القداس و رموزه

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

القداس و رموزه

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: القداس و رموزه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    134
    آخر نشاط
    06-07-2011
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي القداس و رموزه

    القداس الأرثوذكسي و مسيح الانجيل و بولس
    *****************************
    بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
    الحمد لله على نعمة التوحيد , و صلى اللهم و سلم على محمد و اّله و زوجاته و أصحابه أجمعين .
    في كنائس كل الطوائف الأرثوذكسية و الكاثوليكية و اليونانية و الأرمنية , ما عدا الطوائف البروتستانتية , يوجد بكل كنيسة هيكل في الشرق في مقدمة الكنيسة , و فيه مذبح .و على باب الهيكل و المذبح توجد ستارة مقسومة نصفين , رمز لانشقاق حجاب ( ستارة ) هيكل اليهود إلى نصفين عند موت المصلوب كقول بعض الأناجيل
    =و فوقها صليب خشبي ضخم عليه مصلوب حزين بائس ينظر إلى السماء متضرعاً , و بجواره رجل و امرأة ينظران إليه بحزن شديد , هؤلاء هم مسيح الإنجيل و يوحنا ابن خالته و مريم أم مسيح الانجيل . و على الستارة يرسمون قديس الكنيسة الذي تتسمى الكنيسة باسمه .
    = و الصلاة التي يصلونها يوم الأحد من كل إسبوع إسمها القُدّاس , من التقديس , لأن فيها يتم تقديس الخبز و الخمر و الماء و تحويلهم إلى جسد ودم ولاهوت المسيح على الحقيقة .
    - و لكل طائفة عدة قداديس ( جمع : قداس ), و أحياناً لكل بلد قداس , تختلف اختلافاً كاملاً
    - و القُدّاس عادة يستغرق من ساعة إلى ثلاث ساعات .
    - و لا يعرف أحد على اليقين المصدر الحقيقي لكل قداس بكامله .
    = و يُصَلّون القداس بلغة قديمة لا يفهمها أحد إلا فيما ندر من الهواة الدارسين للغات القديمة , و ذلك لكي لا يفهم الغرباء ماذا يقولون , فهم يخجلون مما يقولون لأنه كلام غير معقول , وبالتالي صار المصلون أنفسهم لا يفهمون الصلاة , مخالفين أمر بولس قديسهم و رسولهم و معلم كل الطوائف المتنازعة .
    = و قبل القداس يخلع الكاهن ملابسه السوداء و يرتدي ملابس بيضاء عليها صدرة مذهبة , رمزاً لكهنوت هارون , و يضع على رأسه تاجاً أبيض و عليه صليب , رمزاً للمُلك , و بذلك يصبح الكاهن ممثلاً للمسيح الكاهن و الملك في عقيدتهم , تبعاً لقول بولس في رسالته إلى العبرانيين ( اليهود )!!!
    و أما البطريرك فله عِمَة بيضاء مُزَيّنة بالصُلبان الذهبية .
    = و في أول القداس يبدأ الكاهن بفتح الستارة على الجانبين و هو يتلو ( إليسون ايماس أو ثيؤوس أو باتير أو بانطوكراترو ) و هو دعاء باللغة اللاتينية القديمة يعني ( إرحمنا يا الله الآب ضابط الكل ) . ثم يقف على باب الهيكل ووجهه إلى الشرق و الشماس واقف خارج الهيكل من جهة اليمين .
    - و يتلو صلاة الشكر ( فلنشكر صانع الخيرات الرحوم الله أبوربنا .. يسوع المسيح ..)
    - ثم يبدأ تقديم الحَمَل أي الخروف الصغير .
    فيستدير الكاهن و يعطي وجهه للشعب و الشماس على يمينه يمسك زجاجة الخمر , و أمامه شماس يمسك سلة فيها ثلاث أو سبع خبزات مستديرة في حجم الخبز المصري المُدَعّم , و يعملونها مثل أقراص الصائمين التي يعملها المصريون في رمضان , و يسمونها ( القرابين ) جمع ( قربانة ) , ويختار واحدة من ثلاثة أو ثلاثة من سبعة بحسب عدد المتناولين منها, و تكون أفضلها , و يدعونها (الحَمَل ) أي الخروف الصغير ,وهو المسيح المقتول على الصليب فداءاً عن البشرية , مثل خروف (الفِصح) المذبوح عن بني اسرائيل في يوم نجاتهم من فرعون و خروجهم من مصر ليتحرروا من عبوديتهم للمصريين( فَِصح تعني خروج ) كما قال بولس . و ستتحول القربانة بصلاة الكاهن عليها بالفعل إلى جسد و دم ولاهوت المسيح على الحقيقة.
    و يَمسح الكاهن ظهر باقي القرابين بظهر قربانة الحَمَل رمزاً لأن المسيح أخذ جسداً بشرياً من البشر , فولدته إمرأة من بني اّدم على الحقيقة . فكان بركة للبشر. وباقي القرابين سيوزعها على الحاضرين في الكنيسة في نهاية القداس .
    - و يأخذ القسيس زجاجة الخمر من الشماس الآخر و يشمها ليتأكد أنها مُختَمِرة جداً , و يعطيها للشماس الذي أمامه ليشمها , فإن وجد أنها مختمرة يقول ( جَيِّد و كريم ) و إلا يستبدلها بأخرى .
    - ثم يلف القربانة بمنديل أبيض , و الشماس يلف زجاجة الخمر بمنديل أبيض وهو يمسكها بيده اليسرى, رمزاً للقماط الذي لفت به مريم جسد المولود مسيح الانجيل و هي تضعه في مزود البقر . ويمسك الشماس أيضاً بشمعة في يده اليمنى رمزاً للاهوت المسيح الذي اتحد بجسده في بطن مريم .و يطوفان حول المذح من جهة اليمين , و الكاهن يقول سراً( الآن يا سيدي تطلق عبدك بسلام ) أي : الآن يا إلهي إقبض روحي , و الشماس يصيح باللحن : صلوا من أجل هذه القرابين المقدسة الكريمة و ضحايانا و الذين قدموها يا رب ارحم . و يقولها باللاتينية القديمة ( ابروس افيكستاسي إيبريتون أجيون تيميون ذورونتوتون كاثيسيؤن ايمون كي ابروز فيرون تون كيرياليسون ) . و لا أحد يفهم شيئاً , لا القائل و لا السامع .
    و قوله (ضحايانا) يعني الشهداء . و القربين هي ربهم .! . يُصَلّون من أجله .!.
    و القماط هو قطعة قماش عريضة تلف بها الأم مولودها حول بطنه و عورته لتدفئه , و المزود من الزاد و هو صندوق خشبي في زريبة البقر يضعون فيه طعام البقر, وهو التبن .
    وزعم كاتب إنجيل لوقا و القصص المسيحي أن المسيح ولدته مريم في زريبة بقر , ولم تجد له مكاناً إلا أن تضعه في التبن الذي يأكله البقر الموجود في مزود البقر .
    = و يدور الكاهن حول المذبح من اليمين وهو يرفع القربانة فوق رأسه ومن خلفه الشماس يرفع الخمر و الشمعة فوق رأسه و يغطي عينيه بمنديل لئلا ينظر إلى لاهوت ربه , زاعمين أن المسيح بعد ما ختنه أبواه في عمر ثمانية أيام بحسب شريعة موسى , ذهب به أبواه بعد ما ربعنت مريم إلى الهيكل لتقديمه إلى الهيكل بصفته البكر , و نسوا أن تلك شريعة منسوخة بعد شهر من نزولها ولا يتقدم للهيكل إلا النذير .
    و قولي ( ربعنت ) أي أتمت أربعين يوماً بعد ولادتها للمسيح معبودهم لأنها تنجست بولادتها له , بحسب شريعة اليهود المكتوبة في كتابهم الخالي المدعو ( العهد القديم )
    و كان الله قد فرض على اليهود تقديم كل مولود ذكر بكر للمعبد ليخدمه , ثم نسخه و اختار نسل ( سبط ) هارون ليخدموا المعبد , و يدفع والد الطفل الذكر البكر من باقي الأسباط فدية من المال ( 5 شيكل ) . و نسي مؤلف إنجيل لوقا هذا فزعم أن أبوي مسيح الانجيل ذهبا للمعبد لتقديمه بصفته الولد البكر .فشاء الله أن يفضحهم بكتابهم .
    و قال انجيل لوقا أن كاهن المعبد كان شيخاً اسمه سمعان الشيخ , وكان قد أوحى الله إليه أنه لا يموت حتى يرى مسيح الرب , أي مختار الله أى رسول الله .
    و زعم المسيحيون أن سمعان لما رأى يسوع عرفه أنه هو الفادي فحمله على رأسه و طاف به حول المذبح و هو يصلي لله ( الآن يا سيدي تطلق عبدك بسلام ) أي تأخذ روحي ,,, فيقول الكاهن نفس الكلمات وهو يطوف حول المذبح , ولا أدري لماذا لا تخرج روح الكاهن كما خرجت روح سمعان كما تقول الرواية الانجيلية .
    و تلك الرواية كاذبة للمرة الثانية لأن المذبح الموجود يومئذ هو مذبح البخور , ولم يكن يوجد مكان للطواف حوله , إذ كان ملتصقاً بالحجاب , ولا يمكن أن يطوف به حول مذبح الذبائح لوجوده خارج المعبد و عليه نار لا تطفأ و حوله دائماً دماء الذبائح .
    = و عندما يصل الكاهن إلى مقدمة المذبح يضع القربانة في صينية من الفضة , وللبطريرك صينية من الذهب , فإن مقام القربانة المتحولة إلى المسيح بحسب مقام من سيخلقه , و الصينية هي المزود , ويضع تحت القربانة منديلاً رمزاً للتبن .
