:: الرئيسية :: :: مقالات الموقع :: :: مكتبة الكتب ::  :: مكتبة المرئيات ::  :: مكتبة الصوتيات :: :: أتصل بنا ::
 
القائمة الرئيسية

 الصفحة الرئيسية

 منتدى الحوار

 نصرانيات

 حقائق حول الأناجيل

 حقائق حول المسيح بالأناجيل

 حقائق حول الفداء والصلب

 مقالات منوعة حول النصرانية

 كشف الشبهات حول الإسلام العظيم

 شبهات حول القرأن الكريم

 شبهات حول الرسول صلى الله عليه وسلم

 شبهات حول السنة المطهرة

 شبهات منوعة

 الإعجاز العلمي
 الأعجاز العلمي بالقرأن الكريم
 الأعجاز العلمي بالحديث الشريف
 الحورات حول الأعجاز العلمي بالإسلام

 كيف أسلم هؤلاء

 من ثمارهم تعرفونهم

Non Arabic Articles
· English Articles
· Articles français
· Deutsches Artikel
· Nederlands

 مقالات د. زينب عبد العزيز

 مقالات د. محمد جلال القصاص

 مكتبة الكتب

 مكتبة المرئيات

 مكتبة التسجيلات

 مكتبة البرامج والاسطوانات الدعوية

 البحث

 البحث في القرآن الكريم

 دليل المواقع

 أربط موقعك بنا

 اتصل بنا

إسلاميات

المتواجدون بالموقع

يوجد حاليا, 78 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.

ابطال ابن تيمية لدعوى النصارى للتوحيد مع ايمانهم بالتثليث
أرسلت في الخميس 09 نوفمبر 2006 بواسطة webmaster3
مقالات منوعة حول النصرانية

 

إبطال ابن تيمية لدعوى النصارى للتوحيد مع قولهم بالتثليث

بالرغم من أن النصارى يقولون بالتثليث ، إلا أنهم يدعون التوحيد وأن هذا الثالوث يؤلف إلهاً واحدا . وينقدهم ابن تيمية من خلال نص عقيدة إيمانهم ، ويثبت أنهم مثلثون لا موحدون ، وأنهم يثبتون ثلاثة آلهة منفصلة تنطبق على كل واحد منها صفة الألوهية . ويثبت أن دعواهم لتوحيد دعوى باطلة ، وأنهم متناقضون في ذلك تناقضا بينا .

فالنصارى يقولون : إن الثلاثة الأب والابن وروح القدس أسماء ، وهي إله واحد ، ورب واحد ، وخالق واحد ، ومسمى واحد ، لم يزل ولا يزال حياً ناطقاً . أي الذات والنطق والحياة .

فالذات عندهم : الأب ، الذي هو ابتداء الاثنين ، والنطق : الابن الذي هو مولود منه كولادة النطق من العقل ، والحياة : هـي الروح القدس .

وقد ناقشهم ابن تيمية في دعواهم هذه ، ورد عليهم . فقال :

إن أسماء الله تعالى متعددة كثيرة ، فإنه ( هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر ، سبحان الله عما يشركون . هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى ، يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم ) .. إلى آخر الآيات الكثيرة في هذا الشأن .

وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

( إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة ) .

وإذا كانت أسماء الله كثيرة ومتعددة ، فالاقتصار على ثلاثة أسماء دون غيرها باطل . وأي شئ زعم الزاعم في اختصاص هذه الأسماء دون غيرها فهو باطل .

أما قولهم : الأب الذي هو ابتداء الاثنين ، والابن : النطق ، الذي هو مولود منه كولادة النطق من العقل فكلام باطل . بل هو من أعظم الكفر وأشده استحالة ، فإن صفات الكمال لازمة لذات الرب عز وجل أولا وآخراً . لم يزل ولا يزال حياً عالماً قادرا ، لم يصر حيا بعد أن لم يكن حياً ولا عالما بعد أن لم يكن عالما ..

أما تسمية حياة الله ( بالروح القدس ) ، فهو أمر لم ينطق به شئ من كتب الله المنزلة ، فإطلاق روح القدس على حياة الله إنما هو من تبديلهم وتحريفهم ...

ثم يقول : إن أمانتكم التي وضعها أكابركم بحضرة ( قسطنطين) ، وهي عقيدة إيمانكم التي جعلتموها أصل دينكم ، تناقض ما تدعونه من أنكم تؤمنون بإله واحد ، وتبين أنكم تقولون لمن يناظركم خلاف ما تعتقدونه . وهذان أمران معروفان في دينكم :

1.   تناقضكم في ادعائكم أن الثلاثة واحد .

2.   وإظهاركم في المناظر خلاف ما تقولونه من أصل إيمانكم .

فإن الأمانة التي اتفق عليها جماهير النصارى ، يقولون فيها :

( نؤمن بإله واحد ، أب ضابط للكل ، خالق السموات والأرض ، كل ما يرى وما لا يرى ، وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد ، المولود من الأب قبل كل الدهور . نور من نور ، إله حق من إله حق ، من جوهر أبيه ، مولود غير مخلوق مساو للأب والابن في الجوهر وبروح القدس ، الرب المحيي ، المنبثق من الأب ، الذي هو من الأب والابن مسجود له ، وسجد ناطق في الأنبياء ... )

فهذا تصريح بالثلاثة أرباب ، وأن الابن إله حق من إله حق ، ومع تصريحكم بثلاثة أرباب ، وتصريحكم بأن هذا إله حق من إله حق ، تقولون : إن ذلك إله واحد ، وهذا تصريح بتعدد الآلهة ، مع القول بإله واحد . ولو لم تذكروا ما يقتضي أنه جوهر آخر ، لأمكن أن يحمل كلامكم على عطف الصفة ، لكن كان يكون كلامكم أعظم كفرا . فتكونون قد جعلتم المسيح هو نفس الإله الواحد الأب خالق ما يرى وما لا يرى ، وهذا من أعظم كفركم مع أن هذا حقيقة قولكم ، فإنكم تقولون : المسيح هو الله ، وتقولون : هو ابن الله .. وهذا أيضا من تناقضكم ، فإنه إن كان هو الله لم يكن هو ابن الله سواء عبر بالابن عن الصفة أو غيرها ، فإن الأب هو الذات ليست هي الصفة .

والمقصود أنهم لم يريدوا بقولهم : وبرب واحد يسوع المسيح عطف الصفة ، وأن هذا هو الأب .. والعطف لتغاير الصفة ، فلو كان المراد بالابن نفس الأب لكان هذا خلاف مذهبهم ، ويكونون قد جعلوه إلهاً من نفسه ، فقالوا : برب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد ، المولود من الأب قبل كل الدهور ، نور من نور ، إله حق من إله حق ، ومن جوهر أبيه ، مولود غير مخلوق ، فصرحوا بأنه رب ، وأنه إله حق ، من إله حق ، وصرحوا بإله ثاني مع الإله الأول . وقالوا مع ذلك إنه مولود من الأب قبل كل الدهور ، وأنه مولود غير مخلوق ، فامتنع أن يريدوا بذلك الناسوت ، فإن الناسوت مخلوق .

ثم قالوا : مساو الأب في الجوهر ، فاقتضى هذا أن لا يكون المولود الذي هو الكلمة جوهرا ، وإنه مساو الأب في الجوهر . والمساوي ليس هو المساوي . وهذا يقتضي إثبات جوهر ثاني مساو الجوهر الأول ، وهو صريح بإثبات الهين ، وتقولون مع ذلك : إنه إله واحد ، جوهر واحد ..

ثم قلتم في أقنوم روح القدس الذي جعلتموه الرب المحيي أنه منبثق من الأب مسجود له ممجد ، ناطق في الأنبياء ، فإن كان المنبثق ربا حيا ، فهذا إثبات إله ثالث ، وقد جعلتم الذات الحية منبثقة من الذات المجردة ، وفي كل منهما من الكفر والتناقض مالا يخفي . ثم جعلتم هذا الثالث مسجودا له ، والمسجود له هو الإله المعبود ، وهذا تصريح بالسجود لإله ثالث مع ما فيه من التناقض . ثم جعلتموه ناطقا في الأنبياء ، وهذا تصريح بحلول هذا الأقنوم الثالث بجميع الأنبياء ، فيلزمكم أن تجعلوا كل نبي مركبا من لاهوت وناسوت ، وأنه إله تام ، وإنسان تام ، كما قلتم في المسيح ، إذ لا فرق بين حلول الكلمة ، وحلول روح القدس ، فكلاهما أقنوم ، وأيضا فيمتنع حلول إحدى الصفتين دون الأخرى ، وحلول الصفة دون الذات ، فيلزم الإله الحي الناطق بأقانيمه الثلاثة حالاً في كل نبي ، ويكون كل نبي هو رب العالمين ، ويقال مع ذلك هو ابنه ، وفي هذا من الكفر الكبير والتناقض العظيم ما لا يخفى ، وهذا لازم للنصارى لزوما لا محيد عنه .

