطة محمد سني 1989 في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-07-2022, 02:01 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على مقطع خالد بلكين الخاص باليهود و الحروف المقطعة

الرد على مقطع خالد بلكين الخاص باليهود و الحروف المقطعة