    =و يسكب الخمر في كأس من الفضة , وللبطريرك كأس من الذهب , وهو إشارة إلى بطن مريم التي تجسد منها المسيح, و يضيف إليه ماء , إشارة إلى إتحاد اللاهوت بالناسوت في بطن مريم( اللاهوت = الإلوهية = الماء , و الناسوت = البشرية= الخمر وهو دم المسيح )
    - و يبدأ القداس بعد ذلك بقراءات من رسائل بولس و يدعونها ( البولس ) و من رسائل التلاميذ و يدعونها ( الكاثوليكون أي الجامعه ) و كتاب أعمال بولس المدعو بالخطأ أعمال الرسل و يدعونه ( الابركسيس ) . و أخيراً فصل من الإنجيل . و لا أدري لماذا يقدمون بولس ثم يليه التلاميذ ثم الانجيل المنسوب للمسيح .!!!
    - ثم يغسل الكاهن يديه من إناء على يسار المذبح , ليطهرهما تمهيداً لإمساكه بالخبز و الخمر لتقديسهما أي ليصيرا جسد و دم المسيح . و بالرغم من أن الكاهن في المعبد اليهودي كان يبدأ الصلاة بغسل يديه و قدميه ( الوضوء ) قبل الصلاة لئلا يموت وهو غير طاهر , إلا أن الكنيسة تقول أن غسل يدي الكاهن المسيحي هو إشارة للحاكم ( بيلاطس ) الذي غسل يديه قبل أن يحكم بصلب المسيح , وقال ( أنا بريء من دم هذا البار ) . و كأن الكاهن يتبراً مثل بيلاطس لأنه سيُمزّق جسد المسيح إرباً و يأكله هو و الحاضرون ويشربون دمه . و قال جورج برنارد شو في كتابه ( المسيح ليس مسيحياً)لو علم المسيح بهذا لاشمأز منهم . و كان الكاهن قديماً معه حربة صغيرة من الفضة أو الذهب , ليطعن بها القربانة بعد تحولها الفعلي لجسد المسيح , ثم استغنوا عنها حديثاً لقسوة الموقف .
    = و يستمر القداس برفع الطلبات إلى الله , ثم صلاة المجمع و تشمل أسماء أشهر موتاهم من الرهبان و البطاركة , و يرمزان إلى حبس الأبرار في الحجيم تحت سلطان الشيطان ,ومحاكمة المسيح و الحكم عليه بالصلب .
    = ثم صلاة تقديس الحَمَل حيث يتم تحويل القربانة و الخمر بالماء إلى جسد و دم و لاهوت المسيح على الحقيقة بصلوات الكاهن عليها و إستحضار الروح القدس الرب المُحّيي في عقيدتهم, ليُعطي للخبز و الخمر و الماء القدرة على التحول إلى إله فعلي كامل بجسده و دمه .!!! . و اللي فاهم يقول لي .!!!!!!!!!!!!!!!!!
    - ثم يرفع الكاهن الصينية و فيها هذا الإله المُتَقرّبِن ( المتحول إلى قربانه ) و يدور بجسمه متجهاً إلى الشعب , ( المخلوق خلق خالقه و حمله ) , و يصرخ الشماس ( مبارك الآتي باسم الرب ) فيسجد كل الشعب للإله الذي خلقه الكاهن . و هذه زندقة ملعونة كما يقول كل طوائف البروتستانت ( أكثر من 400 طائفة ) .وهذه إشارة إلى رفع المسيح على الصليب .
    - ثم يعتدل الكاهن متجهاً إلى الشرق و يضع الصينية و فيها جسم إلهه ومسيحه الذي خلقه الكاهن في قربانة و خمر و ماء على المذبح , و يغطي الصينية بمنديلين, إشارة إلى دفن المسيح و تكفينه, و الكأس أيضاً ,وهي موضوعة في صندوق خشبي له غطائين فيهما فتحة في المنتصف , فيغلق الغطائين, و يغطيه بمنديل إشارة إلى وضع حجر على بابا القبر. و كان قبلاً يطعن القربانة بالحربة قبل تغطيتها .
    = ثم ينهي القسيس القداس صارخاً بالاعتراف أن لاهوت المسيح ( المُتَقَرّبِن ) لم يفارق ناسوته لحظة واحدة و لا طرفة عين , فيكون المقتول المدفون هو اللاهوت بالناسوت , و يعلن إيمانه أن اللاهوت إتحد بالناسوت بغير إختلاط ولا امتزاج و لا تغيير .!!! . فكيف يكون هذا إتحاداً إن لم يختلطا؟
    و بهذا صارت القربانة إلهاً على الحقيقة , و لا ينسى الكاهن أن يغمس إصبعه السبابة في كأس الخمر وهو يعترف بهذا الاعتراف , ولا ننسى أن الكاهن في وسط القداس الذي يطول إلى ثلاث ساعات يدخل الحمام لقضاء حاجته , و لا يوجد عندهم اغتسال أو وضوء أو أي نوع من الطهارة , ويعود ليمسك القربانة و يمزقها و يضعها في أفواه الشعب , و يغمس إصبعه في كأس الخمر قبل أن يوزعه على المتناولين .
