-
قانون الإيمان المتطـــور ....
فى قانون الإيمان المسيحى
الآب هو الأساس ... لأن الإبن مولود منه والروح القدس منبثقة منه
والثلاثة واحد لا ينفصلون ومتساون فى الجوهر
فلو اختفى (أى اقنوم) منهم لضاع الإله وأصبح الإله المعبود = صفر
(أستغفرك اللهم مما يقولون) !!!
**************************
حسنا ... لنتابع منطقكم الغريب ..
دعونا نتتبع الأقانيم معا ...
**************************
سنرمز للأقنوم الآب بالرمز (أ)
ولأقنوم الإبن بالرمز (ب)
ولأقنوم الروح القدس بالرمز (ج)
ونتابع النتيجة فى حالة (ضرب) أحد هذه الأقانيم أو بعضها
يمكن نفهم حاجة طالما أنتم مصرين أن :
(1 + 1 + 1) = 1 وليس 3 كما يقول العقل
**************************
بالنسبة لأقنوم الآب
أ – ب = صفر
أ – ج = صفر أيضا
أ – (ب + ج) = صفر أيضا
إذن :
ب = ج = (ب + ج)
فلا لزوم هنا لواحد من الإبن والروح القدس .... (1)
ونلاحظ أن :
ب = ج = (ب + ج) ... يقتضى كون واحد من (ب) أو (ج) = صفر بالضرورة
**************************
بالنسبة لأقنوم الإبن
ب – أ = صفر
ب – ج = صفر أيضا
ب – (أ + ج) = صفر أيضا
إذن :
أ = ج = (أ + ج)
فلا لزوم هنا لواحد من الآب والروح القدس
وحيث أن الآب هو أساس الروح القدس لأنه منبثق منه
فلا لزوم هنا للروح القدس .... (2)
لأن أ = أ + ج ... يقتضى كون ج = صفر بالضرورة
**************************
بالنسبة لقنوم الروح القدس
ج – أ = صفر
ج – ب = صفر أيضا
ج – (أ + ب) = صفر أيضا
إذن :
أ = ب = (أ + ب)
فلا لزوم هنا لواحد من الآب أو الإبن
وحيث أن الآب هو أساس الإبن لأنه مولود منه
فلا لزوم هنا للإبن .... (3)
لأن أ = أ + ب ... يقتضى كون ب = صفر بالضرورة
**************************
من (1) ... و (2) ... و (3)
يتضح لنا أنه
(لا لزوم لكل من أقنومى الإبن والروح القدس)
الآب (الله) فقط هو المستحق للعبادة وهو فقط من عنده علم الساعة كما قال المسيح :
(وأما هذا اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السماء ولا الإبن إلا الآب) !!!
**************************
من خواطر وتحليلات أخوكم .... فكرى
-
جزاكم الله كل خير الاستاذ الفاضل فكرى
لا تتعب نفسك هما النصارى اصلا مش فاهمين هى جت ازاى بس عقول وقفلت على الهوى
الحمد لله الذى هدانا للاسلام وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
إليك خبر الثالوث:
الثالوث والدور
مقدمات النصارى:
أقنوم الإله الأب ليس هو أقنوم الإله الابن.
أقنوم الإله الأب ليس هو أقنوم الإله الروح القدس.
أقنوم الإله الابن ليس هو أقنوم الإله الأب.
أقنوم الإله الابن ليس هو أقنوم الإله الروح القدس.
أقنوم الإله الروح القدس ليس هو أقنوم الإله الأب.
أقنوم الإله الروح القدس ليس هو أقنوم الإله الابن.
نتيجة النصارى من المقدمات السابقة هي: "أنَّ الأقانيم الثلاثة السابقة أزلية، أي لا بداية لها، والأقانيم الثلاثة: إله واحد، ولست ثلاث آلهة"، فهل نتيجتهم هذه صحيحة؟
سنضع كلمتي موجود ومعدوم بين قوسين في المقدمات السابقة، فتكون كما يلي:
أقنوم الإله الأب (الأب موجود) ليس هو أقنوم الإله الابن (الابن معدوم).
