اقتباس:
لان انا مقولتش كده ومفهمتش خطأ حضرتك بس ركز في كلامي انا قولت بالنص (ولكنك تعلم ان هناك خطايا لا يوجد لها مغفرة حتى لو تاب الانسان عنها)
وما الفرق بين (خطايا لا يغفرها الله أبدا) ... و
(خطايا لا يوجد لها مغفرة حتى لو تاب الانسان عنها) ؟؟؟؟
اقتباس:
عشان كده انا بقول لحضرتك ان السياق لا يهم
يعنى إيه السياق لا يهم ؟؟؟
هل عندما أتكلم وأقول مثلا :
(لو لم تسمع كلامى يا ولد سأعاقبك * فكل من لا يسمع الكلام يعاقب بشدة * ولكن إن أخطأت واعتذرت سامحتك)
تأخذى من كلامى فقرة :
(* فكل من لا يسمع الكلام يعاقب بشدة *)
للدلالة على أنه ليس هناك ثمة عفو أو صفح
وتقولى مش مهم السياق ؟؟؟؟؟؟؟
ليس هذا أسلوبا جادا .... فالباحث الحقيقى يهتم بالطبع بمعرفة السياق كى يستقيم فهمه للموضوع
اقتباس:
لان فيه خطية فمهما كانت نوعيتها ومرات حدوثها هناك توبة عنها فهل يوجد مغفرة ؟
اقتباس:
هذا هو ما استفسر عنه قبول التوبة ما دام الانسان حيا
قلت من قبل :
أن جميع الخطايا تغفر - بإذن الله - إذا تاب مرتكبها إلى الله توبة نصوحا مكتملة الشروط حتى الشرك والإلحاد والنفاق .... وأن التوبة مقبولة بإذن الله ما دام الإنسان حيا وما دامت التوبة خالصة من القلب مستوفية لشروطها
اقتباس:
إِنَّ الذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ا زْدَادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ - سورة آل عمران
لن تقبل : للنفي
توبتهم : بدون ذكر اي شروط او مواصفات للتوبة
القرآن الكريم كلام الله لا ينفع أبدا أن تفهميه بدون فهم السياق
فآياته مترابطة وهو يفسر بعضه بعضا
راجعى السياق لتفهمى أن هؤلاء لم يتوبوا
(وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (88)
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (89) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ (90)
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (91) لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (92)) ....... آل عمران
أمال حضرتك معترضة على إيه ؟؟؟
وبتقولى أنى باكتب كلام ما لوش دعوة بالموضوع أو بالسؤال ليه ؟؟؟
اقتباس:
وكيف ينهى الله عن قول هو قاله بنفسه في القرآن بما ان القرآن كلام الله
إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ - سورة النساء 4:116
راجعى السياق .... راجعى السياق
فكلام الله تعالى مترابط وليس كأى كلام
1- (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ (44) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرًا (45) مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَٰكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (46) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰ أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (47) إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ ۚ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (49) انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۖ وَكَفَىٰ بِهِ إِثْمًا مُبِينًا (50) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا (51) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (52) أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا (53) أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا (54) فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ ۚ وَكَفَىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا (55) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (56)
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ ۖ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا (57)) ...... النساء
2- (لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114) وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116) إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (117) لَعَنَهُ اللَّهُ ۘ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (118) وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ ۖ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (120) أُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا (121)
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا (122)) ....... النساء
اقتباس:
الرد كان علي كلامك ان وصية الله فى التوراة والانجيل باتباع محمد
قلنا أسم الرسول صلى الله عليه وسلم لا يذكر مجردا ابدا
وهذا من شروط الحوار (راجعى البروتوكول لو سمحتى)
يجب أن تقولى : (النبى محمد) أو (الرسول محمد) أو (محمد رسول الإسلام) أو (محمد نبى الإسلام)
أشدد على ضرورة الإلتزام بذلك مستقبلا
اقتباس:
كمان مرة الكلام عن وصية الله فى التوراة والانجيل يبقي ازاي حضرتك بتعرض الادلة والايآت دي كلها من القرآن وبعد كده تتهمني بعدم القرأءة والفهم
أمال يعنى حاجيب منين ؟؟؟
من الكتاب المقدس مثلا ؟؟؟
ما فيش حاجة فى الإسلام إسمها (الكتاب المقدس)
عندنا التوراة والإنجيل (غير المحرفين) دول بنؤمن بيهم بالطبع
وأكيد كان الرسول صلى الله عليه وسلم مذكورا فيهما
لأن الله تعالى قال ذلك
ومن أصدق من الله حديثا
اقتباس:
النفي بتاع حضرتك بيعتمد على ماتعتقد وتؤمن به انت ولكن والموضوع هنا قيد المناقشة يبقي تتكلم بصفة المحايدة مش الاجبار
وحد أجبر حضرتك تؤمنى بالقرآن ؟؟
أنا على بر اليقين ولذلك أقول هذا بمنتهى الثقة : (لن يكون الكتاب المقدس أصدق من الله والقرآن)
أما حضرتك فلم تصلى بعد إلى هذا البر
وأنا بالطبع (لست محايدا)
لأننى أجيب على أسئلتك فى هذا الحوار الإسلامى ...
فلست باحثا عن الحق ... لأننى بالفعل قد وجدته منذ ولادتى والحمد لله
وأرجو الله تعالى أن يثبتنى عليه حتى الممات
اقتباس:
حضرتك طرحت السؤال عن التوبة في المسيحية رغم اني متكلمتش عن مايدعوك لذلك
لأ .... تكلمتى بأسلوب غير مباشر
فأراك تتكلمين عن الإسلام وكأنه الدين الوحيد الذى يجب فيه (عمل شىء ما لنوال الغفران)
مع أن كل الأديان بها شروط بل وطقوس خاصة للتوبة
اقتباس:
ولو رديت تطلب مني الالتزام بشروط المناظرة
كيف سأطلب منك ذلك وأنا من طرحت السؤال ؟؟؟
اقتباس:
ولو مردتش ابقي مش عارفة
لأ ... إتفضلى ردى على تساؤلاتى فكلى أذان صاغية
اقتباس:
فعلا عندك حق فى النقطة دي انك بتسئ فهم ما اقوله لاني بختصر فى الردود بناءا على طلب حضرتك
حضرتك إشرحى براحتك كما أفعل أنا
فالقاعدة هى : لا تطويل ممل .... ولا إيجاز مخل
فلو كتبت لك كل ما أعرفه عن الإسلام فلن تكفى 1000 مشاركة
فأتعمد الإيجاز والبدء بالأهم بقدر المستطاع
ولذلك لا احشو المشاركات بالتفاسير بل اكتفى بوضع الآيات
فإن طلبت أنت أو تطرقت إلى تفسيرها فسرت لك
حسب اتفاقنا فى البروتوكول
اقتباس:
واقصد بالامر المحسوم هنا هو العذاب الابدي للأشرار في بحيرة النار والكبريت في يوم الدينونة
من هم الأشرار بالضبط ؟؟؟
ولماذا يسمى العذاب الأبدى بـ (الأمر المحسوم) ؟؟؟
اقتباس:
ولا اعلم ما علاقة ما نتكلم عنه بقبول توبة الانسان من عدمه بيوم الدينونة
إزاى بقى ما فيش علاقة ؟؟
أليست التوبة ثم قبولها هو الطريق إلى غفران الخطايا
وغفران الخطايا هو الطريق إلى النجاح والفوز يوم الدينونة ؟؟؟؟
اقتباس:
(هل يغفر يسوع إله المحبة لمن يلقاه يوم الدينونة كافرا به ؟؟؟)
هل الإجابة بـ (نعم) فيكون يسوع أشد محبة من الله ؟؟؟
أم بـ (لا) فيكون سؤال حضرتك باطل أساسا ؟؟؟
لم تحددى فى ردك هل إجابتك على السؤال (هل يغفر يسوع إله المحبة لمن يلقاه يوم الدينونة كافرا به ؟؟؟) :
1- نعم
2- لا
أرجو الرد بكلمة واحدة فقط
وبناء على ردك سنستمر بالحوار
ولو مش عاوزة تردى ... برضه ما فيش مانع
اقتباس:
المفروض انك لما تخوض فى المسيحيات تاني متقولش المفروض عشان الايمان المسيحي ومبادئ محبة الله وغفرانه فى المسيحية بآيات الكتاب المقدس مش بالمفروض
قلت من قبل أننى (لست محايدا)
ولم أطلب منك أن تشرحى لى الدين المسيحى
فعندما أقول (المفروض) فهذا على أساس أنكم أنتم من تؤمنون به
أما أنا فلا بالطبع ....
عموما ...
فيما بعد لن أقول (المفروض) بل سأقول (الكتاب المقدس يقول كذا)
ولا تزعلى يا ضيفتنا الفاضلة
اقتباس:
والاجابة على سؤال حضرتك رغم انه خروج عن البروتوكول اللي وضعته
وضعته على أساس أنك باحثة جادة محايدة عن الحقيقة
لكن يبدو من طريقة حضرتك فى الحوار أنك (غير محايدة)
1- فكل التفسيرات والشروحات التى وضعتها لا ترينها سوى من زاوية واحدة فقط .....
2- وتقولين السياق مش مهم
3- وأجزاء معينة فقط من مشاركاتى هى ما يتم الرد عليها ....
4- والإجابة تكون أحيانا بالضحك وعلامات التعجب ....
5- وتحكمين على صحة الأدلة بمدى تطابقها مع ما تعرفينه من الكتاب المقدس .....
هل هذه حيادية ؟؟؟؟
هل هذا بحث جاد عن الحق ؟؟؟؟
حضرتك من خرجت أولا عن البروتوكول ولم تلتزمى بالحياد فى بحثك
اقتباس:
وملوش علاقة بالموضوع
إزاى ما لوش ؟؟؟
عاوز أعرف (من هو الإله) الذى يغفر للجميع كل شىء بمنتهى المحبة ....
حتى لو كفروا وأشركوا به وأنكروه .....