    = ثم يكشف الخبز و الخمر إشارة إلى قيامة المسيح , و يقوم بثني المناديل في ترتيب و كأنها الأكفان عن يمين المذبح .
    - و لو سقطت ذبابة أو أي حشرة في دم ربهم لصارت متحدة بالللاهوت و الناسوت , وعلى القسيس أن يبلعها , وهذا حق , وقد رأيته بعيني عدة مرات . كيف يحدث هذا ؟ . على جانبي المذبح يقف شماسان , كل منهما يمسك بمنديل , يحركه من أعلى إلى أسفل و من أسفل إلى أعلى إشارة إلى الملائكة الواقفين حول عرش الإله . فالمذبح هو العرش و القربانة هي الإله , من لحظة تحويل الخبز و الخمر إلى إله . و بينما الشماس يحرك المنديل , قبل تغطية الكأس أو بعد كشفه , قد يلطم ذبابة فتسقط في دم ربهم المتحد باللاهوت .
    - و يقوم القس بتوزيع الخبز و الخمر على المتناولين , فيتحد الكل بربهم , و يحل فيهم لاهوته , و يخرجون من القداس و هم أطهر من الملائكة , فقد صاروا جزءاً من إلههم مهما ارتكبوا قبلاً من كبائر و ذنوب . ولا يدري أحد هل يخرج الإله المتمثل في الخبز و الخمر مع البراز و البول أم لا . !!!!
    - وقد يقول قائل إنهم إعترفوا بذنوبهم للكاهن قبل التناول و غفرها لهم . أقول : إن 90 % منهم لا يكونون معترفين , فيأتي إليهم القسيس في بداية القداس و يرفع يديه عالياً و كفيه إلى أسفل متجهين إلى رؤوس الناس , وكأنه وضع يديه على رأس كل واحد منهم , كما يفعل مع كل معترف بعد إعترافه بخطيته , ثم يقرأ لهم صلاة التحليل التي تغفر لهم خطاياهم بدون اعتراف مثلما يقرأ للمعترف , و ينفخ فيهم فتذهب خطاياهم مع الريح . و هكذا صار سر الاعتراف تمثيلية أهم ما فيها خضوع الكل لسلطان الكاهن .
    - و قد يصل أحدهم أو بعضهم بعد قراءة الكاهن للتحليل , لا يهم , عندما يتقدم للتناول يقول للكاهن : حاللني يا أبونا , فيضع يده على رأسه و يقول : مُحَاَلل مُبَاَرَك , و ينفخ في وجهه , فتطير خطاياه .
    = و أثناء التوزيع يرتل الشمامسة المزمور المائة و الخمسون , و يسمونه ( صلاة التوزيع ) إلا في قداس خميس العهد .
    = وبعد انتهاء التوزيع يختم الكاهن القداس, و يرفع يده و يدعو ,و الشعب يؤَمِّن .
    , ثم يباركهم و الشمامسة يرتلون ( المجد للآب ... ) ( ذوكساباتري ...) و الكاهن يرش الماء عليهم , من الإناء الذي كان على يسار المذبح و غسل منه يديه قبل القداس , فقد صار ماءً مُقدساً بحضوره القداس , و الكل فرحون بقطرات الماء من يد الكاهن الذي أمسك بجسد ربه . وهو يقول ( بي اخرستوس بين نوتي ) أي : المسيح ربهم . فيرد الشمامسة والشعب ( أمين إس إشوبي ) يعني : حقاً يكون . ولا أحد يفهم ماذا يقول .
    ثم يقول الكاهن إمضوا بسلام سلام الرب يكون معكم , فيقولوا : و مع روحك أيضاً.
    و يخرجون و هم يتسابقون على تقبيل يد الكاهن التي حملت ربهم , و يقدمها لهم وهو يضحك , لعله بتأثير الخمر , فهو يشرب وحده أكثر من نصف الكأس و يلحس ما فيه , أي يشرب على الأقل خمسين مللي من الخمر الجيد الصافي .( نصف زجاجة دواء كحة )
    = ولا تسألني عزيزي القاريء من قام بتأليف كل هذا , فالتأليف متراكم من جيل إلى جيل , كل بطريرك و راهب و قسيس يضيف من عنده .
    = و توجد ثلاثة قداسات في مصر , يختار الكاهن بينها : المرقسي و الكيرلسي و الإغريغوري
    = و توجد في الأديرة قداسات أخرى لم يسمع أحد عنها قام الرهبان بتأليفها . و أتذكر كلمات من قداس كنت أسمعه في دير ( مينا ) في ( بهيج ) بجوار ( كينج مريوط ) حيث يصرخ الكاهن قائلاً ( يا رجل الله , إخرج بَرّه ).!!!!!!!!!!!!!!!
    - أما نحن المسلمون , فنُصَلّي بكتاب الله و بصلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم , التي تسلمها في السماء و تعلمها من جبريل عليه السلام , هي هي كما كانت من أول يوم كُتِبَت فيه الصلاة إلى يوم القيامة , هي هي في كل بلد حول العالم , لم يتغير منها حرف ولا حركة , فالحمد لله على نعمة الاسلام و التوحيد و العقل .