أقنوم الإله الأب (الأب موجود) ليس هو أقنوم الإله الروح القدس (الروح القدس معدوم).
أقنوم الإله الابن (الابن موجود) ليس هو أقنوم الإله الأب (الأب معدوم).
أقنوم الإله الابن (الابن موجود) ليس هو أقنوم الإله الروح القدس (الروح القدس معدوم).
أقنوم الإله الروح القدس (الروح القدس موجود) ليس هو أقنوم الإله الأب (الأب معدوم).
أقنوم الإله الروح القدس (الروح القدس موجود) ليس هو أقنوم الإله الابن (الابن معدوم).
لِنَتَذَكَّر أنَّهم يقولون:"إنَّ الأقانيم الثلاثة أزلية (ليس لها بداية)”.
ما الذي يحصل للأقانيم الثلاثة السابقة بعد أنْ وضَّحنا مقدماتهم بكلمتي الوجود والعدم، التان بين الأقواس التي في مقدماتهم؟
يحصل ما يلي:
يتَّحد الوجود والعدم في الأقانيم الثلاثة ست مرات، ففي كل أقنوم يحصل الوجود والعدم مرتين:
الأب موجود، والابن معدوم.
الأب موجود، والروح القدس معدوم.
الابن موجود، والأب معدوم.
الابن موجود، والروح القدس معدوم.
الروح القدس موجود، والأب معدوم.
الروح القدس موجود، والابن معدوم.
فلنُعِد الترتيب، لكي تَتَّضح المسألة للذي لا يراها بعدُ واضحة:
الأب موجود، والابن معدوم.
الابن موجود، والأب معدوم.
تنبيه: لاحظوا اجتماع الوجود والعدم في الأب مَرَّة، وفي الابن مَرَّة.
الروح القدس موجود، والأب معدوم.
الأب موجود، والروح القدس معدوم.
تنبيه: لاحظوا اجتماع الوجود والعدم في الروح القدس مَرَّة، وفي الأب مَرَّة.
الابن موجود، والروح القدس معدوم.
الروح القدس موجود، والابن معدوم.
تنبيه: لاحظوا اجتماع الوجود والعدم في الابن مَرَّة، وفي الروح القدس مَرَّة.
من خلال ما سلف يَتَبَيَّن أنَّ:
1- اجتماع الوجود والعدم في الأب مرتين!.
2- اجتماع الوجود والعدم في الابن مرتين!.
3- اجتماع الوجود والعدم في الروح القدس مرتين!.
مجموع اجتماع الوجود والعدم في الأقانيم الثلاثة بناء على ما سلف هو "ست مَرَّات".
سؤال: هل يمكن للثالوث أنْ يوجد وقد اجتمع فيه الوجود والعدم "ست مَرَّات" في الأزل؟
كل الناس الأسوياء مُتَّفِقة على أنَّ اجتماع الوجود والعدم في شيء واحد؛ يؤدي إلى عدم وجوده (عدم وجود الشيء الواحد)؛ إذن الثالوث غير موجود، بل معدوم.
النصارى يقولون بشأن ما سلف:”لا تُخْضِعوا قضايا الدين للمنطق".
نقول: ما رأيكم أنْ نُعَمِّم حُكْمَكُم هذا، بحيث يشمل بقية الأديان، بغض النظر عمَّا إذا كانت داخل نفسها متوافقة مع المنطق أو لا؟
إذا أخضعنا كل الأديان لحُكْم النصارى السابق فيلزمهم قبول كل الأديان، حتى ذلك الذي يتناقض مع دينهم إلى حد بعيد، بحيث يجمعوا بين الإيمان بدينهم وعدم الإيمان به.
الثالوث هذا مشكلة ما بعده مشكلة للنصارى.
قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".
شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة Doctor X في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 18-05-2010, 09:42 AM
-
بواسطة محبة الرحمن في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 01-05-2010, 11:58 PM
-
بواسطة البريق في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 31-10-2007, 11:07 PM
-
بواسطة omarmma في المنتدى منتدى غرف البال توك
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 09-09-2005, 03:19 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات