|
|
|
كنا اربعه واليوم صرنا 45 دانمركية مسلمة |
|
أرسلت في الثلاثاء 19 سبتمبر 2006 بواسطة webmaster3 |
كنا أربعا واليوم صرنا 45 دانمركية مسلمة
|
- نشأت في مدينة " أهوش " الدانمركية لأبوين نصرانيين .
درست في طفولتي الإنجيل الذي لم يجب عن تساؤلات ظلت تدور في عقلي .
-
كنت أبحث عن الدين الحق ،وكنت أحب القراءة في مجال الأديان.
-
تزوجت شابا دانمركيا يعمل مصمما للملابس ، وكنت أقوم بعرض للأزياء .
-
أنجبت من زوجي ثلاثة أطفال قبل أن أنفصل عنه .
-
رحت أبحث عن الدين الحق ، واطلعت على ترجمات للقرآن الكريم كانت محرفة وتحوي على العديد من الأفكار القاديانية . التقيت مسلمين أتراكا وباكستانيين ، لكن صورة الإسلام عندهم لم تكن واضحة مثل معظم المسلمين المغتربين .
-
لم ترضني هذه الصورة للإسلام فبدأت أتردد على المكتبات أبحث عن الكتب الإسلامية المترجمة .
-
تعرفت على محاسب مصري يعمل في الدانمرك ، وكان داعية ، فحدثني عن الإسلام وقدم لي صورته الصحيحة .
-
حين كان يحدثني عن الإسلام ويذكر لي أن الله يغفر الذنوب جميعا عدا الشرك به كنت أبكي .
-
أعلنت إسلامي وتزوجت من الشاب الداعية ، واسمه محمد فهيم ، وصرت أقف معه أصلي مثله .
-
علمني زوجي الإسلام لتبدأ رحلتي بعد ذلك في الدعوة .
-
أسلم أبنائي الثلاثة ( خالد ويعقوب وأمينة ) ، وأمي ، وجدتي لأبدأ بعدها بالتحرك خارج نطاق أسرتي .
-
معظم الدانمركيين لا يعرفون الإسلام حقا ويجهلون تعاليمه ، فبدأت مع ثلاث أخوات دانمركيات مسلمات باستئجار غرفة صغيرة تابعة لمسجد في أحد المنازل ، ونشرنا إعلانات في الصحف ، وتجولنا بأنفسنا نوزع على الناس إعلانا يقول : " إذا أردت الحصول على إجابة منطقية وسليمة عن أسئلتك في العقيدة ، وإذا أردت معرفة الحقيقة .. فاتصل بالمسلمات الدانمركيات " .
-
قمنا بجولات في المدارس الدانمركية للتعريف بالإسلام ، وقمنا ببث برامج إذاعية عن الإسلام في الإذاعة المحلية .
-
أنشأنا مدرسة وحضانة إسلاميتين للحفاظ على أطفال المسلمين .
-
في الدانمارك حرية نستفيد منها لخدمة الدين الإسلامي .
-
أهم معوقاتنا ندرة المال ، واختلاف بعض المسلمين فيما بينهم .
-
بعد إعلاننا عن دعوتنا اتصل بنا بعض القساوسة وقالوا لنا : " إننا نريد أن ننقذكن من النار ، ونحن نشعر بالأسى عليكن " ، وحاولوا رد بعض المسلمات عن دينهن ، لكننا قلنا لهم : " سنرى يوم القيامة من سيشعر بالأسى ؟ " .
-
الحمد لله ، بعد أن كنا أربع مسلمات صرنا الآن 45 مسلمة دانمركية .
-
قيمة المرأة في الغرب بقدر جمالها وأنوثتها .. فلا قيمة لها عند الرجل وفي المجتمع إذا فقدت هذين الشيئين .
-
حالات الطلاق كثيرة جدا ، والمرأة هنا ضعيفة من داخلها ، ولا تجد أسرة تلجأ إليها ، ولا كياناً تحتمي به وقت الشدة ، ولذا فهي تلجأ إلى الأطباء النفسانيين والحبوب المهدئة .
-
|
|
|
|
|
| |
أكثر مقال قراءة عن كيف أسلم هؤلاء:
حوار مع مهتدية جديدة إلى الإسلام
المعدل: 4.8 تصويتات: 10
'طباعة ارسال
|
المواضيع المرتبطة
|
|
|
|
|
|