هل كان طول آدم ستين ذراعا ؟؟؟
جاء في حديث صحيح رواه البخاري قوله (ص) أن الله خلق آدم على صورته .... طوله ستون ذراعا .... وينتهي الحديث بقوله " وما زال الخلق ينقص حتى الآن" حديث صححه العلامة الألباني.
هذا الحديث يتناقض مع العلم الحديث الذي درس بقايا حفريات الانسان المتعلقة بمليوني سنة الأخيرة. وكلها تبين عظاما لبشر لا يتجاوز طولهم مترا وسبعين أو ثمانين سنتيمترا. وهذا تناقض صارخ بين العلم والدين. فلم يكن الانسان في يوم من الأيام بطول 30 مترا.
ترى كيف يستطيع الإعجازيون لي عنق هذا الحديث ؟ هل سيشككون في صحته؟ أم سيأولونه بطريقة ما؟
لقد قرأت بعض المحاولات التزويرية الفاشلة لأن آخر كلمة من الحديث سدت الطريق أمام المأولين.
آخر عبارة تقول: " ما زال الخلق ينقص حتى الآن.
انها إذن نظرية تطور إسلامية تفيد أن طول الانسان تطور عبر العصور من 30 مترا الى متر و ثمانين سنتيمترا.
فماذا بعد هذه الحجة الدامغة أنتم فاعلون ؟؟؟؟
الامضاء: عابر سبيل في هذه الدنيا