    p018:
    التعديل الأخير تم بواسطة دكتور وديع احمد ; 05-02-2011 الساعة 03:39 PM

    الموقع الرسمي ولمزيد من المقالات
    http://www.dr-wadee3.net

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    12,472
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    09-11-2024
    على الساعة
    10:57 PM

    افتراضي


    اللهمّ إغفر لأخينا و أسكنه فسيح الجنان .
    آمين ياربّ العالمين .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنقر(ي) فضلاً أدناه :


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
    منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
    وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
    الحمدُ لله حمداً حمداً ،
    الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
    الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
    اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
    لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
    اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
    تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .



القداس و رموزه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 06-11-2010, 01:41 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-04-2010, 01:38 AM
  3. اختاروا ان يقيموا القداس بجوار جامع فهل هذا يعقل !!!؟؟؟؟
    بواسطة elqurssan في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-08-2009, 03:37 AM
  4. القداس الإلهي - الأفخارستيا - سر التناول - اكلة لحوم الآلهة
    بواسطة armoosh_2005 في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-02-2008, 11:37 AM
  5. يعلن الاعتراف بالإسلام وحبه للرسول ويدعو للمسلمين في القداس
    بواسطة البريق في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-10-2007, 12:55 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

القداس و رموزه

القداس و رموزه