ويتتبع ابن تيمية تبرير النصارى للتثليث حيث يذكر أنهم قالوا :

أنه لا يلزمنا إذا قلنا : " أب وابن وروح قدس " عبادة ثلاثة آلهة ، بل إله واحد ، كما لا يلزمن إذا قلنا : الإنسان ونطقه وروحه ثلاثة أناس ، بل إنسان واحد ، ولا إذا قلنا : لهيب النار وضوء النار وحرارة النار ثلاثة نيران ، ولا إذا قلنا : قرص الشمس ، وضوء الشمس ، وشعاع الشمس ، ثلاثة شموس " . أي لا يلزمهم التثليث في كل ما مر ، بل الإنسان هو الإنسان بنطقه وروحه ، والنار هي النار بضوئها وحرارتها ، وقرص الشمس هو قرص الشمس بضوئه وشعاعه . لكن شيخ الإسلام رد عليهم بقوله :

إنكم صرحتم بتعدد الآلهة الأرباب في عقيدة إيمانكم وفي استدلالكم . وغير ذلك من كلامكم ، فليس ذلك شيئا ألزمكم الناس به ، بل أنتم تصرحون بذلك كما تقدم من قولكم :  نؤمن بالله واحد ضابط الكل خالق ما يرى وما لا يرى ، وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد ، المولود من الأب قبل كل الدهور نور من نور ، إله حق من إله حق ، من جوهر أبيه ، مولود غير مخلوق ، مساو الأب في الجوهر وبروح القدس الرب المحيي ، المنبثق من الأب ، الذي معه الأب مسجود له وممجد .

أما تمثيلكم الثالوث بالإنسان ، ونطقه ، وروحه ، فهو تمثيل باطل ، فإن أردتم بالروح حياته ، فليس هذا هو مفهوم الروح ، وأن أردتم الروح التي تفارق بدنه بالموت ، وتسمى النفس الناطقة ، فهذه جوهر قائم بنفسه ، ليست عرضاً من أعراضه ، وحينئذ فيلزم أن تكون روح الله جوهرا قائما بنفسه ، مع جوهر آخر نظير بدن الإنسان ويكون الرب سبحانه وتعالى مركبا من بدن وروح كالإنسان وليس هذا قول أهل الملل ، ولا المسلمين ولا اليهود ، ولا النصارى ، فتبين أن تمثيلكم هذا باطل .

ثم إن حر النار وضوءها القائم بها ، ليس ناراً من نار ، ولا جوهر من جوهر ، ولا هو مساو النار والشمس في الجوهر ، وكذلك نطق الإنسان ليس هو إنسانا من إنسان ، ولا هو مساو الإنسان في الجوهر ، وكذلك الشمس وضوئها القائم بها ، وشعاعها القائم بها ليس شمسا ، ولا جوهرا قائما بنفسه . وأنتم قلتم : إله حق من إله حق وقلتم في روح القدس : إنه رب ممجد ، مسجود له . فأثبتم ثلاثة أرباب .

وهكذا يبين ابن تيمية أن النصارى قد ضلوا في عقيدتهم بالتثليث ضلالا بعد ضلال ، ضلوا أولاً ، حيث جعلوا مراد المسيح وغيره بالابن وروح القدس صفة الرب . ثم ضلوا ثانياً ، حيث جعلوا الصفة خالقا وربا . ثم ضلوا ثالثاً ، حيث جعلوا الصفة تتحد ببشر . وهو عيسى ، ويسمى المسيح ، ويكون هو الخالق رب العالمين . فضلوا في التثليث ضلالا مثلثا ، حيث أثبتوا ثلاث صفات دون غيرها ، وجعلوها جواهر وأربابا ، ثم قالوا : هي إله واحد .

وهكذا يبطل ابن تيمية استدلالات النصارى على عقيدتهم بالتثليث داحضا ما فيها من الأباطيل ، وسوء الفهم ، ومبينا أنه لا حجة لهم في كل ما احتجوا به ، بل عامة ما يحتجون به من نصوص الأنبياء ، ومن المعقول هو نفسه حجة عليهم ، ويظهر منه فساد قولهم . كما نقلنا عنه آنفا

...............................................

نقلا عن موقع المسيحية فى الميزان

 

 
أكثر مقال قراءة عن مقالات منوعة حول النصرانية:
بطلان دعوى المسيحيين للتوحيد مع ايمانهم بالتثليث


المعدل: 5  تصويتات: 1
الرجاء تقييم هذا المقال:


  'طباعة  ارسال ارسال

المواضيع المرتبطة

مقالات منوعة حول النصرانية

 
 


انشاء الصفحة: 2.59 ثانية