ثم لم يتوبوا من ذلك قبل الموت
اقتباس:
" اما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الاوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني " رؤ 21 : 8
الرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وجميع الكذبة
من الجميع (مسيحيين وغير مسيحيين) ؟؟؟
أم ماذا بالضبط ؟؟؟
لأنها لو كانت وعيدا لغير المسيحيين فقط .....
لما كان هناك أى لزوم لذكر كل هذه الأصناف ... لأنه ذكر قبل هؤلاء الأصناف (غير المؤمنين)
فإذا كان (غير المؤمنين بيسوع) فى بحيرة النار والكبريت
فمن المنطقى أنها ما تفرقش بقى ....
يكونوا صالحين .... يكونوا حسنى الأخلاق .... يكونوا كذابين .... يكونوا زناة .... يكونوا قتلة.... يكونوا سحرة
كل ده ما لوش لزمة .....
كان يقول (غير المؤمنين) وكفاية على كده !!!!!!
لكن بما أنه ذكر بعدهم : الرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وجميع الكذبة وعبدة الأوثان ....
فهذا يشمل الجميع حتى المؤمنين بيسوع !!!!
فأين الفداء .... وأين الخلاص بإسمه ؟؟؟؟؟
اقتباس:
يبقي لا داعي لعرضها ولا الرد على اسئلة حضرتك ماذا واين وبين من ومن
ليه لأ ... لو عندك شبهة تريدين السؤال عنها ضعيها
مع الإلتزام بتطهيرها من أى كلمات مسيئة فى حق الله ورسوله
أو اذكرى لنا مضمون الشبهة باختصار شديد
ونحن سنفهمها ... فكلها شبهات قد قتلت دحضا وتفنيدا من قبل
وسنجيب عليها بعون الله
فالإسلام يؤخذ من أهله لا من غيرهم
اقتباس:
لا اشكك فقط اعلق على ماتكتبه في موضوعنا وتفسير الايات ولا اري ان تعليقي على ماتكتبه يستدعي ان تثبت خطأه من صحته بالتعرض للمسيحيات
وان كان على حد قولك تشكيكك فى رحمة الله ومحبته فى الاسلام فهل لا يمكن اثبات العكس الا بالتعرض للمسيحيات ؟
لقد أثبتت لحضرتك العكس تماما
بكل الأدلة والبراهين الواضحة من قرآن وأحاديث
فعندما ترفضينها ... وتقولين (ما ليش دعوة بالسياق)
فهل هذا أسلوب باحث جاد عن الحقيقة ؟؟؟
إذا كان السياق غير مهم لفهم الكتاب المقدس .... فهو مهم جدا لفهم القرآن الكريم
أم أنك تريديننى أن أثبت لكم رحمة ومحبة (الله الواحد الأحد) الذى لا تؤمنين به حتى الآن .... من الكتاب المقدس مثلا ؟؟؟
أنت ترفضين الدلائل والبراهين لأنك متمسكة بـ (شىء معين فى ذهنك)
ومتمسكة بصورة محددة مسبقة عن محبة الله لا تريدين لها بديلا
هذا ليس حيادا كما اتفقنا ...
فأنت بذلك تحكمين على تعاليم الإسلام وعقيدته
ليس بمدى صحتها أو قبولها للعقل والمنطق والقلب ...
بل بمدى توافقها مع تعاليم المسيحية !!!!!
هذا ينسف الحيادية ...
ويعطى للأسف انطباعا بأنك (لست باحثة جادة عن الحق والنور)
فأجد نفسى مرغما هنا ... أن أرد عليك من دينك
يجب هنا مقارنة ما يقوله الإسلام ... بما تقوله المسيحية
لنرى أيهما الصواب والحق .... وايهما الخطأ والباطل
وبذلك .... فأنت بأسلوبك فى الحوار
من دفعتنى دفعا للتطرق إلى المسيحيات
وأوجبت على مقارنة المعتقدين الإسلامى والمسيحى
اقتباس:
فإن كان من قوانين المنتدي هنا الاحتكار لموضوع واحد يبقي بعتذر
ليس الإحتكار من سياسات المنتدى أبدا
ولكن إذا تبين لنا أن عضو ما (غير باحث جاد عن الحقيقة) أو (يجادل لمجرد الجدال) أو (يشارك فى الموضوعات لمجرد التبشير بالمسيحية) أو (غير محايد على الأقل)
فأعتقد أن وقتنا ثمين ... ومجهودنا غالى
فلنوفره لمن يبحث عن الحقيقة بالفعل
وإنى لأدعو الله أن تكونى باحثة جادة عن الحق بالفعل
اقتباس:
لا يوجد لدي استفسارات اخري عن اول نقطة وهي
1- الرحمة والمغفرة وقبول التوبة
فهل لديك تعليق اخر ام ننتقل لنقطة اخري ؟
إذا كانت هذه هى كل استفساراتك عن موضوع (الرحمة والمغفرة وقبول التوبة) .... واتضحت الصورة لحضرتك تماما
فيشرفنى ويسعدنى الإنتقال معك إلى نقطة أخرى
تفضلى بالسؤال ......
مع تحياتى وتقديرى
Doctor X