مناظرة بين مجموعة من القساوسة و علماء المسلمين
إلى كل من يطلب الحق ويبغض الباطل ويؤمن بما جاء عن رسل الله في حقيقة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ والإيمان به والتصديق بما جاء به من عند الله 000
مقتبس من كتاب( بشارة أحمد في الإنجيل)
أولا :إخواني في المنتدى الكتاب مقدم في صورة رائعة في صورة حوار بين مجموعة من الباحثين والعلماء من الجانبين المسلم والمقابل له 0
وهذه الميزة تعتبر من أهم مميزات هذا الكتاب القيم وذلك أسلوب مستقى من أسلوب القرآن الكريم في المحاورة وإرخاء العنان للخصم حتى يدلي بدلوه ويقول ما عنده ثم يأتي الرد المفحم للخصم وبأسلوب متمكن رائع مبسط واقرأوا إن شئتم حوار إبراهيم ـ عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ـ مع قومه في سورة الأنبياء من الآية 51 إلى الآية 73 0
وفي سورة الشعراء من الآية 69 وحتى الآية إلى 89
وإن كانت الآيات قد استمرت في الحوار معهم بعد انتهاء كلام إبراهيم وكذلك إقرأوا في الكتاب الحكيم حوار الأنبياء مع أقوامهم في مواضع مختلفة والمقام لا يتسع وهذ مجرد مثال 0
ثانيا : بذل المؤلف جزاه الله خيرا وشكر الله له جهدا كبيرا في البحث والتمحيص فإن كانت البشارة معرفة من قديم ، ولكن الموجود في الكتاب من بحث وتنقيب في اللغات المختلفة والبحث وراء اللغة الآرمية شيئ جديد لن تجده إلا في هذا الكتاب 0
ثالثا : نشأة المؤلف أكرمه الله في بيت رجل من كبار علماء الأزهر حفظه الله تعالى ونفعنا بعلمه جعل عنده الشغف بالبحث والدراسة مما جعله يخرج صورا مختلفة ومبتكرة في الرد على الشبهات من أمثال( بشارة أحمد في الإنجيل) ، ومن أمثال( المحاكمة الكبرى) وننتظر منه المزيد إن شاء الله تعالى 0
أسأل الله تعالى أن يحقق أمل المؤلف في انتشار الكتاب في العالم باللغات المختلفة ففي ذلك نفع كبير وخدمة كبيرة للإسلام والمسلمين و لمحبي الحق في العالم أجمع و كذلك خزيا لأعداء الحق في كل مكان 0أدعوا إخواني جميعا لاقتناء الكتاب والعمل على نشره باللغات المختلفة وبالتعاون مع مؤلفه 0
وأدعوا الله للمؤلف أن يتقبل منه هذا العمل الرائع وأن يجعله في ميزان حسناته وأن يوفقه للعمل دائما من أجل إعلاء كلمة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله )
والسلام عليكم ورحمة الله
[/COLOR]
اقرأ مثير مشوق أقوى المناظرات
:La.ta3leq:[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"] بسم الله الرحمن الرحيم [[/email]راسل
:1:[QUOTE=نسيبة بنت كعب;2716][B][size=3][font=Arial]بشارة أحمد في الإنجيل
إعداد و تأليف
محمد الحسينى الريس
مقدمة مراجعة و تعليق
فضيلة الشيخ / معوض عوض إبراهيم فضيلة الشيخ / الحسينى مصطفى الريس
من علماء الأزهر من علماء الأزهر
ذلك الكتاب
الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، أحمد الفعال، والأسوة الحسنة على كل حال، والرحمة المهداة الذى كان حفيا وفيا لأنبياء الله ورسله وهو يبلغ القرآن إلى البشرية حتى أخر الزمان، ورادا قاله لسوء عن المصطفين الأخيار ، كاشفا عن أقدارهم في أقوامهم منذ اصطفاهم مولاهم و أرسلهم مبشرين ومنذرين فى إعصارهم بعد أن دعا الخليل إبراهيم وهو يرفع وإسماعيل القواعد من البيت ( ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا انك أنت التواب الرحيم ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم انك أنت العزيز الحكيم ) (128 -129) البقرة .
وقال عيسى عليه السلام ( يا بنى إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدى من التوراة ومبشرا برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد ) الصف 6 .
وقد أورد أبو نعيم فى الحلية حديثا قدسيا فيه حوار بين الله وبين موسى عليه السلام يؤكد أن "أحمد" من أسماء النبى محمد صلوات الله وسلامه عليه. وقد صح تنويه النبى بأنه دعوة إبراهيم وبشارة عيسى ورؤيا أمه.
وهذا الكتاب خليق بأن يتحدث عن نفسه وأن نرهف له الإسماع فدوافعه جليلة وأصوله ومصادرة من الصدق والوضوح إلى استقامة المنهج ويسر العرض وسمو المقصد وشرف الغاية تؤهله لكل رعاية واهتمام.
يصطنع الأمانة العلمية وإفساح الصدر لمن يجادلون فى الحق بعد ما تبين بقدر سكينة نفس وهو كلام بعض من انصفوا الإسلام ورسوله وشمائله من وراء الساحة ومن لم يذعنوا جهرة للحقيقة الإيمانية فى السياق الذى استهدفه "أبو احمد" وهو شهادة الكتب المقدسة باسم "أحمد" صلوات الله عليه على نحو يثير اليقين ويضاعف الثقة فى المؤلف الفاضل وجهده المستعلن فى كل سطر بل و فى كل جملة من جمل هذه الباكورة المباركة التى تمس الحاجة إليها والى أمثلها فى مواجهة ما يشغب به كثيرون على الإسلام ورسوله اليوم من أحفاد الذين حكى القرآن من أقوالهم "وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون" فصلت 26 .
و ها نحن فى الخمس الأول من القرن الخامس عشر للهجرة والقرآن يتألق نوره ويشيع شذاه وعبيره والى الأبد إن شاء الله "وما يبدىء الباطل وما يعيد" سبأ 49
ولقد انتهى أبو أحمد من رحلته البرة فى هذا الكتاب بصفحتين أوجز فيهما ما بسط وأجمل ما فصل زيادة فى تمام الإفادة به والانتفاع منه ودلالة على انه من اليقين الذى قد يتكرر الإعراب عنه فلا يزيده التكرار إلا جلاء ووضوح مراد وسطوع حجه .
و الله أسأل أن يتقبل بقبول حسن عمل "أبى أحمد" الأستاذ محمد الحسينى الريس، وأن يثبت به إيمانه ، وهو يحتسب عند ربه وحيده و ليده ( أحمد ) وأن يخلف لك و لزوجك قرة عين ، وبركه فى الدرتين الغاليتين و هو حسبنا و نعم الوكيل .
الشيخ / معوض عوض إبراهيم
ربيع الأول 1419 هـ :98-:
الإهداء
أهدى هذا الكتاب إلى كل من يطلب الحق و يبغض الباطل و يؤمن بما جاء عن رسل الله فى حقيقة محمد r و الإيمان به و التصديق بما جاء به عن الله كما أهدى هذا الكتاب إلى روح ابني أحمد الذى كنت أمله أن يواصل بعدى ما بدأت به من التحقق فى حقيقة محمد r و ذلك من الكتب المقدسة السابقة فآثر جوار الله على جوار الناس و أختاره الله تبارك و تعالى و هو يافعا ينبض بالحياة ، كما أهدى هذا الكتاب إلى والدي الذين لهم أثر فى تربيتي و نشأتي سائلا الله أن يجعل هذا الكتاب فى ميزان حسناتي يوم أن ألقاه عز و جل.
المؤلف
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تخيلت جمعا يحاول كل منهما مناظرة أخيه فى مسألة عقدية يهتم بها الناس جميعا على اختلاف ألوانهم وعقائدهم وديانتهم ولأهمية هذه المناظرة فقد تخيلتها وإننى أدير حوارها بين طائفتين مختلفتين وفكرتين متعارضتين وانه ليشرفنى إدارة هذا الحوار من أجل الوصول إلى الحقائق التى تظهر الطريق الصحيح إلى مرضاة الله أننى لأشكر جميع الحاضرين الذين قبلوا الحوار وقبلوا أن ينتقد عملهم وعلى سعه صدر الجميع بلا تشنج ولا عصبيه مما جعل هذا الحوار قيما لقد أدرت هذا الحوار الذى حضره مجموعه من قساوسة النصارى وعلماء المسلمين فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر فجمعت آرائهم من خلال كتبهم وجعلت هذا الحوار الذى أهديه إلى كل البشرية وإلى كل الأديان نموذجا لعدم التشنج والحوار الهادئ الذى يولد الإحساس بالاحترام المتبادل كما أهدى هذا العمل إلى والدى الذى علمنى الحوار الهادئ واحترام جميع الآراء لعلنا نستفيد من مجمل الآراء ولعل هذا الرأى المخالف يكون مصباحا يضئ لنا طريق الحق وأسأل الله أن يوفقنى إلى ما يحب و ير ضاه .المؤلف:1:
[color=#FF0000][/color][/font][/size][/B][color=#FF0000][B][font=Arial][size=6]هيــــا نتابع لنتعلم طرق المناظرات العلمية الحقة[/size][/font][/B][/color][/QUOTE]
[/grade]:salla: